قال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند إنه تحدث هو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع قادة أوكرانيا وروسيا حول اتفاق وقف إطلاق النار المتعثر فى شرق أوكرانيا. وأضاف هولاند- حسبما نقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية- أنه ناقش مع ميركل فى اتصال هاتفى أجراه صباح اليوم الخميس الانتهاكات التى شهدها الاتفاق الذى تم التوصل إليه مؤخرا فى العاصمة البيلاروسية (مينسك). وكانت أوكرانيا قد سحبت أمس قواتها من بلدة "ديبالتسيف" الاستراتيجية بعد تعرضها لهجوم شرس من قبل الانفصاليين رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه. ومن جانبه، دعا الرئيس الأوكرانى بترو بوروشينكو إلى نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة فى شرق البلاد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ووافق مجلس الأمن والدفاع الوطنى الأوكرانى خلال الاجتماع الطارئ الذى عقد الليلة الماضية على هذه الدعوة. وكان الجيش الأوكرانى أعلن عن انتهاكات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار من جانب الإنفصاليين في شرق أوكرانيا. وقال الجيش الأوكراني - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم (الخميس) - إن المتمردين أطلقوا صواريخ وقذائف المدفعية والدبابات عشرات المرات في مدينة "ماريوبول" المطلة على بحر "أزوف". وكان مصدر عسكرى أوكرانى قد في وقت سابق اليوم مقتل 14 جنديا وإصابة 173 آخرين خلال ال24 ساعة الماضية وذلك في اشتباكات عنيفة اندلعت مع الانفصاليين الموالين لروسيا بشرق البلاد. يذكر أن الرئيس الأوكراني "بترو بوروشينكو" قد دعا إلى نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في شرق البلاد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا.


المصدر

ندد قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الخميس بانتهاك وقف اطلاق النار فى شرق أوكرانيا فى محادثات هاتفية بينهم كما أعلنت الرئاسة الفرنسية الخميس. وشدد الرئيس الأوكرانى بترو بوروشينكو على المعارك في مدينة ديبالتسيف الإستراتيجية التى انسحبت منها القوات الأوكرانية الأربعاء، وطالب "بضمانات واضحة" فى حال تجدد "انتهاك الإتفاقات" من طرف المتمردين، بحسب بيان لمكتبه. كما أكد إن سحب الأسلحة الثقيلة من الجبهة المنصوص عليه في اتفاقات مينسك 2 المبرمة الأسبوع الفائت لن يكون فعالاً قبل تطبيق وقف "تام" لإطلاق النار، ودعا إلى الإفراج عن جميع الأسرى "بمن فيهم الذين أسروا في ديبالتسيف" بحسب البيان. أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد "إلتزم الضغط على الانفصاليين" للقيام بتبادل للأسرى بين كييف والمتمردين، بحسب بيان للمستشارية الألمانية بعد الاتصال الهاتفي. واكد الكرملين أن المسؤولين الأربعة "شددوا على ضرورة ضمان قابلية اتفاق وقف اطلاق النار للاستمرار" وكذلك "على إرادتهم دعم عمل بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا".


المصدر

يحشد الانفصاليون الموالون لروسيا قوات وأسلحة فى جنوب شرق أوكرانيا وقال الجيش الأوكرانى اليوم السبت إنه يستعد لهجوم محتمل للمتمردين على مدينة ماريوبول الساحلية. واتهم الجيش الأوكرانى روسيا أمس الجمعة بإرسال المزيد من الدبابات والقوات صوب مدينة نوفوازوفسك ناحية الشرق بمحاذاة مدينة ماريوبول التى تقع على ساحل بحر أزوف مما يوسع وجودها فى منطقة يخشى الجيش الأوكرانى أن تكون جبهة القتال الجديدة. وأى هجوم على ماريوبول سيقضى على الأرجح على اتفاق وقف اطلاق النار الذى تم التوصل إليه بوساطة أوروبية. وماريوبول يسكنها نصف مليون نسمة وهى بوابة محتملة إلى شبه جزيرة القرم التى ضمتها روسيا فى مارس آذار الماضي. وتعرض وقف إطلاق النار الذى سرى يوم الأحد لضرر بالغ يوم الأربعاء عندما استولى المتمردون على مدينة ديبالتسيف التى تمثل ملتقى للسكك الحديدية فى شرق أوكرانيا مما جعل القوات الحكومية الأوكرانية تتقهقر وتتكبد 20 قتيلا على الأقل.

ظهر استطلاع للرأى أجراه مركز بحوث الرأى العام الروسى أن أكثر من 40 % من الروس يعتقدون أن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا قد تؤدى إلى بدء حرب عالمية. وذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية -على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء- أن استطلاع الرأى أفاد بأن حوالى 18 % من المستطلع آرائهم يرون أن الحرب الأهلية قد تستمر فى كييف إذا أمدتها واشنطن بالأسلحة . كما قال 23 % من المستطلعين الروس أنه يتعين على موسكو عدم اتخاذ أى فعل إذا تم إرسال الأسلحة إلى كييف، بيد أن 14 فى المائة من المواطنين أضافوا أنه يجب على موسكو فى هذه الحالة تقديم المساعدة لمليشيات جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك المعلنتين من جانب واحد. وأشارت الوكالة إلى أن الاستطلاع أجرى يومى 14و 15 من شهر فبراير الجارى وشمل 1600 مواطن روسى فى 46 منطقة روسية لافتة إلى أن هامش الخطأ فى الاستطلاع لا يتجاوز 3.5 فى المائة



المصدر

روسيا تملك الرد على إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى كييف

26.02.2015





يرى محلل شؤون سياسة الدفاع هاري كازيانيس أن الولايات المتحدة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الردود المحتملة من قبل روسيا، في حال اتخاذ قرار إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
فقد كتب المحلل في صحيفة "The National Interest" الأمريكية أن الأزمة الأوكرانية ستلعب دور المحفز القوي في التعاون العسكري التقني الروسي الصيني.

وأشار إلى أن الردود المحتملة لروسيا على إرسال الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا قد يصبح التعاون مع الصين في مجال تطوير أنظمة الدفاع المضادة للغواصات، الأمر الذي سيساعد الصين في عملها على تطوير استراتيجية منع الوصول إلى المناطق الهامة A2/AD وتهدف إلى إلحاق أكبر الخسائر بالقوات الأمريكية واليابانية وغيرها من القوات الحليفة.

ويعتقد أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة سوف يستدعي سلسلة من ردود الفعل قد تؤدي إلى سيطرة الصين على مياه بحر الصين الجنوبي بمساعدة روسيا العسكرية والتكنولوجية.

وبذلك ستتمكن روسيا من خلق المشاكل للولايات المتحدة وحلفائها في جميع أنحاء العالم. وأشار المحلل إلى أن مثل هذه الإجراءات ستؤدي إلى ردود فعل من الغرب، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى بداية حرب باردة جديدة.

http://arabic.sputniknews.com/russia/20150226/1013581101.html

أعلنت أوكرانيا، اليوم الجمعة، مقتل جنود فى شرق البلاد خلال اشتباكات مع الانفصاليين الموالين لروسيا مما يهدد بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار.


 من جانبه قال الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو إن روسيا تمثل "تهديدًا عسكريًا" حتى إذا صمدت الهدنة، وذكرت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية أن القوات الحكومية التى تحارب انفصاليين موالين لروسيا فى الشرق بدأت فى سحب المدفعية بعيدًا عن خط الجبهة يوم الخميس فى مؤشر على التزام جيش أوكرانيا بالاتفاق الذى دخل حيز التنفيذ يوم 15 فبراير.


 لكن الجيش الأوكرانى أعلن فى وقت لاحق مقتل ثلاثة من جنوده خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بعد مرور يومين بدون خسائر فى الأرواح مما أنعش الآمال فى تماسك الهدنة. واتهمت كييف والحكومات الغربية روسيا بإرسال قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين فى شرق أوكرانيا رغم اتفاق سلام تم التوصل إليه فى مينسك عاصمة روسيا البيضاء يوم 12 فبراير لكن موسكو تنفى ذلك.


 ومنذ يوم الثلاثاء بدأ الانفصاليون بسحب الأسلحة الثقيلة ولم يلتزموا بالهدنة إلا بعدما سيطروا على بلدة ديبالتسيف الاستراتيجية وألحقوا هزيمة منكرة بكييف.



المصدر

قال الجيش الأوكرانى اليوم السبت إن صحفيا أوكرانيا قتل فى قصف بشرق أوكرانيا على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الجيش أندرى ليسينكو عبر الهاتف "لا نعرف كل التفاصيل.. لكن كان هناك قصف اليوم فى بيسكى".

وأضاف أن الصحفى الذى لم يذكر اسمه نقل إلى مستشفى عسكرى حيث توفى متأثرا بجروحه، وتخضع بلدة بيسكى لسيطرة القوات الحكومية وتقع على خط الجبهة شمال غربى دونيتسك الخاضعة لسيطرة الانفصاليين.


المصدر

نسف الجسر الأخير بين جمهورية لوغانسك وباقي أوكرانيا

09.03.2015





أعلن مصدر أمني عن قطع السكة الحديدية الأخيرة التي تربط جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد بباقي أوكرانيا.
ذكرت وكالة أنباء لوغانسك، اليوم الاثنين، أن عملية النسف دمرت جسر السكة الحديدية الذي يبعد 8 كيلومترات عن محطة شيبيلوفو، مشيرة إلى أن السكة التي تم تدمير جسرها هي السكة الحديدية الأخيرة التي كانت تربط جمهورية لوغانسك بباقي أوكرانيا.

ونقلت الوكالة عن سيرغي إيفانوشكين، وزير طوارئ جمهورية لوغانسك، قوله إن الجسر كان يقع في المنطقة التي تسيطر عليها قوات النظام الحاكم الأوكراني.

وجمهورية لوغانسك إحدى الجمهوريتين الشعبيتين اللتين أعلنهما مناهضو الانقلاب الذي أطاح بالسلطة الشرعية في العاصمة الأوكرانية كييف في عام 2014.

وبدأت كييف الحرب ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين. إلا أن قواتها لم تتمكن من دحر "الانفصاليين"، فقبلت كييف اتفاق الهدنة أواسط شهر فبراير الماضي. لكنها تماطل في تنفيذه.


http://arabic.sputniknews.com/world/20150309/1013669439.html

الجيش الأوكرانى يعلن تعرضه لهجوم بالدبابات قرب "ماريوبول" .

سفير ألماني: ميركل تثني أوباما عن تسليح كييف

أفادت وكالة أنباء أن الرئيس الأمريكي قرر التراجع عن إرسال إمدادات أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا بعدما التقى الزعيمة الألمانية.

قالت وكالة أسوشيتد برس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تخلى عن فكرة إمداد النظام الحاكم في أوكرانيا بالأسلحة، بعدما التقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم 9 فبراير/ شباط الماضي، نقلا عن السفير بيتير فيتيغ، السفير الألماني بواشنطن.

وقال السفير في تصريح صحفي، يوم 9 مارس/ آذار، إن "زعيمي الدولتين تبادلا الآراء في هذه المسألة، واتفقا على أنه لم يحن الوقت لتوريد أسلحة دفاعية فتاكة"، وأن أوباما "وافق على إعطاء الفرصة لبذل الجهود الدبلوماسية السياسية".

وتحدثت الأنباء، يوم 1 فبراير، عن أن المسؤولين الأمريكيين عاودوا بحث إمكانية تزويد كييف التي تحارب الانفصاليين في شرق البلاد بأسلحة دفاعية.

وأشير إلى أن باراك أوباما أبدى تخوفه من احتمال وصول الأسلحة، في حالة إرسالها لأوكرانيا، إلى "أيدي الغير".

وكانت واشنطن تزود كييف بالعتاد العسكري "غير القاتل" على حد قولها حتى الآن.

http://arabic.sputniknews.com/world/20150310/1013675970.html

ممتازة جدا شكرا جزيلا