اكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو الثلاثاء بانه لن يكون هنالك اي اتفاق "سلام" مع الفلسطينيين دون "الغاء حق العودة" للاجئين الفلسطينيين والاعتراف "بيهودية" الكيان الصهيوني .
وقال نتانياهو في مستهل جلسة لحزب الليكود الذي يتزعمه "في ضوء التصريحات الاخيرة من الفلسطينيين فاننا نبتعد عن التوصل الى اتفاق بسبب الفلسطينيين".
واضاف "يقولون انهم لن يعترفوا ابدا بالدولة اليهودية وانهم لن يتنازلوا عن حق العودة، اود ان اؤكد بانني لن اطرح اي اتفاق على استفتاء شعبي دون ان يتضمن الغاء ما يسمى بحق العودة واعتراف فلسطيني بالدولة اليهودية".
وبحسب نتانياهو فان "هذه شروط اساسية مبررة وحيوية لامن الدولة "، مشيرا الى ان "الفلسطينيين لا يبدون اي نية للاقتراب من الدخول في تسوية عملية وعادلة".
وتأتي تصريحات نتانياهو بعد يوم من تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس من انه لن يعترف بـ"يهودية" الكيان الصهيوني .
وقال عباس في خطاب القاه في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للمجلس الثوري لحركة فتح بحسب ما نقل عنه عضو في هذا المجلس ان "قضايا الحل النهائي يتم نقاشها بالمفاوضات ولن يتم التنازل عن اقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على اراضي دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967".
واضاف عباس "لا يمكن ان اقبل بيهودية دولة الكيان ولا يمكن ان افكر بقبول ذلك بتاتا وقطعيا رغم الضغوط الكبيرة التي تمارس علينا". وتابع الرئيس الفلسطيني الذي سيلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما في 17 اذار/مارس في البيت الابيض "لقد بلغت الان من العمر 79 سنة ولن اتنازل عن حقوق شعبي ولن اخون شعبي وقضيته".
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=21&frid=21&eid=776840