أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الثلاثاء 18 مارس 2014 - 17:31
بعد القصير .. سقوط يبرود
السوريين يطورون تكتيكاتهم القتالية
نعم هذا ما يشاهده ويرصده العديد من المحللين العسكريين بعد معركة يبرود ومن قبلها معركة سقوط القصير . فنتيجة تراكم الخبرات والخسائر الكبيرة التي منوا بها في المراحل الأولى من الحرب نتيجة الإجراءات الخاطئة ، حرص السوريين على تطوير تكتيكاتهم القتالية الهجومية للإستحواذ على المدن والبلدات السورية التي تقع تحت سيطرة قوات المعارضة . لقد كان لنصائح أصدقائهم الخبراء الروس أن أضافت بعداً جديداً لنمط عمليات القوات النظامية السورية في التضاريس الحضرية ، وأصبحوا يزجون بقواتهم ضمن توليفة صحيحة وتنسيق منظم بين سلاح الدروع والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي المساندة (طبقاً لرأي كبار المنظرين الدفاعيين الروس في فنون القتال التكتيكي ، الدبابات لا تستطيع القتال بمفردها في المدن دون دعم وإسناد المشاة الراجلين infantry support) . الصور للأسفل تعرض نمط العمليات التي قرر القادة السوريين إعتماده لتجاوز إخفاقات الماضي ، وبالتالي تخفيض خسائرهم في إطار المعدات والأفراد والتي باتت قضية تعويضها وتداركها redress شغل القيادة الشاغل .
في البداية كان يتحتم مضاعفة أعداد القوة المهاجمة ، حيث رغب القادة السوريين في أن يكون لقوات مشاتهم أفضلية عددية بنسبة لا تقل عن 5 إلى 1 كميزة مستحقة في تضاريس المعركة الحضرية . لذلك تم الاستعانة بقوات كبيرة من مقاتلي حزب الله اللبناني بالإضافة لأعداد أقل من جنود الجيش النظامي السوري ، خصوصاً مع رغبة هؤلاء في تأمين كل مبنى كانوا يسيطرون عليه . المذهب الشرقي الذي يتزعمه الروس يزعم بأنه في العمليات الحضرية ، المهاجم يحتاج لنسبة من 6 إلى 1 لمعادلة الفوائد والمزايا الطبيعية natural advantages للدفاع . لكن القيادة العسكرية السورية عوضت هذا الفارق بالقصف والتدمير الممنهج للمدن المستهدفة بقصد إرهاب السكان المحليين وإضعاف روحهم المعنوية وسحق المقاومة أو على الأقل إجبارها على التراجع والتقهقر . في بداية الصراع السوري ، القيادة العسكرية تبنت بعض الأفكار السوفييتية المتقدمة والتي كانت تتحدث عن أن الدبابات تتولى أولاً قيادة الهجوم في قتال التضاريس الحضرية والمدنية ، ثم يليها بعد ذلك عربات المشاة القتالية والمشاة الراجل dismounted infantry . أرتال الدبابات تتحرك أولياً في تشكيل صفوف متوازية على طول شوارع وطرق المدينة . هذه التكتيكات أثبت فشلها وعدم ملائمتها كلياً للقتال في المدن السورية الكبرى ، حيث هددت كثافة استخدام الأسلحة المضادة للدبابات التي تملكتها قوى المعارضة العربات المدرعة بشكل جدي وحقيقي ، وألحقت بها مئات الإصابات .
فكرة التكتيكات الحديثة تكمن في زج المشاة أولاً وتوجيهها نحو نقطة الإقتحام المحددة ، فهؤلاء في الحقيقة (المشاة المساندين والمرافقين لدبابات المعركة الرئيسة في تقدمها خلال المباني وركام المدينة) يشكلون الخطر الرئيس والأكبر الذي يجب على المدافعين مواجهته وإعتراض تقدمه . المشاة المساندين يكلفون عادة بحماية العربات والدبابات المتقدمة عن طريق تأمين المباني والأزقة في المدن والمناطق الحضرية . فالدعم المتبادل بين أفراد المشاة وفرق الدبابات ، يهدف سوية لجلب وكسب القوة القتالية القصوى للتأثير على قدرات العدو ، حيث يمثل هؤلاء المشاة عيون وآذان فريق الدبابات المتقدم . فيعمل أفراد المشاة على تحديد وتعيين أماكن المشاغلة المثلى الخاصة بالدبابات . كما تعمل هذه القوات على المناورة على طول الطرق المغطاة والمخفية concealed routes لمهاجمة عناصر العدو ، وتوفير حماية قصوى للعربات المدرعة تجاه هجمات القوات المدافعة عن المدينة . في هذه الأثناء ، يمكن لأفراد المشاة عند اكتشاف مواقع للعدو أو مصادفة نقاط مقاومة ، طلب نيران إسناد مستمرة وثقيلة من الدبابات ضد مواضع العدو القوية واستحكاماته strong-points (توفر الدبابات في هذه الحالة نيران إخماد وإسكات suppress fire تسمح بتطوير) . عربات نقل الجنود وأثناء تقدمها تستخدم مدافعها الرشاشة من عيار 30 ملم لتطهير المناطق التي تسير وتتقدم خلالها . ويمكن لهذه النيران إرباك المدافعين أو رماة الأسلحة المضادة للدروع .
وقبل وصول ودخول المشاة وإقتحامهم للنقطة المحددة ، تتولى منظومات الدفاع الجوي المرافقة ZSU-23-4 مهمة إغراق المناطق المشبوهة بنيران القذائف وإسكات النيران المضادة على الأسقف العليا والمباني داخل المدينة والتي لا تستطيع مدافع الدبابات تغطيتها والوصول لها . في هذه اللحظة ، يتم الاستفادة من غزارة نيران هذه المنظومات وإستهداف المواقع التي يلحظ منها حدوث وميض أو عصف خلفي back blast ناتج عن إطلاق نيران سلاح مضاد للدبابات . مثل هذه التكتيكات إختبرت خلال غزو العاصمة الشيشانية غروزني العام 1994-1995 وأثبتت فاعليتها وأهميتها .
الإجراءات المضادة وأفضل خيارات المدافعين : أفضل خيارات المدافعين وخططهم يجب أن تتركز على منع دخول العربات المدرعة ودبابات المعركة لقوات العدو وبالتالي منع وصولها إلى محور التقدم الذي تسعى لبلوغه .. خنادق الدبابات tank ditches هي الأخرى وسيلة فاعلة لتخفيض سرعة تقدم القوة المهاجمة وإبطاء قابليتها على الحركة . فحفر وإنشاء هذه الخنادق يساهم في عرقلة وإبطاء تقدم العربات والتشويش على أطقمها . هذه الحفر والمهابط يجب أن تكون مع منحدرات لا تقل عن 35 درجة ، وعمق لا يقل عن 1.5 م ، وعرض 3 م أو أكثر . فمع هذه القياسات الدبابات لا تستطيع العبور وتجاوز الخندق من دون مساعدة معدات التجسير bridging equipment أو الجرافات ومزيلات الأتربة . مع ملاحظة أن أي خندق دبابة ليس كافياً لوحده كعقبة ، وسوف لن يوقف قرار المهاجم بالتوقف . لهذا توصى فرق المقاومة عادة ببذل المزيد من الإجراءات الإضافية لمضاعفة تأثير الخندق ، مثل تحديد موقع خندق الدبابة ضمن المدى الفعال الأقصى effective range للأسلحة المضادة للدبابات مع جعل مواقع إطلاق نار مغطاة ومخفية . لزيادة الفاعلية ، يتم زرع الألغام المضادة للدروع على كلتا جانبي الخندق (المقابلة للعدو والمقابلة للقوات الصديقة) ، خصوصاً في مادة التربة المفككة وقاع الخندق . حتى الخندق الأصغر سوف يساهم في نزع المحاريث ودحاريج الألغام mine rollers من مقدمة العربات المهاجمة ، ومن ثم جعل العدو أكثر عرضة للألغام على الجانب الآخر لخندق الدبابة (في الأساس ، زرع الألغام يجبر دبابات العدو للتجمع والتكدس بينما تحاول تجاوز عائق الخندق ، مما يجعلها أكثر عرضة لنيران أسلحة العدو المباشرة) . إن أي خندق بعمق أقل من 1.2 م في التربة الصلبة المتماسكة يجب أن يفهم منه أنه مجرد وسيلة تأخير وإعاقة لبضعة دقائق قليلة على المهاجم ، لذا هذه لكي تكون فاعلة فإنها يجب أن تتجاوز حاجز 1.5 م . تكتيك آخر يمكن ابتداعه يتمثل في وضع حاجز رملي مرتفع berm على جهة الخندق المقابلة للقوات الصديقة ، حيث يساهم هذا الإجراء أولاً في زيادة ارتفاع العقبة أو الحاجز ، مما يقلل معه من قوة سحب وجر الدبابات الراغبة في العبور ، كما يعيق بكفاءة تثبيت الجسور المحمولة على عربات التجسير .
ينبغي على فرق المدافعين أن تدرس تقنيات وتكتيكات خصومها المحتملين ، فالكثير من دبابات المعركة الرئيسة الحديثة المشاركة في العمليات مزودة بدروع تفاعلية متفجرة ERA ، كما أن بعضها بدأ في التزود بمنظومات القتل السهل والقتل الصعب ، وتبدلت الكثير من مستويات الحماية . إن مهاجمة دبابة حديثة بطلقات أرضية المستوى ومباشرة ربما لن يحقق اختراقات وتأثيرات مهمة نتيجة سماكة صفائح التدريع ، وتتضاعف المشكلة عند استخدام قاذفات كتفية خفيفة وبرؤوس حربية محدودة القطر . في حين أن هجوم من موضع مرتفع وبزاوية تصويب لنحو 45 درجة ، يمكن أن يضاعف احتمالية الإصابة من الرمية الأولى ، وكذلك يضاعف احتمالية القتل probability of kill . ويحرص الرماة وفرق الدفاع على التهديف والتسديد على الدبابات المعادية التي هي خارج مدى دعم المشاة المباشر . وكقاعدة عامة ، يشترط في الرامي الماهر أن يتحرك بعيداً بعد إطلاق مقذوفه الأول ، لأن عملية إطلاق السلاح تولد وميض مرئي وأثر دخاني يكشفه العدو بسهولة ، ويحدد معه موقع النيران (في أفغانستان تم استهداف معظم مطلقي RPG الذين بقوا في مواضعهم بعد الرمي ، بنيران فورية مضادة counter-fire) بمعنى يجب توفر مواقع إضافية وبديلة لمهاجمة الدبابات المعادية ، ومن قطاعات مختلفة . لذا ينصح المدافعون في هذه الحالة برش وتنقيع المنطقة الخلفية لموقع الإطلاق بالماء أو الزيت ولمسافة 2-4 م لغرض منع ظهور سحابة الغبار ومن ثم فضح موقع الإطلاق .. وإن كان هذا الإجراء لا يمنع الوميض أو الدخان .. القوات المدرعة المعادية يوصى بإستهدافها بالصواريخ المضادة للدبابات قبل بلوغها للنقط المقررة لها ، كما يمكن بنفس الطريقة إستهداف منظومات الدفاع الجوي التي يكون مدى تأثير أسلحتها أقل بكثير من مدى تأثير الصواريخ المضادة للدبابات . أما في حالة بلوغ هذه القوات المدينة ، فإنه ينصح بإستخدام المقذوفات الكتفية ثنائية الرؤوس لمواجهة قراميد الدروع المتفجرة ERA المثبتة على مقدمة أبراج وهياكل الدبابات النظامية . وإن تعذر توفر من هذه الأسلحة ، فإنه يمكن مهاجمة المناطق غير المحمية كلياً مثل الجوانب ومؤخرة البرج والبدن ، والأسطح العليا وفتحة السائق ، هذا بالإضافة لمهاجمة مجموعات الرؤية vision blocks الخاصة بالدبابات . فلو نجت هذه من الهجوم الأول ، فإنها ستكون مغيبة وفاقدة الرؤية نتيجة تدمير منظومات الرؤية ، مما يسمح لرماة RPG بإعادة تحميل أسلحتهم والهجوم من جديد .
موضوع: رد: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الثلاثاء 18 مارس 2014 - 19:15
بعد التحية و التقدير , تقيم مستحق .
لكن يا اخي الكريم , لا يمكنك ربط ما حدث في يبرود بالتكتيك , فعمليا لم تكون هناك اي معركة , بعكس القصير , فما حدث بمدينة يبرود لا يفهم عسكريا حتى من حديث وسائل اعلام المعارضة السورية .
بصراحة لا يمكن احيانيا تفهم كيفية طرق دفاع مقاتلي المعارضة السورية .
في مناطق عديدة , يكون نمط هجوم الجيش السوري كبيرا و كاسحا , و منظما , معتمدا فيه على سلاح الجو و الاسلحة الموجهة , و المدفعية الصاروخية , و التقليدية , اضافة الى الدبابات و المدرعات , و يكون هناك صمود كبير من قبل مسلحي المعارضة السورية , مثلا مدينة حمص , او مثل حي جوبر , او مناطق الريف كداريا !!!
في مناطق اخرى تكون مهيئة تماما لصمود اقل ما يقال عنه اسطوري , تجد تضعضع غير مبرر الا بتبريرات غير عسكرية ابدا فهو اقل ما يقال هو جبن و هروب من الموت الحقيقي , فمنطقة مثل يبرود كان يمكن ان يتم الدفاع عنها , و الحديث ليس عن مدينة يبرود طبعا , بل جرودها و تلالها المحيطة بها , و ريف المنطقة .
بالنسبة للاجراءات التي ذكرتها فهي موجودة , و يمكن مشاهدتها في مقاطع فيديو كثيرة , لكن بصراحة كل منطقة لها ما يناسبها , فالكثافة البنائية لمناطق يفرض على المهاجم مسحها و دكها بالارض , و مناطق اخرى يكفي السيطرة على عدة كتل استراتيجية لتمسك المدينة .
ما فرق كثيرا في معارك مثل معركة ما قبل اقتحام يبرود , كانت القوات الخاصة السورية من فرق الحرس الجمهوري ((و هذا ظهر من خلال دبابات T-72 AV) و فرق الدفاع الوطني الخاصة (دبابات T-55 الغير مطورة) و رجال حزب الله اللبناني بالراجمات ((المرتجلة)) التي ظهرت في مناطق الريف و في قلب المدينة , و نذكر هنا فرقة تسمى باسم الرضوان , فهي فرق اقتحام مدربة و بعض الفرق السورية الاخرى الغير نظامية , دب الرعب في قلوب مقاتلي المعارضة , و اختاروا الهروب من الميدان , وهو امر غير مبرر الا بالجبن .
بصراحة توقعت في يبرود وجود معارك فوق و تحت الارض , اي انفاق , الغام , صواريخ موجهة و قناصيين , عبوات ناسفة , الخ , من اساليب المجموعات هذه .
لكن لم اجد منهم الا الهروب , و اعتقد ان هذه المعركة هي بدياة تضعضع كبيرة , فمدينة مثل يبرود و جرودها كان يمكن الدفاع عنها بطريقة افضل .
العامل الحاسم في معارك المدن هو الفرد المقاتل , لكن دعم الدروع و المدفعية و سلاح الجو يعطيه ميزة على المقاتل الاخر , و في نفس الوقت فان البيئة التي هي اهم اسلحة المدافع يمكنها ان تعوض الكثير من الميز التي لدى المهاجم و يمكنها ان تفقد المهاجم و تحرمه زخم الهجوم السريع , وهو امر حرمنا منه المجموعات المسلحة في يبرود .
بالنسبة لموضوع نسبة 6 لنسبة 1 ففي نظري افضل ان اجعل المنطقة المراد دخولها ركاما , و دفن من عليها على الزج بهذه النسبة , و بعدها يمكنني ان ازج بعدد كافي لرفع الركام , طبعا اذا كانت الذخيرة متوفرة , لي , ففي حالة اعداد المدافع الجيد للبيئة التي من مراد اقتحامها من قبل المهاجم , حتى هذه النسبة لن تفيد بدون تدمير البئية المراد دخولها , استخدام الوسائل التدميرة المتنوعة , صواريخ تكيتكية قذائف فراغية , طلقات مدفعية متنوعة , قصف جوي , و كل ما يغير من جغرافيا البيئة التي يراد اقتحامها , فمن الصعوبة حتى الزج بنسبة اكبر من هذه في بيئة بها الغام و قذائف موجهة و عبوات ناسفة و انفاق و سيكون هدرا للارواح الزج بهذا العدد بدون تحويل المناطق المراد دخولها الى ركام .
و قبل ذهابي اريد استفسار منك اذا سمحت , العقيدة الشرقية و تعرفنا عليها بهذا الخصوص , فما هي عقيدة الغربيين في هكذا اوضاع ؟
موضوع: رد: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الأربعاء 19 مارس 2014 - 5:03
TAHK كتب:
لكن يا اخي الكريم , لا يمكنك ربط ما حدث في يبرود بالتكتيك , فعمليا لم تكون هناك اي معركة , بعكس القصير , فما حدث بمدينة يبرود لا يفهم عسكريا حتى من حديث وسائل اعلام المعارضة السورية .
بالنسبة للاجراءات التي ذكرتها فهي موجودة , و يمكن مشاهدتها في مقاطع فيديو كثيرة , لكن بصراحة كل منطقة لها ما يناسبها , فالكثافة البنائية لمناطق يفرض على المهاجم مسحها و دكها بالارض , و مناطق اخرى يكفي السيطرة على عدة كتل استراتيجية لتمسك المدينة .
ما فرق كثيرا في معارك مثل معركة ما قبل اقتحام يبرود , كانت القوات الخاصة السورية من فرق الحرس الجمهوري ((و هذا ظهر من خلال دبابات T-72 AV) و فرق الدفاع الوطني الخاصة (دبابات T-55 الغير مطورة) و رجال حزب الله اللبناني بالراجمات ((المرتجلة)) التي ظهرت في مناطق الريف و في قلب المدينة , و نذكر هنا فرقة تسمى باسم الرضوان , فهي فرق اقتحام مدربة و بعض الفرق السورية الاخرى الغير نظامية , دب الرعب في قلوب مقاتلي المعارضة , و اختاروا الهروب من الميدان , وهو امر غير مبرر الا بالجبن .
بصراحة توقعت في يبرود وجود معارك فوق و تحت الارض , اي انفاق , الغام , صواريخ موجهة و قناصيين , عبوات ناسفة , الخ , من اساليب المجموعات هذه .
لكن لم اجد منهم الا الهروب , و اعتقد ان هذه المعركة هي بدياة تضعضع كبيرة , فمدينة مثل يبرود و جرودها كان يمكن الدفاع عنها بطريقة افضل .
العامل الحاسم في معارك المدن هو الفرد المقاتل , لكن دعم الدروع و المدفعية و سلاح الجو يعطيه ميزة على المقاتل الاخر , و في نفس الوقت فان البيئة التي هي اهم اسلحة المدافع يمكنها ان تعوض الكثير من الميز التي لدى المهاجم و يمكنها ان تفقد المهاجم و تحرمه زخم الهجوم السريع , وهو امر حرمنا منه المجموعات المسلحة في يبرود .
بالنسبة لموضوع نسبة 6 لنسبة 1 ففي نظري افضل ان اجعل المنطقة المراد دخولها ركاما , و دفن من عليها على الزج بهذه النسبة , و بعدها يمكنني ان ازج بعدد كافي لرفع الركام , طبعا اذا كانت الذخيرة متوفرة , لي , ففي حالة اعداد المدافع الجيد للبيئة التي من مراد اقتحامها من قبل المهاجم , حتى هذه النسبة لن تفيد بدون تدمير البئية المراد دخولها , استخدام الوسائل التدميرة المتنوعة , صواريخ تكيتكية قذائف فراغية , طلقات مدفعية متنوعة , قصف جوي , و كل ما يغير من جغرافيا البيئة التي يراد اقتحامها , فمن الصعوبة حتى الزج بنسبة اكبر من هذه في بيئة بها الغام و قذائف موجهة و عبوات ناسفة و انفاق و سيكون هدرا للارواح الزج بهذا العدد بدون تحويل المناطق المراد دخولها الى ركام .
و قبل ذهابي اريد استفسار منك اذا سمحت , العقيدة الشرقية و تعرفنا عليها بهذا الخصوص , فما هي عقيدة الغربيين في هكذا اوضاع ؟
تحياتي .
الموضوع أخي ليس عن يبرود كما قد يوحي العنوان ولا حتى عن القصير ، بل عن تكتيكات قتال الجيش السوري الذي يلاحظ تقدمها وتطورها مع الوقت في الآونة الأخيرة .. نعم لم يكن هناك معركة في يبرود بل عملية إنسحاب غير منظم نتيجة تخاذل البعض وإنسحاب القوات من التلال المرتفعة والمطلة على المدينة ، فالقضية لا علاقة بها بالجبن أو الخوف كما أخبرني أحد المقاتلين من هناك ، بل بخيانة وترك المواقع من قبل أحد الكتائب وتسليمها لقوات حزب الله .. عموماً هذا ليس بيت القصيد وما يهمنا هو الشق العسكري هنا ، فإسلوب القصف العنيف لم يكن مجدياً في الكثير من الحالات ، وأصوات الإنفجارات ومنظر الموت بات مألوفا لدى المدافعون الذين لم يجدوا بديلاً من الصمود والمواجهة ، بل والغريب تكبيد القوات المهاجمة الكثير من الخسائر كما علمت من مصدر موثوق .. ومن المثير أن المعركة شهدت لأول مرة إستخدام مكثف لمقذوفات الكورنيت برؤوس حربية حرارية كما يسمونها (متفجرات الوقود الجوي) لإستهداف المباني .. أعتقد أن فاتورة السيطرة على يبرود كانت مكلفة جداً .
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الأربعاء 19 مارس 2014 - 7:49
مقال مهم و شرح واف (تقييم). لا اتصور وجود اختلاف كبير في التكتيكات الشرقية و الغربية بالنسبة لحرب المدن. التأثير اﻷهم على ما اتصور هو نوع السلاح و تحديد استخدامه. الغرب قد يلجأ اكثر للطيران و للأسلحة الموجهة بسبب توافرها مع هذه الجيوش بالعادة. أو حتى المروحيات المزودة بالصواريخ مع التركيز على العمليات المشتركة.
موضوع: رد: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الأربعاء 19 مارس 2014 - 8:35
anwaralsharrad كتب:
أعتقد أن فاتورة السيطرة على يبرود كانت مكلفة جداً .
على العكس تماما...مقارنة بحجم التحصينات الضخم والحشود البشرية التي تجاوزت الآلاف ومضادات الدروع المتطورة التى كانت متوفرة بأعداد ضخمة (طبعا هذا كله وفقا لكلام المسلحين) وقد رأينا توافر الكورنيت والكونكورس والHJ-8 بالمئات فقد كانت المعركة احدى "أنظف" المعارك في تاريخ الازمة السورية وأقلها خسائر بشرية...حيث بلغت نسبة الاصابات 1-10 لصالح القوات المهاجمة . معركة يبرود "المدينة" دامت فقط لمدة ليلتين سقطت بعدها المدينة بسرعة قياسية.
تم ذلك بالهجوم من محاور غير متوقعة ليلا باستخدام وحدات "النخبة" بالجيش السوري والقوات الحليفة المزودة بأجهزة الرؤية الليلية تحت غطاء ناري كثيف ترافق مع استهداف دقيق لأهم تجمعات لقيادات المسلحين ومستودعات سلاحهم ما أحدث صدمة معنوية كبيرة في صفوفهم ساهمت في الانهيار المعنوي قبل انهيارهم عسكريا
موضوع: رد: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الأربعاء 19 مارس 2014 - 18:09
استخدام الكثافة النيرانية هو الذي سمح لفرق المشاة بالسيطرة على المباني ودخول الحرس الجمهوري الذي يمتلك خبرة كبيرة وبدبابات تي 72 المحدثة المزودة بدروع Kontakt-4 وظهر استخدامها بشكل كبير في هذه المعركة شكل صدمة لمقاتلين المعارضة ويبقى العامل الاهم هو التخطيط الدقيق وخداع المسلحين في يبرود فقداستطاع الجيش السوري ان يختار مكان المعركة المناسب له من خلال استدراج المسلحين من مواقعهم داخل المدينة الى التلال المحيطة بها واوهمهم ان الهدف هو السيطرة على التلال لمحاصرة المدينة لكن المفاجئة كانت اقتحام المدينة بشكل مباشر من الجهة الشرقية والشمالية واصطدم مع مجموعات قليلة من جماعة النصرة واطبق الحصار على المقاتلين في التلال برغم ان الجيش السوري لم يكن يحاصر يبرود بشكل كامل فالبلدات الواقعة في الجهة الغربية كانت تحت سيطرة المعارضة ومن بعدها عرسال التي تعتبر موقع استراتيجي لتقديم كافة سبل الدعم لكتائب المعارضة ومن الجهة الجنوبية القلمون التي تدور فيها معارك بين الطرفين وكذلك دخول مقاتلين حزب الله داخل المدينة بنفس زي جماعة النصرة مما تسبب في حدوث ارباك بين صفوف المقاتلين
موضوع: رد: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الأربعاء 19 مارس 2014 - 20:28
يرجى الالتزام بمسار الموضوع
Phoenix Bird
لـــواء
الـبلد : المهنة : طالب علمالمزاج : بلدي عرضي لن أسمح لأحد بتدنيسه التسجيل : 26/12/2011عدد المساهمات : 3816معدل النشاط : 3962التقييم : 264الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الأربعاء 19 مارس 2014 - 21:07
anwaralsharrad كتب:
[size=23.6333]الموضوع أخي ليس عن يبرود كما قد يوحي العنوان ولا حتى عن القصير ، بل عن تكتيكات قتال الجيش السوري الذي يلاحظ تقدمها وتطورها مع الوقت في الآونة الأخيرة .. نعم لم يكن هناك معركة في يبرود بل عملية إنسحاب غير منظم نتيجة تخاذل البعض وإنسحاب القوات من التلال المرتفعة والمطلة على المدينة ، فالقضية لا علاقة بها بالجبن أو الخوف كما أخبرني أحد المقاتلين من هناك ، بل بخيانة وترك المواقع من قبل أحد الكتائب وتسليمها لقوات حزب الله .. عموماً هذا ليس بيت القصيد وما يهمنا هو الشق العسكري هنا ، فإسلوب القصف العنيف لم يكن مجدياً في الكثير من الحالات ، وأصوات الإنفجارات ومنظر الموت بات مألوفا لدى المدافعون الذين لم يجدوا بديلاً من الصمود والمواجهة ، بل والغريب تكبيد القوات المهاجمة الكثير من الخسائر كما علمت من مصدر موثوق .. ومن المثير أن المعركة شهدت لأول مرة إستخدام مكثف لمقذوفات الكورنيت برؤوس حربية حرارية كما يسمونها (متفجرات الوقود الجوي) لإستهداف المباني .. أعتقد أن فاتورة السيطرة على يبرود كانت مكلفة جداً .[/size]
للحقيقة عملية يبرود لم تكن عملية يراد منها الأنسحاب ( على الصعيد المعارض ) كانت معركة حياة او موت .. وعملياً لا يمكنهم تعويض ما خسروه . لكن ببساطة انا احب ان اختصر الكلام الطويل "بوسعي ان اكتب عشرات السطور لكن البلاغة في الإيجاز" مشكلة المسلحين الوحيدة هية ضعفهم و أنسحابهم (( الجيش يحصارهم عندما يشاء و يفتح لهم ممر الهروب عندما يشاء )) المشكلة بالذات لمن تدافع عنهم هي أنهم لا يمكنهم ان يوقفو جيش كامل وهم يعرفون ذاك تماماً .. وعندما يشعرون أن الجيش العربي السوري أراد المكان و الزمان ,, هنا .. يحاولون الصمود لأيام بضغة أيام "بحسب الأوامر التي تأتيهم من غرف العمليات في الخارج بأن عليهم البقاء هنا" لكن لا يمكن لهم ذلك فهم أضعف من ذلك هذه هي الصراحة و الجيش العربي السوري قادر على صنع تكتيكات رهيبة بالمعركة (( أعرف الكثير عن يبرود لكن لن أتكلم وأفضل بقاء معالم هذه التكتيكات سرية أكثر )) لكن ثق تماماً أن لا تعول عليهم في معركة فالجيش العربي السوري عندما يريد يفعل , ولا مجال لقراعه لا اليوم ولا البارحة ولا في الغد ( متى يريد ؟ الأمر له عدة عوامل منها سياسية و اجتماعية و معنوية و حتى أحياناً أقتصادية ) عندما يتقدم الجيش فأعلم أن على المسلحين الموت قليلاً ثم الهروب وتتكرر المرحلة مرة بعد مرة حتى يموت عزم المهاجم ولا يعود قادراً على فتح عمليات جديدة فتراه أتا ليصالح ... أو ربما يبدأ في حرب مع زملائه ..
المهم لو أردت متابعة تكتيك عسكري غير القصير ويبرود ... هناك معركة أخرى أبدع الجيش العربي السوري بأمتصاص زخمها وتحويلها لصالحه معركة إستنفاذ عن عدة مناطق أخرى (( المعركة هي معركة ريف حماه الشمالي و التي أعتبرها بدعة في الفكر العسكري ,, ومطب جميل جداً للعناصر المسلحة القاعدية و التي تلف لفها )) .
أنا بالنسبة لمن قال لك أن الجيش تكبد خسائر في يبرود فهو واهم جداً و أنصحك أن لا تستقي معلوماتك مرة أخرى منه ... نسيت ؟؟! ما بال أبطال القاعدة و النصرى الذين اجرو عملية تبادل الراهبات ؟ أين هم الأن ؟! لو راجعت اسماء قادتهم ستجد ان معظمهم قضى (( وللمعلومة و الإفادة العلمية و العسكرية معظمهم لم يقتل في يبرود بل في مناطق محيطة قبيل ساعات من أقتحام الجيش ليبرود ))
المفهوم الذي وصلك عن معركة يبرود مفهوم ناقص للأسف ,,أن قلت فاتورة السيطرة على يبرود كبيرة .. لم أفهم ماذا تقصد ,, لو كنت تقصد الدمار فراجع معارك اخرى فالقلمون و خذ "قارة" مثالاً و ستجد أن عملية يبرود كانت عملية جراحية بالغة الدقة .
عدل سابقا من قبل Phoenix Bird في الأربعاء 19 مارس 2014 - 21:18 عدل 1 مرات
موضوع: رد: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الأربعاء 19 مارس 2014 - 21:41
الموضوع خرج عن مساره
تم التبليغ
TIGERSHARK
عمـــيد
الـبلد : العمر : 44التسجيل : 04/01/2008عدد المساهمات : 1629معدل النشاط : 91التقييم : 12الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الأربعاء 19 مارس 2014 - 21:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
anwaralsharrad كتب:
بعد القصير .. سقوط يبرود
السوريين يطورون تكتيكاتهم القتالية
نعم هذا ما يشاهده ويرصده العديد من المحللين العسكريين بعد معركة يبرود ومن قبلها معركة سقوط القصير . فنتيجة تراكم الخبرات والخسائر الكبيرة التي منوا بها في المراحل الأولى من الحرب نتيجة الإجراءات الخاطئة ، حرص السوريين على تطوير تكتيكاتهم القتالية الهجومية للإستحواذ على المدن والبلدات السورية التي تقع تحت سيطرة قوات المعارضة . لقد كان لنصائح أصدقائهم الخبراء الروس أن أضافت بعداً جديداً لنمط عمليات القوات النظامية السورية في التضاريس الحضرية ، وأصبحوا يزجون بقواتهم ضمن توليفة صحيحة وتنسيق منظم بين سلاح الدروع والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي المساندة (طبقاً لرأي كبار المنظرين الدفاعيين الروس في فنون القتال التكتيكي ، الدبابات لا تستطيع القتال بمفردها في المدن دون دعم وإسناد المشاة الراجلين infantry support) . الصور للأسفل تعرض نمط العمليات التي قرر القادة السوريين إعتماده لتجاوز إخفاقات الماضي ، وبالتالي تخفيض خسائرهم في إطار المعدات والأفراد والتي باتت قضية تعويضها وتداركها redress شغل القيادة الشاغل .
تحية طيبة أستاذنا الفاضل - تحقيق المفاجأة من أهم نقاط تفوق الكمائن .. تحن أمام حالة مهمه من فقدان الهدف من جانب المعارضة .. من قال إن بإمكان المليشيات أن تسيطر على مدن وأراضى فى مواجهة قوة نارية متفوقة ..بدلاً من إستثمار المفاجأة وتوسيع نطاق التعرض لفوات النظام تحولت المعارضة للتمسك بالمدن والقرى(ربما لأهداف سياسية) وهذا لا يجوز مادامت قوات الخصم مازالت متماسكة وقادرة على تحقيق الحشد والتفوق النارى. - دروس الشيشان واضحه هنا للغاية .. الروس نقلوا خبراتهم المريرة للحليف .. دمج منظومات الدفاع الدفاع الجوى(Shilka) فى الوحدات الصغرىبما توفره من كثافة ومرونة نارية فى الشوارع والمناطق الضيقة .. - إنعدام القيادة الموحدة وعدم الثقة بالآخرين نقطة قاتلة ستدفع المعارضة ثمنها غالياً .. العشوائية و عدم وجود تنسيق بين مختلف الجبهات يتيح للخصم الوقت والقدرة على الحشد فى المكان وبالكيفية المناسبة له .. - التأمين الداخلى مفتقد ..جماعات المعارضة مخترقة بشكل ما.. كمائن و إختراقات وكما أشير فى مشاركة سابقة بخيانة تسمح بالتطويق .. الأمر يحتاج للتدقيق .. - مستوى تدريب مقاتلى المعارضة برغم طول مدة القتال غير جيد .. على العكس القوات السورية تتعلم بالنار والخسائر .. ميدان القتال يشير لهذا ... - مازالت جماعة الكمين المجهزة جيداً هى النواة الصلبة لحروب العصابات .. الصواريخ المضادة للطائرات غير متوافرة نسبياً ربما لإعتبارات سياسية.. الصواريخ المضادة للدبابات برغم دخول أنواع جيدة فهى غير متوافرة كمياً .. - نقطة حزب الله ودخوله المعركة بالكامل (فالنظام السورى مسألة حياة أو موت بالنسبة للحزب لأسباب متعددة) أتاحت للنظام وجود كوادر منظمة عالية التدريب ومسلحة جيداً ولها خبرة قتال متميزة فى مجال حرب العصابات .. بكل تأكيد دخول حزب الله المفاجئ لم يكن مفاجئة سارة للمعارضة. - طول الوقت مع إنتظام الإمدادات أتاحت للنظام فرصة للتكيف عسكرياً.. على الناحية الأخرى المعارضة يبدوا أن جماعات المعارضة لم تراجع معاركها جيداً ... هناك حالة من القتال التراجعى والتسليم بالمبادأة للخصم .. ضغط القوات النظامية يتبدد بتوسيع نطاق المعارك والإبتعاد عن سياسة التمسك بالأرض التى يظهر جلياً تأثيرها السيئ على المدافعين
موضوع: رد: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الخميس 20 مارس 2014 - 9:24
اقتباس :
من قال إن بإمكان المليشيات أن تسيطر على مدن وأراضى فى مواجهة قوة نارية متفوقة ..بدلاً من إستثمار المفاجأة وتوسيع نطاق التعرض لفوات النظام تحولت المعارضة للتمسك بالمدن والقرى(ربما لأهداف سياسية) وهذا لا يجوز مادامت قوات الخصم مازالت متماسكة وقادرة على تحقيق الحشد والتفوق النارى
بصراحة ادرجت وجهة نظر مهمة جدا
كنت دائما استغرب من حشد قوات المعارضة , لاقتحام بلدات او لدخول مدن , او لمحاصرة المطارات , و قواعد الدفاع الجوي السوري , و التي لن يجدوا فيها اكثر من عربات اوسا الخاجة من الخدمة !!!!!
بدلا من التوجه الى اهداف استراتيجية , مثلا العاصمة دمشق !!!!
كلنا راينا كيف استطاع مسلحي المعارضة السابقة في ليبيا توجيه القوة باتجاه العاصمة الليبية لاسقاط الحكم , و في الطريق بين بن غازي و طرابلس دارت اشرس المعارك بينهم, و اقتربوا كثيرا من تحقيقاجزاء من خططهم الا ان تدخل الناتو و انهى الموضوع .
يمكن ان يكون عمليا لا وجه للمقارنة هنا , و لكن ان كان الهدق هو اسقاط الحكم , فليس الا دمشق غاية , بدلا من حصار سجون او مطارات مهجورة و او حتى كتائب دفاع جوي تعتبر مخزننا للاستوك من العتاد الجوي , وهو ما لا افهمه الى اليوم .
موضوع: رد: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الخميس 20 مارس 2014 - 9:32
12:31:21
TAHK كتب:
بصراحة ادرجت وجهة نظر مهمة جدا
كنت دائما استغرب من حشد قوات المعارضة , لاقتحام بلدات او لدخول مدن , او لمحاصرة المطارات , و قواعد الدفاع الجوي السوري , و التي لن يجدوا فيها اكثر من عربات اوسا الخاجة من الخدمة !!!!!
بدلا من التوجه الى اهداف استراتيجية , مثلا العاصمة دمشق !!!!
كلنا راينا كيف استطاع مسلحي المعارضة السابقة في ليبيا توجيه القوة باتجاه العاصمة الليبية لاسقاط الحكم , و في الطريق بين بن غازي و طرابلس دارت اشرس المعارك بينهم, و اقتربوا كثيرا من تحقيقاجزاء من خططهم الا ان تدخل الناتو و انهى الموضوع .
يمكن ان يكون عمليا لا وجه للمقارنة هنا , و لكن ان كان الهدق هو اسقاط الحكم , فليس الا دمشق غاية , بدلا من حصار سجون او مطارات مهجورة و او حتى كتائب دفاع جوي تعتبر مخزننا للاستوك من العتاد الجوي , وهو ما لا افهمه الى اليوم .
قد قرأت نظرية ربما تفسر هذا الموضوع لاكن لم تكن تتعلق بدمشق بل بالساحل....!
موضوع: رد: بعد القصير .. سقوط يبرود .. الخميس 20 مارس 2014 - 9:38
TAHK كتب:
بصراحة ادرجت وجهة نظر مهمة جدا
كنت دائما استغرب من حشد قوات المعارضة , لاقتحام بلدات او لدخول مدن , او لمحاصرة المطارات , و قواعد الدفاع الجوي السوري , و التي لن يجدوا فيها اكثر من عربات اوسا الخاجة من الخدمة !!!!!
بدلا من التوجه الى اهداف استراتيجية , مثلا العاصمة دمشق !!!!
هذا سؤال من أسئلة أخرى تتحدث عن سبب عدم التوجه لمدن أخرى تعتبر مصدر الدعم والتموين العسكري لقوات النظام مثل طرطوس واللاذقية وغيرها من مدن الساحل !! وهي أفقر الجبهات من حيث الإشتباكات !! ستحمل الأيام القادمة مفاجأة .. إنتظر وسترى .