تل أبيب، 17 أبريل (نيسان). نوفوستي. التقى المندوب الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط، نائب وزير



الخارجية الكسندر سلطانوف في القدس اليوم وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان.



وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي جرى في مكتب ليبرمان صباح اليوم المسائل الخاصة بعقد مؤتمر السلام الذي تنوي



روسيا استضافته في موسكو، وموقف الجانب الروسي تجاه حركة حماس وحزب الله.



وأكد سلطانوف أن حوارا مفيدا يجري بين روسيا وإسرائيل، وأن موسكو تنوي تعميق هذا الحوار.



وطلب ليبرمان من سلطانوف أن تكف روسيا عن إمداد دول في المنطقة بالأسلحة، في إشارة الى سورية وإيران.



وكان ليبرمان قد انتقد روسيا أكثر من مرة لقيامها بتصدير أسلحة لسورية وإيران، واصفا تلك الأسلحة بأنها تكنولوجيات



متقدمة تهدد إسرائيل.



وأكد الوزير الإسرائيلي في الوقت ذاته أن روسيا تفي بتعهداتها بشأن تزويد سورية بمنظومات أسلحة دفاعية بحتة.



ومن جانبها تؤكد روسيا في أثناء تصديرها السلاح والمعدات الحربية إلى الخارج على ضرورة ضمان الاستقرار والسلام



في هذه المنطقة من العالم أو تلك مع مراعاة الحق السيادي لكل دولة. وتشدد على أن نظام الرقابة المتعدد المستويات



الصارم الذي تمارسه على تصدير السلاح يستبعد تماما تسرب أية قطعة منه إلى مناطق النزاعات وإلى "جهات غير



حكومية".



وصرح مسؤولون روس كبار في وقت سابق بأن روسيا لن تسمح بأن تفرض عليها قيود في مجال تصدير الأسلحة إذا



كانت هذه الصادرات لا تتعارض مع قواعد القانون الدولي، مشيرين الى أن صادرات روسيا من الأسلحة موجهة فقط



نحو تعزيز القدرات الدفاعية للبلدان التي تستوردها، ودعم استقرار وأمن تلك البلدان.



وكان سلطانوف قد أجرى يوم أمس محادثات مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، وزعيمة المعارضة البرلمانية،



رئيسة حزب "كاديما" تسيبي ليفني.



وسيجري سلطانوف في يوم السبت مباحثات مع قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله.

هذه الحكومه العنصريه المتشدده لن تصمد لمده عام بل ستنهار اذا ظلت تتمسك بتشددها ( الغبى) ويجب ان ينتهز العرب هذه الفرصه

عبيط اوى الرجل دة لسة عايش فى العصور الوسطى و فاكر تشددة هو الى هيوصلة