شهادة احد الخبراء الروس عن اداء القوات الجوية السورية في حرب 1973



تلخص المادة الفلمية شهادة العقيد يوري كوزين عن حرب تشرين 1973 من منظوره كخبير روسي في قاعدة الضمير الجوية:
1- كان هناك لحظة اهمال و تراخ من قبل الطيارين السوريين بعد الضربة السورية اﻷولى الناجحة، و كان الطيارين مصرين على البقاء في العنابر بدل النزول للملاجئ. و امام اصرار العقيد و حيلته في عمل تمرين حرب تكتيكي ذهب الطيارون السوريون للملاجئ. و ما هي الا دقائق قبل ان تحصل غارات قوية على مطار الضمير دمرت العنابر، و نجا الطيارون بسبب نباهة العقيد الروسي.
2- استخدم السوريون سربا روسيا من طائرات N12BB للتشويش. و قد نجح السرب في التشويش على الدفاعات اﻹسرائيلية في الضربة اﻷولى و عادت كل الطائرات السورية ( و عددها 80) سليمة لقواعدها بعد تنفيذ الضربة.
3- يعكس العقيد ارتياحا روسيا لمستوى الطيارين السوريين في هذه الحرب.
4- ذكر قصة شهيرة عن خروج مظلي سوري و مظلي اسرائيلي من طائرتيهما في نفس الوقت و هبوطهما في نفس المكان. و كان ان اسر الطيار السوري الطيار اﻹسرائيلي.
5- شهدت ايام 21 و 22 و 23 معارك جوية ضخمة بقدر 50 طائرة من كل طرف عندما حاولت اسرائيل اعادة اخذ موقع جبل الشيخ. و شاركت فيها طائرات فانتوم و ميراج من الطرف اﻹسرائيلية و ميغ 21 و ميغ 17 من الطرف السوري.
6- لم يعتبر الخبير الروسي وجود فارق كبير في سلاح الطيران المتواجه في تلك المعارك، و يظن ان هناك طيارين متطوعين ساعدوا اسرائيل.
7- ذكر العقيد ان التقارير السورية تشير ﻷسر 44 طيار اسرائلي (بينما اعترفت اسرائيل بأسر 6).
8- اصبح وضع سلاح الجو السوري صعبا بعد ايام 21 و 22 و 23 و صار مجموع الخسائر حتى اخر يوم 16% من الطيارين و حوالي 100 طائرة.
9- اعتبر سلاح الجو السوري نفسه منتصرا في الحرب كونه منع سلاح الجو اﻹسرائيلي من تحقيق السيطرة الجوية.

ياليت لو بالإمكان إفادتنا بملخص عما قاله الخبير
من الصعب بالنسبة لي  مشاهدة الفيديو بسبب طول الفيديو و بطء شبكة الأنترنت

Syrian Armed Forces كتب:

ياليت لو بالإمكان إفادتنا بملخص عما قاله الخبير
من الصعب بالنسبة لي  مشاهدة الفيديو بسبب طول الفيديو و بطء شبكة الأنترنت

تم التعديل و اضافة الملخص اخر الفيديو.

منجاوي كتب:

4- ذكر قصة شهيرة عن خروج مظلي سوري و مظلي اسرائيلي من طائرتيهما في نفس الوقت و هبوطهما في نفس المكان. و كان ان اسر الطيار السوري الطيار اﻹسرائيلي. 

رائعة...هذا كان وسيبقى الفارق بين الجندي السوري والجندي الصهيوني..العقيدة القتالية