- salah_5999 كتب:
شخصيا اشك في الرقم
رقم مهول
الكثير من المدنيين لا يستمروا في القتال والاحداث دون عسكري واعي يستنبط الفوائد منها سيكون لها اثر بطيئ على المدنيين للتعلم
طواقم الدبابات بشكل عام ربما اكتسبت بعض الخبرات القتالية في ما يخص ادراك المحيط و لكن من تعلم اكثر من الطواقم هو من يحركها فهي ماكينات قتل بدون توجيه لا تساوي شيئ
كذلك المشاة المرافقين للدبابات ما زال ادائهم ضعيف
العديد من الفيديوهات نجد فيها اطلاقات موجه تجاه الدبابات والمشاة المحيطين لا يدركوا ان هناك انفجار نتيجة اطلاق و لا ينظروا باتجاه الصوت ليروا ان هناك صاروخ متجه نحو الدبابة ليحركوها بسرعة او يخلوها
فيديوهات القناة الكزخستانية تبين ان توجيه الدبابات يتحسن و ما تقوم به الدبابات هو القضاء على مواقع الخصوم المحتملة او المرصودة وفتح ثغرات في بعض الاحيان للمشاة المحتملين و احيان تغطي على حركتهم وكلها تصرفات مفيدة وتبين تحسن من يديروا المعارك ميدانيا
المدنيين الذين يطبقوا التكتيكات الصحيحة قليلين (اجتهدوا على انفسهم اكثر مما حرص مشغليهم على تعليمهم) واعتقد ان هناك سبب خبيث في عدم تدريب المدنيين جيدا و تركهم (جهلة) من بعض الاطراف ....(يكفي
)
اطقم الدبابات مهما تكون ماهرة و مهما يكون مشغليهم مهرة ان واجههم محترفين قد اعدوا الكمائن و درسوا السيناريوهات لتقدم قوات الخصم فانه بكل تاكيد ستجد مجازر مروعة تحدث في اطقم الدبابات
الامر غير متوقف فقط على رماية قذيفة
بل المكان المستخدم للرماية و ما بعد الرماية وتوقع حركة الخصم بعد الضربة ومهارة الفرد في التسديد وكثير من الامور التي سنكتشفها من المدرسة السورية الواقعية التي تعلم العالم كله فنون الحرب في المدن...
هناك تناقض في كلامك أخي صلاح فمن جهة تقولي المدنيين لا يستمرون في القتال و من جهة أخرى تقول المقاتلين ليست لهم خبرة !
أتساءل من يقاتل اذا ! فهناك المنشقين + المدنيين السوريين + الأجانب ( أغلبهم مدربين ) و بما أنه حسب ما تقول المدنيين لا يستمرون في القتال فعلى الأرجح هم أقلية و بالتالي لم تبق سوى العناصر المدربة و ذات الخبرة و أنا لا أتصور شخص أول مرة يحمل سلاح لمواجهة عدو نظامي قوي يخفى عليه السؤال عن كيفية الاستعمال و التكتيكات الممكنة و لا أعتقد ان العناصر الخبيرة تبخل بالاجابة لأن قوة الفرد من قوة الجماعة .
فيما يخص المشاة المرافقين للدبابات فتصعب عليهم كثيرا مواجهة العدو داخل المدن لأنهم لا يتمتعون بالحماية و لو تلاحظ اغلب العمليات لا يبقوا برفقة الآليات المدرعة و انما يتم ايصالهم الى بنايات ليحاربوا بدورهم كباقي افراد المشاة و باستعمال اجهزة الراديو يتم التنسيق من اجل الدعم الناري بعد تحديد الأهداف.
فيما يخص المدنيين فعلى العكس يتم تدريبهم و تسليحهم ان ليس على يد المنشقين ففي مخيمات داخل دول كجاورة داعمة للمعارضة و أخص بالذكر تركيا لكن الجيش السوري تفطن للأمر و الآن عزز حمايته للحدو لقطع الشريان التركي عنهم وهو ما دعم انتصارات الجيش السوري لأنه في البداية كانت كل الجهود تذهب سدى و كل خسارة تتلقاها القوى المعادية كان يتم تعويضها لكن ليس بعد الآن .
اوافقك في النقطة الأخيرة جزئيا نظرا لكون اصحاب المضادات يملكون هامش مناورة اكبر بكثير من طاقم الدبابة لكن لا تنسى نقطة مهمة جدا تحدثنا عليها وهي المشاة المرافقة للدبابات فهناك عمل منسق بينهما وهو ما يضيق على الآخرين و يتسبب عادة في التسرع و الارتباك مما يخفض من فعالية مقذوفاتهم .