معارك جوبر والمليحة تدخل شهرها الثاني








دخلت العمليات العسكرية في جوبر والمليحة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق شهرها الثاني، حيث يسعى الجيش للتقدم وتأمين محيط العاصمة، وسط محاولات المسلحين التصدي له.
ولم يهدأ القصف المدفعي والجوي على حي جوبر في شرق دمشق، منذ بدء الهجوم الواسع للجيش في 2 نيسان الماضي، حيث تنطلق الضربات بشكل يومي مستهدفة الأبنية ومواقع تمركز الفصائل المقاتلة، مع تقدم عبر أكثر من محور، أهمها طريق المتحلق الجنوبي ومحيط ساحة العباسيين المحاذية للحي.
ورغم بث التلفزيون السوري عدة تقارير من مداخل المنطقة، يؤكد المسلحون تصديهم لكل الضربات ومنع أي تقدم، حيث تشير مصادر ميدانية إلى أن الجيش يعتمد أسلوب نسف الأبنية العالية، بالتزامن مع القصف ثم محاولة التقدم، قبل أن يستعيد المقاتلون السيطرة مجدداً.
وتضيف المصادر أن «وضع معركة جوبر أكثر أهمية من المليحة، فسقوطها يعني سقوط الغوطة ومجمل ريف دمشق. أما من الناحية القتالية فيبدو أصعب من باقي الجبهات بسبب نقص الأسلحة الثقيلة والاكتفاء بقواذف الار بي جي والهاون، الذي يتم عبره استهداف الأحياء في قلب العاصمة، بداية من القصاع وشرق التجارة وكذلك باب توما والمدينة القديمة وصولاً إلى الصالحية ومحيط مجلس الشعب».
في المقابل، لا يبدو حال المليحة في الغوطة الشرقية أفضل مما يجري في جوبر، مع تواصل القصف ومحاولة التقدم من جهة مبنى إدارة الدفاع الجوي وطريق المطار، فيما اعتمد المسلحون على إطلاق عشرات قذائف الهاون على بلدة جرمانا المجاورة. ويشير مصدر مطلع على التطورات الميدانية الى أن الجيش السوري تمكن من الالتفاف وقطع كل الطرق المؤدية من المليحة واليها، لكن الأنفاق من ناحية، وما تبقى من كتائب مسلحة من ناحية ثانية، يعرقل الدخول البري للعناصر الراجلة.
ويقاتل في كلا الجبهتين بالدرجة الأولى «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» و«فيلق الرحمن» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«جبهة النصرة». وتحشد الفصائل في المليحة مختلف المعدات العسكرية، سواء الأسلحة الخفيفة أو المتوسطة وحتى صواريخ «كونكورس» المضادة للدبابات.
وبحسب مصادر ميدانية معارضة فإن هذه المواجهات ليست سوى بداية المعركة الشاملة في الريف الدمشقي، بعد استنزاف جبهة الغوطة الغربية والدخول في تسويات في بعض مناطق جنوب العاصمة، ما يحيد العديد من هذه البلدات عن الصراع ويؤثر سلباً على المقاتلين. وتعتبر أن «فتح جبهات إضافية قد يشكل تخفيفاً للضغط، ويساهم بتأمين خطوط إمداد جديدة، وخاصة لجهة منطقة المرج والضمير وطريق مطار دمشق الدولي. أما إحياء برزة وببيلا وبيت سحم، التي دخلت في اتفاقات تسوية مؤخراً، فمن المستبعد انضمامها إلى المعركة نظراً لعودة المدنيين إلى بيوتهم أولا، وانتقال المقاتلين إلى باقي المواقع الساخنة ثانياً».
ومن الغوطة الشرقية إلى داريا في الغوطة الغربية، حيث يكثر الكلام عن حملة عسكرية لاقتحام البلدة واستعادتها بعد أكثر من عام ونصف العام على بدء المعارك فيها، من دون أن يتمكن أي طرف حسم الصراع بشكل نهائي، لكن مصدراً في «المجلس المحلي لداريا» ينفي في حديث لـ«السفير» وجود أي حشود عسكرية أو استعدادات لمعركة وشيكة، فيما يشير إلى أسلوب جديد يتبعه الجيش السوري مؤخراً ويعتمد على حفر الأنفاق وتفخيخ الأبنية، وهو أمر، يعتبره المصدر، محاولة لخلق مساحة فارغة تكون بمثابة مسافة فاصلة بين الطرفين، حيث تسيطر القوات السورية على ما يقارب نصف البلدة، خاصة من جهة مطار المزة العسكري ومقار الفرقة الرابعة، بينما تؤكد المعارضة سيطرتها على مساحات واسعة من الريف وما يتصل ببساتين المعضمية .


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3536

الجيش السوري يكبد المسلحين خسائر في دمشق وحلب ويقتل عدداً من قادة الكتائب المسلحة







أكد مراقبون لسير العمليات العسكرية في الميدان السوري أن الجيش السوري وبعد اتفاق حمص القديمة بات أكثر قرباً من حسم معركة حلب، وأن عملية استعادة السيطرة على كامل المنطقة الشرقية لدمشق وغوطتها قد بدأت وهي في طريق الحسم أيضاً.
مصادر ميدانية في ريف دمشق أفادت "العهد" الإخباري بأن سلاح المدفعية السوري استهدف مقرات المسلحين في حي جوبر وعلى أطراف زملكا، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة من جهة المتحلق الجنوبي، كما استهدفت مقرات تابعة للمسلحين في بلدة النشابية في الغوطة الشرقية وحققت إصابات بين صفوفهم.

كما استهدفت المدفعية السوريّة مقرات المسلحين في منطقة المادنية حي القدم، وأخرى في داريا والجبل الشرقي لمدينة الزبداني وحققت إصابات مباشرة.

وفي درعا ذكرت مصادر عسكريّة أن وحدات من الجيش السوري أحبطت محاولة مجموعة مسلحة التسلل إلى بلدة خربة غزالة وناحتة، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين، فيما أحبطت وحدات أخرى محاولة مجموعة مسلحة التسلسل باتجاه بلدة جدل، ودمرت عدداً من العربات بمن فيها، في حين قتل عدد من أفراد مجموعة مسلحة وأصيب آخرون في اشتباكات مع الجيش السوري في حوش الشرشيد بمنطقة اللجاة.

وإلى القنيطرة حيث استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة وحقق إصابات مباشرة.

وفي حماة استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري تجمعات ومقرات المسلحين في مدينتي كفرزيتا ومورك وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم، في وقت اشتبكت وحدات من الجيش مع ميليشيات "الكتائب الاسلامية" و"الجيش الحر" في قرية تل ملح والجلمة وقضت على عدد منهم.

وفي اللاذقية اشتبك الجيش السوري مدعوماً من وحدات "الدفاع الوطني"، مع مجموعات مسلحة تابعة لـ"كتائب أنصار الشام" في محيط قمة تشالما ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين، كما قتل كل من قصي آغا وهو قائد "كتيبة ابو القعقاع"، والمدعو احمد نجيب قائد كتيبة "مصعب بن عمير" التابعتين لـ"الجبهة الإسلامية" وهو من القادة الأساسيين والميدانيين في "الجبهة" خلال الاشتباكات في محيط بلدة النبعين قرب كسب بريف اللاذقية.

وإلى حلب حيث أوضحت مصادر مطلعة أن الجيش السوري يواصل خطته العسكرية بقطع خط الإمداد الشمالي عن المسلحين، بعدما تصدت وحداته لمحاولة اعتداء مجموعات مسلحة على المناطق الآمنة في الراشدين والعامرية والليرمون وجمعية الزهراء بحلب، وحققت إصابات مباشرة في صفوف المسلحين، وتمكنت وحدات أخرى في عملية نوعية من تدمير عدداً من آلياتهم في دير حافر وعربيد والمدينة الصناعية في الشيخ نجار والجبيلة والليرمون وكفر حمرا و معارة الارتيق وبيانون والراشدين وبني زيد.

وذكرت المصادر أن الجيش السوري يتابع ملاحقة المسلحين في محيط السجن المركزي وسط استهداف لتجمعاتهم عبر حندرات الى جبهة السجن المركزي وحقق إصابات مباشرة.

هذا وأعلن عن مقتل المدعو محمد القفاري الملقب بـ "أبو بكر النجدي" من مسلحي "الكتيبة الخضراء" وهو سعودي الجنسية، على جبهة المخابرات الجوية في حلب.

أما في إدلب فقداستهدف سلاح الطيران السوري مقرات للمسلحين في مدينة تفتناز وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم، وصدت وحدة من الجيش السوري هجوماً شنّته مجموعة مسلحة عند محيط حاجز السلام الواقع غربي مدينة خان شيخون.

مصادر إعلامية أفادت عن مقتل عدد من المسلحين في إدلب، عرف منهم: مصطفى عبدالستار أبو دعيمس، وعبدالله يونس العلي وهما من عناصر ما يسمى "لواء شهداء السنة" التابع لـ "جبهة ثوار سورية"، وماضي الموسى وهو قائد عسكري في ما يسمى "لواء احرار معرة النعمان" التابع أيضاً لـ "جبهة ثوار سورية"، وعبد الحميد علي اليونس، وجميعهم قتلوا في اشتباكات مع الجيش السوري على تخوم معسكر وادي الضيف.

في دير الزور ذكرت مصادر إعلامية أن الاشتباكات ما زالت مستمرة بين تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، حيث قتل كل من: "أبو أسامة العراقي" متزعم تنظيم "داعش" في الحسكة، وأحمد العمار قائد "كتائب شهداء الموظفين" التابعة لما يدعى بـ "جبهة النصرة".


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3579

الجيش يعزل المليحة عن دير العصافير




فكّ الجيش السوري مدعوماً بحزب الله الربط بين بلدتي “المليحة ” “دير العصافير” الواقعة إلى الشرق من البلدة التي تعتبر نعقلاً اساسياً للميليشيات المسلحية التي تسهدف المناطق الامنة المتاخمة لدمشق بقذائف الهاون.

ونجح الجيش الذي دخلت عملياته في البلدة اليوم الـ 50 بفك الربط وعزل القريتين عن بعضهما مع إحكامه السيطرة العسكرية الطريق الواصلة بينهما والواقعة إلى الشرق من “المليحة”، مفقداً المسلجين عاملاً اساسياً بالدعم والمؤازرة والإمداد العسكري واللوجستي من جهة الشرق، عازلاً في الوقت ذاته المزارع الشرقية عن محيطها.

ميدانياً تابع الجيش صد الهجوم الذي شنّه المسلحون من جهة “الشمال” نحو البساتين والمزارع الشمالية الذي يهدف لمحاولة التغلغل والوصول إنطلاقاً من هناك نحو عمق المدينة التي يُسيطر عليها الجيش، حيث تمك الجنود من إرجاع المسلحين إلى الخلف قليلاً موقعاً في صفوفهم قتلى، خصوصاً من طرف “جيش الاسلام” الذي سقط له قيادي يدعى “محروس الزبداني”.

ويهدف هذا الهجوم الذي يُدعّم من المناطق الشمالية في الغوطة الخاضعة لسيطرة المسلحين، إلى فتح ثغرة نحو وسط البلدة تكفل تغيير الواقع العسكري فيها، بحسب رؤية المعارضة.

في هذا الوقت تابع سلاح الجو، مضافاً إليه سلاح المدفعية عمليات القصف المركزة التي تستهدف البساتين، حيث افيد عن غارات عنيفة إستهدفت هذه المزارع ووصلت إلى قرى “النشابية” و “البلالية” البعيدتين عن إطار المعارك، فضلاً عن غارات على قري “دوما وحرستا” و “زبدين، دير العصافير، جسرين وكفربطنا” في الغوطة ايضاً، فيما تقوم مدفعية الجيش بدك البساتين. معلومات “الحدث نيوز” أشارت إلى انّ هذا القصف أدى لانهيار مبنى كان يتحصن فيه مسلحين في منطقة “المدارس” ما أدى لمقتلهم على الفور، فيما قامت وحدات الدفاع الجوي بإستهداف تحركات المسلحين ومؤازرة القوات التي تشتلبك معهم بالاسلحة الرشاشة الثقيلة الـ 14.5 ملم.

وعلى جبهة “داريا”، صدّ جنود الجيش السوري وحزب الله هجوماً شنّه مقاتلو “الجيش الحر” و “الجبهة الاسلامية” على محيط منطقة مقام السيدة سكينة بنت علي في المدينة، حيث كانوا يحاولون التسلل إليه، حيث تمذ إيقاع إصابات مؤكدة في صفوفهم.



http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3586

"داعش" يبتكر عبوة مسيّرة







في خطوة تشير إلى احتدام التنافس بين الفصائل المسلحة على تطوير أنواع من الأسلحة، أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) أن قسم التطوير الهندسي التابع له استطاع ابتكار عبوة ناسفة مسيّرة، مشيراً إلى أن هذه العبوة يتم التحكم بها عن بُعد، ومن مسافات طويلة نوعاً ما.
وذكر «داعش» أن وضعها في الاستخدام سيتم في القريب العاجل، لاسيما بعد أن تمّت تجربتها بنجاح. ولم يذكر التنظيم الغايات من وراء هذه العبوة المسيّرة، لكن التوقعات تدور في فلك استخدامها في عمليات الاغتيال.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3595

عملية الالتفاف الكبرى...الجيش السوري يرسم المفاجآت في جوبـر





مع اشتداد المعارك في ريف دمشق، يبدو أن خطوط المواجهة تشهد تغيرات ملموسة في الغوطة الشرقية، فخارطة المواجهـات تؤكد أن قوات الجيش السوري تعمل على أكثر من محور دفعة واحدة.

ومع دخول المرحلة الثانية من عملية جوبر العسكرية يومهـا الثالث، كانت المفاجأة بدخول قوات المشاة من الجيش السوري من الجهة الخلفية لجوبر بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على الجهة الشرقيّة للحي.

والواضح أن قصف الجيش من ناحية والاشتباكات البريّة من ناحية اخرى، انهك مسلحي الجيش الحر الأمر الذي وفر لقوات المشاة فرصة الاندفاع الى نقاط متقدمة لتتوسع سيطرة الجيش السوري على الجغرافيا بشكل تدريجي.

وقال مصدر ميداني لـ"العهد الاخباري": فيما مضى كان هنالك صعوبة للتقدم من المحور الخلفي لحي جوبـر بسبب وجود تجمعات للمسلحين في منطقتي زملكا وعين ترما وقدرتهم على امداد جوبر بالذخيرة والمسلحين وامكانية نصب كمائن لجنود الجيش اثناء الاقتحامات.

وكانت الخطة القصف الجوي المركز على عين ترما وزملكا بالتزامن مع قصف مدفعي على الجهة الغربية من الحي بالاعتماد على بنك احداثيات للجيش نتيجة اختراقات حققها سابقاً، لتصبح الجبهة الشرقية لجوبر رخوة ما ساعد الجيش على التقدم بثبات وبشكل تدريجي بتجاه عمق الحي.

وبالتوازي مع عمليات جوبر، فقد سيطر الجيش السوري على طريق زبدين المليحة، وهذا الطريق يعد "ظهر" المليحة وعبره تتصل البلدة بباقي مناطق الغوطة الشرقية، وبذلك اصبحت البلدة محاصرة بالكامل وساقطة بالعرف العسكري.

وقد انعكس تقدم الجيش السوري بشكل مباشر على مدينة دمشق، حيث تراجعت اعداد قذائف الهاون التي تستهدف العاصمة ومحيطها.

إلى ذلك تحدثت مصادر مطلعة على مجريات الاحداث عن عملية تفاوض بين لجنة المصالحة وممثلين عن "جيش الاسلام" المسيطر على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ويرمي هذا التفاوض الى مبادلة موقوفين لدى الجهات الامنية السوريّة بمختطفين محتجزين في سجن التوبة بدوما. وإن تمت عملية التبادل فهي لا تعني مصالحة او وقفاً لاطلاق النار، بل تقتصر ـ حتى هذه اللحظة ـ على تبادل معتقلين بمخطوفين حسبما تقول المصادر اياها.



http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3593

عمليات مباغته للجيش السوري يسيطر بها على عدد من المراكز في الرقة





أفادت معلومات صحافية، أن الجيش السوري تقدم في محيط مدينة “الرقة” شرق سوريا، والتي تُسيطر عليها جماعة “دولة الاسلام في العراق والشام”.

وتحدثت المعلومات بأن الجيش سيطر على مركز شركة الهاتف المحمول “سيرياتل” وعلى قرية “ابو علاج” بالاضافة إلى مركز شرطة “الطريق العامة” الذي يقع قرب منطقة “زاكيا” بعد منطقة “اثريا” في الرقة.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3605

مصدر عسكري: جوبر أصبحت محكومة بطوق شبه كامل






أكد مصدر عسكري لصحيفة "الأخبار" أنّ "المسلحين فقدوا كافة خياراتهم في مدينة جوبر، حيث أصبحت جوبر محكومة بطوق شبه كامل حولها. هذا ما سيمهّد إما لحسم المعركة سريعاً، أو فتح الباب أمام عمليات مصالحة وتسوية تجري على أساسها تسوية أوضاع المسلحين".
هذا و تشهد المنطقة الممتدة من المليحة الى جوبر معارك ضارية حيث يؤكد عسكريون أن سقوط أي منهما سيؤدي الى سقوط الغوطة الشرقية بالكامل.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3614

سياسة «العصا والجزرة» تدق باب الغوطة.. حُمّى التسوية تصل «دومــا»






باتت كفّة التسويات “الكفة الراجحة” في ميزان الحرب السورية لإنهاء حالات تمرّد ومظاهر عسكرية وقاعدة وجود مـا في منطقة مـا، لمعارضة مـا، حيث باتت القيادة السورية من أعلى المراكز تعمل بجهد على إنجاز مصالحات وتسويات في مناطق ساخنة ومشتعلة لإبعاد شبح الدمار والحرب عنها، وتسليم المناطق مُجدّداً للدولة في أقل خسائر ممكنة.

نهج معتمد لدى القيادة السورية التي وضعت له هيكلية تبدأ من رأس وزارة المصالحة الوطنية وصولاً للجان في الميدان، التي تعمل على إيجاد الارضية الخصبة لها، ومن ثم العمل على إبرامها عبر السبل السلمية والتفاوض المباشر أو غير المباشر عبر وسطاء مع المسلحين بالتنسيق مع الجيش، يكون التمهيد في ذلك من الجيش السوري الذي يُطبق على المناطق حصاراً فارضاً عليها الانصياع لطلبات التسوية بحنكة مبتكرة.

سياسة “العصا والجزرة” هذه تلاقي نجاحاً تلو الاخر من مناطق وأحياء دمشق إمتداداً نحو الريف كحمص وغيرها تكلّلت المصالحات نجاحاً أدى لتسليم ومناطق وإخراجها من عنق زجاجة المعارك. النجاحات هذه تُبّرر لمن يعمل في حقل التسويات أن يتجه لانجاز أخرى إضافية في مناطق تعتبر ساخنة، ذلك لانهاء حالة الحرب فيها وإيجاد جواً من السلام بين السوريين بعيداً عن الحرب التي يعانون منها للعام الرابع.

البوصلة بعد حمص تتفرّع في عدّة إتجاهات، إتجاه لحلحلة وضع حي “الوعر” الذي يعتبر من أكبر أحياء حمص، الوحيد الباقي بيد المسلحين، إتجاه آخر نحو “القلمون” مع إستمرار العمل على بنود مصالحة وتسوية “الزبداني”، إتجاه آخر لانهاء العمل على مصالحة “اليرموك” و “الحجر الاسود” جنوب العاصمة، لكن الأهم حالياً هو ما يتم تحضيره من تسويات وإتفاقيات في مناطق “الغوطة الشرقية” المشتعلة، خصوصاً الجزء الشمالي منها تحديداً “دوما”.

“دومـا” تعتبر الباب الذي يُفتح لهذه التسويات في سائر مناطق الغوطة الشرقية، خصوصاً “كفر بطنا، سقبا، حرستا” وحتى نحو حي “جوبر” و مدينة “داريا” مع إنسداد الأفق العسكري للمعارضة، كما صعوبة تحقيق التطهير العسكري الكامل لهذه المناطق من قبل الجيش السوري. الجميع لا يريد بل يبتعد عن الخسائر الضخمة في هذه المناطق، والدخول في غمار حرب شوارع واسعة، لها ما لها من أثمان، خصوصاً الجغرافية العسكرية التي تتمتّع بها هذه المناطق التي تجعل من العمل العسكري، عملاً صعباً، ربما يُدخل العسكر بنزاع يمتد لسنوات، على غرار “جوبر وداريا” اللذان يشهدا معارك منذ أكثر من عام.

بالعودة إلى سياق التسويات، تفيد مصادر “الحدث نيوز” من العاصمة السورية، انّ العمل جارِ حالياً على تحضير مشارع تسوية ومصالحة في مناطق الغوطة الشرقية، على رأسها “دوما”، حيث تكشف المصادر عن وجود إتصالات بين لجنة مصالحة تمّ تشكيلها، وبين قيادات من ميليشيات المعارضة المسلحة، تمهيداً لخلق الجو المناسب للجلوس على طاولة واحدة والتفاوض حول النقاط.

لا تخفِ هذه المصادر صعوبة الأمر في منطقة مثل الغوطة الشرقية، لكنها لا ترمي التفاؤل برصاصة رحمة، هي تعوّل على العقلاء في “دوما” وغيرها من اللذين يفضلون الجنوح للسلم دون تعريض الحجر والبشر لحرب لا يعمل أحد كيفية نهايتها، حيث تأخذ تفاؤلها هذا من ما وصل إليه الأمر في أحياء “برزة” و “القابون”، كما “يبيلا” وغيرها من مناطق ريف دمشق وصولاً لأحياء حمص القديمة.

يقول المصدر انّ “الارادة موجودة لدى بعض قادة الجماعات المسلحة، التعويل اليوم على إقناع الجزء الباقي”، هنا لا ينهي اسهم المعركة العسكرية التي تبقى موجودة وفي إرتفاع بحال عدم وصول الأمر إلى خواتم سعيدة، لكن الهدف دوماً ليس القتال بل إستعادة المناطق إلى كنف الدولة وإنهاء حالات التمرّد.

الأيام القادمة كفيلة بإيضاح الصورة أكثر في مناطق شمال الغوطة الشرقية لدمشق، وكفيلة بإيضاح الصورة أكثر في المناطق التي توجد فيها أرضية مصالحة يتم العمل عليها لإنضاجها. الحروب كما تثبت التجارب أنها لا تنتهي دوماً بالحروب، بل تنتهي بالمفاوضات والصفقات والتنازلات وصولاً للابرام إتفاقيات ومعاهدات، وهذا ما يثبته التاريخ دوماً.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3646

مصدر

مصدر

مصدر

الدفاع الجوي السوري يهدد الطائرات التركية والاكراد يحاولون اسقاط اخرى





قالت قيادة الاركان التركية في بيان لها صدر الساعة 12.45 بعد ظهر اليوم (أمس) الثلاثاء ان انظمة الدفاع الجوي السوري من طرازي sa-5وsa-17 هددت طائرتي اف16 تابعة لها بالاسقاط بعد ان قامت بالانغلاق التام عليها لمدة دقيقة وخمسة عشرة ثانية وهي تقوم بمهام دورية عادية فوق لواء اسكندرون المحتل مما دعا الطائرات التركية للانكفاء بعيدا عن مجال انظمة الدفاع الجوي باتجاه الداخل التركي.

ومن جهة اخر قامت عناصر حزب العمال الكردستاني باطلاق النار من الاسلحة المتوسطة على حوامة تركية من طراز سيكورسكي s-70 في محافظة ديار بكر جنوب شرق تركيا مما اجبرها على الهبوط الاجباري في احدى مخافر منطقة ليجا بعد اصابتها ولم تقع اصابات بشرية نتيجة الحادث.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3687

«أم المعارك» تنتظر دير الزور... و«خرق» للجيش في الرقة؟







يستمرّ حبس الأنفاس في دير الزور، في انتظار ما يبدو أنها «أمّ المعارك»، بين «داعش» وأعدائه من المعارضة، في وقت شهدت فيه محافظة الرقة المجاوة معارك بين «الدولة» و«لواء ثوار الرقة»، بالتزامن مع تحرّك لافت للجيش السوري في ريفها الجنوبي
صهيب عنجريني, ليث الخطيب

وسط أنباء عن تشكيل وشيك لـ«غرفة عمليات مشتركة» تدير معارك «الحلفاء» ضد «داعش» في محافظة دير الزور، قام الأخير بمحاولة لتحييد المجموعات المسلحة داخل مدينة دير الزور، عبر إعلامها بنيّته «دخول المدينة لقتال النظام دون التعرض للفصائل الأخرى هناك». ورغم أن المجموعات لم تُصدر موقفاً من هذا الإعلام، غير أن الرفض هو المرجّح، سيما أن ممثلين عن مجموعات دير الزور اجتمعوا صباحاً بـ«الهيئة الشرعية القضائية».

وأوضح مصدر في «الهيئة» لـ«الأخبار» أن المجتمعين قرروا «تحييد المدينة عن أي صراع خارجها»، وأنهم سيعتبرون «أي فصيل يقحم المدينة في الصراع خصماً لجميع الفصائل، وستتم مقاتلتُه». وتوافق الجميع على أن «الهيئة الشرعية القضائية هي الجهة المعترف بها من كل فصائل المدينة. وعلى أي فصيل يريد دخول المدينة أن يحصل على إذن منها».
«جبهة النصرة» وحلفاؤها أعلنوا، من جهتهم، «بدء عملية عسكرية لطرد داعش من البادية السورية، وفتح طريق إمداد للكتائب التي تقاتل في دير الزور». وافتتحت «النصرة» حرب مفخخات، عبر تفجير سيارة على حاجز تابع لـ«داعش» في قرية الحسينية (ريف دير الزور الغربي)، أوقعت خمسة قتلى، وأتبعتها بتفجير سيارة على حاجز قرب قرية الواحة (ريف دير الزور الشمالي)، موقعة عشرة قتلى. وفي وقت متأخر من ليل أمس، أفادت مصادر ميدانية معارضة عن قيام «قائد جبهة ثوار سوريا» جمال معروف بـ«إرسال إمدادات من مئات المقاتلين لإخوته مجاهدي النصرة والجبهة الإسلامية».
وبالتزامن، شهدت محافظة الرقة تطوراً بارزاً، حيث سُجل تحرّك لافت للجيش السوري، أدى، حسب بعض الأهالي، إلى دخوله بلدة انباج في الريف الجنوبي. وتقع البلدة في الطريق بين أثريا (ريف حلب الجنوبي الشرقي) ومطار الطبقة العسكري، ما قد يؤشر إلى وجود مساع لفتح الطريق نحو المطار المحاصر. لكن مصادر ميدانية معارضة أكدت أن الجيش «دخل البلدة وانسحب منها بعد أن رفع العلم هناك».
على صعيد آخر، تجددت المعارك بين «داعش» و«لواء ثوار الرقة» في الريف الغربي لمدينة تل أبيض. وأكدت مصادر «داعش» أنه استعاد السيطرة على قرى سبق أن خسرها. ووفقاً للمصادر، «سيطر التنظيم أيضاً على سبع قرى جديدة، وأهمها أحيمر الأكراد». وأدت المعارك إلى سقوط خمسة قتلى في صفوف «داعش»، و15 قتيلاً في صفوف «ثوار الرقة»، من بينهم «القائد العسكري للواء» جمال طباع، الملقب بـ«أبو ذياب».

سيارة مفخخة في مساكن العرين

وفي وقت تستمر فيه المعارك في الغوطة الشرقية، هزّ أمس تفجير سيارة مفخخة حيّ مساكن الحرس الجمهوري، العرين، قرب قدسيا شمالي دمشق. واستشهد في التفجير الذي تبنّاه «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» 7 مدنيين وجرح العشرات. في موازاة ذلك، لا يزال حي جوبر يشهد اشتباكات عنيفة في أطرافه الشرقية والجنوبية. مصادر عسكرية قالت لـ«الأخبار» إن «استمرار الاشتباكات في جوبر من شأنه أن يستنفد قوى المسلّحين، مثلما جرى في المليحة الشهر الفائت، وهذا الأمر من شأنه تسهيل دخول المشاة إلى هذا الحي». وفي المليحة، تستمر المواجهات في البساتين الشمالية للبلدة، حيث قتل «عدد كبير من مسلّحي الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، بحسب ضابط في الجيش السوري. ويضيف أنه «أوكل المسلّحون إلى هذا التنظيم عرقلة تقدّم الجيش نحو عمق الغوطة، فيما توجّهت التنظيمات الأساسية إلى حي جوبر، حيث تجري المعركة الفاصلة بالنسبة إليهم». وفي مخيم اليرموك، توقفت عملية توزيع المساعدات بعد إطلاق النار على قوافل المساعدات عند دخولها. وبعد انحسار سقوط قذائف الهاون خلال الايام الماضية، سقطت أمس قذيفة على حي باب توما، بالقرب من جامع الرسلان، أدت إلى جرح 6 مدنيين.
وفي حلب، نجحت جهود أهلية في الوصول إلى اتفاق يُنهي مأساة الانقطاع التام للمياه. وبدأ ليلاً ضخ المياه إلى خزانات المدينة الرئيسية، تمهيداً لبدء الضخ نحو الأحياء بدءاً من صباح اليوم. في وقت تتواصل فيه الاشتباكات في عدد من المناطق، وسجّل مقتل القائد العسكري في «الجبهة الإسلامية» «أبو أحمد الحموي».


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3718

الجيش السوري يتقدم في عمق جوبر






قال المستشار الحكومي عبد القادر عزوز لقناة العالم الإخبارية: “نتيجة التقدم النوعي للجيش السوري في حلب في الاطراف وقيامه بقضمها وبالتالي تطويق المسلحين، فما كان منهم الا ان راهنوا على صبر حلب وكما قاموا بتجويعها في فترات سابقة، قاموا من جديد بتعطيشها”.

وفي ريف دمشق، مكن تمهيد مدفعي على أهداف ثابتة ومتحركة بشكل مركز، وحدات النخبة من التقدم والسيطرة على عده كتل وابنية في عمق جوبر، غير ان المعارك تشهد تقدما بطيئا للجيش في المنطقة، بسبب الأنفاق التي حفرها المسلحون والتي لا تعد ولا تحصى.

وقال الخبير الاستراتيجي محمد علي الحسين لقناة العالم الإخبارية: “الانفاق تأخذ البعد الاساسي في هذه المواضيع لان الجيش السوري لا يحارب فقط فوق الارض، يحارب تحت الارض ايضا، وهذه الانفاق متشعبة ومبنية بشكل كبير جدا بحيث انه من الصعوبة بمكان الوصول اليها ومعرفتها الا من خلال عمليات نوعية”.

الوضع في المليحة بوابة الغوطة الشرقية مختلف عنه في جوبر، وحدات النخبة في الجيش السوري تمكنت من السيطرة على منطقة المدارس والافران ومحيطها وكذلك البساتين الجنوبية الشرقية والمزارع الشمالية جنوب تاميكو، واسفرت العمليات عن مقتل قيادات ومسلحين غالبيتهم من جنسيات غير سورية، بينما دمر الجيش السوري احد المباني في محيط زبدين في الغوطة الشرقية، تحصن بداخلها عدد من مسلحي “جبهة النصرة” هربوا من بساتين المليحة .

ويتساقط قياديو المجموعات المسلحة في سوريا تباعا على يد الجيش السوري الذي وجه لهم ضربات قوة في الايام الماضية، معتمدا اسلوب الرصد وضرب الهدف، ما ساهم في تحطيم معنويات المجموعات المسلحة بكامل افرادها.

وفي ظل الانجازات الميدانية للجيش السوري، تستمر الجماعات المسلحة في استهداف احياء المدنيين بقذائف الهاون وبالسيارات المفخخة.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3720

الجيش السوري يسيطر على «مجمع مدارس المليحة» بعملية إلتفاف نوعيـّة








لليوم الثاني والأربعين على التوالي تستمر عملية الجيش السوري في بلدة المليحة الاستراتيجية في الغوطة الشرقية لدمشق، حيث يُعزّز الجيش سيطرته على المدينة التي باتت آمنة إلا في بعض النواحي الشمالية والشرقية منها.

الانجاز الهام يوم أمس كان سيطرة الجيش على منطقة “مجمع المدارس” على الأطراف الشرقية للبلدة عبر عملية إلتفاف نفذها الجيش بدقة خارقاً دفاعات الكتائب المسلحة الموجودة خصوصاً “الجبهة الاسلامية”، ما أجبرها على الانسحاب إلى الخلف بعد خوضها معارك عنيفة أدت لخسارة أعداداً لا بأس بها من المسلحين. عملية الإلتفاف حصلت بعد أن دكّ السلاح المدفعي والجوي دفاعات المسلحين الذي أدى إلى ليونتها، ومن ثمّ إستغلت الوحدات العسكرية ذلك بالانقضاض والإجهاز على خطوطها الأمامية ما سهّل عملية إختراقها والوصول إلى عمق المنطقة، ما أجبر المسلحين على الإنسحاب خلفياً تاركين خلفهم جثث القتلى والمصابين.

جبهة “البساتين” الشرقية والشمالية لا زالت مشتعلة منذ أيام حيث يحاول المسلحون الاستعانة بتعزيزات من قرى الشمال التي تخضع لسيطرتهم بهدف إسناد المجموعات من الجزء الشمالي، ذلك يواجه بعمليات قصف عنيفة تستهدف الطرقات الممتدة من “المليحة” شمالاً نحو “سقبا” و “كفر بطنا”، وشرقاً نحو طريق “زبدين وفي جسرين وحتيتة الجرش عين ترما”.

مصادر “الحدث نيوز” تكشف انّ المعارك تتركّز فيما تبقى من الجزء الشمالي من البلدة إمتداداً نحو البساتين الشمالية، وفي نقطة أخرى هي البساتين الشرقية، وسط محاولات للمسلحين من الشمال لمحاولة إختراق الجبهة لاستعادة المناطق الاساسية التي خسروها في قلب المدينة.

على صعيد الوضع الميداني في البلدة، تُشير معلومات “الحدث نيوز” عن إطباق الجيش وسيطرته بشكل كامل على وسط البلدة، حيث بات “مخفر المليحة” إمتداداً نحو مبنى “البلدية” و “مركز الهاتف” تحت سيطرة الجيش وصولاً إلى خط التماس الموجود على مشارف منطقة “البلاط”.

السيطرة هذه تشمل ايضاً ساحة البلدة الرئيسية التي حصل منها الاطباق على المناطق المذكورة أعلاه بالاضافة إلى الكشف والسيطرة على محيط ومبنى إدارة “الدفاع الجوي”، لكن التقدم الابرز الذي سجل في الايام الاخيرة كان السيطرة على نقاط في “البساتين” الكثيفة المطلة على المليحة، خصوصاً تلك المحاذية للفوج “81″ مشاة، فيما تحاول القوات التقدم على هذه المحور الذي يعتبر من المحاور الاخيرة، لكن ما يُعيق ذلك هو وجود كميات كبيرة من الالغام والمتفجرات المزروعة منذ فترات زمنية طويلة.

محور “المعامل” في شمال المدينة واحد من أبرز المحاور المشتعلة حيث ينقض عليها الجيش بمؤازرة حزب الله. تقول مصادر متطابقة انّ مسلحي “لواء شهداء الغوطة” ومسلحي جماعة “ممدوح عسس” وهو أحد قادة “الجبهة الاسلامية” بالاضافة إلى كتائب من “أجناد الشام” هم من يشارك في المعارك هنا، الكتيبة الأبرز فيهم في “أجناد الشام” التي تعتبر القائد الميداني للمسلحين. هؤلاء يحاولون إختراق خطوط دفاع الجيش لكي يتمكنوا من الوصول مجدداً على وسط البلدة لاستعادتها، لكنهم إصطدموا بقتال عنيف من قبل الجيش المُسند بسلاح الجو والمدفعية، حيث مكنه ذلك بالاضافة إلى النشاط الميداني بإفشال الخطة وإرجاع المسلحين إلى الخلف وتشتيت حزء كبير منهم بين المنازل والازقة التي تعتبر خط تماس مطوق عسكرياً، حيث لم يتردّد المصدر بالحديث عن أصوات إستغاثات من يصدرها المسلحون في تلك المنطقة مطالبين زملائهم بتحريرهم.

ميدانياً يتابع الجيش دكّ أهداف في المحاور المشتعلة من المدينة. فقد علمت “الحدث نيوز” عن تنفيذ أكثر من 9 غارات أمس على محاور البساتين الشرقية والشمالية بالاضافة إلى مجمع “المدارس” قبل السيطرة عليه، فضلاً عن قصف معاقل المسلحين بالمدفعية الميدانية وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون من المجموعات المتقدمة.

وقد أفيد أيضاً عن إستهدافات مؤكدة لمجموعات عسكرية كانت بين المنازل في محور “البساتين” الشرقية، يعتقد أنهم من “أجناد الشام” و “جبهة النصرة”، فيما طاول القصف زبدين وجسرين وعين ترما”.

على صعيد الغوطة الشرقية، فقد سجل إستهداف بارز اليوم تمثل بتدمير أحد مقار “الجبهة الاسلامية”الذي يضم يحوي المسلحين فضلاً عن مستودع كبير للذخيرة يقع بين بلدتي “البلالية والنشابية”، حيث دمّر المقر بشكل كامل وبقيت أصوات الانفجارات تسمع داخله لفترة من الزمن نتيجة إنفجار الذخيرة وسط ملاحظة إرتفاع عامود من الدخان غطى سماء المنطقة.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3724