مصدر

مصدر

مقتل فلسطيني في صفوف “الدولة الاسلامية” بسوريا





أعلن، اليوم الاثنين، عن مقتل شاب فلسطيني من قطاع غزة في سوريا خلال قتاله في صفوف “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش).

وزار مراسل وكالة الأناضول بيت عزاء الفلسطيني، ويدعى وديع وشح (21 عاما)، في منطقة سكن عائلته شمالي مدينة غزة.

وقال نافذ وشح، والد القتيل، لوكالة الأناضول، إن نجله قتل في بلدة “دير الزور” في سوريا خلال قتاله في صفوف ‘داعش”.

وأوضح أن نجله غادر غزة عبر الأنفاق أسفل الحدود الفلسطينية – المصرية قبل تسعة أشهر، وتوجه إلى سوريا للقتال في صفوف “داعش”، الذي ينتمي إليه منذ ثلاث سنوات.

ونعى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” وشح، قائلا، في بيان اليوم: “من أرض الشام المباركة وبكامل التسليم لقضاء الله نزف إليكم الأخ المهاجر وديع نافذ وشح أحد جنود الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي  قتل على أرض الشام في معركة الكرامة التي تدور رحاها هناك”.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=4737

الجيش السوري يتابع عمليته في المليحة ويحقق تقدماً على كافة المحاور





واصل الجيش السوري عملياته العسكرية على مختلف المحاور القتالية مسرعاً من وتيرة عملياته مع اقتراب يوم الانتخاب لمنصب رئاسة الجمهورية.
مصدر مطلع أكد لموقع "العهد" الاخباري أن القيادة العسكرية اتخذت قراراً بمنع أي خرق أمني في المدن الكبرى قد يترك أثره على إجراء العملية الانتخابية.

وفيما أضاف المصدر أن المجموعات المسلحة تحاول أن تحدث أي خرق أمني للضغط على القيادة السورية بمسألة إجراء الانتخابات، وأكد أن خرق الهدنة في برزة و عمليات التفجير في حمص تأتي وفق سيناريو معد مسبقاً من قبل الدول الداعمة للمجموعات المسلحة، حيث يتم الضغط على المواطنين ومنعهم من التوجه إلى المراكز الانتخابية.

وأشار المصدر الى أن الجيش السوري وبالتعاون مع الجهات المعنية يقوم بتأمين المدن الكبرى خاصة مع الحصار المفروض على المجموعات المسلحة في مناطق تواجدهم.
ميدانياً، وفي ريف دمشق استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية، حيث شكل محور المليحة النقطة الأبرز على جدول العمليات العسكرية كونها تعتبر خاصرة دمشق من ناحية قربها من مطار دمشق الدولي ومنطقة جرمانا السكنية. وأضاف المصدر أن وحدات الجيش السوري وبعد عزلها للمجموعات المسلحة في بضعة أحياء في منطقة المليحة تقوم بتمشيط تلك المناطق قبل اقتحامها لاستعادة السيطرة عليها فيما يقوم سلاح الهندسة بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المجموعات المسلحة لإعاقة تقدم الجيش.

على صعيد متصل، أكد مصدر ميداني أن الجيش السوري مشّط منطقة القلعة وعين السودة وحقق تقدماً باتجاه منطقة دنون في جنوب الكسوة.
وفي ريف دمشق الغربي، استهدف الجيش السوري مقرات المسلحين في البساتين المحيطة بمنطقة خان الشيح في وقت استهدفت المدفعية السورية تحصينات المسلحين في منطقة داريا.

وعلى صعيد عملية المصالحة الوطنية، أفاد مصدر مطلع أن أهالي منطقة أفرة بدأوا بالعودة إلى منطقتهم بعد التوصل إلى تسوية أوضاع المسلحين في تلك المنطقة، حيث تعول القيادة السورية على عمليات المصالحة الوطنية في احتواء المسلحين السوريين.

انتقالاً إلى درعا، حيث استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين على الطريق الواصل بين مدينة جاسم وانخل في ريف درعا، فيما واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في مدينة نوى ذات الطابع الاستراتيجي في ريف درعا الغربي كما استهدف الجيش السوري مقرات المسلحين في بلدة الغارية الشرقية.

وفي حلب، أعلن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري دمرت عدة آليات بمن فيها من مسلحين غرب حريتان وجنوب دارة عزة وكفر داعل وتل رفعت والكاستيلو وحندرات بريف حلب فيما مشطت وحدت من الجيش السوري أطراف قرية حيلان في ريف حلب.

وفي ريف اللاذقية، استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين في منطقة كسب مع استمرار الاشتباكات في محيط قمة تشالما.



http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=4740

انتزاع الجيش السوري للمبادرة في حرب الأنفاق





تراقب اسرائيل مجريات العمليات العسكرية في سوريا والأنباء التي تصل من ميادين القتال في المحافظات السورية المختلفة، وتقول مصادر خاصة لـ (المنــار) أن هذا الاهتمام الاسرائيلي يعود لأسباب مختلفة، من أهمها رغبة الجهات العسكرية الاسرائيلية في التعرف على نتائج المعارك التي يخوضها الجيش السوري وعناصر من حزب الله ضد العصابات الارهابية. ونقلت هذه المصادر عن دوائر عسكرية اسرائيلية في تل أبيب قولها، أن الاحتكاك الميداني الذي تخوضه عناصر حزب الله في ميادين القتال مع العناصر الارهابية أكسب الحزب قدرات قتالية من نوع جديد، وساهم في تطوير الحزب لقدراته واساليب القتال الذي اعتمدها في مواجهة الجيش الاسرائيلي في حرب لبنان الثانية، ومن بين الاساليب التي يتابعها المستوى العسكري الاسرائيلي بقلق كبير، حرب الانفاق التي نجح الجيش السوري وحزب الله في انتزاع المبادرة في هذا النوع والشكل من القتال.
وسبب آخر لهذا الاهتمام الاسرائيلي يعود الى التخوف من معارك الانفاق على الحدود الشمالية والجنوبية مع غزة، خاصة بعد اكتشاف العديد من الاتفاق على الحدود مع التجمعات  الاسرائيلية الجنوبية، لذلك بادرت المؤسسة العسكرية الاسرائيلية الى البدء بمناورات للتدريب على القتال داخل الاتفاق، حيث سيصبح هذا الشكل الجديد من التدريب اساسيا في تأهيل المحاربين في الجيش الاسرائيلي، وتضيف المصادر لـ (المنــار) أن هذه التدريبات لن تقتصر على الوحدات المختارة في الجيش الاسرائيلي فقط بل ستمتد الى جميع الوحدات العسكرية دون تمييز، واشارت المصادر الى أن الجيش الاسرائيلي سينتهي من تأهيل وتطوير معسكرات ومراكز التدريب الخاصة بذلك، حتى نهاية العام 2015، كما أن التحديات التي تواجه اسرائيل في هذا المجال والمخاوف من المستقبل في ظل تلاشي آمال اسرائيل وأمريكا ودول الغرب من "الربيع العربي"، هذه التحديات تفرض على اسرائيل تأهيل الالاف من الجنود لمثل هذا النوع من القتال في المناطق المأهولة بالسكان، وعدم الاكتفاء بتأهيل مجموعات صغيرة من الوحدات المختارة.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=4742

الجيش السوري يُمهّد لتوسيع عملياته في الغوطة الشرقية





إشتد القتال في المليحة، خصوصاً على الجبهة الشرقية للمدينة بعد ان تقدمت مجموعات لاسناد المسلحين من مناطق قريبة عبر البساتين نحو الجزء الشرقي.

وعلمت “الحدث نيوز” انّ هذه المجموعات رصدت بعضها من قبل طائرات إستطلاع لحزب الله إستطاعت كشفهم وإعطاء إشارة إلى مقاتلات حربية قامت بإستهدافهم، لكن ذلك لم يمنع مجموعات قليلة من التغلغل في البساتين محاولين الوصول إلى الجزء الشرقي.

وعبر هؤلاء إنطلاقاً من محور “زبدين – دير العصافير”.

وإشتدت المعارك في هذا الجزء إمتداداً نحو البساتين في وقت نشطت مقاتلات الجيش بتوجيه ضربات للمسلجين في البساتين، كما كثفت عمليات القصف على المدينة وصولاً إلى مدينة دوما شمالاً.

توازياً مع ذلك خاضت وحدات الجيش مدعومة باخرى من حزب الله إشتباكات عنيفة في محيط قرية “البلالية”. وافيد انّ مجموعات الجيش بجحت عبر تفجير عبوات ناسفة من إيقاع العشرات في صفوف المسلحين بين قتلى وجرحى. توازٍ شنت مقاتلات الجيش عمليات قصف على قرية “النشابية” ومحيطها. ووفق الاعتقاد السائد، يمهد الجيش لتوسيع عملياته في الغوطة الشرقية لدمشق بناءً على التطورات.

في غضون ذلك فجر عناصر “جبهة النصرة” 4 حواجز للجيش السوري امس الأحد، في ريف إدلب شمال غربي سوريا، في محاولة لقطع طريق رئيسية بين مدينتي إدلب واللاذقية.

وقال ناشطون إنه جرى تفجير 4 عربات مفخخة في 4 حواجز للقوات السورية في منطقة جبل الأربعين قرب مدينة أريحا، على مسافة 14 كلم جنوب مدينة إدلب.

وتلت التفجيرات اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، والمسلحين من جهة أخرى في محيط الحواجز الأربعة مع تقدم للمقاتلين في المنطقة.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=4743

هذا ما طالب به مسلحو اليرموك الحكومة السورية






كشفت مصادر متابعة لملف المفاوضات الجارية بشأن إنهاء أزمة مخيم اليرموك، أن المجموعات المسلحة المنتشرة فيه تراجعت عن نقاط كانت قد وافقت عليها في جولات تفاوض سابقة، وطرحت طلبات جديدة رفضتها الدولة السورية ولجنة المتابعة العليا الفلسطينية المعنية بمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وبحسب ما ذكرت المصادر لصحيفة “الوطن” السورية، فإن “المسلحين حملوا مندوبين لقناة الاتصال السورية الرسمية ورقة تتضمن مطالبهم في محاولة “لشرعنة وجودهم”، منها أن تكون الحواجز التي ستقام على مدخل المخيم الشمالي مشتركة، وأيضا أن يكون المسلحون أصحاب قرار السماح لمن يريدون العودة للمخيم”.
وبحسب المصادر، فإن “ما جاء في الورقة هو محاولة لشرعنة وجود المسلحين في المخيم”. وتابعت “مما تضمنته الورقة أن المسلحين يريدون أن يكونوا مع الشرطة السورية وعناصر الفصائل الفلسطينية على الحواجز التي ستقام في مدخل المخيم الشمالي وشارع فلسطين، في حين الاتفاق السابق الذي وافقوا عليه خلال المفاوضات مع لجنة التفاوض الفلسطينية، تضمن أن يتم انتشار هؤلاء المسلحين في الحدود الجنوبية للمخيم عند مدينة الحجر الأسود وبلدة يلدا، على أن يترك مدخل المخيم الشمالي وشارع فلسطين للشرطة السورية والفصائل الفلسطينية”.
وأوضحت المصادر أن “المسلحين يتحدثون في الورقة وكأنهم ممسكين بزمام الأمور والقرار بأيديهم”، لافتة إلى أن “هذه النقطة رفضتها الدولة”.
ولفتت الى أنه “فيما يتعلق بمسألة تسوية أوضاع المسلحين، فإن تلك المجموعات وبحسب الورقة عكست الأمر، فهي تقول إنها مستعدة للعمل من أجل تسوية أوضاع عناصر اللجان الشعبية الفلسطينية المقاتلة إذا كانت أيديهم غير ملوثة بدماء أهالي المخيم، وهذا الكلام مرفوض فهم يقصدون عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تحديداً وأيضاً فتح الانتفاضة”.
وزادت المصادر: “طلبهم هذا يأتي في وقت كانت لجنة التفاوض الفلسطينية تسعى من أجل تسوية أوضاع المسلحين في داخل المخيم.. هم الآن يريدون أن يعملوا تسوية أوضاع من يريد الدخول إلى المخيم؟ لديهم قوائم بأسماء ممنوعة من دخول المخيم”. وأوضحت المصادر أن “الجهات الفلسطينية ما زالت متمسكة بالحوار من أجل إنهاء أزمة المخيم على أساس المبادرة السياسية الفلسطينية”.
وذكرت أن “الجهات الفلسطينية المعنية التي تعمل على حل أزمة المخيم ستطلب من الدولة التركيز على قناة واحدة وأياً كانت هذه القناة لقطع الطريق على هؤلاء المسلحين من اللعب على مسألة القنوات المتعددة، لأن هناك تراجعاً عما طرحوه على لجنة التفاوض الفلسطينية، أمام القناة السورية”.
وأشارت المصادر إلى أن “الجهات الفلسطينية ناقشت موضوع تأثيرات توقيع اتفاق القدم والعسالي وجورة الشريباتي على الوضع في المخيم، فكان هناك وجهتا نظر الأولى رأت أن هذا الموضوع سيكون جيداً وسيساعد على حل قضية اليرموك، في حين الثانية اعتبرت أن المسلحين في تلك المناطق الذين لم يوافقوا على المصالحة ربما ينسحبون إلى اليرموك ويعقدوا المشكلة أكثر”.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=4782

مصدر عسكري: المليحة ستعلن آمنة قريبا




أكد مصدر عسكري لصحيفة "الوطن" السورية، أن "معظم أحياء مدينة المليحة في الغوطة الشرقية باتت تحت سيطرة الجيش وقريباً ستعلن آمنة"، لافتاً إلى أن "المعارك باتت تدور في بساتين المليحة المجهزة بسواتر ترابية وتحصينات".

وأوضح المصدر أن "الجيش يواصل تفكيك الألغام وتفجير بعضها محرزاً مزيداً من التقدم في البساتين بعد أن طهر أغلبية الأحياء في المدينة"، واصفاً المعارك في المليحة بـ"العنيفة جداً"، ومشيراً إلى أن "هناك تقدماً يومياً على محور المليحة جوبر".

وأشار المصدر العسكري إلى أنه "يومياً يتم تدمير عشرات الأهداف والمقرات التي يستخدمها الإرهابيون ومعامل الذخيرة وقذائف الهاون الموجودة داخل الأبنية السكنية"، ورداً عن سؤال حول ما جرى أخيراً في برزة البلد، أكد المصدر العسكري أن "ما حصل كان إشكالاً فردياً وتدخل الأهالي ووضعوا حداً له".


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=4790

الجيش السوري يتقدم في آخر معاقل المسلحين بالغوطة الغربية





تتبدل خارطة المواجهات في محيط العاصمة بشكل سريع في الساعات الأخيرة من بدء العملية العسكرية في الغوطة الغربية حيث فاجئ الجيش العربي السوري مسلحي "جبهة النصرة" و" الجيش الحر" في منطقة خان الشيخ بهجوم بري سريع نجم عنه محاصرة البلدة والدخول إلى بعض محاورها قبيل الإجهاز على مسلحيها بشكل كامل.

وتعتبر بلدة خان الشيح ، التي تقع جنوب العاصمة وتبعد عنها 8 كم ، المقر الرئيسي لتجمع مسلحي "جبهة النصرة" القادمين من درعا أو عن طريق الحدود الأردنية، إضافة لموقعها المركزي المغذي لمدينة داريا وباقي مناطق جنوب غرب العاصمة.

وفي ذات السياق، اشار مصدر خلال حديثه لتلفزيون الخبر إلى أن السيطرة على هذه البلدة يعني محاصرة مدينة داريا بالكامل، وإجبارها على التسوية، أو حسمها عسكريا بشكل سريع.

إلى ذلك، تتواصل العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، وآخر الأخبار اعتراف مصادر المعارضة بمقتل قائد "لواء أمهات المؤمنين" خلال استهداف جوي لأحد المنازل في بلدة المليحة.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=4800

الجيش السوري يستكمل عملياته في ريف درعا


استكمالا للطوق العسكري الذي يفرضه الجيش السوري على بلدة نوى في ريف درعا جنوب سوريا يواصل الجيش تثبيت وحداته على تل ام حوران الاستراتيجي والذي يكشف الطريق الواصل بين نوى وجاسم.

http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=2&cid=23&frid=21&seccatid=23&eid=852289

5000 مُسلّح يستعدون لتسليم سلاحهم للدولة جنوبي دمشق





يستعد قرابة 5000 مسلّح في جنوب دمشق لتسليم أسلحتهم ليتم بعد ذلك تسوية أوضاعهم في إطار الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في حيي “القدم” و “العسالي” جنوب العاصمة.
الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه يقضي ايضاً بإعادة الحياة الطبيعية للمنطقة دون مظاهر عسكرية، حيث تكفل قوات الأمن السورية بإرساء الأمن، فيما تتحوّل “لجنة المصالحة” التي كان لها الدور الابرز في الوصول لخلاصة الاتفاق، إلى مراقبة طبيعة سيره دون عراقيل بعد إتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه يوم “الجمعة” الماضي.
على الجهة الاخرى قرّر عدداً قليلاً من المسلجين رفض الهدنة. هؤلاء سيغادرون إلى مناطق اخرى لم تصلها التسوية كـ “الحجر الاسود”، جلّهم من جبهة النصرة التي ترفض مثل هكذا إتفاقات.
وبعد هذا الاتفاق، تتجه الانظار إلى الاجزاء المتبقية من جنوب دمشق والتي لم يشملها الاتفاق الجالي بسبب رفض “جبهة النصرة” التي تسيطر على أغلب تلك المناطق، خصوصاً “مخيم اليرموك” و “الحجر الاسود”.
في المقابل رفضت العديد من الكتائب المسلحة التي تتحصل في “الحجر الاسود” الاتفاق في “القدم” و “العسالي” متهمين الكتائب المسلحة التي إرتضت بالاتفاق هناك بـ “الخيانة وبيع المبادىء وممارسة عمليات كذب تؤدي إلى ضرب الروح القتالية للمسلحين”، بحسب ما ذُكر.


http://www.alhadathnews.net/archives/123111

أفاد مراسل "الدرر الشاميّة" في الشمال السوريّ، أنّ الشمال السوريّ ممثَّلًا بمحافظتَيْ إدلب، وحلب، يشهد معارك استنزاف مع اختلاف الوضع بينهما، إذ إنّ الثوّار يأخذون دور الهجوم في إدلب، والدفاع في حلب.

وأضاف مراسلنا، أنّ القاسم المشترك بين المعارك الدائرة حاليّاً هو العنصر البشريّ والخسائر البشريّة الفادحة التي ألحقها الثوّار بقوّات الأسد، كونه عنصرًا حاسمًا في المعركة بالرغم من تعدّد وتطوّر الأسلحة المستخدمة في المعارك.

وذكر مراسلنا أنّ مقاتلي الغرفة المشتركة لأهل الشام أوقعوا 650 قتيلًا في صفوف قوّات الأسد، منذ انطلاق غزوة الاعتصام، ومن بين القتلى: عميد ركن، ونائب قائد الحملة العسكريّة على مدينة حلب، العقيد إيّاد حرفوش الذي قضى أمس برفقة 70 جنديًّا آخرين، قُرب منطقة البريج.

كما شهد ريف إدلب المُشتعِل منذ شهرَيْن، مقتل 430 جنديًّا خلال الفترة الأخيرة.

وبيّن المراسل أنّ أكثر من 360 جنديًّا وضابطًا قُتِلوا خلال تحرير مدينة خان شيخون بعد السيطرة على معسكر الخزّانات، وحاجز السلام آخر معقِليْن لقوّات الأسد في المدينة، وأجزاء من ريف معرة النعمان.

كما خسرت قوّات الأسد 12 مدرّعة بين مدمّرة وغنيمة للثوّار خلال معارك ريف إدلب الجنوبيّ.

وفي ريف إدلب الغربيّ، أسفر هجوم جبهة النصرة، والجبهة الإسلاميّة أوّل أمس، على حواجز قوّات الأسد في جبل الأربعين عن مقتل 70 جنديًّا بينهم الضابط الملازم أحمد العبد الله.

مصدر

مصدر

«حرب الإخوة» تشتعل في درعا





مع مواصلة الجيش السوري عملياته في درعا وأريافها، سقط عشرات القتلى في اشتباكات عنيفة بين «الإخوة» في الجنوب السوري
أحمد حسان

بالتزامن مع هجوم الجيش السوري على مواقع المعارضة المسلحة في مدن نوى وجاسم وإنخل في ريف درعا الغربي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي «جبهة النصرة» من جهة ومسلحين من «الجيش الحر» و«لواء اليرموك» التابع لـ«المجلس العسكري في درعا» من جهة ثانية.

وخلفت الاشتباكات التي اندلعت في بلدة ناحتة، شمالي شرقي مدينة درعا، عشرات القتلى من الطرفين.

الاشتباك بين مقاتلي «النصرة» و«لواء اليرموك» كان متوقّعاً منذ أيام، إذ بدأ العداء يطغى على علاقة الطرفين، وعلى علاقة «الحر» بـ«النصرة» بعد اعتقال الأخيرة «رئيس المجلس العسكري في درعا» أحمد فهد النعمة قبل نحو شهرين، بتهمة «التخابر مع دول أجنبية». وعلى ما تقول مصادر أمنية متابعة إن «اعتقال النعمة حصل بعد وصول معلومات للنصرة عن نيّة المجلس العسكري البدء بقتال النصرة، بغية الحصول على أسلحة أميركية وسعودية حديثة تصل إلى الأردن، على غرار تلك التي وصلت إلى الجبهة الإسلامية في الشمال السوري».
ولم تقف الأمور عند هذا الحدّ، ففي الشهرين الماضيين وقعت عمليات اغتيال متبادلة عدة بين «النصرة» و«المجلس العسكري»، كانت آخرها المحاولة الفاشلة التي تعرّض لها قبل يومين القيادي في «لواء اليرموك» أبو قاسم مجاريش، المعروف بعلاقته بالاستخبارات السعودية، على ما تؤكد المصادر الأمنية. وقد نجا مجاريش إثر تفجير عبوة ناسفة ألصقت بسيارته، في مدينة صيدا، غربي درعا. يُذكر أن «لواء اليرموك»، وهو من أكبر تشكيلات «الجيش الحر» في درعا، قد أعلن موافقته قبل أيام على «ميثاق الشرف الثوري»، الذي وقّعته فصائل مسلحة عديدة في المعارضة السورية، ولم توقّعه «النصرة».
عملية خان الشيح ستغلق آخر مصادر دعم مسلحي داريا

وبعيداً عن معارك المعارضة الداخلية، تابع الجيش السوري عملياته في الريف الغربي لدرعا وأحياء درعا البلد والمنشية ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا، بعد انقضاء المهلة التي أعلنها الجيش للمسلحين قبل أيام. وعلى مدى اليومين الماضيين، شنّت المروحيات عمليات قصف مركّزة لنقاط تجمّع للمعارضة بمختلف تشكيلاتها، ولا سيّما «حركة المثنى الإسلامية»، التي خسرت عدداً من كوادرها خلال المعارك الأخيرة. وكثّف سلاح الجو أمس ضرباته الجوية في كل من انخل وجاسم ونوى وتسيل، كذلك استهدف حشود المعارضة التي تحاول منذ أيام السيطرة على موقع تل الجموع التابع للجيش شمال مدينة نوى. أما في القسم الشمالي من المحافظة، فطاردت المروحيات والمدفعية نقاط تجمّع للمسلحين في منطقة اللجاة، الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، وهي منطقة حرجية وجرداء تعدّ ملاذاً لمقاتلي المعارضة وممراً من البادية السورية في الشرق إلى درعا في الغرب، والريف الدمشقي في الشمال. ودمّرت المروحيات عدداً من الآليات التابعة لـ«أحرار الشام» إثر محاولتها الانتقال إلى الريف الغربي. وفي درعا البلد، تمكنت وحدات الجيش المرابطة في حيّ المنشية، داخل درعا البلد، من تدمير أحد الأنفاق العسكرية، الذي كان يتجمع بداخله المقاتلون المشاركون في عملية الحفر. وخلال الحفر، فجّر الجيش النفق اعتماداً على تفخيخ مدخله، ما أدى إلى سقوط ما يزيد على 9 مقاتلين من جنسيات مختلفة.

في موازاة ذلك، تركزت العمليات العسكرية للجيش على جبهات متفرقة من الغوطة الغربية لدمشق، حيث تمثّل التحول الأبرز في الخريطة الميدانية للعمليات العسكرية، بتوغل الجيش في مخيم خان الشيح، على وقع الاشتباكات العنيفة، التي أودت بحياة العشرات من مقاتلي «النصرة» و«الحر»، وأدت إلى إحكام الجيش طوقاً كاملاً حول المخيم، والتقدم من محور واحد. إلى ذلك، أكد مصدر عسكري لـ«الأخبار» أنّ «العملية الأخيرة للجيش السوري في المخيم، ستؤدي إلى إغلاق آخر مصادر دعم مسلحي داريا جنوباً، وهذا ما من شأنه أن ينقل داريا إلى أحد احتمالين، إما التسوية النهائية، أو الحسم السريع». واستمر سلاح الجو في استهداف مواقع المسلحين في داريا، ولا سيما في القطاع الأوسط منها، في وقت صدّ فيه الجيش محاولة خروج عدد من مقاتلي داريا من المدينة لمؤازرة مخيم خان الشيح، حيث أدى صد تلك المحاولة إلى قتل بعضهم وإصابة البعض الآخر.
«شروط جديدة» في اليرموك

إلى ذلك، أصدر عدد من مقاتلي المعارضة داخل مخيم اليرموك ورقة «شروط جديدة» للقبول بالتسوية مع الفصائل المسلحة. وتضمّنت تلك الورقة مطالبة المسلحين بأن يكونوا جزءاً من اللجان الأمنية التي ستتولى حماية المخيم، وطالبوا بأن يكون الحاجز الذي سيقام عند الجزء الشمالي من اليرموك حاجزاً مشتركاً، مع السماح لهم بحرية قبول أو رفض دخول أحد المدنيين إلى المخيم. ويؤكد أحد أعضاء لجان المصالحة في المخيم، أبو مالك، لـ«الأخبار»، أن الوفد المفاوض عن المسلحين «جاء بتلك الطلبات إلينا، وقد رفضناها رفضاً مطلقاً لأنها تؤسس لإعادة إنتاج الأزمة في اليرموك»، معقباً: «ليس من مصلحتهم تعقيد التسوية في ظل انتشار منطق المصالحة في كافة المناطق المحاذية للمخيم، في النهاية سيجدون أنفسهم مضطرين إلى الاستسلام، خاسرين أي أمل في تسوية أوضاعهم».

أما في الغوطة الشرقية، فينتظر إعلان الجيش السوري إنهاء عملياته في المليحة التي سيطر على مجمل كتلها السكنية، حيث يواصل تفكيك الألغام والعبوات. ويبقى إطار العمليات في المزارع المحيطة التي تشهد اشتباكات عنيفة.

من ناحية أخرى، مُدِّد وقف إطلاق النار في حيّ الوعر في حمص أمس حتى يوم غد الخميس.

على صعيد آخر، لم تتوقف المعارك بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» من جهة و«جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» من جهة أخرى في محافظة دير الزور. وهزّ أمس انفجار ضخم مدينة البصيرة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في المحافظة، لتدور بعدها اشتباكات عنيفة بين التنظيمات المعارضة. وبعد سيطرة «داعش» على الشولا، أعدم التنظيم عدنان سلامة، المقاتل في «أحرار الشام» والإعلامي، عبر قطع رأسه، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً له.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=4838