معارك مستمرة بين داعش والنصرة في دير الزور: 58 قتيلاً.. ودعوات الظواهري تذهب سدى





أكد مراسل موقع المنار في سورية أن القتال مستمر بين النصرة و "داعش" في محافظة دير الزور شرق سورية ، وأن النصرة قامت بقتل ما يُسمى "والي" داعش في قرية جديدة عكيدات في المحافظة. إلى ذلك، أفاد المرصد السوري المعارض عن مقتل ثمانية وخمسين مسلحاً اليوم في معارك بين جبهة النصرة و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" في محافظة دير الزور.
وأكد المرصد اليوم سيطرة النصرة وكتائب اسلامية اخرى على قرية الصبحة في دير الزور، اثر معارك ضارية ادّت الى مقتل ستة مقاتلين من النصرة والكتائب الإسلامية، و17 عنصراً من "داعش". كما لقي خمسة مدنيين حتفهم في معارك بين الطرفين في قرية جديدة عكيدات التي انسحبت اليها "داعش"، بحسب المرصد. كما قُتل 35 عنصراً من النصرة والكتائب الإسلامية في معارك في قرى غرب دير الزور، منها البوحميد وجزر الميلاج والكبر، بحسب المرصد.
وبذلك ترتفع الى أكثر من 150 حصيلة المعارك بين الطرفين منذ الأربعاء الماضي، والتي تستمر على الرغم من اعلان جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سورية، امتثالها بشروط لطلب زعيم التنظيم أيمن الظواهري وقف القتال مع "الجهاديين" الآخرين في سورية.

http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=21&frid=21&eid=833116

الجيش السوري يتقدم في حلب وسط معارك عنيفة مع المسلحين


يخوض الجيش السوري معارك عنيفة مع الجماعات المسلحة على أطراف الراموسة، ويتقدم من جهة العامرية في حلب، ويسيطر على عدة كتل أبنية.
وأشار مراسل المنار إلى أن الجيش قطع طريق العامرية - الراموسة، وإلى سقوط عشرات القتلى من المسلحين، اغلبهم من جنسيات قوقازية وشيشانية.

http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=21&frid=21&eid=832313

صور خاصة من منطقة البريج في حلب


تابعت وحدات الجيش السوري تقدمها في منطقة البريج والشيخ نجار في حلب، واستعادت السيطرة على الدوارين وجزء كبير من مناشر الحجر، كما ضبطت معمل لتصنيع العبوات الناسفة والقذائف المتفجرة، وسط اشتباكات عنيفة بينها وبين الجماعات المسلحة، بحسب ما أفاد مراسل المنار.
كما تم استهداف عربة مصفحة كان يستخدمها المسلحون لنقل الذخيرة والأسلحة من جهة مساكن هنانو، ما أدى الى مقتل أكثر من 10 مسلحين كانوا فيها.



http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=21&frid=21&eid=832280

المنار تدخل حمص القديمة وتعاين مطار الضمير الدمشقي

دخلت المنار احياء حمص القديمة بعد خروج المسلحين منها وفقاً للإتفاق مع الدولة السورية، وعاينت أماكن الإشتباكات العنيفة، في وقت يأمل أهالي المدينة بتنفيذ الاتفاق بالكامل.

وحصلت قناة المنار على مشاهد من مطار الضمير العسكري بريف دمشق، تثبت عدم صحة ما روج له المسلحون من السيطرة على المطار.

http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=21&frid=21&eid=832225

الجيش يفتح جبهة جديدة في حلب





خطا الجيش السوري خطوة كبيرة نحو سجن حلب المركزي المحاصر منذ أكثر من عام بسيطرته الكاملة على نقطة دوار البريج ومنطقة البريج جنوب السجن، في نقطة تتوسط المسافة بين السجن ومستشفى الكندي الذي كان مسلحون متشددون فجروه عن طريق شاحنتين مفخختين قبل عدة أشهر، فاتحاً بذلك جبهة جديدة، ومحوراً جديداً لعملياته شمال حلب، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية في العامرية والراموسة في الجنوب الغربي للمدينة.
كما سجل الجيش تقدماً في المدينة الصناعية في الشيخ نجار، وسط هدوء حذر يسود جبهة الليرمون – الزهراء وانخفاض ملحوظ لحدة المعارك في محيط مبنى الاستخبارات الجوية.
وأكد مصدر ميداني، لـ”السفير”، أن سيطرة الجيش السوري على البريج تعني سقوط المنطقة المحيطة بالسجن إستراتيجياً، وبالتالي تبقى مسألة الوصول إلى السجن، الذي يبعد نحو كيلومتر واحد مسألة وقت، مشيراً إلى أن قيادة شرطة حلب أعدت كادر حماية كاملاً للسجن لإرساله لاستبدال طاقم الحماية الموجود داخله منذ نحو عام، وهو ينتظر وصول الجيش إلى السجن ليتم ذلك، كما تم إعداد شحنات من المواد الطبية والغذائية لإيصالها إلى السجن فور فك الحصار عنه. وأشار إلى أن عناصر حماية السجن تبادلوا الإشارات مع عناصر الجيش الذي تمركز على تلة إستراتيجية في البريج، عن طريق إلقاء قنابل دخانية، رد عليها الجيش بالمثل.
وفي المدينة الصناعية في الشيخ نجار، تقدم الجيش السوري ببطء داخل المدينة، الذي استمرت عملياته العسكرية فيها رغم قيام المسلحين بفتح عدة جبهات في حلب بشكل متزامن، حيث تمكن الجيش من السيطرة على منطقتين مهمتين وجزء كبير من مناشر الحجر.



http://www.alhadathnews.net/archives/121018

انشقاق في «جيش المجاهدين» في سوريــا!





ذكرت مصادر صحافية عن وجود إنشقاق في “جيش المجاهدين” الذي يتشكل بأغلبه من مسلحين أجانب يقاتلون جنباً إلى جانب مع “جبهة النصرة” و “الجبهة الاسلامية” تحت أسمو “غرفة عمليات أهل الشام”، وكانوا طرفاً بارزاً في معارك حلب.
وكشف مصدر “جهادي” لصحيفة “الأخبار” انّ “القيادة العامة لـ “جيش المجاهدين”، أعلنت يوم أمس، انفصال “كتائب نور الدين زنكي” عنه. ولم يوضح البيان المقتضب أسباب الانفصال.
وأوضح انّ الانفصال قد جرى فعليّاً قبل حوالى أسبوع، وتم الاتفاق بين الطرفين على عدم إعلانه حتى يتم تأمين انضمام مجموعة جديدة إلى الجيش، كيلا يوحي خبر الانفصال بتفكّكه وضعفه.


http://www.alhadathnews.net/archives/121013

إنجازات إستراتيجية جديدة للجيش السوري في حلب






أحرز الجيش السوري تقدماً جديداً على جبهة القتال المشتعلة في حلب، حيث بات اكبر من ذي قبل إلى سجن حلب المركزي المحاصر من قبل مسلحي ميليشيات المعارضة من أكثر من عام.
المعلومات الواردة تحدثت عن إشتداد المعارك على محور “الراموسة” حيث يسعى الجيش إلى توسيع الطوق وإبعاد خطر المسلحين عن الطريق الدولي الواصل إلى حماه.
وأضافت مصادر إعلامية ذات إطلاع، انّ الجيش يخوض معارك عنيفة على أطراف بلدة “الراموسة”ويتقدم من جهة العامرية، موقعاً عشرات القتلى من المسلحين من جنسيات اجنبية.
في هذا الوقت سيطر الجيش على مرتفعات إستراتيجية جديدة تطل على “سجن حلب المركزي” و “مستشفى الكندي”، ما سيسمح له بكشف وتأمين طريق مرور وحدات المشاة نحو هذه البقع.
وتسيطر بالنار على الطريق الذي يربط أحياء حلب الشمالية والشرقية مع الريف الشمالي، عند منطقة الجندول، كما تقدم الجيش في المدينة الصناعية شمال شرق حلب وقطع بالنار طريقي الكاستيلو والمسلمية.

http://www.alhadathnews.net/archives/120988

مصدر

سقوط البوابات






يخوض الجيش السوري هذه الأيام المعارك الأهم في روزنامة عملياته العسكرية، فعلى مداخل المليحة تتقدم وحداته على جسر أساسي في طريقها الى قلب الغوطة الشرقية، آخر معاقل المسلحين الحصينة في ريف العاصمة دمشق، وعلى مداخل حلب الشمالية والشمالية الشرقية، تواصل وحدات أخرى عملية نصب رأس جسر ذا وجهات متعددة، يصعب حصرها قبل انتهاء العمليات فيها.

سقوط المليحة بعد سقوط أهم دفاعات المسلحين على محاورها، وخسارتها منطقة المزارع والمعامل ومناطق أخرى استراتيجية في خطتها الدفاعية، سيعتبر بالنسبة للمسلحين انهياراً غير مسبوق في وضع كان حتى الأمس القريب «الأكثر استقراراً» بالنسبة للجبهات الأخرى في محيط العاصمة، حيث نعمت المحاور على تلك الجبهة بهدوء نسبي بعد عاصفة الفشل الكبير لهجوم الغوطة «السعودي»، ورد الفعل العنيف للجيش السوري عليها، أما سقوط المداخل والدوارات الرئيسية شمال وشمال غرب حلب بعد شرقها، فسيعد الضربة القاضية بوجه تواجد المسلحين في أحياء حلب الشرقية، وناقوس الخطر لريفها الشمالي والغربي.

المليحة: شارع الغوطة
ليس صدفة أن يكون الشارع الشمالي الممتد من المتحلق الجنوبي بين جرمانا وعين ترما، ليمر فوق المليحة يحمل إسم «شارع الغوطة»، فعند نهاية هذا الشارع شمال المليحة يقع مفترق الطرق الى بلدات الغوطة الشرقية، ليصل الى جسرين وكفرطنا وسقبا وحمورية مروراً بميدعة ومسرابا فدوما وأن تنتشر بلدات الغوطة على يمين الطرق وشماله قبل أن تنتهي على مداخلها الجنوبية، ربما حيث ينوي الجيش السوري إنهاء عملياته.

اغتيال خبية، خيبة ومرارة
يوم أمس كان أكثر الأيام قتامة مما عرفه المسلحون وقياداتهم في الغوطة الشرقية، حيث أسقطت رصاصات «مجهولة»، واحد من أهم قياداتهم فيها، تحديداً في مدينة دوما، حيث قتل عدنان خبية «أبوعمار»، قائد ما يسمى «سرية القيادة في لواء شهداء دوما»، والذي كشف اغتياله أول أمس ما حاولت فصائل دوما والغوطة جاهدة، إخفاءه، أي حقيقة الخلافات المستشرية فيما بينها، وطرح هذا الاغتيال أسئلة عديدة عن امكانية تجرؤ بعض الفصائل على رد الصاع صاعين لما يسمى «جيش الإسلام» وقائده زهران علوش، أو توجيه إنذار له عبر اغتيال خبية، خاصة وأن أصابع الاتهام التي وجهت لتنظيمات سرية تابعة للجيش السوري أو قوات خاصة نفذت العملية، لم تكن أسهل على المسلحين من وصف المقربين من خبية للعملية بالعملية الغادرة، الأمر الذي يعني اشتداد الصراع العلني من جهة وارتباك قيادة المسلحين من جهة أخرى، التي اضطرت لإعلان مقتله على جبهة المليحة أولاً، لتعود وتنعي مقتله في عملية اغتيال «غادرة».

المليحة سقطت .. ولكن
قيادة المسلحين جهدت طوال أمس (الإثنين) لنفي الشائعات عن انسحاب مقاتليها من المليحة، وانتشرت مقاطع الفيديو التي تؤكد من خلالها بقاء عناصرها في المليحة، بالرغم من عدم وضوح أي معلم أعلن الجيش سيطرته عليه في هذه المقاطع (البلدية - المستوصف - المخفر).
وإن كانت المصادر الميدانية أكدت أن استكمال عمليات الجيش فيها، سيستغرق بعض الوقت، نـظراً للعدد الكبير من المفخخات التي خلفها المسلحون، وبعدما تم رصد عمليات تفخيخ لأبنية بكاملها، بغية تفجيرها فور اقتحام وحدات الجيش السوري لها، واعدة بانجاز العمليات في المليحة خلال الساعات القادمة.

المدينة الصناعية «بوابة حلب»
لم تعد أهمية «المدينة الصناعية» أو مدينة الشيخ نجار الصناعية، تتمثل في معاملها ومستودعاتها الضخمة، المتوقفة عن العمل منذ سنوات، بل باتت في كونها تمثل بالنسبة لطرفي المواجهة، عقدة الإشتباك الأهم، حيث يستطيع من يسيطر عليها وعلى محيطها، السيطرة على مدينة حلب بكاملها (لاحقاً)، فيما لو كان يملك القدرة والعدة والعديد، كما يمكنه بعد السيطرة عليها، أخذ فترة من الراحة ودراسة الخطط الأنسب لقواته للتقدم شمالاً أو جنوباً، أو غرباً، وهي وإن كانت بالنسبة للمسلحين تعتبر حلقة وصل بين الريف الشرقي والأحياء الشرقية للمدينة من جهة وبين الريف الشرقي والشمالي من جهة ثانية، فهي بالنسبة للجيش رأس الجسر الذي سيمكن قواته من التقدم باتجاه «سجن حلب المركزي» لفك الحصار عنه، وباتجاه دوارات المدينة الشمالية لقطع آخر اتصال بينها وبين الريف الشمالي، والتخفيف من وطأة هجمات المسلحين على محاور شمال وشمال غرب المدينة في الليرمون وفي الزهراء، وصولاً إلى إكمال حلقة الطوق التي باتت تشكلها قواته حول كامل المدينة.

السيطرة على البريج

اليوم يقف الجيش السوري على تلة البريج بعد السيطرة على القرية، مستطلعاً شمالها، حيث بات السجن المركزي «منظوراً» بشكل واضح منها، كما تخوض قواته معارك عنيفة مع المسلحين في بلدة العويجة المجاورة، بعدما استطاعت السيطرة بالنار على محيط مشفى الكندي على وخط إمداد المسلحين القادم من مخيم حندرات القريب، فيما تسعى وحدات منه لتحقيق اختراق على هذا المحور يضعها على دوار الجندول الذي أيضاً يمتلك من يسيطر عليه أفضلية «استراتيجية» في عملية السيطرة على مداخل حلب الشمالية من جهة، تسمح له بقطع متنفس آخر للمسلحين في الأحياء الشمالية الشرقية، وتضييق الخناق على خطوط الإمداد التي يستخدمها المسلحون إذا ما استطاع اكمال طريقه غرباً ليطبق بفكي كماشة على محاور الليرمون وغرب الزهراء.

تقدم جديد في الزهراء
هذا التقدم على المداخل الشمالية والشرقية، سمح للجيش السوري بشن هجمات مضادة جديدة على محاور أخرى، حيث استطاع الجيش والوحدات المساندة له تسجيل تقدم جديد أمس على محور غرب الزهراء، من خلال سيطرته على ١٢ كتلة سكنية في محيط مسجد الرسول الأعظم، كما خاضت وحدات منه معارك على محاور الليرمون، لتحقيق اختراق آخر من تلك الجهة، سيساهم في حال انجازه، في اتمام عملية وصل القوات على هذا المحور مع القوات المتقدمة شمالاً وغرباً، لإنجاز عملية الإطباق الكاملة على المدينة، ربما قبل التقدم شمالاً باتجاه السجن المركزي أو أي نقاط أخرى، إلا إذا كان (كالعادة) لدى قيادة عمليات حلب خطط أخرى مفاجأة .. لتغيير اتجاه القوات والإلتفاف من حيث لا نتوقع.. ولا ينتظر المسلحون.
سلاب نيوز

http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3002

الجيش السوري يطبق على حلب





تمكن الجيش السوري خلال اليومين الماضيين من السيطرة على منطقة البريج الإستراتيجية شمال المدينة، والتي من شأنها فك الحصار عن سجن حلب المحاصر منذ نحو عام، وإعادة السيطرة على المنطقة المحيطة بمبنى مستشفى الكندي الذي تعرض للتدمير بشكل شبه كامل بعد أن قام مسلحون متشددون بتفجير سيارتين فيه، في خطوة كانت مفاجئة للمسلحين المحتشدين في المدينة الصناعية في الشيخ نجار وعلى جبهة الزهراء قرب مبنى الاستخبارات الجوية.
وأوضح مصدر معارض، لـ«السفير»، أن الخطة كانت تقضي بفتح جبهات عديدة تشتت قوى الجيش، إضافة إلى السيطرة على مبنى الاستخبارات الجوية، الأمر الذي يعني سقوط حلب بيد المسلحين، «إلا أن النظام قلب الطاولة بسيطرته على هذه المنطقة».
المصدر المعارض الذي أكد ما تناقلته صفحات «جهادية» عن انسحاب مقاتلين متشددين بشكل مفاجئ من منطقة البريج إثر تعرضها لقصف عنيف قبل قيام الجيش باقتحامها، الأمر الذي خلط الأوراق على جبهات القتال، وأثار خلافات عديدة بين الفصائل المسلحة، أشار إلى أن هذه الخطوة كانت منتظرة وان جميع الفصائل المسلحة كانت تعلم بأنها آتية، وان جميع المعارك التي فتحت كان هدفها منع وصول الجيش إلى هذه النقطة. وأضاف: «لقد وقع المحظور».
مصدر عسكري شرح، لـ«السفير»، أهمية سيطرة الجيش على منطقة البريج، كآخر نقطة وصل بين المسلحين الموجودين داخل مدينة حلب وريفها الممتد إلى تركيا. وقال: «خلال العمليات السابقة للجيش تمكن من السيطرة على كامل محيط المدينة الجنوبي، ومن ثم اتجه شرقا، فسيطر على تلة الشيخ يوسف والطعانة والبركات، واتجه نحو الشمال فسيطر على الشيخ نجار والشيخ زيات والبريج مؤخراً، قاطعاً كل طرق الإمداد المتصلة بالشرق والشمال والجنوب، وحتى الغرب، حيث سيطر على مدرسة الحكمة ومنطقة الراشدين، ما يعني أن مسلحي الداخل عزلوا بشكل نهائي عن الريف، تمهيداً لاختراق الجيش لأحياء حلب الشرقية التي يسيطر عليها المسلحون، وحصرهم داخل الأحياء التي باتت شبه فارغة من سكانها، الأمر الذي من شانه أن يعيد تكرار سيناريو حمص، التي تودع في الوقت الحالي آخر المظاهر المسلحة».
وإضافة إلى إطباق الحصار على المسلحين داخل حلب، فمن شأن هذا الطوق الذي شكله الجيش في محيط المدينة أن يحولها إلى قلعة حصينة يصعب اختراقها، حسب ما يؤكد المصدر، الذي يضيف: «نزل خبر السيطرة على البريج كالصاعقة على المسلحين، وانخفضت وتيرة المعارك كثيرا، خصوصا على جبهة الزهراء، وقرب مبنى الاستخبارات الجوية»، حيث حقق الجيش تقدماً على هذه الجبهة، مسيطراً على مدرسة الملاكي والأبنية المحيطة بها باتجاه ساحة النعناعي، كما تابع تمشيط منطقة العامرية، من دون أن تتحرك أية جبهة أخرى داخل المدينة.
وكان مصدر عسكري كشف، لـ«السفير» في وقت سابق، انه وبمجرد فرض طوق حول المدينة سيعمل الجيش على «السيطرة على الاوتوسترادات والدوارات في أحياء حلب الشرقية من دون الدخول في تطهير الحارات والبنايات». وقال: «تمتد هذه المحاور من النيرب باتجاه دوار الحاووز باتجاه الشعار وصولا إلى الصاخور، ومن اوتوستراد المطار الى دوار الصاخور وثكنة هنانو فميسلون، ومن الشعار لقاضي عسكر لباب الحديد لجب القبة وصولا للقصر العدلي والقلعة. أما من الجهة الأخرى فهي من الإذاعة - جامع حذيفة باتجاه جسر الحج، ومن سيف الدولة - نزلة المشهد وصولا الى جسر الحج وهكذا». وتابع: «سيتم بعد السيطرة على هذه المحاور نصب قناصة لمنع أي تحرك خارج هذه الأحياء التي باتت شبه فارغة من المدنيين، وانتظار استسلام المسلحين في الداخل».
وفي أول ردة فعل على سيطرة الجيش على منطقة البريج، اقتحم مسلحون متشددون محطة التحويل في الزربة، وقطعوا التيار الكهربائي عن المدينة بعد ساعات من عودته بشكل جزئي اثر اتفاق تم عن طريق وسطاء، الأمر الذي أدى من جديد إلى قطع المياه عن المدينة التي تعيش ظروفا خدماتية صعبة.
وبدأت الأعمال العسكرية في تشرين الثاني الماضي بعد سيطرة الجيش على مدينة السفيرة شرق حلب، ومحيط مطار حلب الدولي، حيث انطلق من هذه النقاط نحو المدينة الصناعية التي يسعى الجيش جاهدا للسيطرة عليها وتأمينها لإعادة تشغيلها، حيث يحقق الطوق الذي فرضه حول المدينة، وتقدمه في الأحياء الشرقية الشمالية منها، طريقا آمنة من المدينة.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3022

حرب الانفاق في المليحة.. انجازات و وقائع من بوابة الغوطة الشرقية






سلسلة أنفاق شكلها الإرهابيون أشبه بشبكة عنكبوتية في المليحة لتبدأ من جهة حاجز النور و إلى مجمع تاميكو و حتى التوجه كذلك من حاجز النور الى المعامل الفاصلة بين ادارة الدفاع الجوي و منها الى مدرسة الرعاية الخاصة حتى حاجز النسيم و هكذا الى الفوج 81 جميعها مهددة بأية ثانية للانهيار في السابق بشكل يفرع كل نفق الى أنفاق كثيرة كشجرة متفرعة.

قبيل بدء عملية تطهير المليحة منذ 50 يوم كان المخطط الطامح للمجموعات المسلحة تفخيخ حاجز النور الذي يوجد تحته نفق حفروه منذ أشهر الا أن وحدات الجيش العربي السوري كانت بالمرصاد حسب مصادرها الخاصة لتتمكن من ايقاع أفراد هذا النفق قتلى بعد التأكد من لحظة استعدادهم لبدء الهجوم نحو هذا الحاجز.

استخدمت المجموعات الارهابية الأنفاق كأقوى سلاح اقتادوا به لتفجير الأبنية و النقاط العسكرية حيث ان مهمة حفر الأنفاق كانت تستخدم كعقوبة من المسلحين لبعض "المذنبين و المخطئين " لأن هذه المهمة ذات مشقة و جهد كبير .

الإنجازات التي أحرزها الجيش العربي السوري في المليحة بفضل سواعد مشاته تتركز بــ :

- تعزيز سيطرته على محيط تاميكو بالكامل
- السيطرة بالكامل على البساتين الممتدة من حي البلاط بالتتابع الى البساتين الواقعة على أعقاب طريق 16 حتى طريق زبدين
- السيطرة على الكثير من المعامل و الشركات أهمها معمل العصير و شركة الألبسة و المحطة الكهربائية و شركة الباندا و الكونسروة
- العثور على مصنع للقذائف في البساتين الواقعة على طريق المليحة حتيته التركمان
- السيطرة على مراكز المليحة الحكومية أشهرها مركز الاتصالات و مؤسسة المياه و المستوصف الصحي و المركز الرسمي لحزب البعث العربي الأشتراكي كما سيطروا على مبنى بلدية المليحة و مبنى ناحيتها و الدائرة الحكومية لشؤون ريف دمشق و أخرها مخفر المليحة و عدة مراكز تعليمية
- احكام السيطرة على كافة الأبنية التي تشل حركة المسلحين المطلة على ساحة البلدة الرئيسية
- السيطرة التامة على أحياء شيخ محي الدين و السرار و اقسام في البلاط كما تمت السيطرة الاستراتيجية على منطقة الطريق 16 و حي القهوة عبر رصدها بقناصات الجيش العربي السوري ليبقى حي واحد "الجمعيات" بانتظار اعلان السيطرة عليه في الساعات القريبة
- القاء القبض على مجموعة ارهابية مسلحة حاولت استعادة السيطرة على بلدية المليحة و تم القبض عليها بعد ظنهم خلو المنطقة من الجيش .
- تسوية أوضاع 17 مسلح سلموا أنفسهم الى وحدة من الجيش في حي السرار من آل الانكليزي و عسس و بيضاني و عرفه عادوا الى حضن الوطن
- بثت المجموعات المسلحة أكاذيب و أساليب خداع لتبرير تقدمهم سواء في المليحة أم أطرافها يؤكد تضليلهم السابق و اللاحق لا سيما مجازفاتهم في عرض صور قديمة و فبركات تقنية لا أصل لها سوى في التلاعب بآراء المشاهدين و التعتيم حول مصداقية الواقع

- عدة مجموعات مسلحة تهيب بين بعضها لبحث مصيرهم الاخير باجتماعات مكثفة التي لا مستقبل لها سوى الاستسلام او أن ينالوا الشهادة المزعومة تحت أقدام الجيش العربي السوري فالجيش السوري وعد بأن يقدم لكم ذلك .

القائد الميداني للمجموعات المسلحة في المليحة من "الجبهة الاسلامية" تحدث أن ‫تكتيـكات‬ الدفاع عن المليحة انهارت و لم نعمل بالشكل المناسب في زج قواتنا رغم توافد المؤازرات التي ضاقت الويل و النار بضربات "النظام" بينما أرى أن مسلحوا المليحة خائنون "للثورة" و بقذيفة هاون "هربوا" و منهم بطلقة رصاص "سلم حاله" عدا عن هروب قادة "كبار".

إذاً الجيش العربي السوري يسطر الآن خطوات المجد في المليحة ومسلحيها يودعون ذكريات الأنفاق لا أكثر .


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3029

الجيش أمّن ثلثي «المليحة» ويتجه لإعلان تحريرها في الساعات القادمة





يتجه الجيش السوري لإعلان بلدة “المليحة” آمنة في الساعات القليلة القادمة بعدما نجح بتمشيط وتأمين ثلثي البلدة من المسلحين الذين فرّوا نحو الشمال والشرق تحت الضغط العسكري السوري.

وتُشير معلومات “الحدث نيوز” المستقاة عن مصادر ميدانية، انّ الجيش نجح يتأمين ثلثي “المليحة” من المسلحين، بعد ان أجرى عمليات تمشيط لكافة البقع في المنطقة المؤمنة (ضمن الثلثين)، وأنهى فيها عمليات تفكيك العبوات الناسفة والمفتجرات الذي زرعها المسلحون قبيل فرارهم. وبحسب معلوماتنا، فقد إستطاع الجيش ان يأسر ويقتل عدداً لا بأس به من المسلحين في الجزء المؤمن بعد ان كانوا يختبؤون في منازل و أنفاق تحت الأرض، فيما قام بملاحقة وإستهداف أخرين ايضاً.

وبقي جزء وحيد يتم العمل على تأمينه بالكامل وتفكيك العبوات، ومن بعدها يتم إعلان “المليحة” منطقة آمنة، ذلك في الساعات القادمة. وبحسب المصدر، ترافقت عمليات التمشيط والملاحقة هذه في إشتباكات في مزارع ويساتين “المليحة” المحاذية لجهة الشمال المتصلة بمناطق “سقبا، كفر بطنا” وغيرها، كما من جهة المزارع الشرقية المتصلة بـ “زبدين” و “دير العصافير”. بحسب المصدر ايضاً، فإن هذه المناطق ينتشر فيها الجيش ووحدات من حزب الله ويعمل على تنظيفها بالكامل حيث أنجز أكثر من ثلاثة ارباعها.

وكانت “الحدث نيوز” قد أعلنت قجر الأثنين، بأن الجيش إستطاع خرق جميع الاحياء التي فرّ منها المسلحين تحت ضغطه العسكري، حيث يعني ذلك سيطر على البلدة التي تعتبر بوابة الغوطة الشرقية بالكامل، وهو يتجه إلى تمشيطها وتنظيفها وتفكيك العبوات.

وتأتي هذه السيطرة بعد أكثر من أربعين يوماً على بدء عملية عسكرية شاملة، حيث قيل يومها أن العملية ستطول نسبة إلى أهمية موقعها بالنسبة إلى المسلحين. وبعد تقدم الجيش وسيطرته عليها، نشبت خلافات بين الفصائل المسلحة وصلت حد الاقتتال، خصوصاً بعد عملية إغتيال قائد الغوطة الشرقية المعروف بأسم “اليهودي” امس عبر إطلاق الرصاص عليه في دوما.

وكان الجيش قد تقدم نحو داخل البلدة عبر 3 جبهات هي: “المعامل، الجبهة الجنوبية، والجبهة الغربية” اي أنه تقدم من خلال حاجز النور والمخفر، ووصل إلى وسط البلدة وسيطر على المستوصف ومبنى البلدية، وصولاً إلى مبنى الدفاع الجوب وسط تقدم إلى داخل البلدة مترافق مع إنهيار دفاعات المسلحين.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3050

مصدر