هذا أول موضوع لي في هذا المنتدي الحبيب وآمل أن أكون وفقت في الطرح وإفادة الجميع.. وهو من كتاباتي ليس منقول اومأخوذ من مكان غيربعض الأخبارعن زيارات وزير الخارجيه...
وأبدء بسم الله مستعينا وعلي حبيبه النبي مصليا وعلي آل بيته وصحابته مترضيا..
يري الجميع منذ ثورة 25 يناير وبات يدرك نمو الدور المصري للعوده لأفريقيا زاد ووصل مراحل متقدمه بعد ثورة 30 يونيو مع بدء التحرر المصري من الضغوط الأمريكيه وأصبحت السياسه الخارجيه المصريه تلعب لصالحها وصالح حلفائها علي كافة المستويات وشتي السبل دون أعتبار لأي ضغوط تمارس لكبح جماح هذا الصعود الصاروخي في مجال السياسه الخارجيه وانعكاسها علي الدور المصري علي المستوي الدولي والأقليمي بجناحيه العربي والأفريقي
لقد اكتسبت الجولات الإفريقية الأخيره لوزير الخارجية، أهمية بالغة فى ضوء مؤشرات عودة مصر لمكانتها الطبيعية فى القارة الإفريقيا. بخطوات ملموسه ومدروسه لأرجاع مكانة مصر واسترداد دورها الريادي وقد ظهر هذا جليا في زيارة وزير الخارجيه نبيل فهمى لتنزانيا حيث حققت نجاحا كبيرا فى ضوء المنح المقدمة من مصر لدعم مشروعات التنمية وإعلان تنزانيا أن غياب مصر عن أنشطة الاتحاد الإفريقى يؤثر على فاعليته نظرا لثقل مصر الإفريقى كذلك في زيارة رئيس الوزراء لدولة تشاد الشقيقه وما لقاه من ترحاب واستقبال رسمي وأعلامي واضح وأيضا في الأجتماع مع رئس برلمان الكونغوا وتصريحاته بشأن عدم أتخاذ أي أجراء أوخطوه تضر بمصر في موضوع المياه ونهر النيل كذلك في زيارة وفد حكماء أفريقيا لمصر والترحاب بعودة مصر لدورها الريادي في إفريقيا وهذا مما لا شك فيه يظهر مدي التعطش الأفريقي لرجوع الدور التاريخي لمصر.
ولعل أيضا مشاركة مصر فى قمة أبوجا على مستوى رؤساء الوزراء، واستقبالها لعدد ضخم من الوفود الإفريقية أسهم فى تحقيق أهداف مصر فى تحقيق المزيد من التواصل مع القارة الإفريقية، الذى من المقرر أن يتعاظم بعد انتخابات الرئاسه وأكتمال مؤسسات الدوله المصريه ولقد حصلت مصر خلال هذه الاجتماعات المهمة على تأييد من الدول الإفريقية المشاركة لاستعادة وضعها داخل الاتحاد الإفريقى ومكانتها فى القارة الإفريقية، وفى زيارة وزير الخارجيه لمدينة جوما فى شرق الكونغو وهى منطقة منابع النيل، أعلن عن تقديم مساعدات جديدة لتجهيز 6 عيادات ومركزا ومن الواضح أن الصندوق المصرى للمعونة الفنية فى إفريقيا التابع لوزارة الخارجية المصرية سوف يقوم بمضاعفة ميزانيته فى الفترة المقبلة ليسهم فى سد احتياجات الأخوة الأفارقة فى عدة مجالات مهمة مثل التعليم والصحة وغيرها ومما يدعو للتفاؤل أن رئيس الوزراء الجديد إبراهيم محلب على يقين ومعرفه تامه بملف الاستثمارات المصرية فى إفريقيافى ضوء الدور المهم الذى لعبته المقاولون العرب فى إفريقيا سابقا.
ولقد وصلت الرساله المصريه للدول الأفريقيه خلال الكثير من الجولات لوزير الخارجيه والوفود المصريه أننا هنا وسنعمل سويا علي تحقيق الترابط والثقه بين الشعوب الأفريقيه والتعاون علي كافة الأصعده لما يخدم مصالح وتطلعات الجميع ولاشك ان صعود الدور المصري ووجود تعاون حقيقي ومثمر بين مصر والدول الأفريقيا سيصب في مصلحة الجميع وسوف يقوي ويدعم الدوله المصريه الجديده والدور المتميز لمصر علي مختلف الأصعده لتأهيلها من جديد لقيادة أفريقيا وتحقيق متطلبات النهوض للشعوب الأفريقيه .
لكن تظل هناك عوامل لتحقيق هذا الدور ومدي قدرة وأمكانات مصر التي تمتلكها لتحوذ علي الثقه من جديد وتؤدي لدعم أفريقي أقوي لمصروتأمين عمقها الأستراتيجي. ؟؟
كثيرون من يسئلون هذا السؤال منهم من يسأله بسوء نيه وغمز ولمز في قدرة مصر علي تحقيق هذه الأستراتيجيه الجديده في التعامل مع الواقع الأفريقي... فأقول إن مصر تمتلك من القدرات والأمكانات والمؤهلات والخبرات والطاقات والعلاقات ماتستطيع به كسب إفريقيا وتحقيق الأستراتيجيه المصريه الجديده وعودة الدور الريادي والقيادي
وسأذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر:-
1- المزيد من التعاون في الجانب التعليمي لرفع مستوي وقدرات الدارسين الأفارقه وأكتسابهم الخبرات التي تعود بالنفع علي بلدانهم فأساس أي نهضه للشعوب والدول هو التعليم فتستطيع مصر ان تفتح الجامعات والكليات والمعاهد العلميه والتربويه ومراكز الأبحاث والتخطيط والأداره و الأعداد والتدريب للدارسين وأتاحة المزيد من التسهيلات مثل الحد من الأمور الروتينيه الممله وتخليص الأجرأت وتسهيلات السفر والأقامة والتنقل والسكن وأستقبال البعثات التعليميه مجانا لبعض فئات الدارسين وتقديم الماده العلميه المناسبه وأساليب تعليمه متطوره كل هذا سيكون عامل جذب للدارس الأفريقي وسيحقق لنا مكاسب عديده منها المكسب المادي
2- في مجالات الصحه والبيئه أيضا تستطيع مصر فتح ابواب البعثات التعليميه والتدريبيه للأرتقاء بمستوي الأطباء الأفارقه والمسؤلون عن البيئه وأطلعهم علي كل ما هو جديد كذلك أرسال مصر البعثات والحملات العلاجيه وتقديم الرعايه الصحيه والبيئيه وإرسال القوفل والبعثات العلاجيه لتجوب إفريقيا للمساعده في الحد من انتشار الأمراض والأوبئه ببعض بلدان إفريقيا وأمدادهم بالخبرات والتجهيزات الحديثه لمراكز ومعاهد الأبحاث الطبيه والمعمليه وتجهيز المستشفيات والمعاهد العلاجيه بالأجهزه الحديثه والمعدات الطبيه المتقدمه وتقديم تسهيلات وأمتيازات للعلاج بالمستشفيات والمعاهد العلاجيه المصريه التابعه للحكومه مثل معاهد الأورام والأوبئه والمراكز المتقدمه مثل مستشفيات ومعاهد ناصر.المتطوره وغيرها...
3-أيضا تستطيع مصر من خلال ارسال العلماء والخبراء المساعده في تنمية البنيه التحتيه ومد الجسور وإقامة السدود وتمهيد الطرق وبناء شبكات المياه والكهرباء والوحدات السكنيه والتخطيط العمراني للمدن وبناء المراكز والمؤسسات الحكوميه ومدهم بالخبرات اللازمه والمعدات المتوفره خصوصا في الزراعه والمياه والكهرباء والتعدين وهذا سوف يعود إيضا كعامل ربحي وأقتصادي علي الجانب المصري أي لن يكون عبئ كبير علي كاهل الأقتصاد والحاله الماديه المصريه .
4- التعاون العسكري فتستطيع مصر ان تمدهم بالسلاح من مصانعنا او من مخازنا المكدسه بالأسلحه خصوصا التي لن يكون له دور في منظومة التسليح بالجيش فمثلا لو أعطينا بعض الدول بعض طائرات ميج 21 المطوره من العدد الضخم الذي لدينا أوبعض دبابات t55 المطوره اوحتي غير المطوره التي تستطيع مصر ان ترفع مستواها داخل الورش والمصانع الحربيه لتكون مؤهله للعمل في هذه الدول أيضا نحن نمتلك خطوط تصنيع للقواذف المضاده للدبابات كا الكوبرا والحارق والخارج والتاندوم والاربجيه 7 بقذائف ترادفيه وكذلك سوينج فاير والملتوكا المطور هذه الأنواع كما نعلم تصنع هنا بمصر منذ الثمانينيات أي الطبيعي أننا طورناها ونمتلك منها كميات ضخمه تفيض عن أحتياجنا كذلك بعض قطع المدفعيه.المتعددة الأعيره والمديات سواء المخزنه او مما ننتجه ومدهم بالأسلحه الصغيره والمتوسطه والزخائر وأسلحه ثقيله من رشاشات متعددة الأعيره ومدافع مضادات أرضيه وراجمات صواريخ صقر التي تصنع لدينا فهذه الأسلحه بالنسبه لناخصوصا مع الأعداد الضخمه التي نمتلكها لن تؤثر في قوة الجيش المصري ولن تحد من قدراته فالجميع يعلم ان هذه الأسلحه بالنسبه للجيش المصري وخصوصا الأن وما يحدث من تطوير وتحديث متسارع أصبحت هذه الأسلحه من الماضي.كذلك مصر تنتج العديد من العربات العسكريه بأعداد ضخمه كما نعلم وخصوصا الجيب بأنواعها واللاد الروسيه ونصنع مدرعات فهدوهناك منها في المخازن هي ومدرعات الوليد نستطيع أيضا رفع مستواهم بتكلفه أقل داخل المصانع المصريه وأيضا لن تكون عبئ أقتصادي لان اكثرها موجود لدينا سواء في خطوط التصنيع أو المخازن وهكذا وهناك الكثير مما تصنعه مصر من السلاح او مما هو متوافر بأعداد كبيره وما هو فائض عن أحتياجنا فبدل من تخزينها نستخدمها ككروت جديده للعبه لأننا نحتاج لكل قدراتنا لكسب الصراع في أفريقيا ورجوع مصر لدورها بل لجعل دور مصر أكثر مما قبل فهذه الأسلحه بالنسبه للعديد من الدول الأفريقيه مهمه ومؤثره بالمقارنه بما يمتلكونه خصوصا بعد التطوير والتحديث ستكون بالنسبه لهم أسلحه هامه ليست بالهينه فأكثرهم يستخدم مثل هذه النوعيات من الأسلحه بل دون تحديث أو تطوير هذا وأنا أتكلم هنا عن أسلحه من الماضي بالنسبه للجيش المصر تتواجد بكثره بل تستطيع مصر أن تمدهم بأجيال أحدث مما نصنعه وهذا يتوقف علي نوعيه العلاقات ومستواها بمعني من الممكن ان يكون هناك تعاون هام جدا ووثيق مع بعض الدول يجعلنا نمده بنوعيات أحدث وأجيال ومستويات أعلي كل ذلك يتوقف علي نوع العلاقات ومدي أهميتها لنا
بقي نقطه هامه جدا هل مد بعض الدول بالسلاح وحدوث تعاون عسكري وأمني سيثير علينا المشاكل والضغوط أقول بدون مبالغه هذا عصر ولي زمانه خصوصا أننا نتحدث عن نوعيات من السلاح لن تخل بالمنطقه والموازنات وسيكون اكثر أستخدامها لحفظ الامن الداخلي والحدود ومقاومة الجريمه المنظمه والتهريب والمخدرات والارهاب والحد من النزاعات القبليه والعرقيه والنزاعات الأنفصاليه لفرض سيادة الدوله وبسط نفوذها بتطبيق القوانين وأرساء الأمن والأستقرار وهذه الأمور تتسق مع السياسه الدوليه للمجتمع الدولي باتجاه أفريقيا بغض النظر عن بعض الصراعات هنا او هناك لكن الأصل هو ظبط المنطقه والحد من القلاقل فيها لانها اصبحت مستقبل لصراعات الدول الكبري بفضل ثرواتها وكنوزها في اراضيها فيلزمها الأستقرار لأن أي أستثمارات لابد ان يسبقها أستقرار أمني وسياسي وبهذا سوف نحقق عدة أهداف بوقت واحد منها إنشاء علاقات قويه مع الدول الأفريقيا وتقديم كل ما هو متاح لحفظ مصالحنا وأمننا القومي... وبنفس الوقت لن يكون هنا صدام أو قلاقل كبيره وسنظهر للمجتمع الدولي كدوله متعاونه تعمل علي حفظ السلام العالمي والأمن الدولي ومساعدة الدول علي الأستقرار وحفظ الأمن والحد من القلاقل والمشاكل وهذا ردا علي من يقول ان مصر لاتستطيع مد بعض الدول الصديقه والمتعاونه ببعض التسليح أوالتعاون العسكري خوفا من أمريكا
.وهذا دون التطرق للحاله المصريه الأن وخروجها من المظله الأمريكيه والتحلل من الكثير من الضغوط وسط دعم خليجي وعربي قوي علي قمته السعوديه والامارات والبحرين والأردن والكويت والمغرب ومن خلفه روسيا وبالتبعيه الصين ولاننسي الدعم الجزائري المتوقع وعودة العلاقات الأستراتيجيه كما كانت بالماضي فهذا سيحدث عاجلا أم أجلا فأخوتنا بالجزائر الحبيبه بنوا علاقات كبيره وحميميه مع كثير من الأفارقه خصوصا أنها أستخدمت الحكمه وعدم التورط والأنغماس في شئون الدول داخليا والتوسط لحل الخلافات بأسلوب الحياد. الذي يحفظ مصالحها في نفس الوقت وفي هدوء دون أثارة مشاكل والأن سوف تتلاقي مصالح مشتركة بين الجزئر الحبيبه ومصر عل مستويات مختلفه أهمها التواجد في أفريقا لحفظ المصالح المشتركه فالجزائر وصلت لمستوي عالي من الخبره في معرفة بواطن الأمور واهم الملفات بأفريقيا وأساليب التواصل وطرق التعامل مع الأفارقه كذلك علاقه الجزائر بأثيوبيا علاقه ذات ثقه متبادله ومحل تقدير من الطرفين ونأمل ان تكون بالمستقبل القريب وسيط لحل ازمة سد النهضه والأهم التلاقي المصري الجزائري.بالدب الروسي والتوجه المصري للشرق بقوه وبوتيره متسارعه الكل أصبح وأثقا من بلوغ العلاقات بين روسيا ومصر لمرحلة التحالف الأستراتيجي والتعاون الوثيق والتوجه للسلاح الروسي بثفقات كبيره ستكون ذات تأثير عن نوعيات ومنظومة التسليح داخل الجيش والحد قدر المستطاع من السلاح الغربي عموما والأمريكي خصوصا في الأسلحه الهامه والمحوريه وهذا سوف يعجل بعودة التعاون الجزائري المصري في الشؤن العسكريه بوتيره أكبر ورغم وجود خبرات متراكمه للجيش المصري في التعامل مع منظومة التسليح والتكنولوجيا السوفيتيه ووجود اسلحه روسيه حديثه الا انا خبرات الجزائر في اتقان استخدام منظومة التسليح والتكنولوجيا الروسيه الحديثه علي مستوي عالي وراقي وسوف نستفيد جدا من الخبرات الجزائريه وتبادل الخبرات والتكتيكات في التدريبات والمناورات لان جميع الدوله الصديقه او الحليفه لنا أكثر تسليحه غربي وأمريكي وفي ظل مانلحظه من توجه كما قلت لروسيا فالواضح انه سيكون هناك تغير ليس بالقليل علي المدي القريب والمتوسط لمنظومة التسليح داخل الجيش المصري سيناسب أكثر مع منظومة التسليح الجزائريه ذات الخبره في معظم واكثر التكنولوجيا والسلاح الروسي غير خبرة وتمرس الجزائر في محاربة الأرهاب علي مدار اكثر من 15 سنه ووجود بيئات ومناطق متشابه لمناطق تمركز الأرهاب في سيناء باختصار الدعم الجزائري لمصر وعودة العلاقات الوثيقه سيقوي موقف مصر جدا داخل أفريقيا بل والعالم العربي وسبكون بوابه لحلول بعض الخلفات القائمه بين الدول العربيه فالجزائر الحبيبه لها ثقل كبير كل هذا من خلفه تحالف قوي يزداد بشكل متسارع جدا مع روسيا وبالتبعيه الصين كما قلت أي أنا الضغوط الأمريكيه في مثل هذه الأمور والتغيرات المتسارعه والتلاحم العربي الصاعد تكون مجديه ولن يكون في المقدور الأمريكي عمل المزيد خصوصا ونحن نري التسارع الأيراني الصهيوني لوجود مؤطئ قدم في إفريقيا وهذا حاصل فعلا... فنقول لأمريكا باااااي بااااااي قد ولي زمنك وقفل نجمك... .
5- مازلنا أيضا في نقطة التعاون العسكري فتكلمنا عن الشق الخاص بالسلاح كتسليح هناك جزء أيضا مهم جدا وهو تقديم الدعم والتدريب والخبره وأطلاعهم علي ماهو جديد في هذه المجالات والمعاونه في بناء المؤسسات والأجهزه الأمنيه وعلي رأسهم الجيش والدعم المخابراتي والمعلوماتي وهذا أيضا شئ مهم والجميع يعرف ماهي قوة وخبرة أجهزة المخابرات المصريه ومدي حرفيتاها والتنسيق او الدعم المعلوماتي أصبح أساس أي تعامل مع اي نوع من الصراعات داخل الدول حيث يقوم الدعم المعلوماتي بتوضيح جميع جوانب الصراع وأفضل الطرق والخطط للتعامل معه وتحقيق أفضل المكاسب وأحسن النتائج وأحباط قلاقل كثيره وهذا ما تحتاج له أفريقيا لانها وسط محيط يموج بالصراعات من كافة الأنواع ومن يحقق السبق ويتوفر لديه أكبر قدر من المعلومات يكون له السبق وهذه الجزئيه لو توسعنا فيها ستحتاج الي عدة مواضيع أيضا بأمكان مصر تقديم بعض الأجهزه والمعدات الضروريه لقيام هذه المؤسسات بعملها وتطوير مابحوزتهم من أسلحه قديمه ومعدات ورفع مستواها داخل مصانعنا بتسهيلات ومميزات
6- التوسط لانها بعض الخلافات والمنازعات والملفات العالقه بين الدول علي المستوي السياسي دون ان نتورط في اي تأيد معلن وصريح لطرف علي حساب طرف وننجر لمواجهات عسكريه اوحتي سياسيه واعلاميه ليس لنا فيها ناقة ولا جمل كما حدث بالماضي لابد ان نكون طرف محايد حتي تزداد الثقه ونصبح شريك مهم وأساسي في تحقيق التوافق وانهاء الصراعات والعمل علي الأستقرار وفي نفس الوقت تحقيق مصالحنا وهذه نقطه حساسه جدا وبين الانغماس والتورط وبين التوسط وإنهاء الخلفات شعره بسيطه وأعتقد أن الساسه المصريين علي قدر من الخبره والحرفيه الكافيه
7- كذلك تستطيع مصر دعم المجتمع الأفريقي دوليا وأقليميا ولفت نظر العالم والمنظمات الدوليه لمشاكل هذه الدول والحاجه لمساعدات دوليه وتنمويه لهذه البلاد فتصبح مصر صوت أفريقيا العالي في المؤسسات و المنظمات الدوليه لجلب الكثير والكثير من الدعم وتلبية الأحتياجات الأفريقيه الدوليه علي قدر المستطاع
8-أيضا تستطيع مصر تفعيل أليات التعاون علي كافة المستويات في أفريقيا وذياده الأستثمارت في هذه الدول بأرسال شركاتنا العامه والخاصه مع تقديم تسهيلات ومميزات لجعل الأولويه لنا كل ذلك بفعل المجهود والممارسات المصري فقط فما بالكم لو أصبحت العلاقات الوثيقه بين مصر والسعوديه والأمارات وأنعكاسها علي زيادة الأستثمارات في أفريقيا بمشروعات قوميه لبعض الدول فيمكن ان تدخل السعوديه ومصر كشركاء لتمويل مشروع قومي لأحد الدول الأفريقيه بتسهيلات ووميزات فمنها نحقق ما نريد وبنفس الوقت نستثمر أمولنا ويكون الأولويه لنا وتصبح لشركاتنا موطئ قدم ثاابت وأساسي في المشاريع التنمويه لهذه البلاد وأختراق أكثر لهذه البلاد وتحقيق قدر كبير من السيطره ومعرفة كل ماهو يساعد علي تنمية استراتجيتنا الجديده بأفريقيا وتحقيق مصالحنا فالجميع يعلم ان كثير من هذه الشركات تكون ستار لنشاطات كثيره علي رأسها النشاط الأستخباري والمعلوماتي اي مكاسب من كل إتجاه
9-أخيرا وهي نقطه هااامه جدا جدا جدا وهي دور المؤسسه الدينيه وأنا هنا أتحدث عن الأزهر فالأزهر بالنسبه للدول الأفريقيه شئ كبير جد ويحظي بأحترام وتقديس لكافة الأفارقه فأول شئ أستقلا الأزهر وجعله مؤسسه مستقله لاتكون مسيسه وتتسم بالحياديه.فيصبح
دور الأزهر وتاثيره عالميا وذا صوت وكلمه مؤثره ومصدر ثقه وحضن للجميع أيضا أرسال البعثات الدينيه علي مدار السنه وإنشاء الجمعيات والروابط الدعويه ونشر الأسلام في هذه الدول وأرشاد وتوعية المسلمين وتعريفيهم بدينهم وتأهيل الدعاه علميا ودينيا وثقافيا وتكنولوجيا وأقصد ثقافيا أن يتم تأهيل هذه القوافل او البعثات لمعرفة عادات وتقاليد هذه البلاد المتجهين أليها وأسلوب تفكيرهم وأنماط معيشتهم وهذا ايضا مهم جدا لأن هذه الأشياء هي مفاتيح لكيفية أداء وإتقان هذه المهمه المقدسه كذلك ان يتم تأهيل مجموعات تتعلم لغات إفريقيا أو علي الأقل إجادة اللغتين الأنجليزيه والفرنسيه لانهما يستخدمان بكثره في أكثر الدول الأفريقيه اللغه عامل مهم جدا للتواصل والتشارك وتوصيل ما نريده وهناك فعلا أقسام لكثيرمن اللغات بجامعة الأزهر لكن للأسف ليست علي المستوي المطلوب
هذا علي المستوي الخارجي أما المستوي الداخلي وهوهام جداجدا فتحقيق اي دوله ما لأن تكون رائده وفاعله ولها دور هام وبارز ومؤثر خصوصا في محيطها لابد من بناء الدوله وتقويت اركانها بالكامل فسأحاول ان أختصر ذلك دون التوسع لتداخله مع امور سياسيه أكتررغم صعوبته لتشابك وتداخل الأمور بالسباسه وهي ممنوعه بالمنتدي: لأكن رجاء من المسؤلون حتي تكتمل الرؤيه وتتضح دون تجريح او ذكر أسماء او مناقشه للأحداث ولن احيد عن الخط الراقي لمنتدانا الغالي :
لاشك أنا العالم أجمع بات يدرك جيدا أن هناك أزمه في مصرعلي أكثرمن مستوي.استخدم كل طرف لأدواته وأمكاناته لتشويه وشيطنة الطرف الأخر والتربص للأخر ووقع الجميع في أخطاء مما أنعكس علي المجتمع المصري بالكامل فضرب الشقاق والتمزق جميع فأت الشعب حتي داخل الأسره الواحده وستظل نتائجه الخطيره علي تماسك الشعب ووحدته وترابطه ممتده لفترات طويله مالم تدرك جميع الأطراف خطورة هذا الامر وتتدارك توابعه ونتائجه الخطيره جدا علي امن وسلامة واستقرار كيان الدوله بكاملها وانا هنا لا اقول من المخطئ او من المتسبب اواواو...... نحن الأن في أمر واقع وخطير يلمسه ويشاهده الجميع علي مستوي العالم دون ان نضحك علي انفسنا او نحاول اقناع انفسنا بماليس هو موجود وترك عقولنا وعواطفنا كألعوبه لوسائل الأعلام المختلفه فجميع الأطراف شيطنة وشوهة بعضها البعض فالواجب الأن اذا كنا نريد فعلا عودة الدور المصري ونهوض الدوله المصريه علي كافة المستويات ويكون لها مكانه ودور مؤثر علي المستوي الأقليمي سواء العربي الأسلامي او الافريقي بل والدولي وان نكون مستقلين تماما ومتحررين في قرارتنا وافعالنا وتوجهتنا من أي ضعوط كانت من أي طرف
فلابد أولا من المصارحه والاعتراف بخطورة مانحن فيه من أوضاع دون خجل او مواربه اووضع رؤسنا بالرمال أو السير وراء الادوات الدعائه للجميع وترك عقولنا وفكرنا ومانشاهده فالعالم أصبح قريه صغيره كل أحداثها ووقائعها مسجله ومصوره ومعلومه ومفضوحه ولا يوجد أحد معصوم من الخطأ أو من الهوي النفسي أو من شهوات الشهره والظهور وحب السيطره أبدا فحبيبنا وسيدنا ونبينا محمد قال كل أبن أدم خطأ وخير الخطأين التوابون صدق حبيبنا صلي الله عليه وسلم فالعيب ليس فالخطأ بل العيب في الأستمرار عليه
لذلك لابد من مصالحه داخليه شااااامله مع كافة التيارات والقوي الموجوده بالساحه دون أستثناء وأعادة اللحمه الوطنيه والوفاق الوطني حول مجموعه قياديه تقود الدوله نحو اهداف محدده ومتفق عليها لمستقبل أفضل وادماج الجميع في مؤسسات الدوله حتي تستقر الجبهة الداخليه ويكون كل تركيزنا ومجهودنا علي الخارج. دون أهمال حساب المخطئين لكن ان يكون حساب عادل لايخضع لتصفية الحسابات السياسه والأهواء الحزبيه والمحاوله لجعل علاقتنا مع جميع الدول وخصوصا والأهم دول الجوار علي تصفير المشاكل وتديق الفجوة وتقليل الخلاف
الضرب بقبضة من فولاذ علي جميع مناطق ونفوذ الفساد والفاسدين وتقديمهم للمحاكمات الفوريه وأعطاء أحكام رادعه أي ماكانوا...إنتخاب المحليات ومجالس الدوله ومؤسساتها عن طريق إنتخابات نزيه وشفافه لتعطي الثقه والمصدقيه أكثر للشعب وأدماج الشباب في كافة مؤسسات الدوله وفق رؤيه شامله لخلق أجيال وكوادر جديده تتسم بالخبره والقدره علي إدارة مؤسسات الدوله وتفجير طاقتهم الأبداعيه
سن القوانين الأقتصاديه والاستثماريه لتقديم إمتيازات وتسهيلات للأستثمار الأجنبي والمحلي بحيث تكون المنفعه متبادله لا ان تكون المنفعه فقط للمستثمر ونهب ثروات البلاد وتكديس المليارات بالبنوك الخارجيه تحت دعاوي الأستثمار!!! ويجب أن تكون الأولويه لقطاع الدوله العام والأستثمار المحلي شريطة أن لا يكون علي حساب المواطن خصوصا محدود الدخل وحل القضايا الهامه وذات الأولويه للمواطن ....
هيكلة مؤسسات الدوله بالكامل وأعادة منظوماتها وصيغاتها بمفاهيم جديده تتناسب مع الأستراتيجيات الجديده للدوله المصريه وعلي رأس هذه المنظومات الأعلام والقضاء والشرطه وفصلهم تماما عن التسيس أو ان يكونوا أتباع لمن يحكم.. تطبيق القوانين بصرامه علي كل المواطنين أي كان أسمه ومكانته ووظيفته وفرض الأمن والأستقرار بقوة القانون ودون تجاوزات وأعطاء الثقه للمواطن وبث الأمل عن طريق محاربة الفساد والمفسدين وتطهير مؤسسات الدوله وتقديم مشاريع.ذات نتائج وثمار قريبة و متوسطة الأجل وعمل برامج التأهيل والتدريب وخلق فرص العمل علي اساس الكفأه لا المحسوبيه وأصلاح منظومة التعليم وهيكلتها بالكامل وتجديد المواد العلميه والمناهج الدراسيه بما هو يتوافق مع التطور والتقدم الذي نشهده حولنا.خصوصا المدارس الصناعيه والحرفيه لانها عماد الصناعه والتقدم ودعم ميزانية البعث العلمي وتوفير كل ما هو ضروري ولازم للتحقيق المأمول منه
تنفيذ المشاريع القوميه الكبري للدوله وتحديد أهداف قوميه واستراتيجيه وخطط زمنيه قريبة ومتوسطه وطويلة الأجل بغية الوصول اليها وتحقيق المرجوا منها مثل مشروع محور قناة السويس ومنخفض القطاره بشفافيه كامله وأعلام المواطن بكل النتائج وبصراحه كامله دون ضجه وتطبيل اعلامي بالكذب وبيع الاحلام والأوهام للشعب ومعاقبة ومحاسبة المسؤلين والمقصرين عن اي اخطاء وتجاوزات في اي مشروع كان حتي نحاصر الفساد ونجتزه من جذوره باستمرا قبل ان يتوحش
.تنظيم دور الأعلام واعادة هيكلته الفكريه والأخلاقيه للقيام بدوره الأصلي والحقيقي وهو توعية وتثقيف المواطن بحقوقه وواجبته واطلاعه علي كل مجريات الاحداث بشفافيه وبحياد وكشف الأخطاء والفساد ومعالجة السلبيات وان يكون عين المواطن علي المسؤلين ويكون له دور المراقب المحايد دون كذب وتدليس ونفاق وتطبيل وتوجيه من اي اتجاه والأهم الأن العمل علي اعادة توحيد الصوف ولم الشمل والتوافق وارجاع اللحمه الوطنيه عن طريق برامج التثقيف والبرامج الادبيه والدينيه والسلوكيه والحوارات الفكريه والسياسيه البناءه لضرب بيد من حديد علي جميع المثيرين للفتن وتمزيق وشق الصف الوطني وخلق دعايات فكريه وحزبيه وسياسيه كاذبه ومضلله ومشوهه ضد أي فصيل كان دون المساس بحرية الأعلام المنضبة بالأطر القانونيه والدستوريه
بالنسبه للأمور العسكريه والدور القادم للمؤسسه العسكريه فالجميع يعلم الدور القوي والهام الذي تلعبه هذه المؤسسه العريقه من تطوير وتحديث شامل للجيش وتحقيق اكبر قدر من الكفأه والحرفيه ورفع الإستعداد والتجهيز الكافي لمواجهة الأخطار والجميع يعلم ان المسؤلين يقومون بدورهم علي اكمل وجه
نقطه محوريه قد يعتقد البعض انا ماذكرته من امور داخليه لمصرنا الحبيبيه خارج الموضوع لكن الحقيقه ان هذه النقاط هي أساس الموضوع فأي دوله تريد ان تكون مستقله ولها دور ريادي وكلمه مسموعه وتأثير علي المستوي الأقليمي بل والدولي.... هي نهضتها الداخليه علي كافة المستويات ابتداء من التوافق الوطني وعدم الأقصاء وأستقرار الجبهة الداخليه وجمع الصفوف وعلاج الجروح وانهاء الشقاق والخلاف وتوحيد الأهداف والأستراتيجيات.. وأرساء منظومة العدل والمساوه وان يصبع الجميع امام القانون سواء دون محابه فيحدث الأستقرار الفكري والأمني مرورا بأقامة اقتصاد قوي حر مستقل لا يخضع للضغوط والمساومات والتهديد تتويجا بامتلاك الدوله الغذاء والسلاح والدواء والتكنولوجيا ليكون لنا قوه واستقلاليه في قررنا وافعالنا وان لا نكون تابعين لأحد ونمتلك كل مؤهلات الرياده والزعامه..
أسأل الله ان يوفق قادتنا وولاة أمورنا لكل خير ويبعد عنهم حاشية وبطانة السوء وان يبعد عنهم الفساد والفاسدين وان ييسر لهم الهداية والتوفيق والرشاد والتسديد وان يطهرهم من امراض القلوب وان ينير بصائرهم ويشرح صدورهم ويهدي نفوسهم ويحببهم ويقربهم للحق والعدل هم وجميع قادة وولاة المسلمين...
اتمني ان أكون وفقت فالطرح وانا منتظر تعليقاتكم لتقدموا لي النصيحه وترشدوني وتدلوني علي ألأخطاء والتقصير وتأخذو بيدي الي التميز بنصائحكم وعلمكم وخبرتكم
موضوع: مصر والطريق الي الرياده في إفريقيا 
الإثنين 28 أبريل 2014 - 22:44
