أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

العقيدة السياسية للنظام الحاكم الآن

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 العقيدة السياسية للنظام الحاكم الآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طباخ الجيش تم تسريحي

رقـــيب
رقـــيب
طباخ الجيش تم تسريحي



الـبلد : العقيدة السياسية للنظام الحاكم الآن 01210
المزاج : كوكتيل
التسجيل : 11/03/2009
عدد المساهمات : 281
معدل النشاط : 224
التقييم : -4
الدبـــابة : العقيدة السياسية للنظام الحاكم الآن Unknow11
الطـــائرة : العقيدة السياسية للنظام الحاكم الآن Unknow11
المروحية : العقيدة السياسية للنظام الحاكم الآن Unknow11

العقيدة السياسية للنظام الحاكم الآن Empty10

العقيدة السياسية للنظام الحاكم الآن Empty

مُساهمةموضوع: العقيدة السياسية للنظام الحاكم الآن   العقيدة السياسية للنظام الحاكم الآن Icon_m10الجمعة 17 أبريل 2009 - 8:26

.السلام عليكم

المتتبع لأسلوب القيادة السياسية المصرية في معالجة أمور البلاد الخارجية
وعلاقاتها بدول المحيط سواء العربية أو الدولة العبرية سيجد انه موروثا من
نظم وقواعد جديدة وضعها الرئيس السالف السادات وتم تهذيبها من بعض
القرارات الانفعالية وردة الفعل على أفعال دول المحيط التي كان يحافظ
عليها السادات سواء كتصريحات أو تحركات عملية على الأرض ثم تم اتباع
أساليب اكثر خوفا وتحفظا هذا مع المحافظة على الخط الرئيسي من الاقتران
بالقوة والنفوذ المسيطران على كوكبنا الأرضي وهى أمريكا ( والتي تحركها
مصالح الدولة العبرية ) والاستماع إليها وتنفيذ أوامرها واملاءاتها دون
تعقيب ، ومن ثم نجد أن التفكك والانفصال الذي يسيطر على العرب كان له
مفعول السحر في اتباع تلك العقيدة .

على الجانب الشعبي الداخلي نجد رفضا يشبه العقيدة الشعبية لتلك الأساسيات
المخزونة في عقل النظام الحاكم ، وساعد هذا الرفض الحالة الاقتصادية
والأوضاع الاجتماعية السيئة والمزرية التي يمر بها الشعب المصري من زمن
الارتباط المصري الأمريكي .

وما يحيرني فعلا هو عدم الانفصال الشعبي المصري عن القضايا العربية ( رغم
ما هو حادث من الحكام العرب وتنامي الرفض والكراهية من فئات كثيرة من
الشعوب العربية للاقتران بنظرائهم المصريين والاتحاد معهم لتغيير الأوضاع
القائمة ) ، لذا تجد اللعنات تنصب على راس النظام الحاكم الذي لا يتفاعل
مع القضايا الشعبية ولكنه يهتم بقضايا التوازنات السياسية واستقرار
الأوضاع والتي بالتالي تؤدى لاستقرار النظام وبقائه على رأس الأمر لاطول
فترة ممكنة .

لذا أرى أن هناك مشكلة كبيرة في التفاهم والوصول لحلول وسط بين النظام
الحاكم والكيان الشعبي القائم حول نقاط معروفة ومحددة توضح أهدافنا
وعقيدتنا السياسية وما نريد الوصول إليه ، لذا يجب علينا الإجابة عن
الأسئلة التالية حتى نستطيع استخدام بوصلتنا وتوجيهها إلى أن يقضى الله
امرا كان مفعولا .

فالنظام الحاكم مطالب من الشعب بتبني مشكلات العرب المحيطين بنا في
نفس الوقت الذي يرفضنا فيه هؤلاء العرب رسميا وشعبيا ، والنظام الحاكم لا
يستطيع ولا يجرؤ ( لمصالح محددة مع أقرانهم الحكام العرب ) على إعلان موت
خرافة الوحدة العربية والاخوة ( والدعوة إلى نقل ما تسمى بجامعة الدول
العربية خارج الحدود المصرية ) وهى حقيقة واقعة وبالتالي الالتفات التام
إلى مصالحنا المباشرة وحتى حين .

هل نحن في حاجة إلى وضع دستور كامل يحدد بقوة وجرأة علاقتنا ومصالحنا
مباشرة مع أنفسنا ثم مع أي دولة عربية أو غربية دون استخدام التخدير
والكلمات غير المفهومة التي يتضمنها الدستور الحالي وبالتالي قوانين تحدد
سياسة مصر الخارجية ووضع مصالحها وشعبها مباشرة محل القلب من الجسد وكفانا
ما تعرضنا له على مدار سنين الخذلان والتعمية ، دستورا يكفل لنا كرامتنا
وحقوقنا وواجباتنا تجاه أنفسنا وتجاه الآخر ويأخذ حقنا من فم الأسد أيا
كان عربيا أم غربيا ، دستورا وقوانينا تحمى أولادنا من القنص على الحدود
مع الدولة العبرية والقتل والطرد من العرب في دولهم واستعبادنا .

رجاءا على ذوى الخبرة وممن يجدون في أنفسهم قلوبا تحمل كرامة حرة وتخاف
على أبناء نيلنا وارضنا المساهمة في وضع تصورات لخطوط عريضة لدستور يعيد
لنا أدميتنا المسلوبة أيا كانت تلك الأفكار شاذة في نظر البعض .

شكرا لكم والسلام عليكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

العقيدة السياسية للنظام الحاكم الآن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» 6 إبريل تطلق حملة كشف حساب للنظام الحاكم
» ردا على فتاوى سعودية تحرم الخروج على الحاكم وتدعو الى طاعته ... علماء الازهر : بل الخروج على الحاكم
» الخروج عن الحاكم ما بين مؤيد و معارض
» الحاكم الذي قتل 38 الف مسلم في دمشق
» هذا ما لم يسمعه الكثير فى الخروج عن الحاكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019