- الجندي أحمد كتب:
- من الجميل أن نقرأ موضوعا جديدا لأحداث وقعت قبل حوالي 40سنة ونجد فيه متعة وفائدة جديدة
رغم أننا قد قرأنا عن تلك الأحداث الكثير والكثير من قبل
مما يعجبني في الداهية السادات أنه مفاجأة بحد ذاته إذ استطاع أن يصدم العالم كله بأفعاله لا بأقواله
ماأجمل أن يعتقد العالم بأنك فاشل ثم تفاجئهم بنجاح كفيل بشل تفكيرهم
ما أجمل أن تعمل بــهــدوء بعيدا عن أنظار الناس وعن توقعاتهم بنجاحك لكن بالنهاية تفرضه عليهم فرضا
أمتعتنا يالسامرائي وتقييم
شكرا جزيلا واهلا بك في موضوعنا . والحلقات القادمه ستكون حول العبور ومن ثم الثغره !
وبالتأكيد سوف تكون محل النقاش والتحليل !
a7med_gladiator أخي الكريم لقد تعرض الرئيس السادات بعد وفاته الى التهميش والإقصاء عربيا وليس مصريا وبسبب تشويه صورته وعلى ما أقدم عليه مع إسرائيل من إتفاقيات سلام !بينما كان ذلك هو الطريق الأخير لكي يسعيد سيناء ويامن شر أمريكا وإسرائيل ولكي يدع شعبه المصري يلتقط أنفاسه من الحروب التي أتعبته وحرمتهمن أبسط مستلزمات الحياة ناهيك عن الآلآف المؤلفة من الأرواح ومقدرات الشعب المصري التي ذهبت سدى وبسبب الدعم الأمريكي والأوروبي لإسرائيل اللا محدود !----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------منجاوي كتب :حلقة موفقة جدا (تقييم). و في هذه الحلقة يتم تفنيد موضوع ان حرب 1973 كانت مفاجأة و صدمة للقيادة العسكرية اﻹسرائيل عندما بدأت. الحقيقة ان القيادة اﻹسرائيلية كان امامها من اﻷدلة ما يشير لوجود عمل مصري و-أو عمل سوري عسكري محتم. و لكن كان هناك تعهد للجانب اﻷمريكي بعدم شن ضربة استباق.
الشيء الوحيد الذي كان امام مائير فعله هو اعلان حالة الطوارئ و استدعاء اﻹحتياط. و لكنها فضلت التمهل لضمان التأييد السياسي و العسكري اﻷمريكي.
و هذه هي مشكلة الحرب مع حليف له حسابات اخرى. فمن جهة كان الروس يخذلون السادات من الحرب و يعطونه سلاح لا يكفي لقلب توازن القوى.
و من جهة قال اﻷمريكيون للاسرائيليين: اوك، يمكنكم البقاء في سيناء بغطاء امريكا، على شرط. ان لا تبدأوا اي حرب اخرى
و نحن نعلم انكم قادرون على صد اي عداون.
الصدمة جاءت من حجم العمل العسكري على الطرفين و فشل الهجوم المضاد الإسرائيلي اﻷول في دفع المصريين غرب القناة (و ذلك بعد يومن من الحرب)
حيث تفاجأ اﻹسرائيليون من عدد القوات و كمية السلاح التي تم نقلها و من صمود المشاة المصريين و من صاروخ ساعر.
وقتها ادرك اﻷمريكان و اﻹسرائيليون انهم تلقوا ضربة عسكرية قوية. و و قتها تغيرت كل الحسابات.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شكرا لعطوفة منجاوي على المداخلة السديده !
المباغته المصريه والتعنت والغرور الإسرائيلي قلب الموازين في تلك المعركة الخالده !
وما أثبته السادات وشعب مصر ان الحرب سجال ومصر 73 ليست كمصر 67!
وصاروخ ساغر سوف نتطرق ألى ما فعله في الدروع الإسرائيلية في الحلقة القادمه بإذن الله .
تشرفنا بمشاركتكم وبملاحظاتكم القيمه.