أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: السيارات الروسيه في طريقها للعراق الثلاثاء 6 مايو 2014 - 21:03
أعلنت السفارة العراقية في روسيا، اليوم الثلاثاء، عن إهتمام الحكومة العراقية بتوسيع التعاون النفطي مع موسكو، وفيما امتدحت عمل شركتي لوك اويل وغاز بروم الروسيتين في العراق، اكدت توجيه دعوة لاحدى شركات صناعات السيارات الروسية للعمل في العراق، فيما ابدى مسؤولون روس ثقتهم بامكانية تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في هذا المجال. ونقلت وكالة (ايتار تاس) عن السفير العراقي لدى روسيا شفيق محسن قوله إن "العراق مهتم بتوسيع التعاون مع روسيا في مجال انتاج وتكرير النفط وشركات النفط الروسية الرئيسة مثل غازبروم و لوك اويل حققتا نجاحا بعملهما في العراق، حيث تم من خلالهما بناء علاقات ستراتيجية بين البلدين". وأضاف السفير العراقي في تصريحاته التي اطلعت عليها (المدى برس )، إن "شركة لوك اويل الروسية ستحقق عن قريب معدل انتاج نفطي بحدود 1.2 مليون برميل باليوم، وهذه تعتبر مناسبة جيدة جدا لدعوة شركات روسية اخرى للقدوم الى العراق". ولفت السفير العراقي الى "إهتمام العراق بالسيارات الروسية"، مبينا شركات صناعة السيارات الروسية ستأتي الى العراق قريبا، وسيتم توجيه دعوة ايضا لشركة جوركي لصناعة السيارات". من جانبه قال محافظ مقاطعة نيزنوفغرود الروسية فاليري شانتزيف حيث تقع السفارة العراقية إن "المقاطعة مشهورة بصناعة السيارات وهناك امكانية لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين". وأضاف شانتزيف "خلال مفاوضاتنا مع الجانب العراقي تركز اهتمامنا على التعاون في مجال صناعة السيارات وأجزائها، وهناك خطة مستقبلية لبناء مصنع استثماري مشترك لتجميع السيارات الروسية في العراق"، مشيرا الى "وجود وكلاء في العراق يتعاملون مع شركة جوركي لصناعة السيارات". وتعود العلاقات السياسية بين العراق وروسيا والتي كانت تعرف انذاك بـ "الاتحاد السوفيتي" الى عام 1944، ويرتبط البلدين بعلاقات سياسية واقتصادية وعسكرية كبيرة، اذ كان العراق وللفترة من خمسينات القرن الماضي وحتى عام 1990 يتعاون مع الاتحاد السوفيتي بنشاط لا سيما في المجال العسكري التقني، وكان العراق من أهم مستوردي المعدات الحربية السوفيتية وبلغ حجم المبيعات العسكرية للعراق في تلك الفترة قيمة 30.5 مليار دولار، كما ساهم الاتحاد السوفيتي بنشاط في قيام صناعة النفط العراقية وفي تنمية القدرات العسكرية الدفاعية العراقية، وقد انشأ بمساعدة الاتحاد السوفيتي 100 مشروع اقتصادي تم انجاز 80 مشروعا منها، وفي الفترة من عام 1990 وعام 2003، انتقل التعاون من المجال العسكري التقني إلى المجال الاقتصادي حيث كانت روسيا تصدر إلى العراق سيارات الشحن "كاماز" والحافلات والمكائن المختلفة وعربات القطار وقضبان السكك الحديدية والانابيب ومراجل البخار،فيما وقعا عام 1993، ثلاثة اتفاقيات عراقية - روسية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني، وكذلك اتفاقية تشكيل اللجنة الروسية - العراقية على مستوى الحكومتين للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، ورغم اعتراض روسيا على حرب عام 2003 الا ان العلاقات العسكرية والاقتصادية عادت من جديد بين البلدين بعد شطب موسكو الجزء الاعظم من الديون الروسية بذمة العراق في حين فتحت فروعاً لشركاتها النفطية، ليبدأ معها تعاون عسكري ايضا.
موضوع: السيارات الروسيه في طريقها للعراق 
الثلاثاء 6 مايو 2014 - 21:03
