قال مصدر من الوفد الروسي إلى معرض الطيران في ضاحية باريس "لوبورجيه" لوكالة أنباء "نوفوستي" الخميس إن ممثلي الجيوش الأجنبية المهتمين باقتناء طائرات من إنتاج روسيا خاصة طائرات "ياك-130" التي يرون ما يميزها عن مثيلاتها الأجنبية، يرجون توفير دروع متينة لخزانات الوقود لهذه الطائرة.
ويجدر بالذكر أن قيادة القوات الجوية الروسية تنظر إلى طائرة "ياك-130" بأنها طائرة خصصت أولا لغرض تدريب الطيارين المبتدئين في حين ينظر ممثلو الجيوش الأجنبية التي تستخدم العتاد العسكري الروسي بأنها طائرة مقاتلة.
وقال المصدر إن طائرة "ياك-130" تحمل أسلحة، غير أن ممثلي الجيوش الأجنبية يتمنون أن تحمل هذه الطائرة مزيدا من الأسلحة.
وفي ما يخص توفير الحماية لخزانات الوقود قال المصدر إنه يمكن أن تُضاف دروع فولاذية متينة إلى الطائرة عامة وإلى كابينة القيادة وخزانات الوقود خاصة. كما يمكن زيادة قوة محركيها.
وكان المهندس كونستانتين بوبوفيتش، رئيس مركز هندسة طائرات "ياكوفليف"، قد قال إنه يمكن اتخاذ طائرة التدريب "ياك-130" أساساً لصنع طائرة مقاتلة خفيفة.
ويُذكر أن وزارة الدفاع الروسية تعتزم التعاقد مع الصناعة الجوية الروسية لتوفير 50 طائرة من طراز "ياك-130" للجيش الروسي.
وقدّر مصدر في وزارة الدفاع قيمة الصفقة المرتقبة بما يزيد على 23 مليار روبل.
وأشير إلى أن قيادة القوات الجوية الروسية تفكر في إعادة افتتاح عدد من الكليات العسكرية التابعة لها التي تم إغلاقها في وقت سابق وفقا لخطة الإصلاح العسكري. ولذلك فإنها تحتاج إلى المزيد من طائرات التدريب.
وتعتبر طائرة "ياك -130" أحدث طائرة تدريب روسية. كما يمكن استخدامها كطائرة قتالية.
شهدت نهاية عام 2009 الاختبار النهائي لهذه الطائرة.
وتستطيع "ياك -130" أن تحاكي كل طائرة حديثة. ويمكن أن يتعلم الطيارون عليها قيادة الطائرات المنتمية إلى الجيلين الرابع والخامس من المقاتلات.
ولقد استأثرت طائرة "ياك-130" باهتمام عدد من الدول الأجنبية ومنها الجزائر التي وقعت في عام 2006 عقدا لشراء مجموعة من الطائرات من هذا الطراز مع شركة "إيركوت".
وذكر المصدر أن مصنع "إيركوت" انتهى أخيرا من تصنيع أول دفعة من طائرات "ياك-130" التي تعاقدت سوريا على شرائها.
وأفادت تقارير صحفية بأن سوريا وقعت في كانون الأول/ديسمبر من عام 2011 عقدا مع روسيا لشراء 36 طائرة "ياك-130". وسلّمت سوريا روسيا في بداية حزيران/يونيو من عام 2013 مبلغ 100 مليون دولار هي قيمة 6 طائرات.
انتهى الخبر
طئرات التدريب ثمنها قليل
والقيود عليها معدومة اوقليلة
ويمكن استخدامة في القتال
هل انت مؤيد استحدام طائرات التدريب كطائرات هجومية
ام الافضل استخدامها فقط في التدريب وشراء مقاتلات
المصدر