حقا استمتعت بهذا النقاش كثيرا
و بخصوص التماثيل التي يتمسك بها العزيز صالح
اعتقد ان عليه معرفة ان اقيم التماثيل المصرية للملوك و الاله كانت تصنع من البازلت
الاسود و يليها البني
هذا بخلاف التماثيل الذهبية
و اخيرا تصنع الانية الخاصة بحفظ الطعام و الاحشاء من الفخار
لذلك لا يمكن الاستناد الي لون التمثال كدليل علي لون بشرة الذي نحت من اجلة
و يجب الرجوع الي البرديات او الجداريات السليمة
و عند الحديث عن صفات الجنس المصري نجد في هذا المقال رد علي ما تقدمة
أصل الجنس البشري في مصر القديمة
د/نزيه سليمان
الجنس البشري المصري، واحد من اقدم أجناس الأرض، ولاجدل في أن الأنسان المصري يسبق فجر التاريخ المكتوب بقرون، ولكن من المُسلم به
أن مصر ليست منشأ الأنسان الأول على الأرض، فلابد وأن هذا الأنسان جاء مهاجرا لها من اجزاء أخرى من الكوكب، والسؤال الذي يطرح نفسه
دائما من أين جاء السكان وما هو أصل الجنس البشري المصري؟؟ ظهر الإنسان في مصر في عصر البلايستوسين في العصر المطير على اقل
تقدير، ومنذ أوائل العصر الحجري القديم وتظهر مصر كجزء معمور بجماعات بشرية تسكن في مناطق مختلفة من الوادي، وهذا ما تبرهن عليه
الأدوات الحجرية وبقايا المساكن التي تركتها تلك الجماعات البشرية، وإن جهلة الناحية الأنثربيولوجية لهذه الجماعات التي لم نعثر لها للأسف
على بقايا جثمانية أو جماجم تبين الحالة التشريحية والوصف الأنثربيولوجي لها، وأقل ما يمكن أن يقال في هذه الناحية من قبيل التنظير
والتوقعات والتكهنات العلمية، ولا تتكاثر البقايا الجثمانية للأسف إلا في العصور التاريخية، أي حيث يصعب تحديد الأصول الأولى للسكان
والسلالة البشرية بدقة، وكذلك أختلاف العلماء في تحديد أصل السلالة البشرية المصرية اختلاف يصعب توحيده أو التوفيق بين النظريات للوصول
لأصل واحد أو مختلط للسلالة البشرية المصرية، مما يعني أنه يصعب تحديد أصل الجنس المصري في عصور ما قبل التاريخ أو ما يسمى عصر
تكوين السلالات، أو فترة تكوين الأجناس، إذ تتكاثر النظريات المتعارضة مع قلة الأدلة اليقينية، فثمة أصل بشري يحاول العلماء نسب المصري
الأول له مثل (البوشمن والزنوج والليبيون و الأسيويون والهلينيون والبلقان...الخ).
وهناك فرق كبير من أن يتسرب دم من جنس من هذه الأجناس إلى السلالة المصرية وأن يكون هذا الجنس هو أصل السلالة المصرية نفسها.
ولكن من الطبيعي أن مصر في بداية العمر البشري بها قد وفد إليها العديد من الجماعات البشرية لتتوطن فيها، وقد حدث تزاوج وإندماج بين هذه
الجماعات التي نزلت أرض النيل، ولكن ما يقال عن أصل هذه الجماعات لاينطبق على الحضارة الفرعونية نفسها، التي بنيت بأيدي السلالة
البشرية التي نتجت عن اختلاط الجماعات البشرية المهاجرة إلى أرض النيل، بعد إندماجها فيما بينها وإختلاطها بالطبيعة المصرية، التي أثرت
بالطبع في أفكارهم ومعتقدتهم واعمالهم، ولكن ماذا عن هذه الجماعات؟؟
الجنس البشري المصري في العصر الحجري القديم:
يرى البعض أن أصل السلالة المصرية في العصر الحجري تنحدر من نفس الجنس الذي تنحدر منه سلالات شمال افريقيا جميعا في ذلك الوقت،
وهو الجنس الأورافريقي(الحامي)، الي يعد الجد الأعلى لشعوب البحر المتوسط، ورغم أن هذا الجنس لم يخلو من الإختلاط بالزنوج، إلا أن
السلالة التي جاءت إلى مصر كانت حامية خالصة، ولم تختلط بالزنوج، على أنه في العصر الحجري القديم الأعلى يمثل السبيليون الذين يسكنون
في جنوب الوادي نمطاً من شعوب البحر المتوسط، وبشكل أوضح يمكن القول أن الأنسان المصري في العصر الحجري القديم كان يتكون من
العنصر الحامي ممتزج بجنس شعوب البحر المتوسط، وكان جنس البحر المتوسط متعمقا ومنتشراً في الدلتا أكثر منه في الجنوب، وفي نهاية
العصر الحجري القديم ومع تزايد الجفاف في الصحراء الكبرى هاجرت بعد الجماعات التي كانت تقطن هذه المنطقة إلى مصر الوسطى، كا اتجهات
جمعات من الصحراوان إلى جنوب مصر، وبذلك أضيف دم جديد لسلالة البشرية في مصر وبشكل كبير في الجنوب عنه في الشمال.
الجنس البشري المصري في العصر الحجري الحديث وعصر ماقبل الأسرات:
في العصر الحجري الحديث ترك الإنسان بقاياه الحضارية والعظمية، والتي تدل على كثير من تفاصيله الأنثربيولوجية، وبتتبع البقايا العظمية
للأنسان في مصر خلال العصر الحجري الحديث نجد مجموعة من السلالات البشرية النقية أو الممتزجه مع سلالة أخرى، بعض هذه السلالات زال
وانتهى عن طريق الهجرات، وللتبع التفاصيل الأنثربيولوجية خلال العصر الحجري الحديث نجدها كالآتي:
أ- السكان في تاسا بالجنوب:
التفاصيل العظمية تعطي قليلاً من عرض الأنف، وبروز خفيف في الفك، وتعطي إنتماءً لجنس قوقازي أبيض البشرة، شبية بتلك الأجناس التي
عاشت في الجزائر غربا وفلسطين شرقا في العصر الجري القديم، فهل كان التاسيون حلقة النقل بين الغرب والشام في ذلك العصر؟؟ ربما كان
ذلك، وسلالة التاسيون هذه يبدوا أنها قد زالت من مصر وانتهت في نهاية العصر الحجري الحديث.
ب- سكان مرمدة بني سلامة والفيوم:
تعطي التفاصيل العظمية لأصحاب الحضارتين تشابة بشرياً كبيراً لجنس ينتمي إلى الشمال، وتشير بقاياهم العظمية إلى رؤس طويلة، أطول من
رؤس المصريين في عصر بداية الأسرات.
جـ - سكان البداري في الجنوب:
يتضح الأثر الزنجي في سكان البداري بصورةٍ ما، فالأنفُ عريض كثيراً، مع بروزٍ كبيرٍ في الفك، مع إن الجزم غير ممكن بهذا الأمر، فالشعر غير
زنجي فهو مموج خشن، وأسود قاتم، والبشرة بيضاء، ويمكن أن يكون البداريون موجه حامية مبكرة هاجرت من منابع النيل في الحبشة إلى
مصر، ومن الواضح أن سكان البداريون ذات صلة بالسلالة المصرية فيما قبل الأسرات.
د- سكان نقادة:
نقادة أول سلالة ما قبيل الأسرات، والنقاديون متشابهون كثيراً مع أهل البداري في عدة جوانب، وإن إختلفوا في جوانب أخرى، مما يجعلهم
جماعتين مختلفتين من أصول مترابطة ومتقاربة، فأهل نقادة أطول من أهل البداري، مع انف أضيق، وبروز أقل في الفك، أما الرأس فطويل وغير
عريض.
هـ - ما قبيل الأسرات:
تشير الأبحاث التي اجريت على البقايا العظمية في حلون[1]، تشير إلى الآتي:
أولاً:
1- 90% من السكان طوال الرأس.
2- 10% من السكان فقط برؤس عريضة.
ثانياً:
1- 60% السكان ينتمون إلى الجنس الحامي.
2- يشير ثلث السكان تقريبا إلى أصول أفريقية خالصة من الأثر الزنجي.
3- ويشير ربع السكان تقريباً إلى أصول افريقية متزنجة، ونحو الخمس إلى أصول متوسطية و العشر إلى أصول من الشرق الأوسط.
والخلاصة:
إن الغالبية العظمى من السكان (حاميين) تتكون من أصول افريقيا البيضاء والبحر المتوسط، أضيفت إليها عناصر ثانوية من أفريقيا السوداء
(متزنجة)، والجنس الهندو-اوربي.
الجنس البشري في مصر الفرعونية:
إذا كان هذا عن المصريون في العصور التي سبقت التاريخ، فماذا عن الأجناس التي بنت الحضارة المصرية القديمة.
سلالة عصر بداية الأسرات:
ثمة شيء لابد من يتفق عليه قبل الحديث عن هذه السلالة، التي لها الفضل العظيم على حضارات العالم القديم والحديث:
1- المصريون (أصحاب الحضارة الفرعونية) شعب أصيل في مصر ولم يفدوا إليها من مكان أخرى.
2- المصريون الأصليون يبدأون الحضارة وهما شعب متجانس تجانس تماما في الصفات والتركيب.
3- إحتمالات الإختلاط الجنسي (امتزاج جنس بشري بجنس أخر) قلٌت بصورة كبيرة منذ بداية عصر الأسرات.
وتختلف ارآء العلماء في تحديد هذا الأصل البشري إلى عدة نظريات أهمها
1- أن هذا الأصل نشأ من جنس نقي واحد
2- أن هذا الأصل نشأ من اختلاط وتعدد الأصول الجنسية التي دخلت في تكوين هذا الأصل، وقد امتزجت هذه الأصول
وإندمجت حتى كونت هذا الأصل.
والرأي السائد بين الأنثربيولوجيين هو رآي سليجمان، وهو إن أصل المصريون هو الجنس الحامي الشرقي،
الذي انتشر في شمال افريقيا في العصور الحجرية.
وإن لم يخلو هذا الجنس البشري من الإختلاط مع غيره من الأجناس، وإن كان التأسير السائد والصفات الغالبة جميعها للجنس الحامي،
مع عدم إغفال للصفات الجنسيه الأخرى للزنوج والأريين وشعوب البحر المتوسط.
سلالة عصر الأسرات الفرعونية:
ومن سلالة ما قبل الأسرات انبثقت السلالة المصرية في عصر الأسرات، فهي إمتداد لها في الصفات الجسمية، ولقد ترك لنا المصريون في عصر
الأسرات متاحفاً من البقايا العظيمة والجسدية الكاملة التي تعطينا صورة واضحة لصفات الأنثربيولوجية للمصريين في تلك الفترة، ساعد على
بقاء تلك الهياكل والأجساد براعة المصريين في فن التحنيط، وعادات الدفن عندهم، وكذلك جفاف البيئة المصرية خاصة في الصحروان والذي
ساهم في الحفاظ على هذه الأجساد بصورة سليمة، وإلى جانب تلك الأجسام البشرية والهياكل العظمية ترك لنا المصري القديم صورة كاملة
لصفاتهم الجسدية تتبلور هذه الصورة بوضوح في الاف التماثيل والمناظر والرسوم التي تعطينا فكرة عن تركيبهم الأنثربيولوجي، ومن خلال تلك
البقايا الجسدية والعظمية، والتماثيل والرسوم تظهر مجموعة من الحقائق العلمية الثابته وهي:
1- كان النمط الجسدي السائد في مصر في تلك الفترات هو النحيف المعروق Wiry ذو الحوض الضيق، والأقدام والأيدي الصغيرة نوعاً ما، مع
الرأس والوجه الإنسيابي، البديع الشكل، مع لون بشرة قمحي عبرت عنه الرسوم، وذلك شعر أسود أو بني داكن للجنسين، وعينان بنيان دائماً.
2- هناك بعض الحالات الشاذه في بعض الفترات، فمثلا نجد الرسوم تمثل أبنة الملك خوفو بشعر أصفر محمر، والبشرة بيضاء، قد يكون ذلك
راجع إلى أصول غير مصرية مثلاً ليبية تسربت إلى العائلة المالكة، وهذا يدل على تسرب دماء أجنبية إلى مصر على الأقل في الأسرات المالكة،
وقد استمر هذا التسرب خلال التاريخ المصري مع زيادة ملحوظة خاصة بعد نهاية الدولة الوسطى.
3- في عصر بناء الأهرامات تدل الرسوم والبقايا الجسدية على تكور في التكوين الأنثربيولوجي للسكان، بحيث يصبح السائد بين السكان عنصر
أعرض وأضخم بنية، وذو جماجم عريضة ومنتفخة، ووجه أعرض وفك أشد وأغلظ، وأخذت هذه الصفات تنتشر من الشمال إلى الجنوب حتى
بلغت النوبة في عهد الدولة الوسطى، وابلغ مثال على هذا النمط تمثال شيخ البلد المعروف، والذي يمثل هذا النمط الجسدي بصورة واضحة.
ثم نربطها مع محاضرة من جامعة بابل عن الاجناس و تكوينها
التركيب العرقي او السلالي :
يتفق معظم علماء الانثريولوجيا (1) على ان كل سلالات الانسان الحالي ليست الاتفريعات نختلفة من انواع سلالي واحد هو نوع الانسان العاقل
Homo Sapiens , والسلالة البشرية – او المجموعة البشرية المتميزة – هي جماعة من البشر تتصف بصفات جسمية وراثية معينة تميزهم
عن غيرهم من الجماعات البشرية الاخرى ويكون هذا التميز مرتبطا باقليم معين او مواطن جغرافية معينة ارتبطت في حياتها بهذه المواطن
وظروفها البيئية . والوقع انه لا تكاد توجد سلالة نقية في العالم في الوقت الحاضر ذلك الان كل المجتمعات البشرية قد شهدت اختلاطا بين اكثر
من سلالة فقد ادى التزاوج الحر بين الناس الى ظهور سلالات جديدة باستمرار فلقد مضى على النوع البشري الحالي مئات الالاف من السنين
كانت جماعاته فيها في حركة مستمرة من الهجرة الغزو والانتقال من مكان الى اخر ومن ثم اتصلت هذه الجماعات بعضها بالبعض الاخر وتزوجت
وانجيت خليطاً من السلالات وقد ادتت الاختلافات الظاهرية بين البشر من اللون والطول وشكل الشعر والانف والوجة – الى محاولات مبكرة
لتقسيمهم الى مجموعات جنسية تتشابه كل منها في بعض الصفات وقد خلط كثير نت الباحثين بين السلالة والقومية واللغة والدين عندما طلقوا
هذا التعبير على الامم والشعوب وهذا الخليط ليس له اساس علمي بل هو نزعة عنصرية لا معنى لا خاصة عندما حملوا لفظ السلالة صفات
حضارية ونفسية متميزية وقد تجلى ذلك بعد الاستعمار الاوربي لقارات العالم المجهولة مثل الامريكين واستراليا وافريقيا الزنجية فقد حاول بعض
الكتاب الاوربيين تدعيم فكرة تفوق السلالات الاوربية على السلالات الزنجية والمغولية , ولم يكن ذلك الاتجاه في بدايته موضوعاً علميا ولكن كان
من اجل تدعيم فلسفة سيادة الرجل الابيض وتبريراً لابادة السكان الاصلين او استرقاقهم كما حدث للاستراليين الاصليين او الهنود الحمر او الزوج
الافرقيين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الانثرويولوجيا – هي الدراسة المعلمية للانسان منذ ظهوره على سطح الارض في مجلات تكوينية وصفاته الجسدية والاجتماعية والسلوكية
وتطوير ونمو حضارته , وينقسم الى قسمين رئسيين : الانثرويو لوجيا الطبيعية physical Anthropology التي تدرس الانسان ككائن
بيولوجي من حيث الجسدي وتطوره بواسطة سلالاته القديمة والحديثة ودراسة توزيع السلالات على ظهر الارض , والانثرويولوجيا الثقافية
cultural Anthropology وتدرس حضارة الانسان المادية الجتماعية والروحية وبخاصة تطور الحظارة واللغات واشكال الحياة الاقتصادية
وتنظيم المجتمع وشكل الاسرة والتنظيم العشائري القبلي والجمعيات السرية والدينية ونظم الحكم والعقائد والفنون وغير ذلك من النشاط والسلوك
الحضاري .
التصنيف السلالي لسكان العالم :
لعل اكثر التصنيفات السلاله شيوعاً هي تلك التي تقسم الانسان الحديث الى قوقازي ومغولي وزنجي وذلك على اساس اختلاف ظاهري يتمثل في
لون البشري وشكل الشعر والوجه والرأس وغير ذلك من صفات التكوين الجسمي وقد قسم عدد من الانثرويولوجين هذه السلالات الجغرافية
الثالث الى عدد اكبر من السلالات الفرعية او الاقليمية مثل مجموعة البولينيزيين التي تعد سلالة اقليمية لمغول والفدا (جنوب الهند)سلالة اقليمية
قوقازية والبوشمن والاقزام سلالات اقليمية زنجية .
ويرجع او تصنيف عام في العصر الحديث للسلالات البشرية للعالم دينيكر Deniker (1889) وتلاه علماء اخرون من اشهرهم هادون
Haddon (1927) وكون coon (1962) ثم سونيا كول (1963) وجاسكون وستيرن (1963), ورغم ان معظمها يعتمد على التقسيم الثلاثي
(قوقازي ومغولي وزنجي)فأنها تضيف سالالات فرعية او اقليمية داخل هذا التقسيم , فعلى سبيل المثال قسم كون السلالات المعاصرة الى خمس
مجموعات هي :
1- القوقازيون
2- المغول .
3- الزنوج.
4- الاستراليون.
5- سلالة الكاب.
وتعيش السلالة الزنجية والكاب في افريقيا , وتضم السلالة الزنجية كلا من الزنوج والاقزام , وسلالة الكاب من البوشمن والهوتنتوت في جنوب
افريقيا والكورانا والصانداواني في تنزانيا .
اما العالمان الامريكيان جاكويز وشترن فقد قسمو السلالات المعصرة الى احدى عشرة سلالة رئيسية هي :
1- القوقازيون
2- المغول
3- زنوج افريقيا
4- الميلانيزيون
5- الميكرونيزيون
6- اقزام الكونغو
7- اقزام الشرق الاقصى
8- الاستراليون
9- ابشمن والهوتنتوت
10- الفيدا
11- الايتو
ورغم هذا التعدد في التقسيم السلالي للبشر فان السلالات الاقليمية او الفرعية هذه تشترك في عدد من الصفات مع السلالات الجغرافية الثلاث
الكبرى التي تتوزع في قارات العلم باعداد متباينة وتعد السلالة القوقازية اكبر السالالات عددا وتنتشر في كل قارات العلم دون استثناء فهي قديمة
في كل من اوربا واسيا وافريقيا الشمالية ثم انتشرت بعد بالكشوف الجغرافية الكبرى لتكوين غالبية سكان الامريكتين واستراليا ويقدر عدد افراد
هذه السالالة بنحو 3200 مليون نسمه سنه 2005 أي اكثر قليلا من نصف سكان العالم (52%)وتليها السلالة المغولية التي يبلغ عدد افرادها
2300 مليون نسمه أي بنسبة 36% من سكان العالم وتتوزع اساسا في شرق اسيا وجنوبها الشرقي الامريكتين ثم السلالة الزنجية التي تعد اقل
السلالات عدد حيث قدر عدد افرادها بنجو 800 مليون نسمة تصل الى 12% فقط من سكان العالم سنه 2005 وتتركز هذه السلالة في افريقيا كما
تنتشر في العالم الجديد نتيجة تجارة الرقيق الامريكية كما توجد في مناطق من جنوب اسيا.
ولا يدل التفاوت الكبير في اعداد السالات الحالية على انها كانت كذلك دائما ,فاذا حسبنا مساحة الوطن الاصلي لكل سلالة وضربنا هذه المساحة
في كثافة معقولة للسكان وهم في مرحلة الجمع والالتقاط فسنجد ان عدد افراد كل سلالة كان متساويا تقربا مع عدد افراد السلالات الاخرى في
اثناء البلايوستوسين .
السلالة القوقازية :
تتصف هذه المجموعة السلالية الكبرى صفات عامة اهمها لون البشرة الذي يتباين بشدة حسب الموقع الجغرافي بين الشقرة والبياض في منطقة
البلطيق والشمال الغرب اوربا الى البني الداكن في اثيوبيا والهند حتى تصبح سوداء في البنغال وجنوبي الهند ,ويتراوح لون حدقة العين من
الزرقة الى البني الغامق والشعر غالبا مايكون مستقيما او مموجا , والوجه يتراوح من الضيق الى العريض والانف المقوس الى المدبب .
ويتفق معظم الانثرويولوجين على ان القوقازين ينقسمون الةى ثلاث سلالت اقليمية هي النوردية والالبية والوسطى (البحر المتوسط) والواقع ان
سلالة البحر المتوسط هي اكثر واقدم هذه السلالات وتنتشر في مساحتة كبيرة من جنوب اوربا الى شمال افريقيا والقرن الافريقي والجزيرة العربية
والهند اما السلالة الالبية فتقتصر على منطقة الجبال الوسطى الاوربية من هضبة فرنسا الوسطى عبر جبال الالب في سويسرة والنمسا وجنوب
المانيا الى البحر الاسود والسهل الروسي وقد هاجرت سلالات اقليمية عديدة من المجموعة القزوقازية الى العالم الجديد وقد اختلط المهاجرون الى
امريكا اللاتينية – وهم من سلالة البحر المتوسط اختلطو بالهنود الامريكيين والزنوج , وكل هذه الهجرات قد تساعد على خلق سلالات اقليمية
جديدة تضاف الى قائمة السلالات الخليطة الجديدة .
السلالة المغولية:
تنقسم المجموعة السلالية المغولية الى ثلاث سلالات اقليمية هي : مغول العالم القديم ومغول العالم الجديد ثم مغول المحيط الهادي ويختلف لون
البشرة بالاختلاف دائرة العرض في كل من اسيا والامريكتين من اللون الاسمر الباهت الى اللون الاسمر الضارب بالحمرة , ولون العين بني
والشعر اسود مستقيم خشن ,ويمتاز المغول بعضام الوجه المرتفعة ومن ثم تبرز عضام الوجه اسفل فجوتي العينين وعلى جانبها وتمتاز هذه
السلالة ايضا بالعين المنحرفة ذات الجفون السمينه الثقيلة , التي تبدو منحرفة بسبب ثنية داخلية تسمى الثنية المغولية ويتوزع المغول في العالم
القديم من النطاق القطبي في سيبيريا الى جنوب شرق اسيا ,ويبدو ذلك بوضوح في الصين واليابان (مغول الشرق)وجنوب شرق اسيا
(الماليزيون)واندونيسيا .
اما مغول العالم الجديد فيتمثلون في الهنود الامريكيين (الامريد)سواء على هوامش الامريكتين او في الوسط من المكسيك حتى هضاب الانديز في
بيرو وبوليفيا . ومن المرجح ان الامريند لم يعبروا مضق بيرنج قادمين من اسيا الابعد الالف الاربعين قبل الميلاداي خلال العصر الحجري القديم
الاعلى .
اما مغول المحيط الهادي فقد تكونوا نتيجة هجرات عديدة صغيرة من مغول شر اسيا ومغول جنوب شرق اسيا بالاضافة الى زنوج ميلانيزيا .
السلالة الزنجدية الكبرى :
وهي السلالة التي تعرف احيانا بالسلالة الكونجولية وابرز سماتها البشرة السوداء اللامعة او البنية الغامقة والعيون السوداء التي يشوب بياضها
كدرة الشعر شديد التجعد وشعر الجسم قليل بالاضافو الى الصفات اخرى مثل لجبهة المستديرة والانف العريض والشفاة المقلوبة والك البارز
وبصفة عامة تبدو صفات الزنوج الافرقيين على طرف النقيض مع صفات المغولين وتتفرع من هذه السلالة الزنجية الكبرى سلالة تخرى هي
الاقزام وهم يوجدون متفرقين في الغابات من الكاميرون حتى رواندا وبورندى وهم صغار الجسم ولهم بشرة بنية داكنة وشعر شديد التجعد
والتفاف هو اكثر انتشارا فوق الوجه والجسم من شعر معظم الزنوج ويبدو بعضهم طفيليا في مظهره والاخرون ذوي رؤوس ضخمة ووجة
وساعت وذراع قصير
وتتركز السلالة الزنجية في افريقيا المدارية التي تتعرف احيانا بافريقيا السوداء لان الزنوج يكونون الغالية العظمى من سكانها ويضيف كثير من
الانثرويولوجين جماعات البوشمن والهوتنتوت الى السلالة الزنجية وكذلك الاستراليين الاصليون وان كانو يصنفون احياناً كسلالة عتيقة من
سلالات القوقازيين ولسي الزنوج رغم تأثرهم الشديد بمؤثرات زنجية كثيرة وردت لهم من جزيرة نيوغينيا المجاورة.
عزيزي صالح لقد بداء الامر بان النوبه غزت مصر و عندما بين كابو الامر تبدل موقفك فاصبح ان النوبه
هي التي عاشت في مصر و بعدها اسست الحضارة المصريه بناء علي تماثيل البازلت الاسود و بالرغم من
ان التماثيل التي احضرتها تمتلك انوف صغيرة ليست بفطساء و تقاسيم وجة غير عريض او حاد !!
عزيزي في العصور القديمة لم يكن الشكل كما هو اليوم و كذلك السلالات و علم الانثريولوجيا هو بحر كبير
نحن ابعد ما نكون للدخول فيه حتي نثبت ان المصري القديم منذ مئات الالوف من السنين ماذا كانت هيئتة
و ناتي الي الاستدلال من التوراه التي يعلم كل مسلم حتي و اذا كان يعرف القليل عن دينة انها محرفة
و بذلك لا يكون الاستناد الي مصدر منقوص اي وجة من الصواب فمثلا فرعون في التوراه لم يغرق
في حين انه كذلك في القراّن و غيرها الكثير من الاختلافات
كما ان كلمة مصر قد حرفها الاخ المحجوب فهي لها عدة معاني في القراّن الكريم كما يلي:-
[center]جاءت كلمة ( مصر ) في القرآن الكريم في خمسة مواضع هي
"وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ : يونس87ً "
و " وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ.. يوسف21 "
و" وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ : يوسف99 "
و" وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ.. 51 الزخرف "
وفي قوله تعالي في قصة موسي قال : " اهْبِطُوا مِصْرًا.. البقرة 61 "
وواضح أن كلمة " مصر" قد وردت في سياق قصتي يوسف وموسي إلا أن الأمر الذي يستدعي إيضاحا
هو قوله تعالي علي لسان موسي لقومه . " اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ .. 61 البقرة "
فكلمة " مصر" هنا لا تدل علي مصر الوطن وإنما تعني المدينة المتحضرة أي مدينة متحضرة في أي مكان . ودليلنا أن كلمة " مصر" في الآية
جاءت مفعولا به منصوبا وهي منونة " مصرا " أي ليست ممنوعة من الصرف ، وفي موضع آخر يقول تعالي علي لسان يوسف " وَقَالَ ادْخُلُوا
مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ :99 يوسف " فجاءت الكلمة هنا " مصر " تدل علي الوطن وهي مفعول به أيضا ومنصوب ولكن بدون تنوين لأنها ممنوعة من
الصرف حيث تدل علي( مصر) الوطن الأعجمي.
وهذه التفرقة اللغوية الدقيقة بين كلمة " مصر" في الآيتين توضح لنا أن كلمة "مصر" لها معنيان :
*معني الوطن الذي يعيش فيه المصريون،
وهذا هو المعني الذي ورد في القرآن ممنوعا من الصرف أي بدون تنوين، وذلك في أربعة مواضع.
* معني المدينة المتحضرة .
وفي القاموس في معاني كلمة مصر : " مصروا المكان تمصيرا جعلوه مصرا فتمصر " ومصر أي المدينة التي تتميز عما حولها من بوادي.
ونفهم ذلك من قولهم عن عمر بن الخطاب أنه الذي " مصر الأمصار " أي " أنشأ الأمصار" أو أنه بعث العمال أو الولاة علي "الأمصار" أي
الولايات . وقد أطلقوا علي الكوفة والبصرة لقب "المصران" مثني " مصر" . وقد بدأ التمدن في العالم ببناء المدن في مصر لذا نحتت اللغة
العربية كلمة مصر" لتدل بها علي قيام الدولة أو المدينة المتحضرة التي تحيط بها البوادي .
وفي قصة يوسف قوله لإخوته وهو في سلطانه في مصر. " وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ... يوسف 100 " أي كان شرق مصر في ذلك الوقت رعويا بدويا
.
وهكذا فإن موسي حين قال لقومه "اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ :61 البقرة" تفيد أي مدينة ولا تدل علي الوطن المصري علي وجه الخصوص.
وكلمة " مصر" بمعني البلد المتمدن أو الدولة تعتبر اعترافا من اللغة العربية بقدم العمران المصري والحضارة المصرية. فالعرب حين عرفوا
النطق باللغة العربية استعاروا كلمة " مصر " لتدل علي المدينة والحضارة ،ثم جاء القرآن فيما بعد يسجل هذا المعني ويميزه بفارق لغوي دقيق
حين يجعل كلمة " مصر" الوطن ممنوعة من الصرف باعتبارها علما ـ وذلك في أربعة مواضع ، ثم تكون كلمة " مصر" الدالة علي المدينة منونة
في موضع وحيد في القرآن الكريم .
ب ـ مصر بمعنى الأرض :
وهناك أهمية أخري يضيفها القرآن الكريم علي مصر حين يعبر عنها بلفظ " الأرض " .
والنسق القرآني يضفي وصف الأرض علي وطن ما إذا بلغ قومه درجة كافية من القوة
تجعلهم يتصورون أنفسهم قد تحكموا فى (الأرض )،أو لا يرون غيرهم فى (الأرض ) .
ونفهم ذلك من قوله تعالي عن قوم (عاد ):
" فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً: 15 فصلت " .
ولذلك فقد استحقت مصر من القرآن أن توصف بأنها " الأرض" حيث عاشت الدولة فيها قوية مهابة في عصور طويلة موغلة في القدم ،
وخصوصا في عصر الرعامسة الذي شهد قصة موسي.
وتقرأ في ذلك قوله تعالي في سورة القصص علي سبيل المثال :
" إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ.. القصص 4" ، " وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ.. القصص 5"
" وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ.. القصص 6" ،
" إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ.. القصص 19"
"وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ.. القصص 39"
ونسير مع قصة موسي في سورة الأعراف لنجد القرآن أيضا يعبر عن مصر باسم الأرض في قوله تعالي:
" وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْض : الأعراف 127 " ،
" قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ: الأعراف 128 "
" قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ .. 129 الأعراف "
إلي أن يقول تعالي عن نهاية فرعون ويصف مصر بأروع وصف :
" وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا.. 137 الأعراف "
وفي قصة يوسف يقول تعالي عن تطور مكانة يوسف في مصر " وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ : يوسف 56 "
وحين طلب وظيفة من الملك قال له " قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ: يوسف 55 " فكانت خزائن مصر هي خزائن الأرض جميعا .
وقد عكس القرآن الكريم إحساس المصريين القدامى بأن مصر تمثل الأرض كلها في ذلك الوقت حيث تركزت فيها الحضارة والمدنية
بينما تعيش أوربا في الكهوف ، يقول مؤمن آل فرعون لقومه:
"يا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا ؟ : غافر 29 "
وفي الوقت نفسه كان فرعون يخشى من دعوة موسي أن تتمخض عن انهيار حضارة مصر فيقول لقومه:
" إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ: غافر 26 " .
وعبر القرآن الكريم عن اعتزاز المصريين بوطنهم ويتجلى ذلك في قولهم لموسي أو عن موسي وأخيه.
" قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ.: طه 63 "
" قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى ؟ : طه 57 "
فقالوا " أرضنا" و " أرضكم " تمسكا منهم بوطنهم .
والقرآن الكريم حين يضفي علي مصر وصف الأرض إنما يعكس أيضا إعجازا تاريخيا يضاف إلي اعجازاته المتنوعة في الفصاحة والعلوم .
ذلك أن ما نقله القرآن الكريم باللغة العربية عن اعتزاز المصريين بأرضهم سجله فيما بعد علماء المصريات حين عرفوا رموز اللغة الهيروغليفية
وقرأوها وعرفوا أن كلمة " توميري" كانت متداولة علي لسان المصريين وتعني عندهم " الأرض المحبوبة " أي مصر ، وفي نفس الوقت
يقولون عن الصحراء وما لا يعرفونه من الأرض المجهولة والتي لا يهتمون بها أنها " آخيت ".
ولا يزال المجال مفتوحا أمام علماء الآثار والمصريات لاكتشاف المزيد مما أشار إليه القرآن الكريم.!!
و هناك من تكلم علي ان فرعون كان عاقرا و هذا مخالف تماما للحديث الشريف
نص الحديث:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُسْرِيَ بِي فِيهَا، أَتَتْ عَلَيَّ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ.
فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ؟
فَقَالَ: هَذِهِ رَائِحَةُ مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ وَأَوْلَادِهَا.
قَالَ: قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهَا؟
قَ