أصبح من الواضح أن دول الخليج بما في ذلك الكويت والسعودية والإمارات، قد رفعت نسبة الإنفاق على الدفاع في السنوات الأخيرة.
لذلك يشكّل الإنفاق على الأسلحة الدفاعية طريقة فعالة ولكن غير كاملة للتصدي للتهديدات المحتملة التي تحدق بالدولة.
وفي هذا الإطار، وقعت شركة رايثيون (Raytheon) الأميركية عقداً دولياً مع كل من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة
وتايوان واليابان وكوريا واسرائيل، توفر من خلاله الخدمات والمعدات وعمليات التخطيط والإدارة والدعم اللوجستي
ومستوى موثوقية عالية ودعم أنشطة الصيانة والجودة العالية لصواريخ باتريوت باك-3.
وتبلغ قيمة العقد، الممتد على سنوات عدة، حوالي 10 مليون دولار.
سينفّذ العمل على العقد، في بورلونغتون وشامرسبيوغ، وأندوفر في ماساشوستس وناشوا في نيو هامبشير وألمانيا
على أن ينتهي العمل بحلول 31 كانون الثاني/ يناير 2017.
تعتبر صواريخ باتريوت أكثر الصواريخ الدفاعية تطوراً في العالم وقد تم تصميمها لتدمير الهدف مباشرة والتصدي لهجمات الصواريخ البالستية
التكتيكية وصواريخ كروز وطائرات الهجوم.
بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية، هنالك دول أخرى في الشرق الأدنى ومنطقة الخليج اختارت أنظمة باتريوت كجزء من إستراتيجياتها
للدفاع الجوي والصاروخي تتضمن الكويت والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى إسرائيل.
وتمتلك الولايات المتحدة لوحدها أكثر من 1100 منصة إطلاق، فيما صدّرت الشركة للخارج 172 منصة
وصنعت حتى اليوم أكثر من 10 آلاف صاروخ.
ويعتبر نظام باتريوت الخيار الأوفر والأقل مخاطراً والأكثر فعالية في مجال الدفاع الجوي والصاروخي لدى 12 بلداً حول العالم.
يعدّ "باك 3" أحدث نسخة من النظام الدفاعي، وشهد تغييرات من جميع الجوانب عن النسختين اللتين سبقته
خاصة في مجال البحث والمطاردة، كما أنه يستطيع التعرف على الصواريخ التي تحمل شحنات كيميائية أو رؤوس غير تقليدية وتدميرها في ارتفاع آمن.
يبلغ طول صاروخ باتريوت الحديث PAC-3 حوالي 5 أمتار ووزنه يصل إلى 312 كيلوجرام منها 73 كغم من المواد المتفجرة
ويمكن تحميل منصة الإطلاق 16 صاروخاً دفعة واحدة.
http://sdarabia.com/preview_news.php?id=31732&cat=1#.U4eF6_JWHIV