تعمل المملكة العربية السعودية على تمديد المدة العملانية لصواريخ باتريوت ذات القدرة المتقدمة PAC-2، من خلال عقد جديد متوقع مع الولايات المتحدة الأميركية.


فقد أشار تقرير وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأميركية إلى الكونغرس في 28 تشرين الثاني/ نوفبر، إلى طلب المملكة العربية السعودية إجراء الخدمات التقنية لإعادة التصريح لصواريخ باتريوت السعودية، بحيث يتم التمديد لها للخدمة فترة إضافية.


ويتمثل هذا الطلب بإطالة مدة خدمة هذه الصورايخ لاثنتي عشر سنة، بحيث يتم إعادة التصريح لـ 300 صاروخ باتريوت ذات القدرة المتقدمة PAC-2 MIM-104D، وهي صواريخ معززة التوجيه GEM.



ويتم من خلال هذه الصفقة المتوقعة التي تبلغ قيمتها 130 مليون دولار أميركي، تحديث التجهيزات الحالية، وتوفير قطع الغيار والتصليح، وتجهيزات الدعم، بالإضافة إلى الخدمت اللوجستية والهندسية والتقنية.


يشار إلى أنّ المتعاقد الرئيسي في هذه الصفقة هو شركة رايثيون في أندوفر في ولاية ماساشوستس، وسيتم تنفيذ عملية إعادة التأهيل هذه في مخزن ليتيركيني العسكري في ولاية بنسلفينيا.


يعتبر نظام باتريوت من أفضل نظم الدفاع الصاروخي في العالم، حيث يتولى حماية الدول التي تعتمده ضد مجموعة كاملة من التهديدات المتقدمة، بما في ذلك الحماية ضد الطائرات والصواريخ البالستية التكتيكية، والصواريخ الجوالة والطائرات دون طيار. وهو خيار القوات العسكرية في 12 دولة حول العالم.



المصدر

شكرا على النقل يا اخ سلمون


لكن حسب اطلاعي على مواضيع كثيرة في المنتدى ان الباك 2 حدثت الى المستوى 3
وتم التعاقد على منظومات جديدة من هذا الطراز باك 3... ويبدو من الخبر ان بعض منها لم تحدث وفضل استمراره لكن مالهدف للأبقاء عليها كل هالفترة الطويلة !!

وجدت السبب في رد الاخ المشير يتضح ان هذا النوع من التحديث للباك 2 مرعب

اليك نسخه من رد المميز المشير

Almosheer كتب:

darkred]]

ولكن أكثر مالفت نظرى فى الموضوع..

أننا مازلنا نخلط مابين الباك2 والباك 3 وصاروخ الباك 3 إرينت..

الباك 2 أو (النسخة ميم 104 سى) منظومة مضادة للصواريخ..

بل أن التطوير (باك 2 جيم تى)..

تستطيع التصدى لصواريخ الكروز والأهداف القليلة المقطع الرادارى..

اقتباس :

The MIM-104D, also known as PAC-2-GEM
(Guidance Enhanced Missile), is a further improved MIM-104C. It has a
seeker with better performance against low-RCS targets, and an improved
fuze against high-speed ballistic missiles. The MIM-104D entered
production in 1994.

أما نسخة لوكهيد مارتن والتى دائما ماتثير التشويش ..

ويطلق عليها دائما بالخطأ منظومة الباك 3..

فهى عبارة عن نسخة صاروخ جديد لدعم منظومة الباتريوت..

بهدف التصدى للصواريخ الباليستية..

بالتكنولوجيا الجديدة (Hit to Kill)..

وليست منظومة قائمة بذاتها وليس مخصص أو له قدرات التصدى للطائرات..

لأنه يعمل بتكنولوجيا مختلفة تماما..

ومنه لله الويكيبديا سبب هذا الخلط وعدم وضوح الرؤية للزملاء الأعزاء..

ولكى نفهم..

فنجد أن موقع اليو أس مليترى روكيت & ميسيل ذاته يصرح أن:

اقتباس :

The PAC-3 (Patriot Advanced Capability 3) missile is the ATBM (Anti Theater Ballistic Missile) component of the U.S. Army's Patriot air defense system, and will complement the existing MIM-104 Patriot missiles.

وان نسخة صاروخ اللوكهيد مارتن المخصصة لمنظومة الباك 3..

هى صاروخ مضاد للصواريخ البليستية..

كجزء مكمل (complement component) لمنظومة الباتريوت PAC 3..

اقتباس :

The most important feature of this new Patriot system, however, will be a completely new missile, a variant of the Lockheed Martin ERINT (Extended Range Interceptor) commonly called PAC-3 (which is a bit confusing because the earlier PAC-3 configuration systems don't use this missile). The PAC-3
missile is highly optimized for the anti-missile role (employing a
hit-to-kill capability enhanced by a fragmentation warhead), so that
operational PAC-3 Patriot units will be equipped eventually with both MIM-104 and PAC-3
missiles. The latter is significantly smaller than an MIM-104, so that
16 missiles instead of four can be carried in a single launch station.
ERINT was first flight-tested in 1992, and selected as the ultimate
PAC-3 missile in 1994. The PAC-3/ERINT integration tests took place from
1995 to 1997, and the missile is currently in full production at Lockheed Martin Missiles And Fire Control.

وفى هذه الفقرة يشرح تفاصيل مشروع اللوكهيد مارتن..

والكلام واضح لكن المشكلة فى التفسير..

بأن أهم مايميز الأصدار الثالث من الباك 3..

PAC 3 Configuration 3

هو نسخة صاروخ اللوكهيد مارتن (إرينت)..

(Extended Range Interceptor)

وكما قالوا بالنص..

وهى ماتسبب أرباك وحيرة مع الأصدارات الأولى من الباك 3..

التى لا تستخدم هذا الصاروخ..

و أن منظومة الباتريوت PAC 3 Configuration 3 تستخدم كلا الصاروخين..

ال MIM-104 للرايثون الشركة المنتجة للمنظومة..

وال PAC-3 missiles لشركة لوكهيد مارتن..

والمقصود به نسخة إرينت..

ويتم ذلك بسهولة عن طريق تغيير العلبة الحافظة للصواريخ..

ال canister



وهذه النسخة من الصاروخ السبب فى الخلط والحيرة..

وهى التى انتجتها لوكهيد بموجب عقد مع الجيش الأمريكى..

بعد عدة تجارب واختيرت لتصبح نسخة صاروخ الباك 3 المضادة للصواريخ..

والتى تستخدم التكنولوجيا الحديثة (Hit to Kill)

و هى ليست منظومة جديدة كما يعتقد البعض..

بل هى جزء منها..
المصدر

و للشرح المبسط..

صواريخ الباتريوت الأولى كانت نسخ ال ميم 104 أيه وبى..

الباتريوت باك 2 كانت مع تطوير النسخة سى MIM-104C ..

ثم النسخ الأحدث ال جيم وال جيم تى MIM-104 D ..

أما صاروخ اللوكهيد مارتن فيعتبر النسخة أف MIM-104F ..

وهى مرحلة من مراحل تطوير منظومة الباك 3 الثلاثة..

ال Configuration 1, 2, and 3

اقتباس :

The PAC-3 system incorporates many changes to the ground equipoment and the missile, and is fielded in incremental steps, called Configuration 1, 2, and 3. PAC-3-Conf.1 was first fielded in 1995, and incorporates changes to the ECS, a new pulse-doppler radar processor, and the MIM-104D missile. PAC-3-Conf.2, introduced in 1996, includes Link 16 JTIDS (Joint Tactical Information Distribution System) compatibility and further radar improvements against low-RCS targets and anti-radiation missiles.

The ultimate PAC-3-Conf.3 includes radar upgrades to increase detection
in high-clutter environments, an to improve discrimination of closely
spaced objects (better decoy recognition). The most important feature of
this new Patriot system, however, will be a completely new missile, a variant of the Lockheed-Martin ERINT (Extended Range Interceptor) commonly called PAC-3 (which is a bit confusing because the interim PAC-3 systems don't use this missile). The PAC-3 missile is highly optimized for the anti-missile role (employing a hit-to-kill capability enhanced by a fragmentation warhead), so that operational PAC-3 Patriot
units will probably be equipped eventually with both MIM-104D and
ERINT-PAC-3 missiles. The latter is significantly smaller than an
MIM-104, so that 16 missiles instead of four can be carried in a single
launch station

وهذا المقطع يشرح بوضوح..

ويلخص كل قضية الأرتباك..

التى فسرناها سابقا..

وفيها شرح مبسط لجميع اصدارات الباك 3 الثلاثة..

و أن اخر اصدار هو الذى تم تطوير صاروخ لوكهيد مارتن الإرينت..

وأن منظومة الباك 3 تستعمل كلا الصارخين ..

و أنها نسخة مخصصة لمكافحة الصواريخ الباليستية..

وطبعا عندما تذكر المصادر أن الباك 3 ذات مدى 160 كم ضد الطائرات..

فالطبع المقصود هو صاروخ الرايثون MIM-104 D ..

المصدر

أرجو أن اكون أوصلت الرسالة..

والا يكون أسلوبى صعب الفهم..

و أن أكون أوضحت الصورة و أزلت اللبس والحيرة..

خصوصا لزملائنا وأخوتنا الأعضاء الجدد بالمنتدى..


[/size

سؤال لماذا سعودية لا تعتمد علي نفسها في تطوير ؟

محب المؤمنين 1 كتب:

اشئ جيد وسيوفر تطوير الباتريوث التغطية الجيدة للمملكة . وبخصوص لماذا التطوير لايتم بيد السعوديين وذلك لأن تطوير الدفاع الجوي من اعقد العمليات ويلزمه تكنلوجيا عالية وحتى لو حدث لن يكون بكفائة التطوير الاصلي .

لا يوجد لدينا ناس متخصصون في تطوير صواريخ الباتريوت