تامر ابراهيم
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 84 المهنة : مدير المنتدى ساحات ااطيران العربى الجديد المزاج : http://4flying.realmsn.com/index.htm التسجيل : 22/03/2009 عدد المساهمات : 309 معدل النشاط : 604 التقييم : -2 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: اغتيال الرئيس الشيشانى أحمد قديروف السبت 9 مايو 2009 - 15:34 | | | اغتيال الرئيس الشيشانى أحمد قديروف٩ فى كازاخستان وفى ٢٣ مايو من عام ١٩٥١ ولد أحمد قديروف (أو قادروف) وكانت أسرته ضمن الأسر التى قام الزعيم السوفيتى السابق ستالين بترحيلها من الشيشان خلال الحرب العالمية الثانية. ودرس قواعد الدين الإسلامى فى جمهورية أوزبكستان السوفيتية خلال فترة الثمانينيات ثم ظهر على السطح عام ١٩٨٩ عندما تولى رئاسة أول معهد للدين الإسلامى فى شمال القوقاز، ثم عيّن مفتيا للشيشان عام ١٩٩٣.وكان أحمد قديروف هو الرجل الذى كانت الحكومة الروسية تأمل فى أن يرسى قواعد الاستقرار فى الشيشان التى مزقها الصراع مع المتمردين.وعلى الرغم من وصف المقاتلين الانفصاليين الشيشان له بأنه خائن وعميل فإنه كان فى زمن سابق لهذا زعيما دينيا يدعو للجهاد ضد روسيا وقائدا عسكريا من قيادات الشيشان، لكن موقفه تغير تماما بعد ذلك ليدين الأصولية الإسلامية ويرتمى فى أحضان الحكومة الروسية.وبينما كان قديروف مفتيا فى عام ١٩٩٥ بدأت الحرب فى الشيشان فى الفترة من عام ١٩٩٤ وحتى ١٩٩٦، وتولى قديروف مهمة جمع الأنشطة الدينية بدور أساسى ومؤثر كقائد للجماعات الانفصالية. غير أن كل هذه الأمور تغيرت تماما فى عام ١٩٩٩ عندما أدان بشكل علنى محاولة القائد العسكرى شامل باساييف تشكيل دولة إسلامية عن طريق القوة المسلحة فى جمهورية داغستان المجاورة، كما دعا أهالى الشيشان أيضا إلى عدم مقاومة القوات الروسية لدى عودتها إلى الجمهورية فى وقت لاحق من عام ١٩٩٩، كما أنه قد ساعد أو لعب دورا فى تسليم مدينة جوديرمس ثانى كبرى المدن الشيشانية للقوات الروسية دون طلقة.وكانت هذه الأحداث هى التى وضعت قديروف على المشهد السياسى الروسى، فهو الشخص المطلوب لقيادة حكومة جديدة موالية للكرملين، وكان هذا المزيج فى شخصية قديروف التى كانت انفصالية فى الماضى وإسلامية معتدلة موالية لموسكو هو الذى جعل الكرملين يقتنع بأنه الرجل المناسب للحكم فى جروزنى، وقد فاز قديروف فى أكتوبر من عام ٢٠٠٣ بالانتخابات الرئاسية. وعلى الرغم من نظرة قيادة المتمردين فى الشيشان لقديروف على أنه دمية فى يد الحكومة الروسية، فإنه كان ينتقد تصرفات الحكومة الروسية، فقد اتهم القوات الروسية صراحة بممارسة أعمال وحشية ضد المدنيين فى الشيشان. وظل قديروف رئيسا للشيشان إلى أن لقى مصرعه فى مثل هذا اليوم (٩مايو) من عام ٢٠٠٤ على إثر انفجار ضخم فى ملعب دينامو بجروزنى خلال الاحتفال بيوم النصر و قد أسفر الانفجار أيضا عن مقتل ما لا يقل عن ٣٢ شخصًا. |
|
|
diaa
مســـاعد
الـبلد : المهنة : fiter المزاج : متزن التسجيل : 12/04/2008 عدد المساهمات : 404 معدل النشاط : 273 التقييم : 17 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اغتيال الرئيس الشيشانى أحمد قديروف السبت 9 مايو 2009 - 17:23 | | | فى كازاخستان وفى ٢٣ مايو من عام ١٩٥١ ولد أحمد قديروف (أو قادروف) وكانت أسرته ضمن الأسر التى قام الزعيم السوفيتى السابق ستالين بترحيلها من الشيشان خلال الحرب العالمية الثانية. ودرس قواعد الدين الإسلامى فى جمهورية أوزبكستان السوفيتية خلال فترة الثمانينيات ثم ظهر على السطح عام ١٩٨٩ عندما تولى رئاسة أول معهد للدين الإسلامى فى شمال القوقاز، ثم عيّن مفتيا للشيشان عام ١٩٩٣.وكان أحمد قديروف هو الرجل الذى كانت الحكومة الروسية تأمل فى أن يرسى قواعد الاستقرار فى الشيشان التى مزقها الصراع مع المتمردين.وعلى الرغم من وصف المقاتلين الانفصاليين الشيشان له بأنه خائن وعميل فإنه كان فى زمن سابق لهذا زعيما دينيا يدعو للجهاد ضد روسيا وقائدا عسكريا من قيادات الشيشان، لكن موقفه تغير تماما بعد ذلك ليدين الأصولية الإسلامية ويرتمى فى أحضان الحكومة الروسية.وبينما كان قديروف مفتيا فى عام ١٩٩٥ بدأت الحرب فى الشيشان فى الفترة من عام ١٩٩٤ وحتى ١٩٩٦، وتولى قديروف مهمة جمع الأنشطة الدينية بدور أساسى ومؤثر كقائد للجماعات الانفصالية. غير أن كل هذه الأمور تغيرت تماما فى عام ١٩٩٩ عندما أدان بشكل علنى محاولة القائد العسكرى شامل باساييف تشكيل دولة إسلامية عن طريق القوة المسلحة فى جمهورية داغستان المجاورة، كما دعا أهالى الشيشان أيضا إلى عدم مقاومة القوات الروسية لدى عودتها إلى الجمهورية فى وقت لاحق من عام ١٩٩٩، كما أنه قد ساعد أو لعب دورا فى تسليم مدينة جوديرمس ثانى كبرى المدن الشيشانية للقوات الروسية دون طلقة.وكانت هذه الأحداث هى التى وضعت قديروف على المشهد السياسى الروسى، فهو الشخص المطلوب لقيادة حكومة جديدة موالية للكرملين، وكان هذا المزيج فى شخصية قديروف التى كانت انفصالية فى الماضى وإسلامية معتدلة موالية لموسكو هو الذى جعل الكرملين يقتنع بأنه الرجل المناسب للحكم فى جروزنى، وقد فاز قديروف فى أكتوبر من عام ٢٠٠٣ بالانتخابات الرئاسية. وعلى الرغم من نظرة قيادة المتمردين فى الشيشان لقديروف على أنه دمية فى يد الحكومة الروسية، فإنه كان ينتقد تصرفات الحكومة الروسية، فقد اتهم القوات الروسية صراحة بممارسة أعمال وحشية ضد المدنيين فى الشيشان. وظل قديروف رئيسا للشيشان إلى أن لقى مصرعه فى مثل هذا اليوم (٩مايو) من عام ٢٠٠٤ على إثر انفجار ضخم فى ملعب دينامو بجروزنى خلال الاحتفال بيوم النصر و قد
أسفر الانفجار أيضا عن مقتل ما لا يقل عن ٣٢ شخلقد قمت بتكبير الخط |
|
Le sage
عقـــيد
الـبلد : المزاج : Good التسجيل : 16/03/2009 عدد المساهمات : 1446 معدل النشاط : 1461 التقييم : 33 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اغتيال الرئيس الشيشانى أحمد قديروف السبت 9 مايو 2009 - 21:35 | | | و الله صعب القراءة ارجوا التعديل و شكرا!! |
|