أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2

اذهب الى الأسفل 

هل توافق الشيخ في تحليله لواقعنا ووصفه للعلاج؟
نعم
جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Vote_rcap271%جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Vote_lcap2
 71% [ 5 ]
لا أوافقه
جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Vote_rcap20%جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Vote_lcap2
 0% [ 0 ]
لا أدري
جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Vote_rcap229%جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Vote_lcap2
 29% [ 2 ]
مجموع عدد الأصوات : 7
 

كاتب الموضوعرسالة
جحا العراقي

رائـــد
رائـــد
جحا العراقي



الـبلد : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 01210
العمر : 114
المهنة : السّفَرُ مَعَ الكَلِمَةِ وَالفِكْرَةِ إلى مَساراتِ القُلُوبِ النّبِيلَةِ
المزاج : غائمً .مُمطِرٌ مَصْحُوبٌ بَزَوابِعَ رَعْدِيّة.لذلكَ يُرْجى الإنتِباهْ !
التسجيل : 22/08/2007
عدد المساهمات : 942
معدل النشاط : 0
التقييم : 0
الدبـــابة : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11
الطـــائرة : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11
المروحية : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Empty10

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Empty

مُساهمةموضوع: جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2   جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Icon_m10الأربعاء 29 أغسطس 2007 - 3:00

السلام عليكم ورحمة الله
أدناه جواب الشيخ:
محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله
للسؤال الذي سأله والقائل:
هل نحن مسلمون حقا؟
و تركنا معه في الجزء الأول .
اليكم جوابه على
سؤاله:
الجواب :
لا
إذاً يا إخواننا لا تضطربوا!
فنحن المصلين اليوم؛ - هذه الخصلة - **قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون} هل نحن خاشعون في صلاتنا ؟ أنا ما أتكلم عن فرد، اثنين، خمسة، عشرة، مائة، مائتين، ألف، ألفين.
لا.
أتكلم [6] عن المسلمين على الأقل الذين يتساءلون، ما هو الحل لما أصاب المسلمين ؟ لا أعني أولئك المسلمين اللاهيين الفاسقين الذين لا تهمهم آخرتهم، وإنما تهمهم شهواتهم و بطونهم لا. أنا أتكلم عن المسلمين المصلين.
فهل هؤلاء المصلون قد اتصفوا بهذه الصفات المذكورة في أول سورة المؤمنين ؟ الجواب: كجماعة، كأمة : لا.
إذاً: ترجو النجاةَ ولم تسلكْ مسالِكَها إن السفينةَ لا تجري على اليبسِ

فلابد من اتخاذ الأسباب؛ التي هي من تمام السنن الشرعية بعد السنن الكونية؛ حتى يرفع ربنا عز وجل هذا الذل الذي ران علينا جميعاً. أنا ذكرت هذه الأوصاف من صفات المؤمنين المذكورة في أول هذه السورة، لكن هناك في الأحاديث النبوية التي نذكّر بها إخواننا دائماً، ما يُذكّر بحـال المسلمين اليوم؛ وأنهم لو تذكروا هذا الحديث كان من العار عليهم أن يتساءلوا لماذا أصابنا هذا الذل ؟! لأنهم قد غفلوا عن مخالفتهم لشريعة الله، من تلك الأحاديث قوله عليه الصلاة و السلام: "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم " [7]. هذا الحديث تكلمت عليه كثيراً وكثيراً جداً وبمناسبات عديدة. وإنما أنا أقف فقط عند قوله "إذا تبايعتم بالعينة".العينة : نوع من الأعمال الربوية؛ - ولا أريد أيضاً أن أدخل فيها بالذات -. فهل منكم من يجهل تعامل المسلمين بأنواع من الربا، وهذه البنوك الربوية قائمة على ساق وقدم في كل بلاد الإسلام ومعترف فيها بكل الأنظمة القائمة في بلاد الإسلام. وأعود لأقول ليس فقط من الحكام؛ بل و من المحكومين لأن هؤلاء المحكومين هم الذين يتعاملون مع هذه البنوك و هم الذين إذا نُوقشوا، و قيل لهم: أنتم تعلمون أن الربا حرام و أن الأمر كما قال عليه السلام: "درهم ربا يأكله الرجل أشد عند الله عز وجل من ستٍ وثلاثين زنية " [8] لماذا يا أخي تتعامل بالربا ؟! "بيقلك شو بدّنا نساوي – بدنا نعيش" [9] !!، إذاً العلاقة ما لها علاقة بالحكام لها علاقة بالحكام والمحكومين. المحكومون هم في حقيقة أمرهم يليق بهم مثل هؤلاء الحكام، وكما يقولون "دود الخل منّه وفيه - دود الخل منّه وفيه" [10]. هؤلاء الحكام ما نزلوا علينا من المريخ !! وإنما نبعوا منّا وفينا فإذا أردنا صلاح أوضاعنا فلا يكون ذلك بأن نعلن الحرب الشعواء على حكّامنا وأن ننسى أنفسنا؛ والمشكلة منّا وفينا؛ حيث المشكلة القائمة في العالم الإسلامي.

لذلك نحن ننصح المسلمين أن يعودوا الى دينهم. وأن يطبقوا ما عرفوه من دينهم **ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله} [11]. كل المشاكل القائمة اليوم والتي يتحمس بعض الشباب ويقول ما العمل ؟! سواءٌ قلنا ما هو بجانبنا من المصيبة التي حلت بالعالم الإسلامي والعالم العربي ! وهي احتلال اليهود لفلسطين، أو قلنا محاربة الصليبين للمسلمين بإرتيريا وفي الصومال، في البوسنة والهرسك في في0000 إلى آخر البلاد المعروفة اليوم. هذه المشاكل كلها لا يمكن أن تعالج بالعاطفة وإنما تعالج بالعلم والعمل. **وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون } [12]، **وقل اعملوا} الآن نقف عند هذه النقطة. العمل للإسلام اليوم في الساحة الإسلامية، له صور كثيرة وكثيرة جداً، وفي جماعات وأحزاب متعددة، والحقيقة أن هذه الأحزاب من مشكلة العالم الإسلامي التي تكّبر المشكلة أكثر مما يراها بعضهم. بعضهم يرى أن،المشكلة احتلال اليهود لفلسطين – أن المشكلة ما ذكرناه آنفاً، محاربة الكفار لكثير من البلاد الإسلامية وأهلها – لا!

نحن نقول: المشكلة أكبر وهي تفرق المسلمين. المسلمون أنفسهم متفرقون شيعاً وأحزاباً خلاف قول الله تبارك وتعالى: **ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزبٍ بما لديهم فرحون} [13]. الآن الجماعات الإسلامية مختلفون في طريقة معالجة المشكلة التي يشكو منها كل الجماعات الإسلامية، وهي الذل الذي ران على المسلمين، وكيف السبيل إلى الخلاص منه ؟
هناك طرق:
الطريقة الأولى: هي الطريقة المثلى التي لا ثاني لها، وهي التي ندعو إليها دائماً وأبداً. وهي فهم الإسلام فهماً صحيحاً وتطبيقهُ وتربية المسلمين على هذا الإسلام المصفّى، تلك هي سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ كما ذكرنا ونذكر أبداً. فرسول الله بدأ بأصحابه أن هداهم إلى الإيمان بالله ورسوله- أن علمهم بأحكام الإسلام-، وكانوا يشكون إليه ما يصيبهم من ظلم المشركين وتعذيبهم إياهم، كان يأمرهم بالصبر، يأمرهم بالصبر ! وأن هذه سنة الله في خلقه أن يُحارب الحق بالباطل وأن يُحارب المؤمنون [14] بالمشركين وهكذا، فالطريقة الأولى لمعالجة هذا الأمر الواقع هي العلم النافع والعمل الصالح. هناك حركات ودعوات أخرى، كلها تلتقي على خلاف الطريقة الأولى والمثلى والتي لا ثاني لها وهي اتركوا الإسلام الآن جانباً ! من حيث وجوب فهمه ! ومن حيث وجوب العمل به ! الأمر الأن أهم من هذا الأمر ! وهو أن نجتمع وأن نتوحد على محاربة الكفار !! سبحان الله، كيف يمكن محاربة الكفار بدون سلاح ؟! كل إنسان عنده ذرّة عقل أنه إذا لم يكن لديه سلاح مادي فهو لا يستطيع أن يحارب عدوه المسلّح، ليس بسلاح مادي بل بأسلحةِ مادية !. فإذا أراد أن يحارب عدوه - هذا -المسلح وهو غير مسلح ماذا يقال له ؟ حاربه دون أن تتسلح ؟! أم تسلح ثم حاربه ؟
لا خلاف في هذه المسألة أن الجواب: تسلح ثم حارب، هذا من الناحية المادية، لكن من الناحية المعنوية الأمر أهم بكثير من هذا، إذا أردنا أن نحارب الكفار؛ فسوف لا يمكننا أن نحارب الكفار بأن ندع الإسلام جانباً؛ لأن هذا خلاف ما أمر الله عز وجل ورسوله المؤمنين في مثل آيات كثيرة منها قوله تعالى **والعصر إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} [15]. **إن الإنسان لفي خسر}. نحن بلا شك الآن في خسر. لماذا ؟! لأننا لم نأخذ بما ذكر الله عز وجل من الاستثناء حين قال: **إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}. نحن الآن نقول آمنا بالله ورسوله، ولكن ! حينما ندعو المسلمين المتحزبين المتجمعين المتكتلين على خلاف دعوة الحق – الرجوع إلى الكتاب والسنة – يقولون هذا ندعه الآن جانباً! الأمر أهم !. هو محاربة الكفار !، فنقول: بسلاح أم بدون سلاح ؟ !. لابد من سلا حين، السلاح الأول: السلاح المعنوي، وهم يقولون الآن دعوا هذا السلاح المعنوي جانباً ! وخذوا بالسلاح المادي ! ثمّ، لا سلاح مادي !! لأن هذا غير مستطاع بالنسبة للأوضاع التي نُحكم بها الآن؛ ليس فقط من الكفار المحيطين بنا من كل جانب؛ بل ومن بعض الحكام الذين يحكموننا ! فنحن لا نستطيع اليوم رغم أنوفنا أن نأخذ بالاستعداد بالسلاح المادي – هذا لا نستطيعه –. فنقول : نريد نحارب بالسلاح المادي ! وهذا لا سبيل إليه، والسلاح المعنوي الذي هو بأيدينا – **فاعلم أنه لا إله إلا الله} [16] – العلم ثم العمل في حدود ما نستطيع، هذا نقول بكل بساطة متناهية دعوا هذا جانباً ! هذا مستطاع ونؤمر بتركه جانباً ! وذلك غير مستطاع. فنقول : يجب أن نحارب !! وبماذا نحارب ؟! خسرنا السلاحين معاً؛ السلاح المعنوي العلمي نقول نؤجله ! لأنه ليس هذا وقته وزمانه !! السلاح المادي لا نستطيعه فبقينا خراباً يباباً ضعفاء في السلاحين المعنوي والمادي. إذا رجعنا إلى العهد الأول الأنور؛ وهو عهد الرسول عليه السلام الأول، هل كان عنده سلاح مادي ؟ الجواب، لا بماذا إذاً كان مفتاح النصر ؟ ألسلاح المادي أم السلاح المعنوي ؟ لاشك أنه السلاح المعنوي، وبه بدأت الدعوة في مثل تلك الآية **فاعلم أنه لا إله إلا الله} إذاً العلم- قبل كل شئ – إذاً بالإسلام قبل كل شئ ثم تطبيق هذا الإسلام في حدود ما نستطيع. نستطيع أن نعرف العقيدة الإسلامية - الصحيحة طبعاً – نستطيع أن نعرف العبادات الإسلامية، نستطيع أن نعرف الأحكام الإسلامية، نستطيع أن نعرف السلوك الإسلامي ، هذه الأشياء كلها مع أنها مستطاعه فجماهير المسلمين بأحزابهم وتكتلاتهم هم معرضون عنها؛ ثم نرفع أصواتنا عاليةً نريد الجهاد ! أين الجهاد ؟! مادام السلاح الأول مفقود والسلاح الثاني غير موجود بأيدينا ؟!! نحن لو وجدنا اليوم جماعة من المسلمين متكتلين حقاً على الإسلام الصحيح وطبقوه تطبيقاً صحيحاً، لكن لا سلاح مادي عندهم؛ هؤلاء يأتيهم أمره تعالى في الآية المعروفة: **وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةً، ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} [17] لو كان عندنا السلاح الأول المعنوي؛ فنحن مخاطبون بهذا الإعداد المادي. فهل نحارب إذا لم يكن عندنا إعداد مادي ؟! الجواب : لا.لأننا لم نحقق هذه الآية التي تأمرنا بالإعداد المادي؛ فما بالنا، كيف نستطيع أن نحارب ونحن مفلسون من السلاحين المعنوي والمادي ؟ !. المادي الآن لا نستطيعه، المعنوي نستطيعه؛ إذاً **لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } [18]. **فاتقوا لله ما استطعتم} [19] فالذي نستطيعه الآن هو العلم النافع والعمل الصالح.

لعلي أطلت في هذا الجواب أكثر من اللازم، لكني أنا ألخص الآن فأقول:
ليست مشكلة المسلمين في فلسطين فقط - يا إخواننا-، لأنه مع الأسف الشديد من جملة الانحراف التي تصيب المسلمين اليوم؛ أنهم يخالفون علمهم عملاً ! حينما نتكلم عن الإسلام وعن الوطن الإسلامي، نقول: كل البلاد الإسلامية هي وطن لكل مسلم؛ ما في فرق بين عربي وعجمي، ما في فرق بين حجازي وأردني ومصري 00000 و إلى آخره، لكن هذه الفروق العملية موجودة، هذه الفروق عمليه موجودة ! ليس فقط سياسياً؛ هذا غير مستغرب أبداً، لكن موجودة حتى عند الإسلاميين ! مثلاً تجد بعض الدعاة الإسلاميين يهتمون بفلسطين؛ ثم لا يهمهم ما يصيب المسلمين الآخرين في البلاد الأخرى. مثلاً: حينما كانت الحرب قائمة بين المسلمين الأفغان وبين السوفييت وأذنابهم من الشيوعيين، لماذا ؟! لأن هؤلاء مثلاً ليسوا سوريين ! مصرين ! أو ما شابه ذلك. إذاً المشكلة الآن ليست محصورة في فلسطين فقط؛ بل تعدت إلى بلاد إسلامية كثيرة فكيف نعالج هذه المشكلة العامة ؟ بالقوتين المعنوية والمادية، بماذا نبدأ ؟
نبدأ قبل كل شيء بالأهم فالأهم وبخاصة إذا كان الأهم ميسوراً؛ وهو السلاح المعنوي – فهم الإسلام فهماً صحيحاً وتطبيقه تطبيقاً صحيحاً ثم السلاح المادي إذا كان ميسوراً. اليوم - مع الأسف الشديد –؛ الذي وقع في أفغانستان.... الأسلحة التي حارب المسلمون – الأسلحة المادية – التي حارب المسلمون بها الشيوعيين هل كانت أسلحة إسلامية ؟ الجواب: لا.
كانت أسلحة غربية، إذا نحن الآن من ناحية السلاح المادي مستعبدون؛ لو أردنا أن نحارب وكنا أقوياء من حيث القوة المعنوية، إذا أردنا أن نحارب بالسلاح المادي فنحن بحاجة إلى أن نستورد هذا السلاح؛ إما بالثمن وإما بالمنحة أو شيء مقابل شيء ! كما تعلمون السياسة الغربية اليوم على حدّ المثل العامّي: "حكّلّي لحكّلّك"! يعني أي دوله الآن حتى بالثمن لا تبيعك السلاح إلا مقابل تنازلات. تتنازل أنت أيها الشعب المسلم مقابل السلاح الذي تدفع ثمنه أيضاً فإذاً يا إخواننا الأمر ليس كما نتصور عبارة عن حماسات وحرارات الشباب وثورات كرغوة الصابون تثور ثم تخور في أرضها لا أثر لها إطلاقاً !. أخيراً أٌقول **وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله..} إلى آخر الآية.
لكن أكرر أن العمل لا ينفع إلا إذا كان مقروناً بالعلم النافع؛ والعلم النافع إنما هو قال الله قال رسول الله كما قال إبن القيم رحمه الله:
العلم قال الله قال رسولـــــهُ*** قال الصحابةُ ليس بالتمويــــهِ
ما العلمُ نصبَكَ للخلاف سفاهــةً*** بين الرسولِ وبين قولِ سفيــــهِ
كلا ولا جحد الصفات ونفيــها*** حذرا من التعطيل التشويـــــهِ
مصيبة العالم الإسلامي مصيبة أخطر – وقد يستنكر بعضكم هذا الذي أقوله !-مصيبة العالم الإسلامي اليوم أخطر من احتلال اليهود لفلسطين ! مصيبة العالم الإسلامي اليوم أنهم ضلـوا سواء السبيل. أنهم ما عرفوا الإسلام الذي به تتحقق سعادة الدنيا والآخرة معاً. وإذا عاش المسلمون في بعض الظروف أذلاء مضطهدين من الكفار والمشركين وقتّلوا وصلّبوا ثم ماتوا فلا شك أنهم ماتوا سعداء ولو عاشوا في الدنيا أذلاء مضطهدين. أما من عاش عزيزاً في الدنيا وهو بعيد عن فهم الإسلام كما أراد الله عز وجل ورسوله فهو سيموت شقياً وإن عاش سعيداً في الظاهر.

إذاً بارك الله فيكم: العلاج هو فرّوا الى الله ! العلاج فرّوا الى الله ! فرّوا الى الله تعني أفهموا ما قال الله وقال رسول الله واعملوا بما قال الله وما قال رسول الله. وبهذا أنهي هذا الجواب.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين.
..............................

[1] الآية رقم 1-3 من سورة الروم.
[2] الآية رقم 7 من سورة محمد.
[3] الآية رقم 3 من سورة الصف.
[4] الآيات رقم 1–7 من سورة المؤمنون.
[5] الآية رقم 4 وكذا رقم 74 كلتاهما من سورة الأنفال.
[6] في الأصل: بتكلم باللهجة العامية حسب عادة الشيخ أحياناً في الفتاوى والمحاضرات وما أثبتناه هو المعهود لغةً.
[7] أخرجه أبو داود في سننه رقم 3462 وأحمد في مسنده رقم 5007، 5562 و الطبراني في مسند الشاميين رقم 2417 وغيرهم كلهم من حديث ابن عمر مرفوعاً.
[8] أخرجه أحمد في مسنده رقم 22007، 22008 والدارقطني في سننه 3/16 وغيرهما عن عبد الله بن حنظلة.
[9] باللهجة السورية العامية.
[10] مثل عامي شُهِر في بعض بلاد الشام.
[11] الآية رقم 5 من سورة الروم.
[12] الآية رقم 105 من سورة التوبة.
[13] الآية رقم 32 من سورة الروم.
[14] في الأصل بالياء والصحيح ما أثبتناه لكونه نائباً عن الفاعل.
[15] سورة العصر.
[16] الآية رقم 19 من سورة محمد.
[17] الآية رقم 60 من سورة الأنفال.
[18] الآية رقم 286 سورة البقرة.
[19] الآية رقم 16سورة التغابن.


المصدر
( موقع طريق الإسلام)
م
ن
منــــقــــول
و
ل
أسألكم الدعاء
نسأل الله أن يجعلنا
ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
آمين اللهم آمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جحا العراقي

رائـــد
رائـــد
جحا العراقي



الـبلد : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 01210
العمر : 114
المهنة : السّفَرُ مَعَ الكَلِمَةِ وَالفِكْرَةِ إلى مَساراتِ القُلُوبِ النّبِيلَةِ
المزاج : غائمً .مُمطِرٌ مَصْحُوبٌ بَزَوابِعَ رَعْدِيّة.لذلكَ يُرْجى الإنتِباهْ !
التسجيل : 22/08/2007
عدد المساهمات : 942
معدل النشاط : 0
التقييم : 0
الدبـــابة : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11
الطـــائرة : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11
المروحية : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Empty10

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Empty

مُساهمةموضوع: رد: جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2   جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Icon_m10الخميس 8 يناير 2009 - 21:09


أحبتي الأعضاء
الجزء الأول من الموضوع تجدوه إن أحببتم اضغطوا:

هنـــــــــــا

منتظر ردكم على رأي شيخنا الجليل الألباني رحمة الله عليه, في هذه المسألة الحساسة التي تهم حياة الأمة الإسلامية.وقد طال انتظاري.
36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmagdy

مســـاعد
مســـاعد
ahmagdy



الـبلد : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 01210
العمر : 43
المهنة : قناص الرافضه والاخوان المفسدين
المزاج : متفائل
التسجيل : 23/02/2009
عدد المساهمات : 427
معدل النشاط : 194
التقييم : -36
الدبـــابة : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11
الطـــائرة : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11
المروحية : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Empty10

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Empty

مُساهمةموضوع: رد: جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2   جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Icon_m10الثلاثاء 24 فبراير 2009 - 3:01

جزاك الله خيرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جحا العراقي

رائـــد
رائـــد
جحا العراقي



الـبلد : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 01210
العمر : 114
المهنة : السّفَرُ مَعَ الكَلِمَةِ وَالفِكْرَةِ إلى مَساراتِ القُلُوبِ النّبِيلَةِ
المزاج : غائمً .مُمطِرٌ مَصْحُوبٌ بَزَوابِعَ رَعْدِيّة.لذلكَ يُرْجى الإنتِباهْ !
التسجيل : 22/08/2007
عدد المساهمات : 942
معدل النشاط : 0
التقييم : 0
الدبـــابة : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11
الطـــائرة : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11
المروحية : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Empty10

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Empty

مُساهمةموضوع: رد: جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2   جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Icon_m10الثلاثاء 21 أبريل 2009 - 13:21

ahmagdy كتب:
جزاك الله خيرا

وجزاك بأخير منه أخي الحبيب
أحمد
شكرا لمرورك بالموضوع وتكرمك بالرد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحارب

مـــلازم
مـــلازم



الـبلد : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 01210
العمر : 33
المزاج : رايق
التسجيل : 29/06/2008
عدد المساهمات : 640
معدل النشاط : 267
التقييم : 58
الدبـــابة : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11
الطـــائرة : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11
المروحية : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Empty10

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Empty

مُساهمةموضوع: رد: جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2   جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Icon_m10الثلاثاء 21 أبريل 2009 - 13:51

صدق الشيخ....اللهم اغفر له وارحمه...


أهلاً بالعودة الميمونة بصراحة كنت اقرا لك بعض المشاركات وبعض المواضيع ولكن اتسال اين

هذا العضو وعموماً شكراً لك
...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جحا العراقي

رائـــد
رائـــد
جحا العراقي



الـبلد : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 01210
العمر : 114
المهنة : السّفَرُ مَعَ الكَلِمَةِ وَالفِكْرَةِ إلى مَساراتِ القُلُوبِ النّبِيلَةِ
المزاج : غائمً .مُمطِرٌ مَصْحُوبٌ بَزَوابِعَ رَعْدِيّة.لذلكَ يُرْجى الإنتِباهْ !
التسجيل : 22/08/2007
عدد المساهمات : 942
معدل النشاط : 0
التقييم : 0
الدبـــابة : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11
الطـــائرة : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11
المروحية : جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Unknow11

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Empty10

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Empty

مُساهمةموضوع: رد: جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2   جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2 Icon_m10الإثنين 22 يونيو 2009 - 23:06

المحارب كتب:
صدق الشيخ....اللهم اغفر له وارحمه...


أهلاً بالعودة الميمونة بصراحة كنت اقرا لك بعض المشاركات وبعض المواضيع ولكن اتسال اين

هذا العضو وعموماً شكراً لك
...

شكرا لمرورك أخي الكريم
وشكرا لأفتقادك لي
دمت أخا كريما
لكنها الظروف أخي الحبيب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج2

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» جواب الشيخ الألباني عن ما هو التصرف إزاء وضع أمتنا الحالي ج1
» ماذا سيكون رد فعل روسيا على هذا التصرف...؟
» من اصدق؟؟ هذا الشيخ ام ذلك الشيخ ..العبيكان: دعوة السعوديين بأسر جندي اسرائيلي لا تصح شرعا
» أين أنصار أمتنا اليوم؟!
» الشيخ صالح آل الشيخ :المملكة ومصر لديهما رؤية مشتركة وتوافق سياسي لتعزيز التضامن الاسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019