- sido 22 كتب:
ميدفيداف في الجزائر يوم 10 أكتوبر
يحل الوزير الأول الروسي ديتمري ميدفيدف بالجزائر يوم 10 أكتوبر القادم، حسبما أعلن عنه وزير المالية عبد الرحمان راوية والوزير الروسي للطاقة اليوم بالعاصمة، على هامش أشغال الدورة الثامنة للجنة المختلطة الجزائرية الروسية.
ومن المقرر أن يتم التوقيع على اتفاقات جديدة بين الطرفين بمناسبة هذه الزيارة، حسب عبد الرحمان راوية. في حين صرح وزير الطاقة الروسي أن حكومة بلاده اقترحت على نظيرتها الجزائرية مشروع إتفاق إستراتيجي جديد بعيد المدى حول المبادلات التجارية والاقتصادية.
مع العلم أن الجزائر وروسيا يربطها إتفاق شراكة إستراتيجي موقع في أفريل 2001 بموسكو.
http://fibladi.dz/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB/item/785409-%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-10-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1
ميدفيديف يبرم 8 اتفاقيات بالجزائر في 10 أكتوبر
أعلن وزير الطاقة الروسي “ألكسندر نوفاك”، اليوم الأربعاء، أنّ الوزير الأول ديمتري ميدفيديف، سيزور الجزائر في العاشر أكتوبر الداخل.
وأكد “نوفاك” تاريخ الزيارة المرتقبة للوزير الأول الروسي والتي ستكون فرصة لإبرام ثماني اتفاقيات اطار بين البلدين.
للاشارة، أجرى الوزير الأول أحمد أويحيى أجرى مساء اليوم الأربعاء محادثات مع وزير الطاقة الروسي.
وترتبط الجزائر وروسيا باتفاق الشراكة الاستراتيجية المبرم في موسكو بحر أفريل 2001.
دبابات الحساب الأخير الروسية
تأتي زيارة الوزير الأول الروسي أسابيع بعد تأكيد اقتراب الجزائر من اقتناء مدرعات القتال المدمّرة “تيرميناتور” الشهيرة بدبابات الحساب الأخير.
واستنادا إلى ما نشرته صحيفة “برافدا” الروسية، فإنّ الأمر يتعلق بصفقة عسكرية ستتوّج بامتلاك الجزائر لدبابات من طراز BMPT-72 “ترميناتور-2″.
وأفيد أنّ العقد الجزائري الروسي أبرم في أفريل 2016، وسيتم تتويجه قريبا، علما أنّ هذه الدبابات مزوّدة بتكنولوجيات متقدمة.
وخلافا لاقتراب الجزائر من تجسيد الصفقة، فإنّ مصدرا روسيا أبرز فشل سوريا والكيان الصهيوني للحصول على تلك دبابات الحساب الأخير.
وجرى تصميم وصناعة BMPT-72 “ ترميناتور-2″ من طرف شركة “أورال فاغون زافود” الروسية لصالح الجيش الروسي.
واعتمد تصميم دبابة الحساب الأخير على دبابة تي 92، حيث استخدمت نفس هيكلها ومحركها من نوع في -92S2. .
وتمتلك الدبابة نظاما متكاملا من الحماية السلبية والإيجابية، كما أنها مجهزة للتعامل مع الإشعاعات النووية والبيولوجية والكيماوية.
وتتمتع ذات الدبابة بنظام آلي للتحكم في النيران مجهز بمنظار حراري يوفر قدرات قتالية وإستطلاعية كبيرة.
كما تتمكن الدبابة عالية التسليح، من الحماية والحركية من العمل على مدار اليوم، وعلى أي أرض حتى المناطق الحضرية.
ووفقاً للبيانات الروسية، فإنّ ترميناتور-2، يزن نحو 44 طنا، وهي قادرة أن تسير بسرعة تصل حوالي 60 كم/سا.
والجدير بالذكر أن المدرعة BMPT-72 أثقل من الدبابة الأساسية وذلك بسبب تثبيت برج مزود بأسلحة ووحدات حماية إضافية.
يذكر أن الصواريخ التي تحملها دبابة “ترميناتور -2” تقدر على ضرب الدبابات والآليات المدرعة الأخرى على بعد 6 كيلومترات.
صفقات بالجملة منذ تفعيل الشراكة الإستراتيجية
منذ توقيع الجزائر وروسيا على اتفاق الشراكة الإستراتيجية في ربيع 2001، أبرم البلدان عدة صفقات على مدار 16 سنة.
ووقّع الجانبان اتفاقا عسكريا ضخما في مارس 2006، بلغت قيمته إلى 7.5 مليار دولار، إثر أول زيارة لرئيس روسي للجزائر.
واقتنت الجزائر 70 من مقاتلات “ميغ 29″، قبل أن تشتري طائرات من طراز ”ياك 130″ و”سوخوي 28″.
وتضمن الاتفاق المذكور تحديث الغواصات الجزائرية ذات محركات “الديزل الكهربائي” التي تعود إلى عام 1980.
وفي أعقاب زيارة بوتفليقة لموسكو في 17 فيفري 2008، تمّ اقتناء 16 مقاتلة ”سوخوي 30 أم ك أي أ”.
وظلت الجزائر أول زبون إفريقي لروسيا في مجال التسلح.
واقتنت الجزائر قبل سنوات راجمات للصواريخ مجهزة برادارات مضادة للطائرات، تعرف باسم ”بانتسير س.1″ تستخدم كدروع جوية.
https://www.ennaharonline.com/%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D9%85-8-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%81%D9%8A-10/