أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
oumayr

مراسل حربي
فريق التحرير

مراسل حربي  فريق التحرير
oumayr



الـبلد : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 61010
المهنة : صياد
المزاج : الجزائر قبل كل شيئ
التسجيل : 24/07/2013
عدد المساهمات : 12643
معدل النشاط : 12461
التقييم : 388
الدبـــابة : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 C87a8d10
الطـــائرة : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 51260b10
المروحية : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 B97d5910

الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 310


الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 Empty

مُساهمةموضوع: الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953   الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 Icon_m10الأحد 20 يوليو 2014 - 13:39

.  عطفا على 14 جويلية 1953‏

. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 06-ad093hi_0000006978_1

تحيي الجزائر اليوم الوطني للهجرة تخليدا لذكرى تلك المجازر التي ارتكبت قبل 61 سنة من اليوم في باريس بفرنسا ضد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا.

ويومها حاولت شرطة "بلاد حقوق الإنسان" أن تغرق في المياه المتجمدة لنهر السين صوت الحرية الذي كانت ترفعه الجالية الجزائرية يوم 17 أكتوبر 1961 .

وقد احتلت هذه المظاهرات وما تبعها من مجازر صدر صفحات العديد من الجرائد العالمية والفرنسية منها آنذاك والتي وصفت ذلك الجحيم الذي سلطه محافظ شرطة باريس موريس بابون وزبانيته في لباسهم البوليسي في ذلك الوقت على جموع المتظاهرين الجزائريين الذين كانوا يعبرون عن مطالبهم بصورة سلمية.

ومع ذلك فإنها لم تكن تلك المرة الأولى التي يتظاهر فيها الجزائريون الذين يعيشون في فرنسا وهم يعبرون عن تعلقهم ببلادهم وباستقلالها وتحقيق سيادتها الوطنية.

وتعود البوادر الأولى لهذه المظاهرات إلى 8 سنوات قبل تاريخ 17 أكتوبر1961وبالتحديد إلى 14 جويلية 1953 أي قبل أقل من عام على اندلاع ثورة التحرير المظفرة في نوفمبر 1954 التي رسمت بصفة نهائية الطريق الصحيح نحو الحرية.


ونتذكر هنا المجاهد عبد الحميد مقراني وقد كان آنذاك عاملا شابا في سن 19سنة قبل أن يلتحق سنوات بعدها بالولاية السابعة التاريخية (الهجرة) بأن هذا التاريخ قد انتزعه بقسوة من مسار حياته العادية بين منطقة سان دونيس في الضاحية الباريسية والمعمل الذي كان يشتغل به.


لقد كان إحياء ذكرى سقوط الملكية وانتصار الجمهورية كل 14 جويلية منذ 1888 يوما سعيدا للحريات المنتزعة كما بدا يوم 14 جويلية 1953 ، لكنه كان بالفعل بالنسبة لنا كمهاجرين يوما للقمع والآلام أرّخ لبدء مجازر الشعب الجزائري بفرنسا عشية اندلاع ثورة نوفمبر كما يؤكد عبد الحميد.


وبالنسبة لهذا القسنطيني الذي يعيش اليوم سنواته السبعين فإن حركة انتصار الحريات الديمقراطية قد انتهزت استعراض 14 جويلية من أجل التعبير عن تعطش الجزائريين للحرية.

و"كم كان الأمر طبيعيا بالنسبة لنا في مثل هذا اليوم الذي يحتفى فيه بالحريات المستعادة من أجل المطالبة بإطلاق سراح المساجين السياسيين وخاصة منهم مصالي الحاج والحبيب بورقيبة وبكسر قيود شعب كامل ولد حرا ليتم استعباده ونهب أراضيه وخيراته واستغلاله تحت تهديد الخوف والدم " .


وقد جاب الموكب الشعبي الذي امتد على مسافة 3 كلم من الباستيل إلى ساحة الحرية على وقع شعار الحرية ولم تكد الجموع المشاركة من المتظاهرين تبدأ في التفرق وجمع لافتاتها كما يقول السيد مقراني "حتى بدأت الشرطة تهاجم الجزائريين العزّل مستخدمة الهراوات التي تهاطلت ضرباتها على رؤوس الجميع من كل جهة كما سمعت طلقات نارية في أجواء من الفوضى العارمة".

وهكذا "انتهت هذه المظاهرة التي انطلقت في جو الفرح على وقع الدماء وقد كان ذلك أمرا بغيضا ومقززا" كما أوضح ذلك هذا العضو السابق في فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا بدءا من 1955 إلى جانب محمد حربي وحاج شرشالي.

ويظل تذكر هذا اليوم المرادف للثلاثاء الأسود في ذهن مقراني يثير مشاعر أسى حتى بعد مرور 56 سنة على الحادثة التي "جسدت تلك الممارسات القمعية التي ما فتئت تواجهها الجالية الجزائرية في فرنسا والتي اعتبرت متمردة منذ ذلك الحين فعاش بعضها حياة الرعب والسرية خوفا من ممارسات البوليس الفرنسي".

وعندما كان الشاب مقراني بصدد النظر لجثة شخص يعرفه ملقاة على الأرض وهي ملطخة بدمائها فاجأته ضربات قوية من الشرطة الاستعمارية القمعية سببت له آلاما لا تحتمل أفقدته وعيه ليجد نفسه في اليوم الموالي في حالة مزرية يعاني عدة كدمات وكسور إضافة إلى آلام وصداع في الرأس "لكنني وجدت نفسي يومها رغم كل ذلك حيا وأكثر إيمانا بالقيم الوطنية إلى الأبد "كما قال.

وفي ذلك اليوم فقد 6 جزائريين حياتهم كما أصيب 44 آخرون بجروح خطيرة كما يتذكر السيد عبد الحميد مقراني أسماء بعض الضحايا وهم باشا عبد الحميد 25 سنة، قتل برصاصة في العنق وعمار طبجادلي 26 سنة وداولي العربي 27 سنة ودرانيا عبد القادر31 سنة والطاهر ماجب. لقد ماتوا.. نعم ..وغابوا عن هذا العالم، لكنهم بقوا أحياء في ذاكرتنا إلى الأبد" كما يؤكد هذا المسن المملئ بالذكريات قبل أن يفتح عدد جريدة "لومانيتي" الفرنسية ليوم الأربعاء 15 جويلية 1953 . كان يرتعش من فيض المشاعر وهو يضع إصبعه فوق مانشيت العدد المذكور تحت عنوان "لا يمكن أن تقتل الحرية " .( واج)

. http://www.djazairess.com/elmassa/25616

. يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oumayr

مراسل حربي
فريق التحرير

مراسل حربي  فريق التحرير
oumayr



الـبلد : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 61010
المهنة : صياد
المزاج : الجزائر قبل كل شيئ
التسجيل : 24/07/2013
عدد المساهمات : 12643
معدل النشاط : 12461
التقييم : 388
الدبـــابة : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 C87a8d10
الطـــائرة : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 51260b10
المروحية : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 B97d5910

الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 310


الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 Empty

مُساهمةموضوع: رد: الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953   الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 Icon_m10الأحد 20 يوليو 2014 - 14:00



. أول شهيد من عين الصفراء يسقط برصاص فرنسا بباريس


بلدية العين الصفراء مهد الثورة الجزائرية بالجنوب الغربي

منطقة تيوت
مقدمـــــــــــة:


. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 42

العربي ضاوي أحد الرموز التي انجبتهم المنطقة الثامنة و التي لن تنساهم بلدية تيوت وولاية النعامة معا .حيث لا يزال من عرفوا خصاله يعتزون و يفتخرون به عرفانا بتضحياته في سبيل الجزائر
وهذه النبذة يرويها سكان مدينة العين الصفراء و تيوت الذين عايشوا طورا من حياته خصوصا سنوات تواجده بالعين الصفراء ناشئا و مناضلا بارزا في صفوف الحركة الوطنية و طموحا للانخراط في جبهة التحرير الوطني

مولده ونشأته :

ولد العربي ضاوي سنة 1926 بمدينة العين الصفراء ولاية النعامة ابن ضاوي محمد المصطفى ووالدته تدعى خلادي عائشة ., له ثلاثة اخوة اشقاء من الأم وهم رحو محمد متوفي ، بوضيفين فاطنة ، و اخ ثالث يدعى بوداود محمد لا يزال على قيد الحياة و بالرغم من تقدمه في السن الا انه لا يزال يحتفظ بكل كبيرة و صغيرة في ذاكرته حول حياة الشهيد العربي ،

تعلمه :

تلقى العربي ضاوي ابجديات اللغة الفرنسية تلقائيا ، لكن زيارة الأب الروحي للحركة الوطنية مصالي الحاج و خطابه الشهير بشارع سيدي مولاي امام دكان القراري كان له الأثر البالغ في نفسية العربي ضاوي و الذي طالب الشعب الملتف نحوه بضرورة تعلم اللغة العربية و من ذلك الوقت انكب العربي ضاوي على الدروس الحرة

العربي ضاوي ينضم الى الحركة الوطنية :

كغيره من الشباب التواق الى حمل السلاح و الانخراط في صفوف جبهة التحرير الوطني كانت للعربي ضاوي رؤية ثاقبة للنيل من فرنسا و همجية الاستعمار و نظرا لصعوبة التحركات بالمنطقة التي كانت قبضتها جد محكمة من طرف جنود فرنسا بالمنطقة بدأ العربي ضاوي يتصل بنشطاء الحركة الوطنية بالعين الصفراء و كان ذلك في سنة 1947

- تصريحات شقيق الشهيد من الأم بوداود محمد
العربي ضاوي يلتحق بالمهجر


ما سبق الاشارة اليه العربي ضاوي كان يتميز بذكاء خارق و متشبث بالحركة الوطنية و نضالات رجالها ، مما جعله يندمج بسرعة البرق داخل صفوف الحركة الوطنية حيث التحق باعضائها بفرنسا و بالضبط بباريس بعدما تم تهريبه الى هناك و كان ذلك سنة 1951 فانخرط في النضال الحقيقي رفقة عدد من الجزائريين المنضويين تحت لواء جبهة التحرير الوطني و بدا في تمرير رسالته السامية و المتمثلة في ضرورة الحصول على الاستقلال و الحث على محاربة الاستقلال الغاشم اينما وجد حيث اصبح لجماعته المدعمة لثورة التحرير صدى كبير بالمهجر .


المشاركة في مظاهرات 13 جويلية 1953 :

كان يوم الثلاثاء 13 جويلية 1953 لما خرج العشرات من الجزائريين في مظاهرات عارمة بعدما تم المساس بقيادي الحركة الوطنية و كانت ساحة place de nation- paris France قد عجت بالمتظاهرين و المنددين بالخروقات التي اقدمت عليها فرنسا حيث توسعت موجة الاستياء مما خلق حالة من العصيان ارعبت شرطة فرنسا التي كانت تراقب الوضع عن قرب .

- تصريحات رئيس جمعية اغرم اقديم بوطراد احمد بتيوت :

- جريدة الفيغارو – فرنسا le journal – le FIGARO العدد 2752 بتاريخ 15/7/1956أول جزائري من ولاية النعامة يحمل العلم الوطني و يرمى بالرصاص من طرف جنود فرنسا


العربي ضاوي كان في الصفوف الأولى في جبهة المتظاهريين رفقة 5 اشخاص جزائريين لما اشتدت المواجهة بين شرطة فرنسا و المئات من خرجوا في احتجاجات عارمة ضد المساس برموز الحركة الوطنية و طرد قادتها من التراب الجزائري و امام تزايد اعداد المتظاهرين حيث تعالت اصوات كلمة الجزائر للجزائريين و المطالبة بالحرية اضطرت فرنسا الى قمع هذه المظاهرة التي قادها الجزائري ضاوي العربي ابن منطقة تيوت جنوب ولاية النعامة و الذي كان يحمل الراية الجزائرية لحظة رميه بالرصاص و لفظ انفاسه الأخيرة في ساحة فرنسا رفقة ستة جزائريين و فرنسي كان متعاطف مع هؤلاء الشباب و كان ذلك يوم 14جويلية 1953 و تعرض حوالي ازيد من 126 متظاهرا الى اصابات متفاوتة الخطورة (6) ، و كانت عملية القمع التي قامت بها الشرطة الفرنسية قد خلفت ردود افعال متباينة من طرف بعض الدول التي وصفت العملية بالمخزية و من بين المنظمات الحكومية التي اعتبرت تصرف فرنسا بالطائش بعدما اطلقت النار على مواطنين عزل.

- جريدة الفيغارو – فرنسا le journal – le FIGARO العدد 2752 بتاريخ 15/7/1956 ص 11
جثمان الشهيد ينقل الى مسقط راسه بتيوت


بعد رفض الحاكم الفرنسي ميزون دفنه بالعين الصفراء بعد حوالي اربعة ايام من مجزرة فرنسا و التي راح ضحيتها 6 جزائريين من بينهم الشهيد العربي ضاوي تم ارسال جثمان الشهيد العربي الى مدينة العين الصفراء حيث القت عليه عائلته النظرة الأخيرة و كانت جنود فرنسا قد اتخذوا عدة اجراءات قبيل وصول جثمانه خوفا من وقوع احداث شغب و بدأت نزرع بعض الفتن و اتضحت نوايا فرنسا اكثر بعد رفض الحاكم الفرنسي على منطقة العين الصفراء السماح بدفن الشهيد العربي ضاوي بالعين الصفراء حيث تم دفنه بعد ذلك بمسقط راسه .

حسيبة بن بوعلي تعترف بخصال الشهيد و ترسل رسالة تعزية الى اهالي المنطقة الثامنة

و مباشرة بعد المجزرة التي طالت هؤلاء الشباب التي كان يتقدمهم الشهيد العربي ضاوي الذي سقط برصاص جنود فرنسا و العلم الجزائري يرفرف فوق دمائه راسلت حسيبة بن بوعلي (7)عائلة و اهالي المنطقة الثامنة في رسالة تعزية اشادت بخصال هذا الشاب الذي استشهد و هو لم يجاوز بعد سن 26 سنة.



المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
تحيا الجزائر

. http://www.ain-sefra.com/2011/10/blog-post.html?m=1

يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oumayr

مراسل حربي
فريق التحرير

مراسل حربي  فريق التحرير
oumayr



الـبلد : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 61010
المهنة : صياد
المزاج : الجزائر قبل كل شيئ
التسجيل : 24/07/2013
عدد المساهمات : 12643
معدل النشاط : 12461
التقييم : 388
الدبـــابة : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 C87a8d10
الطـــائرة : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 51260b10
المروحية : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 B97d5910

الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 310


الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 Empty

مُساهمةموضوع: رد: الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953   الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 Icon_m10الأحد 20 يوليو 2014 - 15:58

مقال ل صحيفة فرنسية أرشيف سان دوني بعنوان :


. المجزرة المنسية

الرجوع إلى مظاهرات 14 جويلية 1953



. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 01-ad093hi_0000004841_1
. Les défilés républicains du parti communiste, de la CGT et des organisations progressistes : vue générale du défilé à Paris le 1er Mai 1937. Auteur non identifié. Droits réservés - Mémoires d’Humanité/Archives départementales de la Seine-Saint-Denis (83Fi/28 367).

- Le 14 juillet 1953, comme chaque année depuis 1936, le Parti communiste français (PCF), la Confédération générale du travail (CGT) et de nombreuses organisations progressistes organisent à Paris un défilé qui se veut une célébration des valeurs de la République. Cette tradition rappelle celle des manifestations du 1er Mai.

Ce 14 juillet, le cortège défile de la place de la Bastille à la Nation. Rendez-vous est donné dès 14 heures aux militants afin de se constituer en cortèges dont l’ordre a été décidé au préalable. Comme chaque année depuis le début des années 1950 les messalistes, militants indépendantistes du mouvement pour les libertés démocratiques en Algérie (MTLD) dirigé par Messali Hadj, prennent part au défilé malgré leurs divergences - le PCF n’est, à l’époque, pas favorable à l’indépendance de l’Algérie. Ils sont encadrés par leur propre service d’ordre que l’on reconnaît à son brassard vert.

Cette année le contexte est particulièrement tendu : les manifestations du 1er Mai ont été marquées par des violences policières ; celles de mai 1952 contre la venue en France du général américain Ridgway accusé d’utiliser des armes bactériologiques en Corée se sont soldées notamment par la mort de l’ouvrier communiste Hocine Bélaïd.

. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 04-ad093hi_0000006960_1
. Le cortège du MTLD le 14 juillet 1953. Paris (75), 14 juillet 1953. Correspondant l’Humanité non identifié. Droits réservés - Mémoires d’Humanité/Archives départementales de la Seine-Saint-Denis (83Fi/759 15).

- ? 15 heures, le cortège s’ébranle en direction de la place de la Nation avec à sa tête une banderole proclamant l’« Union pour la défense des libertés républicaines ». L’on entonne une première Marseillaise, l’on exige la libération des militants communistes emprisonnés. Quoi que la presse ne s’en fasse pas l’écho par la suite, l’on scande aussi du côté des messalistes des slogans favorables à une Algérie indépendante.

Du côté de la rue Jacques-Cœur surgissent quelques parachutistes, de retour d’Indochine, qui provoquent et agressent les manifestants. Sporadiquement, ces « bérets rouges » qui le matin même défilaient sur les Champs-ةlysées agressent les manifestants. Exfiltrés par les policiers, ils ne sont pas arrêtés.

Vers 15 heures 30, une première averse estivale, violente et soudaine, sème un peu le trouble mais le cortège parvient tout de même aux alentours de 16 heures en bon ordre à la Nation où la manifestation doit se disloquer. Depuis la tribune où il prend place, le comité d’organisation salue les différents cortèges.

Tandis qu’une seconde averse, encore plus drue, s’abat sur la place de la Nation, la journée vire au cauchemar. Après son passage devant la tribune officielle, le cortège des messalistes se presse en direction de l’avenue du Trône où un camion attend les militants pour recueillir les drapeaux algériens et les portraits de Messali Hadj qu’ils portaient fièrement durant le défilé. Des rues adjacentes, des policiers fondent sur eux. Ces derniers s’acharnent à piétiner les portraits du leader indépendantiste. ةclate alors une première bagarre sous la pluie torrentielle. Surprises par la réaction belliqueuse des messalistes qui refluent malgré tout vers la place, les forces de l’ordre suppléées de gardes mobiles retournent à la charge tandis que la tribune est évacuée.


. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 05-ad093hi_0000007132_1
. Un blessé des affrontements du 14 juillet à Paris, le 14 juillet 1953. Auteur non identifié. Publié (recadré) le 15 juillet 1953 en Une de l’Humanité. Droits réservés - Mémoires d’Humanité/Archives départementales de la Seine-Saint-Denis (83Fi/92 18).

- Soudain, sans Soudain, sans sommation, des coups de feu claquent. « L’horloge monumentale, brisée à l’entrée du carrefour, est arrêtée à 17h20, heure où le premier coup de feu fut tiré », selon France Soir le 16 juillet. Dans la panique générale qui s’en suit, sous une pluie battante, les premiers blessés sont évacués vers les cafés où se réfugient aussi les manifestants effarés qui, comme les clients des cafés, se font frapper par la police. On appelle les ambulances pour transporter les blessés tandis que des médecins donnent les premiers soins. Avenue du Trône, un premier car de police est renversé et enflammé. Deux autres seront brûlés et une vingtaine endommagés. Bien que la traque des manifestants se poursuive jusque dans les cours d’immeubles et sur les quais du métro où les manifestants Algériens – ou qualifiés comme tel - cherchent refuge, un calme relatif revient à peine trente minutes après les premières échauffourées qui furent d’une violence inouïe.

Sept manifestants sont tombés sous les balles de la police, six Algériens et un Français : Amar Tabjadi, 26 ans, décédé à l’hôpital Saint-Louis ; Abdallah Bacha, 25 ans, décédé à l’Hôtel-Dieu des suites d’une balle reçue dans la gorge ; Larbi Daoui, 27 ans, tué d’une balle dans le cœur ; Abdelkader Dranis, 31 ans, décédé à l’hôpital Saint-Louis ; Mohammed Isidore Illoul, 20 ans, décédé à l’hôpital Saint-Louis ; Medjen Tahar, blessé par deux balles, décédé à l’hôpital Tenon et enfin Maurice Lurot, 40 ans, mort à l’hôpital Saint-Louis d’une balle dans le cœur.

D’après le bilan officiel de la Préfecture de police, une soixantaine de policiers furent blessés à divers degrés. Le journal Combat indique le chiffre de quatre-vingt policiers blessés ; du côté des manifestants, outre les sept morts, le même journal recense quarante-quatre blessés. Mais le décompte officiel de la Préfecture – quarante blessés par balles et sept morts – est certainement à réévaluer : de nombreux blessés, de peur d’être incarcérés, ne se rendent pas dans les hôpitaux et certains médecins ne les signalent pas.



. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 08-ad093hi_0000006972_1
. Les corps des victimes du 14 juillet 1953 exposés à la Maison des Métallos. Paris (75), 22 juillet 1953. Auteur non identifié. Droits réservés - Mémoires d’Humanité/Archives départementales de la Seine-Saint-Denis (83Fi/759 21).

- Dans les jours qui suivent, l’émotion est intense ; la presse s’indigne, comme par exemple l’Humanité, ou au contraire voue aux gémonies les Algériens agresseurs des forces de l’ordre : le Figaro du 15 juillet dénonce les communistes et les Algériens respectivement responsables et initiateurs des affrontements. Le PCF, tout en taisant les revendications indépendantistes des messalistes, invite à un meeting le 21 juillet au Cirque d’Hiver qui remporte un franc succès.

Le même jour, les corps des victimes algériennes sont transportés à la mosquée de Paris pour une cérémonie religieuse tandis que rue Duhesme, au local de la section du PCF à laquelle appartenait Maurice Lurot, une chapelle ardente est dressée en hommage aux sept victimes de la répression policière. Le lendemain, leurs corps sont exposés à la Maison des Métallos avant l’enterrement de Maurice Lurot au cimetière du Père-Lachaise et le transfèrement des corps des Algériens vers l’Algérie.

Mais les brimades ne sont pas encore terminées : les corps de Larbi Daoui et Mohammed Isidore Illoul ne peuvent être rapatriés en Algérie pour des raisons administratives. Ils seront enterrés dans le carré musulman du cimetière de Bobigny. Quant à Amar Tabjadi, si sa dépouille est bien parvenue en Algérie, l’Humanité du 26 juillet rapporte que son corps a été subtilisé à sa famille par des militaires français et enterré « à l’esbroufe ». Tahar Madjeb sera inhumé à Guergour, Abdallah Bacha à Bahalil et Abdelkader Dranis à Nedrouma


. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 10-ad093hi_0000006985_1
. Rassemblement du 1er mai 1954. S.l., 1er mai 1954. Correspondant l’Humanité non identifié. Droits réservés - Mémoires d’Humanité/Archives départementales de la Seine-Saint-Denis (83Fi/15 59).

- Malgré quelques commémorations, le massacre du 14 juillet 1953 sera vite occulté dans les années qui suivent par ceux d’octobre 1961 et de février 1962.

Le 21 septembre 1995, le fils de Maurice Lurot écrivait dans le courrier des lecteurs de l’Humanité-Dimanche : « chaque année, alors que chacun danse, c’est les larmes aux yeux que je cherche un mot qui réchauffe dans l’HD [l’Humanité-Dimanche]. Chaque année, mon père est de nouveau assassiné par les camarades, par leur oubli ».

. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 13-ad093hp_0000005017_1

. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 08-ad093hi_0000006972_1

. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 02-ad093hi_0000006990_1

. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 03-ad093hp_0000004549_1

. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 06-ad093hi_0000006978_1

. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 07-ad093hi_0000006962_1

. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 09-ad093hi_0000006980_1

. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 11-ad093hi_0000002453_1

. الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 12-ad093hi_0000000494_1


. http://archives.seine-saint-denis.fr/Un-massacre-oublie.html

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ryad_dz

مراسل حربي
فريق التحرير

مراسل حربي  فريق التحرير
Ryad_dz



الـبلد : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 61010
المهنة : Strike while the iron is hot
المزاج : Telecommunications & Aviation
التسجيل : 06/04/2014
عدد المساهمات : 2137
معدل النشاط : 3988
التقييم : 155
الدبـــابة : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 C87a8d10
الطـــائرة : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 Pakfa10
المروحية : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 3e793410

الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 111


الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 Empty

مُساهمةموضوع: رد: الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953   الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 Icon_m10الأحد 20 يوليو 2014 - 16:20

1 

مشاهد مؤلمة، فقد عاش شهدائنا لسنوات تحت وطأة التعذيب، والنار لن ننسى ابدا جرائم الاستعمار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بوتين الجزائر

لـــواء
لـــواء
بوتين الجزائر



الـبلد : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 61010
العمر : 34
المهنة : طالب
المزاج : جيد
التسجيل : 22/09/2013
عدد المساهمات : 2172
معدل النشاط : 2293
التقييم : 127
الدبـــابة : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 C87a8d10
الطـــائرة : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 B91b7610
المروحية : الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 B97d5910


الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 111


الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 Empty

مُساهمةموضوع: رد: الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953   الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953 Icon_m10الأحد 20 يوليو 2014 - 23:28

تاريخ بلدي أعتز به فوق كل شيئ في الدنيا .. 
نحن الان بفضل مليون ونصف المليون شهيد نعيش الان في هذا الوطن بامان 
والحمد لله 
شكرا اخي عمير على الموضوع الشيق .. والذي أبرز وحشية الاستعمار 
شكرا لك 
وهدية مني 3 تقييمات +++

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الجزائر : عطفا على 14 جويلية 1953

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» "17 قطار "كوراديا" لـ "ألستوم" في الجزائر شهر جويلية 2018" -
» هولاند رسميا في‮ ‬الجزائر شهر جويلية
» 05 جويلية 1962... عيد الاستقلال و الشباب
» History Of The Air Force 1946 - 1953
» الحج إلى مكة المكرمة عام 1953 - صور نادرة جدا‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: شمال افريقيا-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019