10.08.2014
جاء في تقرير اتحاد صناعة المكائن الألماني أن ألمانيا لم تتفوّق على الهند وتركيا في تزييف البضائع والسلع فحسب، وإنما تفوقت على الصين أيضاً من ناحية جودة ودقة التزييف.
حيث من الصعب جداً على المستهلك الألماني اليوم التفريق بين أحذية "اديداس" المزيفة والأصلية. واحتلت الصين المركز الأول كأكبر بلد مصدر للسلع المقرصنة المصدرة إلى الخارج، لكن ألمانيا تصدرت من ناحية إنتاج السلع المزيفة للسوق المحلية.
وذكر شتيفن زمرمان أن ربع السلع المزيفة تقريباً في ألمانيا (23%) يعود الفضل في صناعتها وترويجها إلى شركات ألمانية.
وقال زمرمان، مسؤول قسم تقنيات الانتاج في اتحاد صناعة المكائن، أن التزييف شمل مكائن كبيرة ومعدات ثقيلة، إلى جانب إنتاج الأدوات الاحتياطية اللازمة لها.
ويقدر الاتحاد أن السلع المقلدة بواسطة الشركات الألمانية قادرة فعلاً على منافسة الحقيقية، وأنها لا تقل جودة بشيء كثير عن الأصلية، واستخدمت تقنيات عالية في إنتاجها.
ورغم مكافحة قرصنة السلع، التي تركزت على الحدود(التهريب)، ارتفع ضرر السلع المزيفة على اقتصاد المكائن الألماني إلى 7,9 مليارات يورو في العام المنصرم.
تفاصيل أكثر على الرابط
المصدر