Alzubair
رقـــيب
الـبلد : العمر : 26 المهنة : مهندس المزاج : متقلب التسجيل : 08/04/2014 عدد المساهمات : 209 معدل النشاط : 298 التقييم : 14 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: مأساة حركتين دارفوريتين بجنوب السودان ..! الثلاثاء 5 أغسطس 2014 - 18:17 | | |
مأساة حركتين دارفوريتين بجنوب السودان
ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻟﺴﺒﺐ ﺃﻭ ﻵﺧﺮ ﻓﺪﺍﺣﺔ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻗﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺣﻘﺔ ﻟﻠﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﺎﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻃﻮﺍﻝ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺁﺛﺎﺭﻩ ﻭﻫﺰﺍﺗﻪ ﺍﻻﺭﺗﺪﺍﺩﻳﺔ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺨﻨﺎﻕ ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋس ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪﺭﻩ ﺃﻥ ﻳﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻄﺎﺋﺸﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺩق ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻧﻘﺔ!
ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﺭ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻰ ﻣﻠﻌب ﻟﻢ ﺗﺄﻟﻔﻪ ﺩﻓﻌﺖ ﺃﺛﻤﺎﻥ ﺑﺎﻫﻈﺔ في ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ اﻟﻘﻤﻲﺀ. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﻫﻨﺎ ﻗﺪر ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻗﻞ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮر ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺣﺮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ - ﻛﻮﻧﻬﻢ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻭﺇﻥ ﺿﻠﻮﺍ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ- ﻭﻟﻜﻦ ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ.
ﻓﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻭﺑﻌﺪ ﺧﺼﻢ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﻭﻗﺪ ﺣﺮﺻﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋر ﺍﺧﻔﺎﺀﺍً ﺗﺎﻣﺎً- ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﺸﺎﻓﻲ ﻛﻤﺒﺎﻻ ﻭﻧﻴﺮﻭﺑﻲ ﺃﻣﺮﺍﺿﺎً ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺠﻬﻮﻻً ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﺎ ﻟﺪﻯ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻄﺐ.
ﻭﺗﺸﻴﺮ المتابعات ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻤﺒﺎﻻ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﻭﻟﻨﺤﻮ 8 ﺃﺷﻬﺮ ﺣﻮﺍﻟي 343 ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺃﺻﻴﺒﻮا ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺇﺑﺎﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺫﺍﺕ ﺻﻔﺎﺕ ﻣﻌﺪﻳﺔ،ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻢ ﺗﻘﻒ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺟﻤﻌﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻌﻼﺝ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺣﻴﻦ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻥ ﻻ ﺷﻔﺎﺀ ﻣﺮﺟﻮ، ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﺈﻥ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻫﻈﺔ! ﻭﻗﺪ ﺃﻓﻀﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻘﻴﺔ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺬﻋر ﺑﺎﻟﻎ ﺟﺮﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺇﺫ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻰ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﺭﻓﻘﺎﺋﻬﻢ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ –ﺭﻏﻢ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻜﺘﻢ ﺍﻟﻤﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻀﺮﻭﺑﺔ ﻋﻠﻴﻪ- ﺑﺪﺃ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻬﺮﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﻣﺘﻤﺮﺩﻱﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻥ ﻣﺎ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺆﻻﺀ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ "ﻟﻌﻨﺔ" ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺃﺳﺎﻃﻴر ﻭﺗﺮﺍﺙ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.
ﺣﺮﻛﺔ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻵﻥ ﻳﺘﻨﺎﻗﺺ ﻋﺪﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺑﻤﺘﻮﺍﻟﻴﺔ ﻭﻣﻌﺪﻝ ﻣﺘﺴﺎﺭﻉ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺒﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ. ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻦ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺟﻢ ﺣﻴﻦ ﻋﻠﻢ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﻭﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻨﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺍﻵﻥ ﻧﻘﺺ ﻋﺪﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ -ﻓﻰ ﻋﺎم ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ- ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺟﻨﻮﺩ ﺟﺪﺩ.
ﺃﻣﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﻓﺤﺪﺙ ﻭﻻ ﺣﺮﺝ ﻓﺒﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﻌض ﺟﻨﻮﺩﻩ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﻔﺰﻉ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦَّ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ؛ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺨﻔِّﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﻭﺳﻂ ﻗﺎﺩﺓ ﻭﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﻱّ ﺷﻲﺀ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺇلا ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺸﻴﺮ ﺇلى ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻔﺰﻉ.
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻫﺎﺗﻔﺘﻬﺎ (ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺳﻔﺎﺭﻱ) ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﺪﻭﺩﻳﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺘﻴﻦ ﺃﺻﺒﺤﺘﺎ ﺗﺮﺍﻫﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻱّ ﻋﻤل ﺳﻠﻤﻲ ﻋﺒر ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻷﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻤﻜﻨﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺛﻨﻴﺔ ﺍﻟﺰﻏﺎﻭﺓ ﻭﺗﻀﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ.
ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺘﻴﻦ ﺩﻓﻌﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻈﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻫﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ ﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺃﻣﻮﺍﻝ ﻭﺩﻋم ﻟﻮﺟﺴﺘﻲ، ﺗﺤﻮﻝ ﻓﻰ ﺧﺎﺗﻤﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺳﻢ ﺯﻋﺎﻑ!
مصدر |
|