أفادت المؤسسة الجزائرية لإنتاج الكهرباء أن منشأت جديدة لإنتاج الكهرباء بالغاز دخلت حيز الخدمة شهر جويلية المنصرم في عدة ولايات بطاقة إجمالية قدرها 562 ميغاواط منها 150 ميغاواط عن طريق توربينات الغاز المتنقلة.

وذكرت المؤسسة في بيان لها استفادة كل من محطتي توليد الكهرباء بمنطقة لبرق بولاية خنشلة ومحطة عين جاسر بباتنة من مولدين كهربائيين يعملان بتوربينات الغاز بطاقة 140 ميغاواط و132 ميغاواط. وأفاد المصدر أن توربينات الغاز المتنقلة تم تثبيتها على مستوى ولايتي الجزائر وتيبازة حيث تم وضع قيد التشغيل 4 مولدات كهربائية غازية في محطتي براقي و الحامة بطاقة 50 ميغاواط لكل منهما. واستفادت محطة أحمر العين بولاية تيبازة من مولدين كهربائيين غازيين بطاقة إجمالية قدرها 50 ميغاواط تم تشغيلهما خلال شهريوليو الفارط. وأوضحت الشركة أن إطلاق هذه الوسائل الجديدة لإنتاج الكهرباء مكنت من زيادة القدرة الإنتاجية للكهرباء في الجزائر كما من شأنها أن تستجيب للطلب المتزايد على الكهرباء خاصة في فصل الصيف. وكان الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز نور الدين بوطرفة قد أوضح في فبراير المنصرم أن "برنامجا استعجاليا لسنة 2014 قد وضع من اجل حل مشكل انقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف". ولمواجهة الطلب الكبير على الكهرباء المسجل في كل فترة ارتفاع الحرارة فإن المجمع يراهن على طاقة إضافية تقدر ب3786 ميغاواط من بينها 3446 ميغاواط مصدرها الشبكة المترابطة للشمال و397 ميغاواط من شبكة عين صالح-ادرار-تيميمون و651 ميغاواط تضمنها الشبكات المعزولة للجنوب. ومن شان هذه الطاقات الإضافية كذلك التقليص الملموس من الضغط على وسائل الإنتاج وضمان تزويد منتظم للمواطنين.

http://elmihwar.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/6754.html

لو تستغل الحكومة صحرائنا الواسعة و الضخمة في مشاريع للطاقة الشمسية ستتمكن من تزويد كل مدن الشمال الجزائري بدون استثناء بالكهرباء بدون انقطاع و لا اي خلل....فبالرغم من وجود الكثير من مشاريع الطاقة الشمسية التي سبق و انجزت في الصحراء غير انها ليست كافية على الاطلاق...و الشيء المفرح ان هناك مصانع و ورشات جزائرية 100/100 لصناعة الواح الطاقة الشمسية و هذا ما ينبئ بمدى استمرار الاهتمام الجزائري الكبير بهذا المصدر الطاقوي المستقبلي الممتاز.