يحيي الفلسطينيون في مختلف بقاع الارض اليوم، الخامس عشر من ايار، ذكرى النكبة حيث هُجر الفلسطينيون من مدنهم وقراهم واعلن قيام اسرائيل على انقاض أكثر من 500 قرية فلسطينية، تفرق ساكنوها في مناف مختلفة.
وارتكبت العصابات الصهيونية عام 1948 عشرات المجازر بحق المدنيين العزل الذين لا يزال احفاد من نجا منهم يحلم بالعودة، كحق تاريخي، الى المدن والقرى التي هجروا منها.
وفي الذكرى، شدد الرئيس محمود عباس ومؤسسات رسمية ووطنية على حق العودة، وضرورة التمسك بالثوابت الوطنية.
ففي خطاب متلفز، قال الرئيس محمود عباس إنه بعد مرور 66 عاما على النكبة أثبتنا وسنثبت، إعادة فلسطين إلى خارطة الجغرافيا، دولة مستقلة سيدة على أرضها بعاصمتها القدس الشرقية.
واضاف: بلغتنا الواضحة أيها الإخوة اكتسبنا المصداقية وثقة العالم، دون تنازل عن حقوقنا أو تفريط بثوابتنا التي أقرتها مجالسنا الوطنية منذ عام 1974 مرورا بعام 1988، وما أعقب ذلك من قرارات بشأن اتفاق أوسلو وقيام السلطة الوطنية وحتى قرار الأمم المتحدة 29/11/2012 باعتبار فلسطين دولة بصفة مراقب على حدود 67.
من جهتها، اكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "أننا متجذرون في الأرض وواثقون من النصر".
وأضافت، في بيان، أن شعبنا في فلسطين وأماكن اللجوء يحيي ذكرى النكبة التي حلت به، وأدت إلى أبشع جريمة عرفها التاريخ المعاصر، جريمة تشريد وترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قراهم ومدنهم وبلداتهم، على يد الاستعمار الاستيطاني، الذي سطرّ، بسلوكه الهمجي هذا، واحدة من أعظم جرائم العصر.
وبعث الاسير مروان البرغوثي برسالة من سجنه أكد فيها أن حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها هو "حق مقدس وغير قابل للمساومة".
http://www.alquds.com/news/article/view/id/504258