بعد الهجوم الخاطف الذي شنه مقاتلو "الدولة الاسلامية" في العراق في يونيو/ حزيران راحوا يستعرضون قوتهم في شوارع مدينة الموصل التي سقطت في أيديهم وهم يلوحون بالاعلام من سيارات "الهمفي" الامريكية التي استولوا عليها ومن عربات مدرعة وعربات "بيك اب" مزودة بمدافع رشاشة ثقيلة.

أما اليوم فيقول بعض سكان المدينة إن الكثيرين منهم تخلوا عن العربات ذات المظهر العسكري التي قد تجعل منهم أهدافا سهلة للضربات الجوية الأمريكية واتجهوا للاختلاط بالسكان المحليين.

وكشف تقرير تابعته "المسلة" في رويترز عن ان الضربات الجوية الامريكية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع ابرزت عن تغيرات كبيرة في أسلوب عمل "الدولة الاسلامية" منذ انضمام الولايات المتحدة للقتال ضدها وكان أوضح العلامات ظهور أعداد أقل من المتشددين في شوارع الموصل.

ومن غير الواضح كيف ستتغير تكتيكات "الدولة الاسلامية" نتيجة استرداد قوات الحكومة العراقية وقوات البشمركة الكردية سد الموصل الاستراتيجي وكذلك استعادتها مدينة آمرلي التي كان الآلاف محاصرين فيها دون امدادات غذائية ومياه لكن من الواضح أن استراتيجيات القتال تتطور على الجانبين.

ويوضح تكيف "الدولة الاسلامية" مع التغيرات مدى المشاكل التي يواجهها الرئيس الامريكي باراك أوباما ووزارة الدفاع (البنتاجون) والقوات العراقية والكردية في سعيهم لاستعادة الأرض التي استولى عليها المتشددون.

وبعد صياغة ترتيبات عمل مع جماعات "سنية" مسلحة أخرى والعشائر الموالية للتنظيم المتطرف، أصبحت "الدولة الاسلامية" الان القوة المهيمنة في مناطق من شمال العراق وغربه. وتقول تقديرات حكومية عراقية أن عدد مقاتليها يتراوح بين ثمانية الاف و20 ألف مقاتل.

وقد أصبحت مساحات شاسعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية "المنشق عن تنظيم "القاعدة" وسيكون من الصعب انتزاع هذه السيطرة من التنظيم اذا ظل الزعماء السنة غير متحمسين لقتال "داعش".

ويقول مسؤولون أمنيون عراقيون وخبراء إن إخراج افراد التنظيم بالكامل سيتطلب على الارجح العمل على محورين أحدهما يشمل قتالا بريا في العراق تخوضه قوات الامن العراقية ورجال العشائر ومقاتلو البشمركة الأكراد ربما بتوجيه من قوات العمليات الخاصة الامريكية ومستشارين أمريكيين.

وفي حكم المؤكد تقريبا أن إنزال الهزيمة بـ"الدولة الاسلامية" يتطلب شن هجمات جوية على معاقلها في سوريا وهو أمر محفوف بالمخاطر بما في ذلك سقوط كثير من الضحايا بين المدنيين في ضوء عدم كفاية معلومات الاستخبارات الامريكية على الارض.

وقال علي الحيدري الخبير الأمني العراقي والضابط السابق بالجيش العراقي "استعادة مساحات يستلزم ما هو أكثر من الضربات الجوية. فهو يتطلب مقاتلين مدربين تدريبا خاصا ودعما من السكان في تلك المناطق."

وقالت حياة الفي أستاذ دراسات الشرق الاوسط بكلية الحرب البحرية الامريكية في نيوبورت برود آيلاند إن "واشنطن بحاجة لان تقرر إن كانت تريد وقف (الدولة الاسلامية) واحتواءها أم تريد القضاء عليها قضاء مبرما".

وأضافت "إذا كانوا يريدون فعلا القضاء على (الدولة الاسلامية.).. فلابد أن يكونوا أكثر التزاما بهذا الأمر بكثير."

ومنذ الثامن من أغسطس / اب شنت الطائرات الحربية الأمريكية عدة هجمات يوميا في العراق تركزت حول ثلاثة مواقع قتالية رئيسية في شمال العراق هي العاصمة الكردية أربيل وسد الموصل وجبل سنجار الذي يمتد مسافة 65 كيلومترا وحاصر فيه الجهاديون الاف الايزيديين.

ونفذت المقاتلات إف/ ايه 18 من حاملة الطائرات الامريكية جورج اتش.دبليو بوش أول الهجمات حول سنجار فيما قالت الولايات المتحدة إنه مسعى لحماية الايزيديين الذين كانت تخشى أنهم يواجهون الابادة.



ويقول مسؤولون أمريكيون إن طائرات حربية تنطلق من قواعد على الأرض وطائرات دون طيار تنطلق من قواعد أخرى في المنطقة أصبحت تشارك الان في الهجمات الجوية.

ويقول دوجلاس أوليفانت رئيس الوحدة المسؤولة عن العراق في مجلس الأمن القومي الامريكي في عهد الرئيسين جورج دبليو بوش وأوباما "حتى الان تركزت الضربات الجوية على منع (الدولة الاسلامية) من التقدم."

ويضيف "وقد حققت نجاحا على الاقل داخل العراق. أما سوريا فمسألة أخرى. وكذلك دفع (الدولة الاسلامية) للتراجع في العراق نفسه."

وقال مسؤولون عراقيون وغربيون إنه كان لتزايد استخدام القوة الجوية بوصول طائرات هجومية روسية الصنع من طراز سوخوي-25 لسلاح الجو العراقي أثر ملموس وإن كان من الصعب تقدير الخسائر في صفوف مقاتلي "الدولة الاسلامية".



وفي الموصل نفسها التي تقطنها أغلبية سنية لم يعد تنظيم "الدولة الاسلامية" يتباهى بوجوده. وقال أحد السكان امتنع عن ذكر اسمه خوفا من رد فعل التنظيم "انتشارهم أقل من ذي قبل. وهم يتجنبون استخدام المدافع الرشاشة على سيارات البيك اب لأنها أهداف واضحة للطائرات."

كما ساعدت الضربات الجوية الامريكية القوات والميليشيا العراقية على شن هجوم منسق على مدن تحت سيطرة "الدولة الاسلامية" قرب مدينة آمرلي الشمالية التي حوصر فيها الاف الشيعة من التركمان وانقطعت عنهم امدادات الغذاء والمياه والدواء لمدة شهرين. ويوم الأحد عادت هذه المدينة لسيطرة القوات الحكومية.

وفي بداية هجوم "الدولة الاسلامية" كانت القوة الجوية العراقية محدودة تقتصر على طائرات هليكوبتر هجومية وعدد محدود من طائرات سيسنا التي تطلق صواريخ هلفاير.

غير أنه بنهاية يونيو / حزيران الماضي، أعلنت روسيا والعراق صفقة لتزويد سلاح الجو العراقي بطائرات سوخوي هجومية من طراز سو - 25.

ورغم أن هذه الطائرات بسيطة وبطيئة وضخمة إلا أنها مزودة بدروع ثقيلة وهي مثالية لمهاجمة تجمعات القوات في المناطق المكشوفة.

ويبدو أن الحملة الجوية الامريكية أثارت سخط "الدولة الاسلامية" أكثر على الأكراد. فقد نشرت الدولة الاسلامية مقطع فيديو يوم الخميس عرضت فيه 15 أسيرا كرديا وعملية إعدام واحد منهم. وحث ثلاثة من الأسرى رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني على إنهاء التحالف العسكري مع الولايات المتحدة.

وقال مسؤول كردي كبير "ما نحاربه الان جيش ارهابي مدرب تدريبا جيدا ومسلح تسليحا جيدا."

وأضاف "ولابد لنا من الاعتراف بأنهم في غاية المهارة في قتالهم. فهم يريدون أن يشغلونا على جبهات عديدة فيتجهون إلى جبهة ويريدون منا التركيز على تلك الجبهة ثم يخترقوننا من جبهة أخرى."

اكد قائممقام قضاء الخالص التابع الى محافظة ديالى عدي الخدران، اليوم الاثنين، ازالة وتفكيك اكثر من 600 عبوة ناسفة على الطريق بين ناحيتي العظيم وسليمان بيك من قبل فرق مكافحة الالغام، كان قد زرعها تنظيم داعش الارهابي لاعاقة تقدم القوات المسلحة نحو امرلي.

وقال الخدران في حديث خاص لـ"المسلة"، إن "عناصر داعش الارهابية زرعت اكثر من 600 عبوة ناسفة في المنطقة الرابطة بين ناحية العظيم وناحية سليمان بيك الواقع على طريق بغداد –كركوك بهدف تاخير واعاقة تقدم القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي باتجاه نواحي امرلي وسليمان بيك والعظيم".

واضاف أن "القوات الامنية واجهت صعوبة في بداية الامر خلال تقدمها، الا أن ابطال الجهد الهندسي وفرق مكافحة الالغام في الفرقة الخامسة بذلوا جهودا استثنائية لازالة وتفكيك العبوات الناسفة وتامين الطريق".

وتابع الخدران أن " عدد العبوات التي تم ابطالها يزيد عن 600 عبوة بينها عبوات يطلق عليها بالشبكية والتي تفجر 6 عبوات في ان واحد عن ملامسة سلك التفجير لاي منها"، مؤكدا أن "الطريق سيكون مؤمن للنقل وعبور المركبات بشكل كامل خلال 24 ساعة".

وتمكنت القوات المسلحة بمساندة الحشد الشعبي، امس الاحد، من فك الحصار عن ناحية امرلي في محافظة صلاح الدين وطرد عصابات داعش الارهابية من القرى المجاورة لها وكذلك تطهير قرى ومناطق تابعة الى ناحية العظيم في ديالى، فيما تمكنت القوات المسلحة اليوم الاثنين من طرد عصابات داعش الارهابية من ناحية سليمان بيك التابعة الى محافظة صلاح الدين.

قتلت قوة من قيادة عمليات الجزيرة بالتنسيق مع القوة الجوية، اليوم الاثنين، 11 ارهابيا ودمرت عجلتين خلال عملية امنية نفذت قرب مدينة بروانة التابعة الى قضاء حديثة.

وقال مصدر في عمليات الجزيرة لـ"المسلة"، إن "مدفعية عمليات الجزيرة والبادية قصفت بشكل مكثف ودقيق وكرا يتخذه عناصر داعش لتنفيذ هجمات ارهابية على ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة غربي الانبار وتمكنت من قتل 11 ارهابي، بينهم ثلاثة قناصين".

واضاف أن "سلاح القوة الجوية وبالتنسيق مع قيادة عمليات الجزيرة والبادية تمكن من تدمير عجلتين تحمل كل منهما رشاشة احادية في موقع قرب ناحية براونة".

وتنفذ قوات الامن العراقية مدعومة بسرايا الدفاع الشعبي وغيارى العراق عمليات امنية وعسكرية واسعة، تستهدف مناطق تواجد "داعش" والقاعدة في مدن، الموصل، تكريت، بابل، الرمادي، الفلوجة، سامراء، الشرقاط، ديالى، الى جانب مناطق أخرى.

الانتصار الذي تحقق بصمود وثبات وعزيمة أهالي آمرلي الذين حوصروا لأكثر من شهرين من قبل مجاميع داعش الوهابية من جميع الاتجاهات وفك الحصار عنها على يد أبطال المقاومة الإسلامية الشيعية بجميع فصائلها.
وقع ذلك الانتصار الكبير مثل صدمة ونكبة على بعض وسائل الإعلام من قنوات فضائية وغيرها المعروفة بتوجهاتها الخبيثة فكانت مرتبكة بنقل الخبر في ساعاته الأولى , ولم تشأ إن تذكر حقيقة المنتصرين في معركة عول فشلها الكثير من المراهنين والمفلسين .
وما زاد في حيرة تلك القنوات ما قامت به "قناة الاتجاه" في نقل الصورة المباشرة من مكان الحدث بالصوت والصورة , وتجولت بين صفوف المقاومين الأشاوس والأهالي الذين عبروا عن فرحتهم وافتخارهم بصمودهم منقطع النظير , ووثقت "الاتجاه" الفصائل المقاومة المتمثلة بـ"كتائب حزب الله – سرايا السلام – قوات بدر – عصائب أهل الحق – وغيرها من الفصائل" , تلك الرايات الشيعية توحدت لإحقاق الحق ودحض الباطل وهزيمة خوارج العصر المتمثلة بتنظيم داعش الوهابي ومن تعاون معه شر هزيمة , وأجبرت من تبقى منهم على قيد الحياة على الفرار والهروب خاسئا ذليلاً .
بيد إن توجه تلك القنوات بالترويج على أن الأمريكان والبيشمركة هم من قاموا بتحرير ناحية آمرلي ومحاولتها لاستغلال البسطاء من المشاهدين , أمر يدفع إلى الضحك والسخرية من هكذا ترويج ينطلي على "السذج" من المتابعين .
ولوحظ التركيز من قبل وسائل الإعلام المحلية والعربية على إن هنالك دور كبير للطيران الأميركي والبيشمركة في فك الحصار , وتجاهل فصائل المقاومة الإسلامية العنصر الأساسي في هذه المعركة .
ومن ابرز تلك القنوات المؤدلجة هي "الشرقية - العربية - العربية الحدث - سكاي نيوز - الحرة - وغيرها" .
ومن خلال متابعة قناة الحرة في نقلها للخبر والاستبيان من مراسلها في صلاح الدين احمد عرام , حاول مقدم النشرة الإخبارية أن يبرز دورا للأمريكان بضرب الإرهابيين وإيصال المساعدات للعوائل المحاصرة , عندها نفى مراسل الحرة تلك الأخبار وأكد انه لايوجد أي تدخل أمريكي في عملية فك الحصار عن آمرلي أو إيصال المساعدات وذكر انه سمع عن فشل طائرة أمريكية من إيصال المساعدات للمتضررين جراء تعرضها لإطلاق نار من قبل الزمر الإرهابية , وهنا سارع مقدم النشرة إلى إنهاء التواصل مع مراسلهم .
المتابع للمشهد العراقي يعلم إن تلك القنوات تخاف إيصال حقيقة بطولة وصمود "رجال الشيعة" بعكس ما رسمته المكونات الأخرى من خيانة وخذلان وانهزام , وسبق أن حاولت تلك الوسائل أن تجير عدة انتصارات لأبطال المقاومة الإسلامية إلى جهات أخرى .
بيد أن شمس الحق واضحة للعيان ولن يحجبها غربال المكذبين والملفقين , والنصر تلو النصر يلوح في الأفق , والخطط التي وضعها القادة الميدانيين تسير بسلاسة وانسيابية , وسيفاجأ العالم اجمع كما فوجئ بآمرلي العزة والصمود , في معركة خلال الأيام القليلة المقبلة .

امتازت كتائب حزب الله بامكاناتها العسكرية الخاصة التي مكنتها من التفوق في ميدان المواجهة مع جماعات داعش الوهابية , وقبلها في ميدان المواجهة مع قوات الاحتلال الامريكية, هذا التفوق اعطى للكتائب مكانة خاصة جعلها الرقم الاصعب الذي بيده مفاتيح هزيمة الجماعات الوهابية , وهذا ما اعترف به العدو قبل الصديق, واليوم تستكمل كتائب حزب الله تفوقها في ميدان الاستطلاع الالكتروني من خلال استخدام الطائرات المسيرة بدون طيار,فقد اعلنت مصادر خاصة في كتائب حزب الله تدشين طائرة بصير (1), مما سيوفر لها قدرة عالية ودقيقة على رصد تحركات داعش الوهابية كما سيعزز جهدها الاستخباري المتميز, والمعروف عن كتائب حزب الله قدرتها العالية على اختراق منظومات الطائرات الامريكية بدون طيار ابان الاحتلال الامريكي اذا استطاعت تسخير المعلومات التي تبثها في استهداف قواعد الاحتلال مما شكل عامل رعب كبير لقياداته العسكرية والامنية.

أفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين بأن قوة امنية تابعة للقيادة احبطت هجوماً على جامعة تكريت.
وقال المصدر إن قوة امنية تابعة لقيادة عمليات صلاح الدين المتحصنة داخل جامعة تكريت شمال تكريت تمكنت، مساء اليوم، من احباط هجوم لعصابات داعش الارهابية على الجامعة.

وأضاف المصدر أن القوة تمكنت من تدمير ثلاث عجلات وقتل 20 ارهابياً من دون حدوث اي خسائر في صفوف القوات الأمنية.

تمكنت سرايا الدفاع الشعبي والقوات الامنية من تطهير عدة قرى مجاورة لناحية امرلي شرقي تكريت.
مراسل "الاتجاه" قال ان هذه القرى كانت الحاضن الرئيس لعصابة داعش الوهابية وهي نقطة الانطلاق لتنفيذ عملياتهم الاجرامية بحق اهالي الناحية.
واضاف ان الوضع الانساني في امرلي بدأ يتحسن بشكل تدريجي والمساعدات وصلت الى كافة انحاء الناحية ، مبينا ان المساعدات وصلت عن طريق طوز خورماتو وعن الطريق البري.

ما جسده أبناء عشائر "الجبور" في ناحية الضلوعية من عنوان للتصدي ورفض الخنوع للزمر الإرهابية على الرغم من محاولات تنظيم داعش الوهابي المتكررة والتي كانت تستقتل لاقتحام القضاء والنيل من أبنائه .
فعشائر الجبور في الضلوعية هبت في انتفاضة باسلة لمقاتلة تنظيم داعش الوهابي الذي كان قد استولى على المنطقة في وقت سابق وجعلها مقرا للإرهابيين . والتحق بهم عشائر (الخزرج والبو جواري والبو فراج) واستطاعوا قتل الكثير من الزمر الإجرامية وإلقاء القبض على عدد منهم , وهروب الآخرين .
الهجوم اخذ بالتكرار بين الفينة والأخرى في محاولة يائسة لاقتحام الناحية . وسرعان ما وصلت القوات الأمنية إلى المنطقة وساندت العشائر التي تقاتل داعش , مما زاد في رفع معنويات المقاتلين وشحذ هممهم , والى الان الضلوعية عصية على المعتدين .
الضلوعية صورة ترسم رفض الشرفاء تسليم رقابهم إلى غزاة الوطن من بلدان الشر , جماعة خارجة على الإسلام وجميع الأديان سرعان ما وضحت ملامح مخططاتها التي تستهدف الآدميين وما يملكون وبكافة مذاهبهم وقومياتهم وأديانهم .
وهذه الأيام شهدنا انشقاقات بين صفوف تنظيم داعش الوهابي في الموصل , وتشكيلات عسكرية في الانبار , يمكن متابعة تفاصيلها على الرابط التالي:

http://aletejah.tv.iq/index.php/permalink/27096.html

افاد مصدر عسكري عن بدء الجيش العراقي عملية لاقتحام مدينة تكريت بعد استعادة السيطرة على عدة بلدات محيطة بها.وقال المصدر لـ"شفق نيوز"، إن طيران الجيش بدأ بقصف المواقع الرئاسية في تكريت وفي ناحية العلم شرق المدينة مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين عناصر داعش والجيش معزز بعناصر الحشد من الجهة الغربية.

وأضاف ان الجيش يحاول الدخول من حي الديوم. والمسلحون يستخدمون الهاونات لضرب الجيش وتحشداته قرب الخط السريع.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية الاثنين عن مقتل 23 من متشددي داعش على في هجمات شنها مقاتلو الحشد الشعبي ومفارز الاستخبارات العسكرية في محافظة صلاح الدين.وقالت الوزارة في بيان ورد لـ"شفق نيوز" إن "مقاتلي الحشد الشعبي ومفارز الاستخبارات العسكرية الخاصة قتلوا ثمانية دواعش في قرية البو حسن قرب آمرلي ودمروا صهريجا مفخخا وعجلات تحمل احاديات متجهة الى بلدة بسطملي".

وأضافت ان "المقاتلين والمفارز شنوا هجوما مباغتا على اوكار داعش في قرية البو رضا والزنجيلي ويكنجة وقتلوا 15 داعشيا بضمنهم قناص ودمروا عجلتين".

وتدور معارك عنيفة في محافظة صلاح الدين بين متشددي داعش والمتحالفين معه من جهة والجيش العراقي والبيشمركة الكوردية ومقاتلي الحشد الشعبي من جهة أخرى.

وتمكن أجهزة الامن العراقية من فك الحصار عن بلدة آمرلي أمس كما طردت المتشددين من ناحية سليمان بيك في تقدم ملموس على حساب المتطرفين الذين سيطروا في حزيران الماضي على ثلث العراق.

أعلن مصدر امني مسؤول هروب أكثر من{ 50 } عجلة تحمل أسلحة وإرهابيين من محافظة صلاح الدين إلى الموصل.
وذكر المصدر إن" أكثر من{ 50 } عجلة تحمل أسلحة ومجاميع من عصابات داعش الإرهابية هربت من محافظة صلاح الدين إلى مدينة الموصل بمحافظة نينوى خوفاً من القوات الأمنية البطلة ".
يذكر أن القوات الأمنية بإسناد قوات الحشد الشعبي وطيران الجيش والقوة الجوية قد تمكنت من تحقيق تقدم كبير في امرلي وفك الحصار وتحرير عدة قرى محيطة بالناحية ومازالت تحقق تلك القوات انتصارات متلاحقة في مختلف الجبهات حيث تمكنت القوات الأمنية البطلة ،اليوم الثلاثاء، من فتح طريق{بغداد- كركوك} بعد تطهيره بالكامل من عصابات داعش الإرهابية".

افادت مصادر امنية الاربعاء بان قوات من الجيش ومتطوعين شعبيين قتلوا نحو 30 من ارهابيي داعش في معارك قرب بلدة آمرلي التي حررت مؤخرا.وقال مسؤول امني لـ"شفق نيوز" إن "قوة من الجيش العراقي ومتطوعين قتلوا اكثر من 30 ارهابيا من مجرمي داعش في قرية البو حسن باطراف امرلي".

واشار مسؤولون الى ان المعركة استمرت اكثر من ست ساعات وانتهت بسيطرة القوات العراقية على كامل المنطقة.

ويشارك الى جانب قوات الجيش متطوعون من سرايا السلام بزعامة مقتدى الصدر وكتائب حزب الله ومقاتلو منظمة بدر وعصائب اهل الحق وغيرها من الفصائل التي انخرطت في اطار الحشد الشعبي لطرد الارهابيين من المناطق التي احتلوها منذ حزيران.

أعلنت مديرية شرطة بابل، الأربعاء، اعتقال 23 مداناً بقتل عدد من طلبة قاعدة سبايكر العسكرية، وجرائم اخرى تتضمن قضايا ترهيب المدنيين العزل، مبينة أن العملية استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، جمعت من خلال شهود العيان.

وقال مدير شرطة بابل اللواء رياض الخيكاني إن" منتسبي الشرطة تمكنوا من خلال العناصر الاستخباراتية، من الكشف عن عصابة مكونة من 23 إرهابياً، لديهم ضلوع بقتل عدد من شهداء مجزرة قاعدة سبايكر في محافظة صلاح الدين، فضلاً عن تنفيذهم أعمالا أخرى ومنها التهجير القسري في منطقتي الاسكندرية وجرف الصخر التابعتين إلى قضاء المسيب" .

وتابع أن" المدانين قاموا بالاتصال بذوي ضحايا سبايكر، واقنعوهم إنهم احياء وعليهم دفع الفدية لهم من اجل اطلاق سراحهم، وكذلك قاموا بزرع عدد كبير من العبوات الناسفة في جرف الصخر، والاتصال بقادة عصابات داعش الإرهابية، وتسهيل عملية دخولهم إلى المحافظة وخروجهم منها، فضلاً عن توفير ملاذات آمنة لهم من اجل اتمام عملياتهم الإرهابية" .

وأشار الخيكاني إلى أن" مكاتب التحقيقات دونت كافة اعترافات شهود العيان، والادلة التي تثبت ادانتهم، فضلاً عن اعترافهم الصريح بالأعمال الإرهابية، والجرائم التي ارتكبوها بحق المدنيين العزل" .

قال التلفزيون العراقي شبه الرسمي، يوم الاربعاء، ان قوات الجيش العراقي تمكنت من تحرير سد بلدة العظيم شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.وقالت الفضائية العراقية شبه الرسمية في خبر عاجل اوردته واطلعت عليه "شفق نيوز"، إن الفرقة الخامسة بالتعاون مع طيران الجيش حررت سد العظيم والمناطق المحيطة.

واضاف ان الفرقة ايضا تمكنت من قتل ما يسمى الامير العسكري في تنظيم داعش وعد من الارهابيي حرق عجلاتهم.