أعلنت كندا تخصيص طائرتي شحن لنقل إمدادات عسكرية إلى شمال العراق كجزء من الجهود الدولية لدعم القوات الكردية فى مواجهة تنظيم ما يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية "داعش".
ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية عن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قوله في تصريحات اليوم الجمعة إن "الطائرتين ستنقلان شحنة أسلحة، أمدت بها دول حليفة، إلى مدينة إربيل في غضون الأيام الستة القادمة".
وأضاف أن "كندا لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يواصل تنظيم الدولة الإسلامية قتل المدنيين الأبرياء والأقليات الدينية".
ويأتي ذلك في الوقت الذي ترسل فيه كل من الولايات المتحدة وفرنسا بالفعل أسلحة إلى اقليم كردستان العراق، بينما أشارت بريطانيا إلى استعدادها هي الأخرى لتسليح القوات الكردية.
وكان وزير خارجية النمسا قد قال إن بلاده لن ترسل أسلحة إلى أكراد العراق وستركز على المساعدات الإنسانية.

كشف مجلس اعيان الموصل عن هروب عدد من ابرز قيادات داعش الارهابية الى سوريا .
واشار عضو المجلس الشيخ ثعبان الحسن الى وجود معلومات تؤكد هروب نحو 451 داعشيا من مدينة الموصل غالبيتهم من القيادات العربية خلال اليومين الماضيين بعد تلقيهم ضربات جوية موجعة من قبل طيران الجيش العراقي.

وفي تطور لاحق كشف مسؤول كردي الخميس عن هروب مايسمى زعيم جماعات داعش الارهابية المدعو "أبو بكر البغدادي" إلى سوريا خوفا من أن يستهدف بقصف الطائرات الأميركية خاصة بعد أن فقد التنظيم عددا كبيرا من قياداته في المعارك مع قوات البيشمركة.

شنت طائرات القوة الجوية غارات مكثفة على مواقع بناحية جلولاء، التي تتبع محافظة ديالي، والتي يسيطر عليها مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" منذ اسبوع تقريباً.

واوضح مصدر عسكري في حديث مع "واي نيوز"، ان " أن "طائرات من نوع سوخوي التابعة للقوة الجوية العراقية شنت غارات مكثفة على مواقع عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الذي يحتل ناحية جلولاء التي تقع شمال شرق بعقوبة مركة محافظة ديالى".

وقال المصدر العسكري، وهو طيار برتبة عقيد، إلى أن " الاهداف الجوية والضربات ما تزال مستمرة وألحقت خسائر فادحة بصفوف المسلحين".

واشار الى ان قيادة العمليات لم تحدد وقتا لوقف القصف الجوي "ضد العدو".

شنت قوات كردية مدعومة بطائرات اميركية اليوم السبت هجوما لاستعادة السيطرة على سد الموصل، اكبر سدود العراق، كما اعلن مسؤول عسكري كردي.

واعلن اللواء عبد الرحمن كوريني لوكالة فرانس برس ان "قوات البشمركة الكردية وبدعم جوي اميركي استعادت السيطرة على الجزء الشرقي من السد من أيدي مقاتلي (الدولة الإسلامية)".

http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=523872

طالب محمد الحكيم المندوب الدائم للعراق، الولايات المتحدة بزياده ضرباتها العسكرية ضد الجماعات المتطرفة داخل العراق، وكان ذلك خلال كلمته للصحفيين منذ دقائق في نيويورك بعد الجلسة التي اعتمد فيها المجلس القرار رقم 2170 لعام 2014 ضد الجماعات المتطرفة والتي تشمل داعش وجبهة النصرة.

وشكر مندوب العراق، الرئيس الامريكي أوباما علي جهوده في محاربة تلك الجماعات من خلال توجية ضربات محدده في وقت سابق، مؤكدًا أن تلك الضربات كان لها تأثير علي حركة تلك الجماعات علي الأرض في العراق، مطالبًا بمزيد من تلك الضربات.

وعلق مندوب العراق على القرار، قائلًا “أن هناك مسئولية علي الحكومات والدول التي يقطن بها تلك الأفراد الإرهابين، لإتخاذ الإجراءات الازمه ضدهم.

وردًا علي سؤلًا حول إدراج القرار لسته أشخاص فقط في حين أن هناك عشرات الأشخاص الذين يقومون بتمويل الجماعات الرهابية، أشار مندوب العراق إلي أن، القرار في مجملة يعد قرارًا قويًا، و المملكة المتحدة قامت بمجهود كبيرة في هذا القرار.

مسلحو "داعش" ينسحبون من جامعة الأنبار إلى مناطق مجهولة.. ومهجرو الرمادي يستعدون للعودة إلى منازلهم
انسحب مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" من مبنى جامعة الانبار في مدينة الرمادي إلى جهة مجهولة، فيما يستعد سكان مدينة الرمادي الى العودة لمنازلهم في غضون الأيام القليلة القادمة.

وقال شهود عيان لمراسل "واي نيوز" إن "مسلحي داعش، غادروا مواقعهم المحصنة في الحرم الجامعة لجامعة الأنبار"، مؤكدين أن "مسلحي داعش لم يعد لهم وجود في الحرم الجامعي أو محيطه".

واضاف هؤلاء، أن "سكانا محليين أبلغوا قوات الجيش العراقي التي تنتشر في بعض الأماكن القريبة، فقامت بدخول جامعة الأنبار مدعومة بقوات سوات، وجرى التأكد من خلو الحرم الجامعي من أي مسلحين".

ويقول سكان محليون إن جامعة الأنبار هي المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في الرمادي.

ولم يقدم السكان المحليون أو المصادر الأمنية التي اتصل بها مراسل "واي نيوز" في الرمادي أي تفسيرات لهذا الانسحاب المفاجئ.

في غضون ذلك، يستعد العديد من المهجرين للعودة الى منازلهم في مدينة الرمادي، في ظل أنباء عن استقرار المناطق الساخنة فيها.

وقال مهجرون في مدينة هيت ومجمع السبعة كيلو للنازحين، إنهم أعدوا العدة للعودة إلى منازلهم التي غادروها في الرمادي بعد كانون الأول الماضي بسبب تفاقم العنف.

وغادر معظم سكان مناطق حي البكر والاسكان وشارع عشرين والملعب منازلهم خلال الشهور الثمانية الماضية، بعد اشتداد القتال بين مسلحي داعش ومقاتلين عشائريين من جهة، وقوات الجيش من جهة أخرى.

أعلنت قيادة عمليات بغداد، السبت، عن مقتل 25 "إرهابياً" وتدمير أوكارهم بعملية تعرضية جنوبي العاصمة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات العميد سعد معن في بيان صحفي ، تلقت وكالة خبر للانباء (واخ) نسخة منه إن "قوة من الفرقة 17 وبالتنسيق مع صقور الجو الشجعان نفذت عملية تعرضية في قرية عرب جاسم جنوبي بغداد".
وأضاف معن أن "العملية أسفرت عن مقتل 25 إرهابياً وتدمير أوكارهم".
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.

يمر عناصر تنظيم "داعش" الارهابي في محافظة صلاح الدين بحالة انكسار كبيرة في صفوفهم بعد نقص في المقاتلين والعدة وحالة عدم الثقة.
وقال مصدر أمني لمراسل وكالة خبر للانباء (واخ) إنه "بعد هروب المسؤول المالي لتنظيم داعش في صلاح الدين وبحوزته رواتب الارهابيين جرت معارك بين الدواعش في عدة مناطق من تكريت كما قاموا بسرقة الحنطة من السايلو وتحميلها خارج تكريت واجبروا ابناء المدينة على القتال معهم بالقوة حيث اخذوهم بسيارات واتجهوا صوب منطقة السمرة".
واضاف أن "الدواعش يمرون الان بحالة انسكار كبيرة في صفوفهم في صلاح الدين ونقص في المقاتلين والعدة وحالة من عدم الثقة".
وما تزال أغلب مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ (10 حزيران 2014)، كما لم تكن محافظة الأنبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضاً عمليات لقتال مسلحين انتشروا في بعض مناطقها.

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم السبت، بأن 22 عنصراً من تنظيم (داعش)، قتلوا بقصف جوي في ناحية جرف الصخر(100 كم جنوب بغداد).
وقال بيان للمديرية تلقت وكالة خبر للانباء (واخ) نسخة منه، ان "القوة الجوية وبالتنسيق مع مديرية الاستخبارات العسكرية، نفذت قصفاً جوياً، استهدف تجمعات لتنظيم داعش، في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر(60 كم شمال الحلة)، اسفر عن مقتل 22 عنصراً من التنظيم بينهم عرب الجنسية".
واضاف ان " القصف ادى ايضا الى تدمير عجلة كان يستخدمها التنظيم".