اكد قائد شرطة الانبار اللواء الركن احمد صداك الدليمي، الاربعاء، على ان قضاء حديثة تحت سيطرة الاجهزة الامنية، مبينا ان عصابات داعش الارهابية محاصرة الان في ناحية بروانة.
ونقلت قناة العراقية في خبر عاجل نقلا عن الدليمي قوله إن "قضاء حديثة غربي الانبار تحت سيطرة الاجهزة الامنية من قوات الجيش والشرطة، وكذلك ابناء العشائر"، مبينا ان "الارهابيين الان محاصرين بناحية بروانة من قضاء حديثة".
واكد مجلس محافظة الانبار، اليوم الأربعاء، أن الأهالي يبدون تعاونا جيدا مع القوات الأمنية في إيصال المعلومات عن الإرهابيين، مبيناً أن مجلس المحافظة يتعامل مع المعلومات الأمنية بدقة.
يذكر أن محافظة الأنبار مركزها مدينة الرمادي، 110 كم غرب العاصمة بغداد، تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق تنفذها القوات الأمنية العراقية بمعاونة العشائر ضد التنظيمات المسلحة، سيما بعد محاولة "داعش" السيطرة عليها عقب اعتقال القوات الأمنية النائب أحمد العلواني ومقتل شقيقه.

شهدت محافظة الانبار، اليوم الاربعاء، مجموعة من الاحداث الامنية ابرزها سيطرت القوات الامنية بالكامل على قرى الكرمة المحيطة بابراهيم بن علي، وقتل 14 من عناصر تنظيم "داعش" بينهم قناصان اثنان.

كما شهدت قيام القوات الامنية تطهير منطقة حديثة ورفع جثث قتلى التنظيم الذين حاولوا السيطرة على سد حديثة.

ورفعت القوات الامنية ما لا يقل عن 70 جثة كانت ملقاة على محيط السد، قبل ان تصل قوات الاسناد لدعم موقف القوة الامنية التي تحمي السد.

وبدأت القوات بتمشيط منطقة حديثة، واعتقلت عددا من المتورطين بالتعاون مع تنظيم داعش، وذلك بالتعاون مع ابناء العشائر المسلحين الذين يقاتلون الى جانب الجيش العراقي.

وقتل العشرات من "داعش" بقصف جوي استهدف الطيران الحربي مقراً رئيسياً لهم غرب الرمادي.

احبطت الاجهزة الامنية العراقية هجوما نفذه ارهابيو داعش الاربعاء قرب بلدة الدجيل في محافظة صلاح الدين.وقال مسؤول امني لـ"شفق نيوز" "لقد فشل الارهابيون في اقتحام بلدة سيد غريب في مدينة الدجيل بسبب صد الجيش المتواجد هناك لهم".

وقال مصدر طبي ان "اربعة من ارهابيي داعش قتلوا وجنديا واحدا فيما جرح ثلاثة جنود اخرين".

وهذه المرة الاولى التي يهاجم الارهابيون فيها البلدة منذ احتلال الموصل في 10 من حزيران الماضي.

شيع العراق اليوم الاربعاء طيارا قتل امس لدى سقوط طائرته المروحية بينما كان يسعى لاجلاء واغاثة نازحي سنجار على الجبل.واصيب نحو 20 شخصا بينهم النائبة الايزيدية فيان دخيل حيث نقلت الى كوردستان لاسعافها الا ان الطيار لقى حتفه على الفور.

وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان انها اقامت "مراسيم تشيع مهيب لجثمان اللواء الطيار ماجد عبد السلام سالم التميمي الذي استشهد اثناء قيامه بنقل العوائل النازحة وتقديم المساعدات الغذائية والدواء للعوائل التي هجرت بسبب تنظيم داعش الارهابي".

وحضر حفل التشييع القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزير الدفاع سعدون الدليمي وعدد كبير من القادة والامرين.

وفي بيان منفصل ذكرت وزارة الدفاع انه "يوم امس الثلاثاء الموافق 12/8/2014 قام الشهيد البطل بنقل مساعدات انسانية الى اهالي سنجار المحاصرين النازحين من قبل تنظيمات داعش الارهابية".

وتابع "تم القاء هذه المساعدات اليهم من الجو وبنفس الوقت ابت روحه الطاهرة ان يترك النساء والاطفال والشيوخ من اهالي سنجار في العراء حيث نزل بطائرته وجلبهم معه الى محافظة اربيل رغم كل التهديدات التي واجهته والخطورة التي تحملها هو وطاقمه البطل".

وجاء في البيان "حيث حفر اسمه باحرف من نور بعد ان وهب حياته لهؤلاء النازحين وضحى بنفسه من اجلهم واصبح لهم شمعه اضاءت طريق الامل لحياتهم".

بعدما حاول الطيار الاقلاع هوى هو وطائرته المروحية على الارض بسبب الحمولة الزائدة حيث كان على مايبدو يسعى لانقاذ اكبر عدد من النازحين الذين فروا الى جبل سنجار هربا من بطش ارهاب داعش.وذكر مسؤول مطلع يوم امس لـ"شفق نيوز" أن النائبة الكوردية نقلت جوا الى كوردستان لاسعافها مشيرا الى ان صحتها مستقرة. واصيب معظم الركاب بجروح.

الطيار العراقي الذي اشاد ببطولته الكورد الايزيديين قبل ابناء جلدته كان من بين نحو اكثر من 20 شخصا بينهم النائبة الايزيدية فيان دخيل، الا ان جميعهم نجوا من الحادثة باستثنائه.

طالب السفير العراقي في واشنطن لقمان فيلي، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة بتوسيع نطاق ضرباتها الجوية التي تستهدف معاقل تنظيم "داعش"، مبينا أن جميع العراقيين يشاركون في التصدي لـ"داعش".

وقال فيلي، في مقابلة مع CNN، وتابعتها "المسلة"، "نحن واثقون من قدرتنا على مواجهة داعش، وما يمكنني قوله هو أننا نحقق تقدما كبيرا ونعمل بوتيرة أسرع من السابق".

وعن السقوط السريع للجيش في مناطق شمال العراق واندفاع تنظيم "داعش" للسيطرة على مساحات واسعة من البلاد قال "نحن نقر بذلك ونعمل مع البيشمركة وهو أمر لم يكن متحققا في السابق، وهذا يدل على حصول تقدم"، مبينا أن "هناك مواجهات مع داعش في العراق ونحن نقاتل على أكثر من جبهة والجميع متوحد الآن سواء القبائل أو المدن أو السنة أو الشيعة أو المسيحيين، وان هذه المعركة معركة الجميع وكل العراق وقف بوجه الإرهاب".

وعن المطالب العراقية من السلطات الأمريكية قال فيلي "لدينا تسريع في عملية تسليم الصواريخ من طراز (هيلفاير) ومعدات أخرى وهناك قدر كبير من المساعدات المقدمة لنا ونحن نقدر ذلك، ونعمل كذلك مع الأصدقاء في أمريكا لمعالجة قضايا سياسية على مستوى الإقليم، وأن داعش ليس قضية محلية عراقية بل مشكلة للمنطقة برمتها ونعمل مع الأمريكيين من أجل التنسيق الإقليمي بالحرب مع الإرهاب".

وأضاف "كما نطلب من أمريكا مواصلة ضرباتها الجوية وتوسيع نطاقها بحيث تشمل قوافل داعش المسلحة وطرق إمدادها ومراكز اتصالها وقيادتها".

اعلنت وزارة الدفاع ،اليوم الاربعاء، مقتل 70 داعشيا، بينهم قيادي، بعدة ضربات جوية في سنجار.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة خبر للانباء (واخ) نسخة منه اليوم ان "صقور الجو نفذوا اربع ضربات جوية بناء على معلومات من مديرية الاستخبارات العسكرية، استهدفت تجمعات لعصابات داعش الارهابية في [باب شلو وام الشبابيط] بسنجار وتم قتل 70، بينهم قائدهم [احمد محمد روشان]".
يذكر ان طيران الجيش والقوة الجوية تمكنوا من توجيه عدة ضربات دقيقة لمواقع عصابات داعش الارهابية في نينوى وصلاح الدين وديالى وشمالي بابل وادت تلك الضربات الى قتل المئات من عناصر عصابات داعش.

قالت الحكومة الهولندية، اليوم الخميس، انها ستدرس المساهمة في تسليح القوات الكردية والعراقية التي تقاتل "داعش" في العراق اذا لم يتحسن الموقف.

وأضافت الحكومة في بيان صحافي نقلته "رويترز"، واطلعت عليه "المسلة"، "زادت الولايات المتحدة دعمها العسكري للجيشين العراقي والكردي، وتتفهم الحكومة وتؤيد الاعتبارات التي لدى شركائها في تسليح الجيش الكردي الاقليمي بمساعدة الحكومة العراقية".

وتابعت "اذا استمر الخطر الامني الراهن لن تستبعد الحكومة الهولندية المساهمة في تسليح القوات الكردية والعراقية التي تقاتل داعش في العراق".

ذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية، اليوم الخميس، أن لندن أرسلت قبل أسابيع قوات خاصة إلى العراق لدعم قوات الأمن المحلية في مواجهة تنظيم "داعش".

وقالت الصحيفة انها استندت في تقريرها إلى المبعوثة التجارية لبريطانيا لدى العراق، "إيما نيكلسون"، والتى صرحت بأن القوات الخاصة البريطانية متواجدة فى العراق مع جنود أمريكيين منذ حوالي ستة أسابيع".

وفي متابعة للاخبار التي تصدر عن الحكومة البريطانية، لم تؤكد صحة ما أوردته الصحيفة، فيما قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جوستين غرينينغ اليوم ايضا في رد على سؤال لشبكة هيئة الإذاعة البريطانية "لا نعلق على استخدام قوات خاصة مطلقا".

افاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، اليوم الأربعاء، بان القوات الأمنية تمكنت من قتل 8 عناصر من تنظيم "داعش" وحرق وكرين وتدمير 7 منازل تابعة لهم في المحافظة.

وقال المصدر لـ"المسلة"، إن "القوات الأمنية تمكنت خلال عملية امنية واسعة من حرق وكرين لعناصر تنظيم داعش الإرهابي وتدمير 7 منازل تابعة لهم وقتل 8 داعشيين كانوا بداخلها في منطقة سيد غريب شمالي قضاء الدجيل في محافظة صلاح الدين".

وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية وبالتنسيق مع طيران الجيش مستمرين في عملية تظهير المدن من عناصر تنظيم داعش الإرهابي".

وتنفذ قوات الامن العراقية مدعومة بسرايا الدفاع الشعبي وغيارى العراق عمليات امنية وعسكرية واسعة، تستهدف مناطق تواجد "داعش" والقاعدة في مدن، الموصل، تكريت، بابل، الرمادي، الفلوجة، سامراء، الشرقاط، ديالى، الى جانب مناطق أخرى.

أعلنت دائرة الاستخبارات العسكرية، الخميس، بأن 23 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي قتلوا وتم حرق 12 سيارة تابعة لهم محملة بالأسلحة بضربات جوية نفذها طيران الجيش في الموصل والانبار.
وقالت الاستخبارات في بيان تلقته "الغد برس"، إن "صقور الجو واستنادا إلى معلومات استخبارية قصفت اجتماعا لقادة داعش في قضاء مخمور جنوب شرق الموصل وقتلت الإرهابيين ضياء إبراهيم عبد وعبد الرحمن الصميدعي وصدام حسين".
وأضافت أن "صقور الجو وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية وجهت تسع ضربات أخرى لجرذان داعش في آمرلي شرق تكريت وبروانة وحديثة في الانبار وقتلت 20 إرهابيا وأحرقت 12 سيارة لهم محملة بالأحاديات".
يشار إلى أن الآونة الأخيرة شهدت تصاعدا في وتيرة التفجيرات خصوصا في بغداد وبعض المحافظات، فيما يؤكد مراقبون أن "تنظيما القاعدة وداعش" يحاولان سحب القتال الجاري في الانبار والمحافظات الشمالية الساخنة إلى العاصمة وبعض المحافظات الجنوبية المستقرة امنيا لغرض تشتيت جهود القوات الأمنية في القضاء على المسلحين.

أفاد مصدر امني في صلاح الدين، الخميس، بأن 18 من ابرز قيادات تنظيم داعش الإرهابي قتلوا خلال ضربة جوية نفذها طيران الجيش شمال المحافظة.
وقال المصدر لـ"الغد برس"، إن "طيران الجيش نفذ، ظهر اليوم، غارة جوية، شمال صلاح الدين، قصف خلالها موقعاً لتنظيم داعش الإرهابي، ما أسفر عن مقتل خبير التصنيع العسكري محمد العبيدي والأفغاني إسلام مال الله الملقب بابو عزام القندهاري، والمسؤول عن السيطرات أبو حقي و15 من معاونيه".
وما تزال أغلب مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ (10 حزيران 2014)، كما لم تكن محافظة الأنبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضاً عمليات لقتال مسلحين انتشروا في بعض مناطقها.

أفاد مصدر امني، الخميس، بأن القوات الأمنية وبالتنسيق مع طيران الجيش تمكنت من قتل 40 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي، فضلاً عن تدمير ثماني سيارات تحمل أسلحة تابعة للتنظيم جنوب تكريت.
وقال المصدر لـ"الغد برس"، إنه "من خلال تعاون عشيرة الجبور في قضاء الضلوعية جنوب تكريت تمكنت القوات العسكرية وبإسناد مباشر من طيران الجيش وصقور القوة الجوية من توجيه عدة ضربات لتجمع إرهابي لتنظيم داعش في مطار الضلوعية العسكري".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "الإرهابيين كانوا يتجمعون لتنفيذ هجموم على قضاء الضلوعية، إلا تم قتل 40 إرهابيا من داعش و تدمير ثماني سيارات من بينها شفلات يحملن أسلحة ثقيلة".
يذكر أن القوات الأمنية العراقية القت القبض، في اوقات متعددة على الكثير من العناصر المسلحة، بينهم قياديون في تنظيم القاعدة، في حين احالت اخرين الى المحاكم وتم تنفيذ حكم الاعدام أو السجن بالكثير منهم، بعد اعترافهم بارتكاب عمليات قتل وتفخيخ وتفجير واغتيالات طالت المدنيين والقوات الامنية على حد سواء.

ذكرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية، ان الجيش البريطاني أرسل قبل أسابيع قوات خاصة إلى العراق لدعم القوات المحلية في قتالها ضد تنظيم "داعش".واستندت الصحيفة في تقريرها إلى إيما نيكلسون بصفتها المبعوثة التجارية لبريطانيا لدى العراق، والتي صرحت بأن القوات الخاصة البريطانية متواجدة في العراق مع جنود أمريكيين منذ ما لا يقل عن ستة أسابيع.

ولكن الحكومة البريطانية لم تؤكد صحة ما أوردته الصحيفة؛ حيث قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جوستين جرينينج اليوم الخميس فى حوارها مع شبكة هيئة الإذاعة البريطانية(بي بي سي) " لا نعلق على استخدام قوات خاصة مطلقا".

افاد مصدر امني في محافظة ديالى، الخميس، ان أكثر من 50 داعشياً قتلوا بضربات جوية للطيران الحربي العراقي استهدفتهم في بلدة العظيم شمال شرق مدينة بعقوبة.وقال المصدر لـ"شفق نيوز"، إن طائرات حربية عراقية قصفت مواقع لتنظيم داعش باطراف ناحية العظيم (60 كلم شمال شرق بعقوبة) ومنطقة نجانة التابعة لمحافظة صلاح الدين ممّا اسفر عنمقتل ما لا يقل عن 50 ارهابياً وتدمير 5 عجلات تحمل رشاشات احادية.

واشار المصدر الى ان القوات الامنية القت القبض على ارهابي من داعش يحمل الجنسية السعودية في ناحية العظيم ايضا، واقتادته الى مركز امني لتحقيق معه ومن ثم احالته الى الجهات المختصة لاستكمال الاجراءات القانونية بحقه.

وعلى صعيد مواز قال المصدر إن اكثر من 10 عناصر من القوات الامنية سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار عبوات ناسفة مزروعة في الطرق والممرات التي تربط قرى ناحية العظيم، كان ارهابيو داعش قد تركوها قبيل انسحابهم من الناحية خلال الايام الماضية.