27.08.2014

22:32:41

افتتاح ميناء قسطل

قال موقع "جلوبال بوست" الأمريكي، إن منفد "القسطل" الحدودي الجديد بين مصر والسودان، يزيد حجم التبادل التجاري بين البلدين من 850 مليون دولار حاليًا إلى 3 مليار دولار خلال عامين.

ونقل الموقع عن مسؤولين مصريين وسودانين قولهم، إن افتتاح المنفذ يمثل طفرة في علاقات البلدين على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بعد فترة من التوتر . مشيرًا إلى تأكيد المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، أهمية المنفذ في زيادة حركة النقل والسياحة والتعاون الاقتصادي والعلاقات الاجتماعية بين البلدين، وهو نفس الأمر الذى أكده وزير الطرق السوداني عبد الواحد يوسف.

يذكر أن المنفذ يقع بين مدينة وادي حلفا السودانية في الشمال وأسوان في جنوب مصر، وتبلغ مساحته نحو 45 ألف متر مربع، بينما تجاوره مساحة قدرها 15 ألف متر مربع مخصصة لخدمات العاملين فيه. 

الوطن

تنور بلدك واهلك وناسك ياستاذ على

أبناء السودان يقدمون الذبائح احتفالا بافتتاح الميناء

شهد افتتاح ميناء قسطل "اشكيت" البرى، فرحة عارمة فى مصر والسودان، حيث إنه سيحقق تقدما كبيرا فى التجارة الأفريقية عبر البوابة الجنوبية، ونقل الخبرات المصرية إلى الجنوب الأفريقى. وأكد أسعد عبد المجيد رئيس ميناء السد العالى شرق، أن افتتاح الميناء البرى سيعمل على تقليل المسافة فى حركة النقل بين مصر والسودان، مما يساهم بشكل كبير فى توفير عدد ساعات السفر من 17 ساعة يقطعها السودانيين والأفارقة عبر البواخر النيلية إلى 5 ساعات فقط مما يسهل كثيراً عملية النقل والسفر بين البلدين، عبر البوابة الجنوبية بأسوان. وأشار عبد المجيد، إلى وجود منافسة قوية بين مينائى السد العالى النهرى وميناء قسطل البرى، الأمر الذى يعطى الفرصة للمتحرك بين البلدين أن يفاضل بين الطريقين، حسب عدد ساعات السفر أو سهولة النقل أو التكلفة أو الآمان، وغيرها من مميزات وعيوب بين الطريقين. وقال: "الآن انكسرت حدة الاحتكار فى النقل بين البلدين لهيئة وادى النيل والمبرمة فى الاتفاق بين مصر والسودان للنقل عبر البلدين، مما يسهل بشكل كبير تيسير النقل، وفتح طريق تجارى يخلق عدد كبير من المصدرين والمستوردين، مضيفا من أهم السلع التى تصدر وتستورد بين البلدين هى "النترات والأسمدة وبعض السيارات والألمونيوم ومستلزمات النجارة وبعض السلع المعلبة والصمغ والجلود وتجارة الأوراق". من جانبه، أكد حلمى طه رئيس الجمعية مصرية السودانية، أن حركة التجارة بين مصر وإفريقيا وحسب ما قيل فى وسائل الإعلام بأنها تقدر بـ5 مليارات جنيه، ويستهدف افتتاح الميناء البرى التجارى إلى زيادة هذه القيمة إلى 7 مليارات جنيه. وتابع، بأن المنفذ سيعمل على رواج حركة السفر بين البلدين، وسيساعد على تشغيل المجزر الآلى بقسطل الذى يعمل بطاقة 250 رأسا من العجول يومياً مما يساعد على توفير اللحوم، وتشغيل الشباب. وأكد عبد الرحيم سر الختم، القائم بأعمال القنصل السودانى فى مصر، أن افتتاح ميناء قسطل البرى سيحقق نقلة نوعية فى العلاقات بين مصر والسودان وخاصة زيادة الحركة التجارية، مضيفاً بأن الميناء يساعد على تنشيط التجارة بالإضافة إلى السياحة العلاجية، بين البلدين، مما يساهم بشكل كبير فى زيادة الصادرات والواردات خاصة اللحوم، والأسمدة وغيرها. وعبر أبناء السودان الشقيق عن سعادتهم البالغة للتنسيق بين مصر والسودان فى افتتاح ميناء قسطل (اشكيت) البرى لربط التجار البرية بين البلدين، مؤكدين بأن يوم الافتتاح هو يوم عيد بالنسبة للشعب السودانى. وقام العشرات من أبناء السودان بذبح العجول وتوزيع لحومها على أبواب الميناء، احتفالا بافتتاح الميناء التجارى البرى قسطل (اشكيت) الرابط بين مصر والسودان، وشهدت الاحتفالات رفع أعلام مصر والسودان وصور الرئيس عبد الفتاح السيسى على منفذ الميناء، مرددين هتافات "نيل واحد شعب واحد" و"عاشت وحدة وادى النيل" و"مصر والسودان إيد واحدة". وفى السياق ذاته، قال اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان بأن هذا الحدث يمثل خروج حلم الشعبين المصرى والسودانى للحياة وهو يمثل اهتماما من أبناء أسوان التى تعتبر حلقة الوصل بين الجانبين، مؤكداً على أن المحافظة ستمنح النقل المجانى على عبارتها النيلية للحوم السودانية الواردة فى حالة التزام المورد بسعر 34 جنيها للكيلو.

أبناء السودان يقدمون الذبائح احتفالا بافتتاح الميناء

اليوم السابع