اتفقت تركيا والصومال على تعزيز علاقاتهما الدفاعية والاقتصادية في محاولة لتعزيز شراكتهما واستقرار المنطقة.
ووقع وزير الدفاع التركي يشار جولر ونظيره الصومالي عبد القادر محمد نور، على اتفاقية إطار التعاون الدفاعي والاقتصادي، الخميس، في أنقرة، حيث تم استقباله كضيف رسمي في مراسم عسكرية.
ويغطي الاتفاق جوانب مختلفة من التعاون، مثل مكافحة الإرهاب، والمساعدة العسكرية المالية، والتدريبات والتمارين المشتركة.
كما ناقش الوزيران قضايا الدفاع والأمن الثنائية والإقليمية، وأعربا عن دعمهما المتبادل لسيادة كل منهما ووحدة أراضيه.
وأشاد جولر بجهود الصومال لبناء جيش وطني مع قوات الكوماندوز الصومالية غورجور، وهي قوة خاصة دربها مدربون أتراك، وقال إنهم مصدر إلهام للقارة الأفريقية.
وشكر نور تركيا على دعمها المستمر وصداقتها، وقال إن الاتفاقية ستعزز العلاقات القائمة بين البلدين.
كما استذكر الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الصومال عام 2011، والتي شكلت نقطة تحول في العلاقات الثنائية وفتحت فصلا جديدا من التعاون والتضامن.
تتمتع تركيا والصومال بعلاقات وثيقة منذ عقود، وكانت تركيا واحدة من الجهات المانحة والمستثمرين الرئيسيين في إعادة إعمار الصومال وتنميته. وتدير تركيا أيضًا قاعدة عسكرية في مقديشو، حيث تدرب جنودًا صوماليين، وتساهم في القتال ضد جماعة الشباب الإرهابية.
كما تبرعت تركيا بمركبات مدرعة مثل كيربي وشاحنات لوجستية ومعدات أخرى للصومال للمساعدة في استقرار البلاد، وهي أيضًا جزء من حملة تركيا لزيادة نفوذها في المنطقة التي تهيمن عليها الولايات المتحدة والصين.
military.africa