أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تامر ياشا

عريـــف أول
عريـــف أول
تامر ياشا



الـبلد : جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر 01210
التسجيل : 02/08/2010
عدد المساهمات : 121
معدل النشاط : 305
التقييم : 3
الدبـــابة : جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر Unknow11
الطـــائرة : جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر Unknow11
المروحية : جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر Unknow11

جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر Empty10

جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر Empty

مُساهمةموضوع: جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر   جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر Icon_m10الخميس 28 أكتوبر 2010 - 23:49

جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل

جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر 2572485244
تاريخ النشر : 2010-10-05

جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر Fontsize_increase جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر Fontsize_decrease

غزة - دنيا الوطن
كشفت زوجة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، السيدة جيهان السادات، عنأنها لم تكن تعرف بموعد حرب السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 التيشنتها مصر لتحرير أرض سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، إلا حين طلب منهازوجها أن تجهز حقيبته الخاصة التي اعتاد أن يصطحبها معه حين يعتزم المبيتخارج المنزل.
وأضافت في حوار مع «الشرق الأوسط» في القاهرة أن أول كلمة قالها لهاالسادات بعد عبور الجيش المصري لقناة السويس وصولا لسيناء: «أولادي حققواالنصر»، موضحة أنها حين قالت للرئيس السادات إن الجنود مستاؤون مما حدث مناختراق الجيش الإسرائيلي لصفوف الجيش المصري فيما يعرف بالثغرة، هز الرئيسرأسه بما معناه أن هناك ما يبرر هذه الخطوة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنهالم تكن في البداية متأكدة من قدرة الجيش المصري على تحقيق الانتصار في تلكالظروف.

وقالت: إن السادات هدد بنسف الإسرائيليين الذين اخترقوا الجبهة المصرية في«الثغرة»، من خلال محادثة هاتفية كانت تدور بينه وبين وزير الخارجيةالأميركي في ذلك الوقت، هنري كيسنغر، مشيرة في ذكرياتها عن حرب أكتوبر إلىأنها كانت تلاحظ أثناء الإعداد للحرب ضباطا يدخلون ويخرجون في قصر الطاهرة(إحدى دور الضيافة الرئاسية شرق القاهرة)، قائلة إن السادات كان يرتدي زيهالرسمي ويقول: «أنا سأحارب».

وأضافت أن زوجها قال لها في أول لقاء لهما بعد الحرب، والفرحة ترتسم علىوجهه: أولادي يا جيهان حققوا النصر. وتحدثت زوجة الرئيس الراحل عن طبيعةالحياة الأسرية مع زوجها، قائلة إنه منذ أول يوم زواج كان هناك اتفاقبينهما على أن كلا منهما له خصوصيته، وفيما يلي نص الحوار..

* هل كنت تعرفين بموعد حرب السادس من أكتوبر من الرئيس السادات؟

- كنت أشاهد كل يوم ضباطا يدخلون ويخرجون في قصر الطاهرة (إحدى دورالضيافة الرئاسية شرق القاهرة). كان السادات يرتدي زيه الرسمي و«رايح جاي»مع القادة، وكان يقول: «أنا سأحارب». أنا كزوجة محبة لزوجها كنت قريبة منهجدا.. كنت معه لحظة بلحظة، ومطلعة على كل ما يحدث. كان إحساسي أن هناكحربا، لكن متى؟ لا أعرف.. مثلي مثل الشعب المصري كله، الذي كان يعرف أنالسادات سيحارب.

* ومتى بالتحديد عرفت أنه سيحارب؟

- عرفت أن الحرب قد أوشكت عندما قال لي السادات: «يا جيهان حضري الشنطة(حقيبة السفر). أنا هبات برة (خارج المنزل)». فهمت وقتها أن الحرباقتربت.. وأدركت أنني لو سألته أي سؤال فلن يرد علي؛ لأنه كان هناك اتفاقبيننا منذ أول يوم زواج على أن كلا منا له خصوصيته، وألا يتدخل أي منا فيشؤون الآخر ومسؤولياته؛ لذلك لم يسمح لي يوما بالتدخل في عمله أو السؤالعن تفاصيله.

* وماذا حدث بعد ذلك؟

- جهزت له (الشنطة) كما طلب. بعدها نزلنا إلى حديقة القصر، وسألته عما إذاكان يجب أن أحصل على إجازة للأولاد من مدارسهم، فرفض قائلا إنهم مثلهم مثلالآخرين، عليهم أن يستمروا في الدراسة. وبدوري، كزوجة، أخذت أشجعه.. أقولله: «ربنا معك.. ربنا يعرف أنك تريد أن تأخذ حق بلدك، وأنك لا بد أن تدافععن مصر وتعيد لها حقوقها». وقلت له: «حتى لو، لا قدر الله، انهزمت، فإنالعالم كله سيشهد أنك حاولت، وأنك وقفت مرة واحدة ضد العدو الإسرائيلي».

* وماذا كان رد فعل الرئيس؟

- رفع رأسه ونظر إلى السماء وقال: بإذن الله أنا منتصر. لقد كانت لديه ثقةكبيرة في الله. هذه الثقة تعود إلى التدريبات الجيدة والاجتماعات اليوميةالتي كان يعقدها مع قيادات الجيش، هذا بالإضافة إلى التنظيم السليم،واتباع عنصري المفاجأة والتمويه مع إسرائيل، كما أن الرئيس السادات كانيتعامل مع قيادات الجيش كأنهم أسرة واحدة، وكان دائما يقول: «الجنودأولادي»، علاوة على ثقته بالجنود؛ حيث كان يقول: «الجنود الذين حاربوا في1967 (التي أسفرت عن احتلال إسرائيل لسيناء وأراض عربية أخرى) هم أنفسهمالذين سيحققون النصر في 1973».

* هل تتذكرين أول لقاء لك مع الرئيس السادات بعد الحرب؟ وماذا قال لك فيه؟

- فور علمي بالحرب خرجت إلى المستشفيات لزيارة الجرحى وأداء دوري في إسعافالمصابين؛ حيث كانت لي خلفية كبيرة في التمريض منذ عام 1967. بعدها رجعتإلى قصر الطاهرة ووجدته هناك. كان هذا هو أول لقاء بيننا، وكانت السعادةوالفرحة ترتسمان على وجهه.. كان فخورا بالجنود. وأول كلمة قالها: «أولادييا جيهان حققوا النصر».

* هل تتذكرين تفاصيل ملامح وجه الرئيس السادات ليلة حرب أكتوبر؟

- ما كنت أشاهده ليلا ونهارا هو أنه لم يكن مهموما، لكنه كان مشغولا بشيءما لدرجة كبيرة، وكان حريصا على ألا يخرج سر موعد الحرب حتى لأقرب الناسإليه.

* وهل لاحظت أي تغير في انفعالات الرئيس بعد الحرب لم يكن فيها قبلها؟

- السادات كان طبعه هادئا في عز الأزمات. لم يكن يجعلك تنهار أو تنفعل وقتالأزمة، ويمنحك دائما إحساسا بأن كل شيء (تمام)، سواء قبل الحرب أو بعدها.

* حدثينا عن شعورك وقتما سمعت أن الحرب بدأت بين مصر وإسرائيل.

- كنت خائفة وأصبت بـ«خضة» (فزع)؛ لأنني عشت حرب 1967، وكنت بين الضباطوالجنود في المستشفيات، وبصراحة لم أكن أرى أن النصر سيكون مضمونا بنسبة100%، لكن السادات كان مطمئنا.

* حدثينا عن ذكرياتك مع الجنود المصابين في الحرب أثناء زياراتك لهم في المستشفيات.

- الجنود في المستشفيات كانوا ينادونني بـ«ماما جيهان». وذات يوم دخلت علىأحد الجنود وقال لي: يدي هذه هي التي رفعت علم مصر على أرض سيناء. وقتهاانحنيت وقبلت يده. ولم يصدق من كانوا معي أن زوجة الرئيس تقبل يد أحدالجنود، حتى وسائل الإعلام وقتها، لم تتحدث عن القصة خوفا من الحرج. وكانردي عليهم: «هذا شرف لي أن أقبل يد هذا الجندي؛ لأنه بطل قومي، وأنا أفتخربه؛ لأنه رفع العلم».

* وماذا عن تفاصيل ثغرة الدفرسوار التي حدثت في معركة السادس من أكتوبر(التي اخترق فيها الجيش الإسرائيلي أحد صفوف الجيش المصري بسيناء)؟

- كنت يوميا أخرج من قصر الطاهرة (بالقاهرة) إلى المستشفيات لزيارةالجرحى. وينزل الرئيس إلى غرفة العمليات في بدروم (قبو) القصر. وفي ذاتيوم وبالتحديد بعد 16 يوما من حرب أكتوبر، كنت في زيارة لجناح الضباطبمستشفى القبة (بالعاصمة)، ووجدت حالة من الحزن الشديد قد ارتسمت على وجوهالضباط والجنود. وكانوا يقولون إنها ستضيع من مصر ويقصدون (موقعة الثغرة).لم يكن لدي رد وقتها لأقوله للجنود، غير أنني قلت: انتظروا. أكيد الرئيسلديه أشياء عن الثغرة، لا يعرفها أحد غيره. وعندما رجعت مساء إلى القصر،وأثناء العشاء، كنت أحكي للرئيس ماذا يقول الضباط والجنود عن الحرب،والقصص البطولية التي قاموا بها، وكنت أقول له: رأيت رجالا خلقوا للبطولةوالفداء للوطن وترابه، وإن كل جندي يحكي حكايته وكأنه يحكي عن فرحه الخاص.قلت للرئيس: الجنود يشعرون بالضيق مما حدث في الثغرة.. هنا هز رأسه وقال:«بكرة هيعرفوا الحقيقة».

* من وجهة نظرك.. ما قصة الثغرة؟

- تتلخص قصة الثغرة في أن أميركا أرادت تحسين وضع إسرائيل في مفاوضاتإنهاء الحرب، فأمدتها بمعلومات عن أماكن الضعف في الجيش المصري بواسطةالقمر الاصطناعي. وكانت عند الإسرائيليين معلومات كاملة عن كل ما يحدث فيمصر، في الوقت الذي كانت فيه مصر لا تملك أي شيء عن إسرائيل، وبموجبالمعلومات الأميركية تمكن الجيش الإسرائيلي من تطويق الجيش الثالثالميداني المصري من خلال ما عرف بثغرة الدفرسوار. كانت الثغرة بين الجيشينالثاني والثالث الميداني على امتداد الضفة الشرقية لقناة السويس. أدى هذاالتطويق إلى تدمير دبابات مصرية بكامل أطقمها، ناهيك عن الخسائر البشريةوخسائر المعدات، وهو ما تم اعتباره ضربة موجعة للمدرعات المصرية. وفي إحدىالليالي سمعت السادات يقول لوزير خارجية أميركا حينذاك، هنري كيسنجر: أناممكن أنسفها. ورد عليه كيسنجر: هدئ من روعك، ولا تتسرع، سوف نحلهابالمفاوضات.

* وهل حدث هجوم من الداخل على السادات بعد الثغرة؟

- بالفعل حدث هجوم كبير عليه، وظهرت (نكت) كثيرة على السادات كان أشهرها«أن السادات راح للترزي، يحط له جيب، بدل الجيب اللي عنده، أي الثغرة».ولكن «عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم»، فلقد جاءت الثغرة في صف مصر.

* تتحدثين دوما عن علاقة حب رومانسية جمعتك بالرئيس.. حدثينا عنها؟

- كانت حياتنا تسير في إطار من الاحترام والتفاهم والمودة، وكان يحبنيبشدة، ولا يسمح لأحد مهما كان بالتطاول علي ولو بكلمة، وكانت رحلتي معالرئيس جميلة مليئة بالحب والاحترام والتقدير، فكانت حياة رائعة بكل معنىالكلمة. ولا أنكر أنه كانت تحدث بيننا خلافات كتلك التي تحدث في كل بيت،لكنها أبدا لم تخرج عن إطارها المعتاد. فالسادات كان إنسانا وزوجا وأبامثاليا في عز مجده، وكان لديه إحساس وشعور كبير تجاه بيته وأسرته علىالرغم من مسؤولياته الكبيرة، وكان موعد عشائه كل يوم الساعة السابعة مساءوكان موعدا مقدسا مع أولاده، يجلس معهم ويتسامر ويعرف مشكلاتهم.

* وما طقوسك صباح يوم السادس من أكتوبر كل عام؟

- أحرص عادة على التواجد في مصر خلال هذه الفترة من كل عام لإحياء ذكرىزوجي الراحل، وأزور أنا وعدد كبير من المواطنين قبر الرئيس السادات، الذيأعيش حتى الآن على ذكراه. فقد كان يتمتع بخفة ظل لا مثيل لها. وعلى الرغممن مرور 29 عاما على رحيل أنور السادات فإنه دائما في قلبي وعقلي وفكريوأشعر أنه معي. فالسادات كان رجلا واحدا في كل ما قام به من أعمال، وكانهدفه الأول خدمة مصر، وكان عشقه الأول لها، ليس بالكلام ولكن بالفعل،انغمس في العمل السياسي، وقاسى كثيرا، ولم يكن أبدا يحسب المقابل أوالمردود من أفعاله.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

جيهان السادات: عرفت بموعد الحرب حين طلب زوجي حقيبة المبيت خارج المنزل جيهان السادات: عرفت بموعد الحر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019