أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية والروسية

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية والروسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
General Abdelrahman

عمـــيد
عمـــيد
General Abdelrahman



الـبلد : أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية والروسية Egypt110
المهنة : A Top Secret, Highly Classified Location
المزاج : عصبى
التسجيل : 13/05/2012
عدد المساهمات : 1761
معدل النشاط : 2703
التقييم : 205
الدبـــابة : أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية والروسية B3337910
الطـــائرة : أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية والروسية 78d54a10
المروحية : أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية والروسية 5e10ef10

أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية والروسية 211


أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية والروسية Empty

مُساهمةموضوع: أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية والروسية   أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية والروسية Icon_m10الثلاثاء 3 يوليو 2012 - 6:31

1
يعود مصطلح القمر من الناحية الجغرافية إلى جسم فضائي يصاحب ويدور حول جسم فضائي أكبر منه، فالقمر هو جسم فضائي تابع للأرض ويدور حولها فعلاً.. بالإضافة إلى الأقمار الطبيعية يوجد الآن ما يسمى بالأقمار الاصطناعية (Satellites)، والتي تستخدم في الوقت الراهن في الأغراض الأمنية (Military) والأهداف العلمية والاتصالات. تقسم الأقمار الاصطناعية حسب استخداماتها إلى خمسة أنواع هي: أقمار الاتصالات، وأقمار البث الفضائي، وأقمار الأرصاد الجوية، والأقمار العسكرية التي نحن بصدد الحديث عنها في هذا المقال، والأقمار العلمية. وكانت الأقمار الاصطناعية سابقاً تطلق قوة قدرها 10 وات. والآن تطلق الأقمار الحديثة قوة قدرها 150 وات. ومن المعروف أنه كلما زادت القوة الكهربائية التي يطلقها القمر الاصطناعي كلما أمكن استقبال إرسال القمر بأطباق أرضية ذات قطر أصغر. تَمَّ إطلاق أول قمر اصطناعي في عام 1957 وهو القمر الروسي (Sputnik) والذي معه تم افتتاح عصر الاتصالات الفضائية للأرض، وبعد ذلك بعام تم إطلاق القمر الاصطناعي الأميركي (Score)، ثم تلاه بعد ذلك العديد من الأقمار الاصطناعية وتدور هذه الأقمار حول الأرض فوق خط الاستواء مباشرة على ارتفاع 36 ألف كيلومتر، وهو ما يسمى بالمدار الجغرافي للأرض. وهذا يعني أن القمر الاصطناعي سيدور حول الأرض بسرعة الأرض نفسها ويكون دائماً في الموقع نفسه طالما هو على الارتفاع نفسه، لكن لكل قمر موقع أو مدار معين وله إحداثيات جغرافية محددة.الأقمار العسكرية، تقسم- حسب المهام الموكولة اليها، الى: أقمار الاستطلاع (Reconnaissance Satellites)، وأقمار تجسس (Spying Satellites) وأقمار الإنذار المبكر (Early Alarm Satellites) وأقمار اتصالات (Communication Satellites)، ونحن الآن في صدد أقمار الاستطلاع بالتصوير، أي النوع الأول، مع استخدام التصوير من الفضاء. أولاً:- أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية: مرَّت أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية بثلاث مراحل، منذ نشأتها حتى الآن، وهي: أ. مرحلة الإنشاء: وتميزت باستخدام نوعين من الأقمار، يُكلَّف كل منهما بمهمة تُكمِّل الآخرى. وبدأت عام 1958. ب. مرحلة الطائر الكبير: وفيها تم تجميع المهتمين في قمر واحد. وبدأت عام 1972. ج. مرحلة أقمار شبكة الاستجابة الاستراتيجية: واستُخدمت فيها أقمار حديثة، من نوع KH-11وبدأت عام 1976. وفي عام 1988، أضيف إلى هذه الشبكة نوع جديد من الأقمار، يستخدم التصوير الراداري، وقد تداخلت هذه المراحل، زمنياً، إذ كان يستمر إطلاق الأقمار القديمة، لفترة، مع الأقمار الحديثة. تشمل شبكة الاستطلاع بالتصوير، الحالية، ثلاثة أقمار KH-11، تعمل بالتصوير الكهربصري والحراري، وقمرين لاكروس، يعملان بالتصوير الراداري. أ. المرحلة الأولى: في تشرين الثاني 1958، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية منظومة الأسلحة الرقم 117 إل - Weapon System-117L وهي برنامج فضائي عسكري، يشمل نوعين من الأقمار الاصطناعية للاستطلاع بالتصوير، أحدهما يُكلَّف بمهمة التفتيش، واكتشاف الأهداف بصورة عامة، وتولت القوات الجوية هذا البرنامج. أما الثاني، فيُطلق للحصول على تفاصيل دقيقة عن أهداف ذات أهمية خاصة، يُجرى انتخابها من الصور، التي حصل عليها النوع الأول. ولهذا، سميت بأقمار الفحص الدقيق. وتولت وكالة الاستخبارات المركزية (Central Intelligence Agency-CIA) تنفيذ هذا البرنامج. وبدأ العمل واستمر في البرنامجين معاً، وأنشئ مكتب الاستطلاع القومي (National Reconnaissance Office - NRO) للإشراف على البرنامجين والتنسيق بينهما. ولا يزال هذا المكتب قائماً حتى الآن، وهو المسؤول عن أقمار الاستطلاع. 1 أقمار التفتيش والاكتشاف (Search & Find):تُسمى، أحياناً، أقمار النظرة الشاملة. وكانت مهمتها مراقبة مساحات شاسعة في الاتحاد السوفياتي وحلف وارسو، بحثاً عن الأهداف الاستراتيجية، واكتشاف المنشآت العسكرية الجديدة، ولا سيما مواقع الصواريخ عابرة القارات، وقواعد القاذفات الاستراتيجية، ولهذا، جُهزت بآلات تصوير ذات مجال رؤية واسع. وكان يتم تحميض الصور داخل القمر، ثم تُحوَّل إلى نبضات كهرمغناطيسية، تُرسل، تباعاً، إلى مراكز السيطرة الأرضية. وسُميِّت هذه الأقمار ساموس (SAMOS)، وهي الأحرف الأولى من جملة، تعني منظومة المراقبة باستخدام الصاروخ والقمر الاصطناعي Satellite & Missile Observation، وكان وزن القمر 3500 رطل، وطوله 30 قدماً 9.1م. وأطلقت القوات الجوية ثلاثة أجيال من هذه الأقمار. أ الجيل الأول: شمل إطلاق ثلاثة أقمار، في الفترة ما بين عام 1960 وعام 1961. ونجحت عملية الإطلاق الثانية فقط عام 1961. وكان القمر يحمل آلات تصوير، يمكنها تصوير منطقة، مساحتها 50 ميلاً مربعاً، في الصورة الواحدة. لذلك، كان يحتاج إلى التقاط أربعة آلاف صورة، لمسح الاتحاد السوفياتي كله. واستمر هذا القمر في مداره شهراً، أتم خلاله 500 دورة حول الأرض. وخلال عمله، صحح كثيراً من المعلومات، نقلت سابقاً عبر طائرات التجسس يو-2.؟ فقد أوضحت الصور، التي التقطها القمر، أن لدى السوفيات 60 صاروخاً إستراتيجياً فقط، منها 14 موجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية. بينما كانت المعلومات السابقة تقول إن لديهم 120 صاروخاً من هذا النوع. ب الجيل الثاني (KH-5): أخذت أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية اسماً رمزياً، هو ثقب المفتاح Key Hole. ويشار إليها بالحرفين الأولين (KH). وأعطيت أقمار النظرة الشاملةساموس الأرقام الفردية، بينما أخذت أقمار الفحص الدقيق ديسكفرر الأرقام الزوجية. أخفقت المحاولتان، الأولى والثانية، لإطلاق أقمار الجو ونجحت عملية الإطلاق الثالثة، في عام 1963. وأعقبها ستة أقمار، في عامي 1963 ، 1964. أما في عام 65١٩ فكانت القوات الجوية، تُطلق قمراً من هذا النوع (H-5) كل شهر، ليبقى في مداره 3-4 أسابيع.وتبلغ قدرة أقمار (KH-5) على الفصل سبعة أقدام والقدرة على الفصل (Resolution) تعني تصوير القمر القريب بعضها من بعض، وإظهار كل منها منفصلاً عن الآخر. وقد اكتشفت هذه الأقمار، أن السوفيات كانوا يقومون ببناء غواصات نووية، كما رصدت إنشاء صوامع تحت الأرض لنشر الصواريخ عابرة القارات. ج الجيل الثالث KH-7: أطلقت القوات الجوية أول أقمار هذا الجيل، في 9 آب 1966 وكان أهم ما يميزه، هو أجهزة الاستشعار، التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء. وبذلك، بدأ عصر التصوير الليلي، من الفضاء. وستخدم هذا الجيل شبكة أقمار الاتصالات Satellite Data System - SDS، لنقل ما يحصل عليه من بيانات إلى واشنطن، مما قلّل من زمن وصول المعلومات إلى حدٍّ كبير. 2 أقمار الفحص الدقيق Close Look Accurate Satellite: كانت وكالة الاستخبارات المركزية تُطلق هذه الأقمار، بعد دراسة الصور، التي حصلت عليها أقمار التفتيش والكشف النظرة الشاملة. وعندما يتبين وجود أهداف جديدة، وتظهر الحاجة إلى الحصول على معلومات تفصيلية عنها، يجري تحديد مواقعها بالضبط، ثم يُطلق قمر الفحص الدقيق إلى المدار الملائم لتصوير هذه الأهداف، بدقة. وإذا ظهرت أهداف، أخرى أثناء وجود القمر في الفضاء، كانت صدر إليه الأوامر بإجراء المناورة، واتخاذ مدار جديد ملائم. وقد زُودِّت هذه الأقمار بأجهزة تصوير عالية الدقة، وتميزت بقدرة عالية على الفصل بين الأهداف المتقاربة. ولها مجال رؤية ضيّق، نسبياً، لتتمكن من الحصول على تفاصيل دقيقة. وكان القمر من هذا النوع، يبقى في مداره مدة قصيرة 3-4 أيام، وفي نهايتها، تصدر إليه الأوامر من محطة السيطرة، لقذف الكبسولة، التي تحمل الأفلام، في مكان محدد، حيث يتم التقاطها، جواً أو بحراً. وقد أعطيت هذه الأقمار، في البداية، اسم ديسكفرر. وأطلقت وكالة الاستخبارات المركزية ثلاثة أجيال من هذه الفئة. أ الجيل الأول: أطلق عام 1959 وحتى 1960 حيث أطلق آخر قمر اصطناعي من هذا الجيل وفشلت اثنتا عشرة محاولة، إطلاق لأقمار من نوع ديسكفرر، ووضعه في المدار، والاستفادة منه، وفشلت جميع هذه المحاولات، إما أثناء عملية الإطلاق، أو لخروجه عن المدار، أو بسبب الفشل في العثور على الكبسولة، التي تحتوي الأفلام. ب الجيل الثاني (KH-6): أطلق عام 1962 لعدة أيام وأحيط بالسرية الكاملة ولم يعرف عدد الأقمار التي أطلقت وتم تطويرها وصولاً للجيل الثالث الذي امكنه إيصال حمولة، وزنها ستة آلاف رطل 2722كلغ إلى الفضاء. كما تم تطوير أقمار الفحص الدقيق، ليظهر الجيل الثالث.ج الجيل الثالث (KH-8): أول قمر أطلق 1966 عبر الصاروخ تيتان- 3ب- (Titan 3B) وكان يحمل كبسولتين، فيهما مجموعة كبيرة من الأفلام ووضعت أقمار هذا الجيل في مدارات أعلى من السابقة، مما قلل من الإحتكاك والمقاومة الجوية، ومن ثم، ظلت تعمل فترات أطول. بدأت بثمانية أيام، ووصلت إلى خمسة عشر يوماً. وبهذا، انتهت المرحلة الأولى، التي اعتمد ت فيها الولايات المتحدة الأميركية على نوعين من أقمار الإستطلاع.ب. المرحلة الثانية - الطائر الكبير من عام 1971وحتى عام 1983:في عام 1971،تم جمع مهمتي النظرة الشاملة والفحص الدقيق، في قمر واحد، هو الطائر الكبير (Big Bird) وأطلق مكتب الاستطلاع القومي قمرين تجريبيين، في البداية. وفي 20 كانون الثاني 1972، أطلق الثالث في مدار، ابعاده100 ميل _ ١٧٠ ميلاً ١٦١ 273كلم، بزاوية ميل، قدرها 96 ْ. وكان وزن القمر 29 رطلا. وطول 50 قدماً. وقطره عشرة أقدام 3 أمتار. ويحمل نوعيات مختلفة، ومتطورة، من أجهزة التصوير. وكان يرسل المعلومات إلى المراكز الأرضية بطريقتين: الكبسولات، والبث اللاسلكي لمحتويات الفيلم. وقد زوّد بآلات تصوير تلفزيونية ذات تركيز عالٍ، تستطيع القيام بالمسح السريع لمساحات كبيرة، ثم ترشد آلات تصوير أخرى إلى مناطق محددة، لمعرفة تفاصيلها. وكانت العدسة الرئيسية، تستخدم مرآة ضخمة، قطرها ستة أقدام 183سم. وفي يوليه 1972، أطلق قمر الاستطلاع الرابع. ووصل عمر آخر أقمار المرحلة الثانية الطائر الكبير خمسة أشهر. ج- المرحلة الثالثة - أقمار الاستجابة الاستراتيجية: Strategic Response Satellites:في عام 1976، أطلق مكتب الاستطلاع القومي نوعاً جديداً من أقمار الاستطلاع بالتصوير، هو قمر KH-11 وكان أهم ما يميز القمر الجديد، استخدامه لأسلوب التصوير الرقمي (Digital Imaging Technique)، كما كانت قدرته على المناورة أكبر من الأقمار السابقة، ومن ثم، يمكن تغيير مداره بسرعة، لتلبية المطالب الاستراتيجية، واستطلاع المناطق، التي تحدث فيها أزمات إقليمية، أو للتركيز على أهداف جديدة، ذات أهمية خاصة. ولهذا سميت الشبكة الجديدة أقمار الاستجابة الاستراتيجية. ووضع القمر الجديد في مدار بيضوي، أبعاده ٢١٧ ٥٣٣ كم. وبعد أربعة أيام، رفع إلى مدار، من أجل إمكانية إطالة عمره لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ليستمر في العمل تسعة أشهر، وكان وزن القمر 13.5 طن.وعندما أطلق هذا القمر، بالغت وسائل الإعلام في إمكاناته، وقالت إنه قادر على تمييز النقش من الكتابة، على قطعة نقود معدنية من فئة نصف دولار، وإنه استطاع قراءة عناوين جريدة البرافدا Pravda، مع رجل كان يسير في سيبيريا.وقد أطلق في هذه المرحلة الثالثة ثلاثة أجيال آخرها عام 1996 ووصل عمر القمر 8 سنوات.ثانياً: - أقمار الاستطلاع بالتصوير الروسية:أطلق السوفيات أول أقمار الاستطلاع بالتصوير، يوم 26 نيسان 1962، عبر الصاروخ فوستوك Vostok، وهو النوع عينه، الذي استخدمه رائد الفضاء، يوري جاجارين Yuri Alekseyevich Gagarin، في جولته حول الكرة الأرضية، في 12 نيسان 1961. وكان قمر الاستطلاع الأول: من نوع زينيت - ٢ (Zenit-2) ولم تعلن روسيا نوعه، إلا عام 1990. وتُعدّ أقمار الاستطلاع بالتصوير، من أكثر مجالات الفضاء السوفياتية نشاطاً. فقد أطلق منها 804 أقمار، حتى عام 1996، فشل منها 34 قمراً، في الوصول إلى مداراتها، بينما نجح الباقي 770 قمراً. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ تناقص واضح في إطلاق هذا النوع من الأقمار. وذلك لعدة أسباب، من أهمها الوضع الاقتصادي الروسي المتردي، والوفاق مع الولايات المتحدة الأميركية، والتحول من أقمار الجيل الثالث، ذات العمر القصير، من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، إلى أقمار الجيل الرابع شهرين، والجيل الخامس، التي تبقى في مداراتها عاماً كاملاً. أما آخر الأسباب، فهو عدم وجود صواريخ إطلاق كافية، لحمل الأقمار ذات الوزن الثقيل إلى مداراتها. كان عام 1987 هو قمة نشاط أقمار الاستطلاع السوفياتية، إذ بلغ مجموع الأيام التي حلَّقت فيها هذه الأقمار في مداراتها، 1400 يوم. ثم أخذ العدد من التناقص. وبعد انتهاء عُمر القمر كوزموس-2320، في أيلول 1996. خلا الفضاء من أي قمر روسي للاستطلاع بالتصوير، حتى يوم 9 كانون الأول 1997، حين أطلق كوزموس-2347، من قاعدة بايكونور Baikonur. أعقبه كوزموس-2348، يوم 15 كانون الأول 1997. ولأغراض السريَّة كان الاتحاد السوفياتي يُسمي جميع عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية كوزموس، ومعناها الفضاء/ ويعطيها رقماً متسلسلاً، بصرف النظر عن نوع القمر ومهمته، وسارت روسيا على النهج عينه. وقد بلغ عدد أجيال أقمار الاستطلاع بالتصوير التي أطلقها الاتحاد السوفياتي السابق /أو روسيا حالياً، سبعة أجيال، على النحو التالي: أ. الجيل الأول: شمل هذا الجيل نوعين من الأقمار الاصطناعية، هما زينيت -٢ Zenit-2، وزينيت -2إم Zenit-2M، وكان أطول عمراً من النوع الأول. وكانت أقمار هذا الجيل قريبة الشبه بأقمار الفحص الدقيق الأميركية ديسكفرر. وكان القمر إما أن يستعاد كاملاً، بعد بقائه فترة قصيرة في الفضاء. أو تصدر إليه الأوامر من محطات السيطرة الأرضية، لقذف الكبسولات، التي تحتوي على الأفلام المصورة، ثم تُنتشل من بحيرة أورال.وأطلقت هذه باستخدام الصواريخ فوستوك Vostok، إلى نوعين من المدارات، أحدهما بزاوية ميل 65 ْ، ويُعطي الجزء الأكبر من الولايات المتحدة الأمريكية، باستثناء آلاسكا Alaska، وتُطلق إليه الأقمار من قاعدة توراتام Tyuratam في كازاخستان، وتُسمَّى حالياً، قاعدة بايكونور. أما المدار الآخر، فقريب من المدارات القطبية، وكانت تطلق الأقمار إليه من قاعدة بليستيك Plesetek، التي تقع على بُعد1000 كلم، شمال موسكو، وتُغطي هذه الأقمار الولايات المتحدة الأميركية كلها. ب. الجيل الثاني: شمل هذا الجيل أربعة أنواع، هي:1- الأول، Zenit-4 MK، وهو من أقمار الفحص الدقيق. وله قدرة على المناورة.2- الثاني، Zenit-5 MK، وهو من أقمار النظرة الشاملة، وغير قادر على المناورة.3- الثالث، Zenit-6 ، قادر على المناورة، وكانت هذه القدرة تستخدم في تغيير مساره، لتقريبه إلى الأرض، لالتقاط صور أكثر وضوحاً.4-الرابع،Zenit-4 ، وكانت هذه الأقمار تطلق إلى مدارات أبعادها ٣٥٠ ٤٢٠ كلم، بزاويتي ميل مختلفتين، الأولى قدرها 73 ْ، وتطلق أقمارها من قاعدة بلستسك. والثانية قدرها 70 ْ، وتطلق أقمارها من قاعدة توراتام. وكلفت هذه الأقمار في تصوير الكرة الأرضية كلها. وكانت، في كل دورة، تصور شريطاً منها، عرضه درجتان. وتستغرق عملية التصوير 11يوماً.وزودت أقمار هذا الجيل بكبسولات مجهزة بمظلات، وأجهزة بيكون مناورات لا سلكية لتسهيل عملية التقاطها.وقد ظلت هذه الأقمار، من نوع زينيت، تستخدم في مهام الاستطلاع بالتصوير، حتى عام 1994، وأطلق آخرها في حزيران 1994. ويستخدم هذا النوع، حالياً، ضمن أقمار إكتشاف الموارد الأرضية (Earth Resource Satellites).د. الجيل الرابع:يشمل هذا الجيل، الذي لا يزال مستخدماً، نوعين من الأقمار، هما ينتار Yanter - 2k، كوميتا Kometa.وقد جرى أول إطلاق ناجح للقمر ينتار، في13 كانون الأول 1974، وكانت محاولة إطلاق فاشلة قد سبقته، في23 أيار 1974. وتُحلِّق أقمار ينتار، في مدار بيضوي، أبعاده ١٧٤ ٢٦ كلم، بزاوية ميل، قدرها67 ْ في المتوسط. ويزن القمر 607 أطنان. وهو يماثل القمر الأميركي بيغ بيرد في قدرته على تنفيذ مهام الفحص الدقيق والنظرة الشاملة. ويختلف عنه في أنه يستخدم الأفلام والكبسولات، وليس التصوير الرقمي Digital Imaging Remote Sensing Satellite، كما أن عمره قصير، وأطول فترة قضاها في الفضاء 89 يوماً، وهذا يعني أنه أطول عمراً من الأقمار الروسية السابقة. وقد كان القمر ينتار، الذي أُطلق في العملية كوزموس 932، يوم 20تموز 1977، هو الذي اكتشف تحضيرات جنوب أفريقيا، لإجراء تفجير نووي في الفضاء، عندما كان يُحلَّق في مدار، أبعاده ١٨٠ 342 كلم، بزاوية ميل 65 ْ إلى خط الاستواء. وكانت القاعدة، أن يوجد قمر واحد، على الأقل، من هذا النوع في الفضاء، أغلب أيام السنة. ولكن، بدءاً من عام 1994، أصبح مُعدَّل الإطلاق قمرين، كل عام أنظر جدول عمليات إطلاق أقمار Yanter، في الفترة من 1990 إلى 1995 الجيل الرابع. وفي عام 1997، خلا الفضاء من أي قمر روسي للاستطلاع بالتصوير، حتى أواخر شهر ديسمبر، إذ أطلقت روسيا قمرين، يُحتمل أن يكون أحدهما من نوع Yanter-2k.وبعد مُضي أكثر من ست سنوات، على إطلاق القمر Yanter-2k، أطلق السوفيات في شباط 1981، نوعاً جديداً من أقمار هذا الجيل، العملية كوزموس-1246. وكان اسمه Yantar 1KFT، ثم تغيَّر إلى كوميتا Kometa. وظل هذا النوع من الأقمار يُطلق بمعدل قمر أو اثنين، في كل عام، حتى عام 1996. وبلغ مجموع ما أطلق منه 19 قمراً، آخرها في 14 أيار 1996. ويراوح عمر القمر، من هذا النوع، بين 23 و 45 يوماً. ه. الجيل الخامس: أطلق أول أقمار هذا الجيل يوم 28 كانون الأول 1982، باستخدام الصاروخ سايوز-يو2 Soyuz-U2، من قاعدة بايكونور العملية كوزموس-1421. ولم تُعلق روسيا على اسمه أو مواصفاته. ولكنها عرضت في معرض لابورجيه-1995 معرض باريس الدولي للطيران والفضاء، عام 1995. قمراً اصطناعيا من نوع أقمار اكتشاف الموارد، يعمل بالتصوير الرقمي. وقال الخبراء إنه يشبه الشكل العام لأقمار الجيل الخامس الروسية. وتُحلق أقمار هذا الجيل في مدارات، تبعد أقرب نقطها عن الأرض (Perigee) مسافة 230 كلم، بينما تراوح مسافة نقطة الذروة للمدار (Apogee) بين 280 و 320 كلم، وزاوية ميل المدار، قدرها 64.7 ْ - 64.9 ْ، باستثناء القمر الأول، 50.5 ْ، والقمر السابع عشر 70.4 ْ. وكان أول هذه الأقمار هو أقصرها عمراً67 يوماً. أما أطولها عمراً، فهو القمر الذي كان ترتيبه في الإطلاق، السابع عشر. أمّا آخر أقمار هذا الجيل، فقد أُطلق في 29 أيلول 1995، وصدرت إليه الأوامر بالخروج من المدار (Deorbited)، في 28 أيلول 1996. وبدأت أقمار الاستطلاع بالتصوير الروسية، تستخدم الطريقة الرقمية في التصوير وإرسال المعلومات، في الجيل الخامس، وما تلاه من أجيال. ويراوح وزن القمر من الجيل الخامس بين 6 و 7 أطنان. و. الجيل السادس: في 18 تموز 1989،أطلقت روسيا القمر كوزموس 2031، من قاعدة بايكونور، إلى مدار، نادراً ما كانت تستخدمه، إذ أن زاوية ميله 50.6 . وخلال فترة بقائه في الفضاء، أُجريت له مناورات، تختلف عن تلك التي كانت تجريها لأقمار الجيلين الرابع والخامس. وكانت مسافة أقرب نقطة إلى الأرض 210-220 كلم، مثله في ذلك مثل أقمار كوميتا Kometa. بينما كانت أعلى نقطة في المدار، تبعد عن الأرض مسافة 350 كلم أو أكثر، مثل أقمار Yantar. وبعد 44 يوماً، دُمِّر القمر بأوامر من محطة السيطرة الأرضية، من دون إجراء أي محاولة لاستعادته. وفي تشرين الأول 1990، أُطلق القمر كوزموس 2101، إلى مدار، يميل إلى خط الاستواء بالزاوية المألوفة64.8 ْ وأُجريت له مناورات مشابهة لمناورات القمر السابق. وظل هذا القمر يُحلِّق في مداره 60يوماً. ثم أطلقت روسيا من هذا الجيل ثلاثة أقمار أخرى، في الأعوام 1991، 1992، 1993، بفاصل عام، تقريباً، بين كل منها. وكان آخرها كوزموس 2262، وظل في الفضاء101 يوم. ولم تعرف مواصفات أو إمكانات أقمار هذا الجيل، كما أن روسيا لم تعلنها رسمياً، ولكن المصادر الغربية عَدّتها جيلاً سادساً، على الرغم من قلة عدده خمسة أقمار فقط. وقد أطلقت أقمار هذا الجيل بواسطة الصاروخ Soyuz-U2، الذي يمكن حمل أقمار، زنة 7.25 أطنان، إلى مداراتها. ز. الجيل السابع: في 26 آب 1994، انطلق الصاروخ زينيت -٢ Zenet-2 وهو غير القمر زينيت، من قاعدة بايكونور، حاملاً قمراً، وزنه 10.6أطنان، ليضعه في مدار بيضوي، أبعاده ٢١٢ ٢٩٣كلم، ويميل إلى خط الاستواء بزاوية، قدرها 64.81 وظل في هذا المدار حتى آخر آذار 1995، إذ أُجريت له مناورة، ليوضع في مدار جديد، أبعاده ١٨٢ ٥٧٧ كلم، وفي 4 نيسان صدرت إليه الأوامر بالعودة (Re-enter) وكانت هذه هي المرة الأولى، التي يُستخدم فيها صاروخ الإطلاق زينيت-2 في إطلاق قمر استطلاع بالتصوير. وهذا القمر هو الوحيد، الذي أطلق من هذا الجيل، حتى الآن. ملاحظات: - ما زالت روسيا تعتمد على أقمار الأجيال، الخامس والسادس والسابع، في آن معاً. - يرى الخبراء الغربيون أن قدرة هذه الأقمار على الفصل، عالية جداً، وتصل إلى 20 سم. - أبدت القوات الجوية الأمريكية رغبتها، في عام 1994، في شراء الصور، التي تلتقطها أقمار الجيل الخامس الروسية. - تستفيد أقمار الاستطلاع بالتصوير الروسية، من معلومات أقمار الأرصاد الجوية، لمعرفة مدى صفاء الجو فوق الأهداف، التي تريد تصويرها، حتى لا تذهب المناورة سدى. - تناور الأقمار الروسية، لكي تقترب من الأرض إلى مسافات تتراوح بين 150-170 كلم فقط، لتتمكن من التقاط صور أكثر وضوحاً. - استخدمت بعض الأقمار السوفياتية/ الروسية كعاكسات من نوع خاص، لتظهر، إضافة إلى مواقع الصواريخ عابرة القارات الأميركية، الخلفية السماوية لها، بما فيها من نجوم، وهذه الطريقة تؤدي إلى تحديد المواقع، بدقة تراوح نسبة الخطأ بها بين 15 و 30 متراً فقط.- تميزت الأقمار السوفييتية سابقاً بسرعة الاستجابة للإطلاق Quick Response Launch (QRL) فعند بداية الحرب العراقية - الإيرانية. عام 1980، أطلق الاتحاد السوفيتي قمر استطلاع بالتصوير، يوم 19 أيلول 1980، العملية كوزموس 1210، إلى مدار بيضوي، أبعاده ١٨٧ ٣٢٠ كلم، بزاوية ميل، قدرها 82 ْ، ليمرّ فوق منطقة القتال، ظُهر كل يوم واستُعيد يوم 3 تشرين الأول. وقد دُعِّم هذا القمر، خلال تحليقه، بقمر آخر كوزموس 1211، في 23 أيلول، في مدار مماثل، واستُعيد بعد 11 يوماً 24 تشرين أول. - وخلال حرب فوكلاند، بين الأرجنتين وبريطانيا، من 2 نيسان إلى 14 تموز 1982، أطلق 29 قمر استطلاع بالتصوير، لمراقبة مسرح العمليات. - تُطلق أقمار الاستطلاع بالتصوير، حالياً، من قاعدة بايكونور فقط. أما قاعدة بلستسك، فتستخدم لإطلاق أقمار اكتشاف الموارد الأرضية وهي تطلق أيضاً أقمار تصوير. وتبيع روسيا صورها لمن يريدها.

المصدر
http://www.arabdefencejournal.com/article.php?categoryID=9&articleID=951

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أقمار الاستطلاع بالتصوير الأميركية والروسية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بالتفصيل : اقمار الاستطلاع بالتصوير
» اطلاق دانة دبابة بالتصوير البطئ
» شاهد الرحلة إلى داخل البندقية AK-47 بالتصوير البطيء
» فيديو بالتصوير البطيء للعرض الجوي في موسكو
» السلطات الإسرائيلية تسمح لـ "غوغل" بالتصوير لبربنامجها "ستريت فيو"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الالكترونيات العسكرية - Military Electronics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019