أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

تقديرات استخبارية روسية تتوقع عاصفة من النزاعات ستهب على منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل وإيران

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 تقديرات استخبارية روسية تتوقع عاصفة من النزاعات ستهب على منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل وإيران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لواء صلاح سويلم

عريـــف أول
عريـــف أول
لواء صلاح سويلم



الـبلد : تقديرات استخبارية روسية تتوقع عاصفة من النزاعات ستهب على منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل وإيران 01210
التسجيل : 19/10/2008
عدد المساهمات : 146
معدل النشاط : -3
التقييم : 1
الدبـــابة : تقديرات استخبارية روسية تتوقع عاصفة من النزاعات ستهب على منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل وإيران Unknow11
الطـــائرة : تقديرات استخبارية روسية تتوقع عاصفة من النزاعات ستهب على منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل وإيران Unknow11
المروحية : تقديرات استخبارية روسية تتوقع عاصفة من النزاعات ستهب على منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل وإيران Unknow11

تقديرات استخبارية روسية تتوقع عاصفة من النزاعات ستهب على منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل وإيران Empty10

تقديرات استخبارية روسية تتوقع عاصفة من النزاعات ستهب على منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل وإيران Empty

مُساهمةموضوع: تقديرات استخبارية روسية تتوقع عاصفة من النزاعات ستهب على منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل وإيران   تقديرات استخبارية روسية تتوقع عاصفة من النزاعات ستهب على منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل وإيران Icon_m10السبت 22 نوفمبر 2008 - 11:54


ضرب الحزب الديمقراطي الأمريكي موعداً مع التاريخ عبر فوز زعيمه
الأسود"باراك حسين أوباما" على منافسه الجمهوري"جورج ماكين"في انتخابات
الرئاسة الأمريكية وهو انتصار لخصته شعارات الحملة الانتخابية للزعيم
الأسود بعبارة "التغيير والأمل"ولاعتبارات تتعلق بهذا الأمل وهذا التغيير
المنشود كان لدنيا الوطن هذا اللقاء مع اللواء الدكتور كامل أبو عيسى رئيس
المركز الاستراتيجي للسياسات الفلسطينية.
- سيادة اللواء: عن أي أمل وعن أي تغيير يتحدث الرئيس الأمريكي الجديد "باراك حسين أوباما"؟
* في تقديرنا الخاص وبحسب الوقائع والمعطيات فان اختياره عن الحزب
الديمقراطي وتفضيله على عدد من المرشحين من ذوي البشرة البيضاء والأصول
الأنجلوسكسونية وعلى السيدة "هيلاري كلينتون" بالذات وهي المرشحة المفضلة
والمدعومة من قبل اللوبي الصهيوني كان البداية الحقيقية لهذا الأمل وهذا
التغيير، وعملياً: فان لهذا التغيير المنشود أسبابه ومسبباته والتي لخصها
الزعيم الأسود أثناء حملته الانتخابية وقبل عدة أيام من انتخابه بالقول "
لم يعد يفصلنا عن البيت الأبيض سوى بضعة أيام للقضاء على عهود من الفساد
وعلى نتائج ثماني سنوات من السياسات الفاشلة للرئيس الجمهوري جورج دبليو
بوش"،ومما لاشك فيه فان حديثه عن عهود من الفساد المتراكم وعن الفشل
الراهن للإدارة الأمريكية يعتبر بحد ذاته تجاوزاً صريحاً للقواعد المألوفة
للسياسات الأمريكية علي الصعيدين الداخلي والخارجي وهى إعلان صريح عن
تراجع المكانة الخاصة بالنموذج الأمريكي دولياً وهو تراجع تسببت به والى
حد كبير السياسات الحمقاء للمحافظين الجدد واليمين المسيحي المتحالف مع
قوى الضغط الصهيونية والمراكز المالية لليهودية الدولية في"وول ستريت "وهي
المراكز التي تسببت وعبر انهيارها في إفلاس وتصدع العديد من المؤسسات
الاقتصادية الأمريكية الفاعلة وحيث انتهى الأمر بالتدخل الإجباري لإدارة
الرئيس جورج بوش واضطرارها وبغرض وهدف وقف عملية الإفلاس والانهيار
لاستخدام المبالغ الهائلة الخاصة بدافعي الضرائب الأمريكيين وحيث تم
اقتطاع مبلغ يزيد علي" 750 مليار دولار" من هذه الأموال للحفاظ علي الحد
الأدنى من التوازنات المالية في معادلات الطغم المالية اليهودية المنهارة
في "وول ستريت"ومما أدى إلي وصول آلاف الرسائل الالكترونية والبريدية على
عناوين البيت الأبيض ومن المواطنين الأمريكيين العاديين والمحتجين على
توظيف أموالهم وهدرها لإنقاذ حفنة من المضاربين اليهود وشركائهم فى
الأسواق المالية المتمركزة فى مدينة"نيويورك" وقد كان لهذا السبب المباشر
دوره الحاسم في التأثير على مزاجات الناخب الأمريكي والذي لم يعد يلتفت
إلي مسرحية الافتعال المصطنع لأزمة جورجيا مع روسيا ولا إلي التوقيع
العراقي على الاتفاقية الأمنية مع الحكومة الأمريكية ولا إلي وضع القواعد
الصاروخية في أوربا الشرقية بالقرب من الحدود الروسية ولا إلى أزمة
المفاعلات الإيرانية النووية والصراع العربي الاسرئيلى والقضية الفلسطينية
وإنما إلى محفظة نقوده الخاوية ومدخراته التي تبخرت وعدم قدرته علي الوفاء
بالتزاماته المعاشية.
- ولكن العالم أصبح بمثابة القرية الواحدة ولا يمكن فصل وتجزئة الأزمات عن
بعضها البعض وبدليل أن الإعصار المالي الذي ضرب "وول ستريت"هز المراكز
المالية الدولية الأخرى والتغيير المفعم بالأمل الذي ستحاول إدارة البيت
الأبيض الأمريكي انجازه سيحتاج إلى تفكيك شامل للأزمات فهل سيكون بإمكان
الرئيس باراك حسين اوباما وطاقمه الادارى الجديد في البيت الأبيض القيام
بهذه المهام الصعبة وبالنجاح المطلوب؟
* نحن بالفعل وبحكم التطور الكاسح لوسائل الاتصال والمواصلات أصبحنا نعيش
في قرية واحدة ولهذا فان عصر تدويل الأزمات وأمركة الحلول قد ولى وانتهى
فلكل نصيبه من هذه الأزمات ولكل نصيبه من هذه الحلول وحتى تخرج الولايات
المتحدة الأمريكية من واقع الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف بها
وتؤثر وبقدر متفاوت علي الآخرين وعلى الصعيدين الدولي والإقليمي فإنها
وكما تثبت الوقائع بحاجة ماسة لمساعدة الآخرين والتعاون معهم وعليه: فإنها
وبمرونة غير معهودة ستجد نفسها تتعاطي مع الأصدقاء والخصوم ومع الطامحين
والمنافسين وباعتبار أن لكل منهم دوره وقدرته علي المساهمة في تفكيك مراجل
الأزمة المشتعلة وهي وبالتأكيد وفي عالم قائم علي تبادل المنافع وتوازن
المصالح ستجد نفسها تقبل بتوسيع هامش المشاركة للمراكز والمحاور الدولية
وبعيداً عن سياسة الاحتواء والتحجيم والإقصاء السابقة وسيكون للمراكز
المالية الجديدة في روسيا الاتحادية والصين والهند مكانة خاصة في توازنات
العهد الدولي الجديد والقادم كما انه لا يمكن الاعتماد على ما تبقى من
الرساميل العربية النفطية لدول الخليج العربي بدون تكريس حالة من
الاستقرار الآمن في عموم منطقة الشرق الأوسط تبدأ بالانسحاب الأمريكي من
العراق وبالتفاوض مع إيران وتنتهي بحل سلمي عادل وشامل للصراع العربي
الإسرائيلي وللقضية الفلسطينية وعلى قاعدة الانسحاب التام والشامل من
الأراضي العربية المحتلة والولادة المرضية والحقيقية لكيان الدولة
الفلسطينية المستقلة في عموم أراضى الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع
غزة .
- هل ستتأثر علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة وخاصة أن إدارة البيض
الأبيض الجديدة بزعامة الرئيس "باراك حسين أوباما"تفكر جدياً بالتفاوض مع
إيران وبسحب الجيش الأمريكي من العراق؟
* لا يوجد في وقائع الحياة السياسية صداقات دائمة ولا عداوات دائمة بل
هناك مصالح قائمة على توازن المنافع بين الأعداء و الأصدقاء والخصوم
وعليه: فان للولايات المتحدة الأمريكية مصلحة ملحة في الخروج العسكري
الآمن لقواتها من العراق وهي تفكر جدياً وعلى ضوء تراجع مكانتها
الاقتصادية والمالية في تقليص النفقات العسكرية لجهة الاستغناء عن العديد
من القواعد الأمريكية العسكرية والأمنية المنتشرة عبر القارات وهي لذلك
ستتفاوض مع إيران وستحاول التفاهم على قناعات واتفاقيات جديدة مع جمهورية
روسيا الاتحادية وستبدي رغبتها في حل المعضلة الأفغانية وسيكون لها توجه
جدي حقيقي وفاعل ولفرض تسوية سلمية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي وعلى
قاعدة التسليم بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة في عموم
أراضى الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وإذا واصلت إسرائيل عنادها
ورفضها لهذه التسوية فإنها ستكون الخاسر الاستراتيجي الأول في عموم
المنطقة وبهذه المناسبة لا بد من التحذير وبجدية من احتمالية نجاح الإدارة
الأمريكية الجديدة وعلى قاعدة توازن المصالح وتبادل المنافع بين الخصوم في
تمرير صيغة للتعاون الأمني بين اسرئيل وإيران ، وحيث أن الاستقرار المطلوب
في عموم المنطقة لتامين المصالح الأمريكية والدولية يحتاج إلي تعاون عربي
إيراني تقبل به إسرائيل ولا تعاديه أو إلى تعاون اسرائيلى إيراني تحت
المظلة الأمريكية وهو تعاون يستعدى العرب ويؤجج عوامل الصراع العربي
الإسرائيلي أو إلى امتثال إسرائيلي للرغبة الأمريكية والي قبول المبادرة
العربية للسلام وحيث سيؤدي انسحابها التام والشامل من الأراضي العربية
والفلسطينية المحتلة إلى تطبيع شامل لعلاقاتها مع الكيانات العربية وهو
تطبيع اقتصادي بالدرجة الأولى سيعوضها اى سيؤمن لإسرائيل احتياجاتها
المالية على ضوء التراجع المنتظر للدعم المالي والاقتصادي الأمريكي
وعملياً :وبحسب الوقائع التاريخية للتجربة فان العناد والعنجهية
الإسرائيلية المبنية على العدوان وعلى تراكمات العقل التوراتي العنصري
والمغلق ستظل العامل الأبرز في عرقلة مسار إستراتيجية التغيير والأمل
الأمريكية على صعيد المنطقة وهي لذلك أي"إسرائيل" ربما تكون الخاسر
الرئيسي والخاسر الذي يغامر بكينونة وجوده تحت ضغط الأزمات وأمام رياح
التغيير الدولية والأمريكية العاصفة التي ستجتاح منطقة الشرق الأوسط .
- على ضوء هذه الاحتمالات والمتغيرات المنتظرة في المنطقة من سيملأ الفراغ الاستراتيجي في الشرق الأوسط؟
* هذه هي المشكلة الأولى والرئيسية للسياسات الأمريكية الجديدة في المنطقة
إدارة البيت الأبيض تبحث عن انسحاب عسكري أمريكي آمن من العراق وهذا لن
يتم بدون التفاهم المسبق مع إيران في حين أن هذا الانسحاب الأمريكي المبني
علي صيغة للتفاهمات مع إيران لن يرضي "إسرائيل" والتي كانت تحلم وتعمل علي
تقويض وتدمير النظام الإيراني وحتى تستجيب الإدارة الأمريكية للرغبات
الإسرائيلية فان على إسرائيل استحقاقات كبيرة أهمها التسليم بالانسحاب
التام والشامل من الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة والتسليم بقيام
الدولة الفلسطينية المستقلة في عموم أراضى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس
الشرقية وحتى يصبح من السهل على صانعي السياسات العربية القبول بالدور
الإسرائيلي وإذا تعذرت مثل هذه الحلول فان العودة لصيغة ترتيبات سنوات
الحرب الباردة وعبر إيجاد قواسم سرية مشتركة لحلف إيراني تركي إسرائيلي
تبقي قائمة وان كانت صعبة المنال بسبب المستجدات التي لم تعد توائم مثل
هذا الحلف وهذه التوجهات وحيث سيبقي الخيار العربي بعودة المحور المصري
السعودي السوري المتعاون مع تركيا والمتصالح مع إسرائيل خياراً وارداً
وبقوة في حال نجاح التسوية المقترحة للصراع العربي الإسرائيلي.
- أين تقف روسيا الاتحادية من مجمل هذه التطورات والمستجدات؟
* هناك اعتقاد روسي مبني على المعلومات الاقتصادية والسياسية والأمنية بأن
عاصفة من النزاعات ستهب على منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل وإيران في غضون
العامين القادمين وسيكون لها تأثيرها الشديد أيضاً على الولايات المتحدة
الأمريكية وعلى مجمل السياسات الأمريكية ولهذا فهي أي "روسيا" تبدو في
عجلة من أمرها وفي سباق مع الزمن وحيث تعمل على ترتيب أوضاعها الداخلية
وتمتينها وبالشكل المتناسب مع طبيعة هذه المتغيرات ومع دورها الكبير الذي
ستلعبه في عموم المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.
-كيف ستواجه إسرائيل هذه المتغيرات والمستجدات التي ستعصف بالمنطقة؟
* ضائقة الخيارات أمام صانعي السياسات الإسرائيلية وضعت إسرائيل في مرحلة
انعدام الوزن وهي تعيش اليوم وفي هذه المرحلة بالذات أسوأ مرحلة في
تاريخها على الإطلاق وربما يكون الأشد سوءاً في انتظارها كذلك فهي أي"
إسرائيل" غير ناضجة بما يكفي للقبول بشروط مبادرة السلام العربية وغير
قادرة على فرض شروطها للتسوية مع العرب في نفس الوقت كما أن دخولها في
مواجهة عسكرية منفردة مع إيران وهو أحد توجهاتها الحقيقية يبقى توجه محفوف
بالمخاطر وغير مضمون على صعيد النتائج وهي وان بقيت تراوح في مكانها ستفقد
المزيد من مكانتها الإستراتيجية ومن هيبة نفوذها المبني على القوة وعلى
الدعم الأمريكي غير المحدود لها, ولهذا فليس أمامها سوى أن تقوم بسلسلة من
المغامرات العسكرية الخطرة في جنوب لبنان وهضبة الجولان لإحراج وعرقلة
التوجهات السياسية الجديدة للإدارة الأمريكية وحيث أن ذلك ومن وجهة نظر
صانعي السياسات الإسرائيلية سيسقط عن المبادرة العربية شروطها للسلام
والتسوية وسيعرقل احتمالية أي تفاهم أمريكي إيراني وسيعيد خلط الأوراق في
عموم المنطقة.



متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير
مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم
تقم بتفعيله.





window.google_render_ad();

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تقديرات استخبارية روسية تتوقع عاصفة من النزاعات ستهب على منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل وإيران

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  الشرق الأوسط في متاهات الحرب الباردة المتجددة النزاعات بالوكالة أداة جديدة لتمزيق وحدة الدول
» الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتوقع تغيّرات دراماتيكية في الشرق الأوسط في العام الحالي
» الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتوقع تغيّرات دراماتيكية في الشرق الأوسط في العام الحالي
» إسرائيل وإيران وتركيا: مثلث صناعة السلاح يطبق على الشرق الأوسط ( منقول )
» تقرير: شبح الحرب يطغى على منطقة الشرق الأوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المخابرات والجاسوسية - Intelligence-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019