The Impulse كتب:

الجيش السوري للاسف مستوي تدريبه في الحضيض ، حتى القوات الخاصة نفسها سيسقط منها الكثير اذا اشتبكت مع الارهابيين، فهم لا يمتلكون المعدات الـ Basic التي تحتاجها اي قوات خاصة بالعالم ، مثل الرشاشات الحديثة ذات الـ Low Recoil ، وانظمة الرؤية، والتغطية الجوية، سواء من درونات او غيره، بالاضافة الى انهم يفتقدون التدريب الجيد والتكتيكات الحديثة في المعركة.

وما يدل على سوء تدريب الجيش وعدم خبرة قادة الجيش هو استمرارهم في استخدام الدبابات في المناطق المغلقة بالرغم من الخسائر التي تكبدوها ، الدبابة في المناطق المغلقة تكون مثل الـ Sitting Duck اي ان الدبابة في المدن تكون مثل البطة المحاصرة لا مكان لها للافلات وتكون هدف سهل. 

لقد رأينا مثلا كيف يواجه الجيش الجزائري الارهابيين ، يستخدم الغطاء الجوي والقصف المدفعي ، ولا يشتبك بأي معدات ثقيلة ضد افراد، ليس هذا فحسب، بل قوة جهاز الاسختبارات عامل حاسم في مثل تلك المعارك، فتجد ان الجيش الجزائري احيانا يسبق الارهابيين بخطوة ويعد لهم كمائن مسبقاً بناء على معلومات اسخباراتية ويقضي عليهم قبل ان ينفذوا اي عمليات !
وهذا عامل يفتقده الجيش السوري بشده.

أخي الموضوع أساساً عن الوسائل السورية لتقليل خسائر المدرعات, و لكن بعض ما ذكرته يستحق الرد عليه إكراماً لذلك الجيش الذي وصفته بسيء التدريب, بداية هل تقدر نوعية و حجم التحدي الذي يواجهه هذا الجيش ((السيء التدريب)), أنت تواجه الجهد الإستخباراتي و المالي و الإعلامي و التسليحي لعشرات الدول حرفياً, المقاتلين الذين تواجههم بعضهم من محاربي حروب الشيشان و البوسنة و ليبيا و حتى أفغانستان, بمعنى أن لديهم تجربة قتالية تتفوق على جيوش نظامية, عناصر أخرى منهم تم تدريبهم على أيدي قوات خاصة من دول الناتو و هم في النهاية ليسوا مجرد وحوش مجرمين بل مشحونين عقائدياً بمعنى كثيرون منهم سيحاربون للرمق الأخير, إذا أضفنا إلى ذلك أن اّلاف الأطنان من السلاح تقدم إليهم علناً بما فيها صواريخ مضادة للدروع و الطائرات, دون ذكر صور الأقمار الصناعية و الإتصالات الفضائية المؤمنة ضد الإختراق, و أن أعدادهم بعشرات الألوف يهاجمون كل الإهداف سواء كانت مدنية أو إقتصادية أو أثرية على كامل مساحة سوريا و بدعم من دول مجاورة عبر حدود يتجاوز طولها مجتمعة قرابة 2000 كيلومتر, و مع حظر إقتصادي و حصار سياسي في كل المنظمات الدولية, الحرب نفسها في الجبال و الغابات و الوديان و الصحاري و المزارع و في المناطق المنزوعة السلاح في جبهة الجولان و المناطق العشوائية ذات الكثافة السكانية الهائلة, فوق الأرض و في الأنفاق تحتها, هل تعلم أن مساحة المدينة الصناعية في حلب أكبر من مساحة بيروت و فيها من المخازن و المباني و الأقبية ما يجعلها الأمثل للكمائن و مع ذلك حررت في أسابيع فقط. مناطق مثل جوبر و داريا فيها من السكان مايعادل تعداد مدن في دول أخرى و كثافة السكان فيها تفوق الوصف فهل تتخيل صعوبة المهمة التي تكسر أقوى الجيوش, لدينا جيش هنا حارب في حرب لا تشبه ما خاضه أي جيش اّخر, قد يكون فيها بعض مما واجهه الأخوة في الجزائر أو مصر أو ليبيا أو العراق أو الروس أو اليوغسلاف لكن ما يواجهه الجيش السوري فيه كل ما واجهه هؤلاء مجتمعين مع إضافة خاصة بسوريا وحدها و مع ذلك الجيش مازال صامداً و فعالاً بعد ما يقارب 4 سنوات فهل بعد ذلك هناك شك في أنه جيش يمتلك الكثير من مقومات الحرفية و القدرة مع التسليم بضرورة التطوير و التعلم من الأخطاء التي توجد في كل الجيوش.

The Impulse كتب:

اعتقد انه كان يقصد الدبابات "السورية" وليس "الروسية"


جميع الدبابات في المدن هي توابيت متحركة

لا اقصد الدبابات الروسية عامة
وهذا لا ينفى ان كلامك صحيح

ليتني أرى كل هذا العتاد و القتل و التدمير ضد الجيش الصهيوني ليس ضذ ابناء الوطن الواحد و غذراً على التدخل الغير ايجابي. للاسف..

kamikaziman كتب:

ليتني أرى كل هذا العتاد و القتل و التدمير ضد الجيش الصهيوني ليس ضذ ابناء الوطن الواحد و غذراً على التدخل الغير ايجابي. للاسف..

للأسف أخي الجيش يقاتل البعض من حملة الجنسية السورية و لكن معهم العديد من العرب و الأجانب المستعدين ((للجهاد)) في أي مكان الا فلسطين.

احب اتكلم في عدد من النقاط
أولا موضوع الاقفاص الجيش المصري يستخدمها في سيناء
ثانيا نحن كمصرين نبكي دم علي سوريا الاخت العزيزه ما وصل اليه حالها
ثالثا الحرب في سوريا حرب عقائديه و ما يحدث هو استنزاف لجيش كان من اكبر جيوش العرب و ازاق اليهود الدم كثيرا
رابعا حل الازمه السوريه هو التفاوض لرحمه سوريا من الدمار
اخيرا الجيش السوري فعلا سي الندريب بدليل احتلال نصف مساحه سوريا تقريبا من الدواعش

king tito كتب:

احب اتكلم في عدد من النقاط
أولا موضوع الاقفاص الجيش المصري يستخدمها في سيناء
ثانيا نحن كمصرين نبكي دم علي سوريا الاخت العزيزه ما وصل اليه حالها
ثالثا الحرب في سوريا حرب عقائديه و ما يحدث هو استنزاف لجيش كان من اكبر جيوش العرب و ازاق اليهود الدم كثيرا
رابعا حل الازمه السوريه هو التفاوض لرحمه سوريا من الدمار
اخيرا الجيش السوري فعلا سي الندريب بدليل احتلال نصف مساحه سوريا  تقريبا من الدواعش

سأرد على النقاط التالية
الحرب في سوريا ليست حرب عقائدية (بمعنى محاربة طرف سوري لديه عقيدة , و أن كان لنصرة و داعش عقيدة تكفيرية) بل حرب جيل رابع تشارك فيها قوى دولية و أقليمية بمبالغ قدرها البعض بمئة مليار دولار ساعتها (للمقارنة فقط أكبر ميزانية سنوية لسوريا قبل الأزمة كانت 20 مليار دولار, و أترك الحسابات الرياضية لكم لتعرفوا كم يعادل المبلغ المستثمر في الأزمة السورية قياسا للقدرات السورية المالية).
حل الأزمة السورية هو تفاهم بين القوى السورية في الداخل من مفكرين و فعاليات شعبية و تيارات وطنية معروفة في المجتمع السوري بعيدا عن تجار الدين و وكلاء القوى الغربية المباشرين و غير المباشرين.
الجيش السوري أثبت أنه جيش ترفع له القبعة لصموده في أقذر نوع من الحروب لأكثر من أربع سنوات و ها قد بدأنا في دخول السنة الخامسة. هذه ليست اشتباكات في منطقة صحراوية معزولة عن التجمعات السكانية الرئيسية في البلاد, هذه حرب تواطئ فيها دول مجاورة بعضها عضو في الأطلسي (و مع دعم أطلسي مفضوح) مع ميزانيات خيالية, مع استجلاب أحقر أنواع المرتزقة التي لها خبرة قتالية مع جيوش كبرى (القاعدة و مشتقاتها), في هذه الحرب نواجه عدوا لا يحترم قواعد الاشتباك و الغاية لديه تبرر الوسيلة, جرائمه مغطاة اعلاميا (عبر أكثر من خمسين قناة كبرى حول العالم مع قنوات أخرى) و دوليا (كلنا نتذكر التغطية الغربية و الأقليمية في مجلس الأمن و الجمعية العامة و منظمات أخرى) و بحجج مختلفة. أخيرا الغالبية الساحقة من المناطق المسيطر عليها من داعش و النصرة هي بادية (كثافتها السكانية شبه منعدمة) و ليس مطلوبا من الجيش أن يتواجد في هذا الوقت سوى في المناطق المفيدة لخططه أو تلك التي لها قيمة أستراتيجية و سياسية خاصة.

fulcrum77 كتب:

للأسف أخي الجيش يقاتل البعض من حملة الجنسية السورية و لكن معهم العديد من العرب و الأجانب المستعدين ((للجهاد)) في أي مكان الا فلسطين.

للاسف الشديد كلامك صحيح اخي بتغيير طفيف الا وهو نسبة المعارضين السوريين لنظام بشار اكثر من المقاتلين العرب الذين تدفقوا بجهل و عدم معرفة الواقع السوري و فقدانهم للامل في الحياة اصلا و هذا يدل على جهل ديني و عقائدي. فمعظم هؤلاء الشباب المغرر بهم هم ضحايا الجهل و الفقر و التهميش و الحرمان و الحال نفسه اينما ذهبت, من المغرب الى الجزائر الى تونس و ليبيا و مصر و الاردن و لبنان و اليمن و العراق و دول الخليج ايضا.
لكن علينا ان نعترف ان فشل القيادات الورقية في توفير العيش الكريم لشعوبها و الازدهار لاوطانها و استخدام العنف و الضغط و الدكتاتورية و كبت انفاس الشباب في حكمها هي اللتي ولّدت الواقع الحالي المزري.
سيدي الفاضل إطالة امد الحرب الاهلية في سوريا هي لضرب و تدمير ليس فقط للجيش السوري بل سوريا نفسها. التدخل الايراني الروسي و حزب الله و المليشيات الشيعية العراقية لمؤازرة نظام البعث و بعض الانظمة الخليجية و تركيا و المقاتلين  العرب الشباب الهبل لمساندة الثوار والذين لقبهم البعض في هذا المنتدى بالارهابيين,  في الحرب السورية هو مخطط لاستنزاف سوريا و لتدميرها و تقسيمها كليا على حسب ما يتطلبه امن اسرائيل.
الكل يعرف كوارث حكم النظام السوري و مسانديه و الكل يعلم جهل الاخوان في الحكم و تمزق العرب فيما بينهم  وهذا ما استغلته امريكا و إسرائيل لتمزيق سوريا كما مزقوا العراق من قبل و سلموه الى ايران و ها نحن نرى نتيجه هذا المخطط الجهنمي (التنظيم الارهابي الاسرائيلي الامريكي داعش) و كله ينصب في حماية اسرائيل و امنها.
الجيش الذي يقتل شعبا اعزل لمطالبته بحياة كريمة هو جيش مسيّسٌ يعني ميليشيا و ليس جيش وطني و الشعب اللذي يدمر جيشه من اجل السياسة هو شعب غبي, لان الجيش هو الشعب و ليس زيد او عمر و الشعب هو الجيش و ليس القبيلة او الطائفة.
 الجيش اللذي يهتف باسم و طول عمر القائد الاوحد والزعيم المفدى و لا يهتف  لراية الوطن هو عبارة على مليشيا حزبية و التاريخ لا يرحم, هزم الجيش السوري في 1973 لان الولاء كان لحزب البعث و لحافظ الاسد و لكن  و في المقابل قام الجيش المصري بالبلاء الحسن رغم كل الاخطاء الا انه الجيش الوحيد الذي ارجع للامة امجادها لانّهم لم يهتفوا لعبد الناصر رحمة الله عليه و لا للسادات و لا حتى للفريق الشاذلي بل هتفوا لمصر و الله اكبر. و لكم في جيش تونس العزة المثل, رغم امكانياته المتواضعة و التهميش الممنهج لسنين عديدة, اكثر من 30 عاماٍ, كان بامكان القادة العسكريين ان يستولوا على الحكم و لم يكن لاحد ان يقول لهم كيف و لمذا؟ لكنهم احترموا الدستور و القانون و وقفوا مع الشعب ضدّ الطاغية الهارب و سلموا الحكم للمدنيين و ساهم الجيش الوطني في تامن الانتخابات في مرتين 2011 و 2014 و الحمد لله, ضاربين المثل في الوطنية و حب الوطن و التفاني في خدمته و ولائهم لتونس لا لزيد او عمر او حزب سياسي... وحتى الحرب على الارهابيين ترى كل افراد الشعب التونسي متكاتفين واقفين مع جيشهم و امنهم الوطنيين يأزرونهم و بشدون على ايديهم حتى نسبة التطوع في الخدمة العسكرية صار باعداد خيالية لم يسبق له مثيل في تاريخ تونس المعاصر و لذلك لم يجد الجرذان لانفسهم مكانا داخل المجتمع او  مأزرة حتى من اهلهم و ذويهم و سننتصر علهم باذن الله, لذلك تجدهم يهربون من تونس و يتجهون نحو المشرق و للعلم فقط كل  تعداد هاؤلاء الجرذان لا يتعدى ال10,000 في مجتمع يبلغ تعداده ال 12 مليون نسمة يعني نسبة مئوية تساوي0.01%... 
اقرؤوا التاريخ  فسترون انه يعيد نفسه باختلافات بسيطة لكن للاسف نحن قوم لا نحب القراءة و لا المعرفة لذلك نحن دائما المفعول بنا و نحب لعب دور الضحية.
شكرا على القراءة, لم اقصد التجريح و لا القذف و لا الشتم  و لا دفاعا على شباب مستهتر احمق انساق وراء كذبة الجهاد فطريق الجهاد فلسطين لا غير, انا فقط ابديت رايي فلا داعي للسب و التجريح لمعارضي الفكر و شكرا.

kamikaziman كتب:

للاسف الشديد كلامك صحيح اخي بتغيير طفيف الا وهو نسبة المعارضين السوريين لنظام بشار اكثر من المقاتلين العرب الذين تدفقوا بجهل و عدم معرفة الواقع السوري و فقدانهم للامل في الحياة اصلا و هذا يدل على جهل ديني و عقائدي. فمعظم هؤلاء الشباب المغرر بهم هم ضحايا الجهل و الفقر و التهميش و الحرمان و الحال نفسه اينما ذهبت, من المغرب الى الجزائر الى تونس و ليبيا و مصر و الاردن و لبنان و اليمن و العراق و دول الخليج ايضا.
لكن علينا ان نعترف ان فشل القيادات الورقية في توفير العيش الكريم لشعوبها و الازدهار لاوطانها و استخدام العنف و الضغط و الدكتاتورية و كبت انفاس الشباب في حكمها هي اللتي ولّدت الواقع الحالي المزري.
سيدي الفاضل إطالة امد الحرب الاهلية في سوريا هي لضرب و تدمير ليس فقط للجيش السوري بل سوريا نفسها. التدخل الايراني الروسي و حزب الله و المليشيات الشيعية العراقية لمؤازرة نظام البعث و بعض الانظمة الخليجية و تركيا و المقاتلين  العرب الشباب الهبل لمساندة الثوار والذين لقبهم البعض في هذا المنتدى بالارهابيين,  في الحرب السورية هو مخطط لاستنزاف سوريا و لتدميرها و تقسيمها كليا على حسب ما يتطلبه امن اسرائيل.
الكل يعرف كوارث حكم النظام السوري و مسانديه و الكل يعلم جهل الاخوان في الحكم و تمزق العرب فيما بينهم  وهذا ما استغلته امريكا و إسرائيل لتمزيق سوريا كما مزقوا العراق من قبل و سلموه الى ايران و ها نحن نرى نتيجه هذا المخطط الجهنمي (التنظيم الارهابي الاسرائيلي الامريكي داعش) و كله ينصب في حماية اسرائيل و امنها.
الجيش الذي يقتل شعبا اعزل لمطالبته بحياة كريمة هو جيش مسيّسٌ يعني ميليشيا و ليس جيش وطني و الشعب اللذي يدمر جيشه من اجل السياسة هو شعب غبي, لان الجيش هو الشعب و ليس زيد او عمر و الشعب هو الجيش و ليس القبيلة او الطائفة.
 الجيش اللذي يهتف باسم و طول عمر القائد الاوحد والزعيم المفدى و لا يهتف  لراية الوطن هو عبارة على مليشيا حزبية و التاريخ لا يرحم, هزم الجيش السوري في 1973 لان الولاء كان لحزب البعث و لحافظ الاسد و لكن  و في المقابل قام الجيش المصري بالبلاء الحسن رغم كل الاخطاء الا انه الجيش الوحيد الذي ارجع للامة امجادها لانّهم لم يهتفوا لعبد الناصر رحمة الله عليه و لا للسادات و لا حتى للفريق الشاذلي بل هتفوا لمصر و الله اكبر. و لكم في جيش تونس العزة المثل, رغم امكانياته المتواضعة و التهميش الممنهج لسنين عديدة, اكثر من 30 عاماٍ, كان بامكان القادة العسكريين ان يستولوا على الحكم و لم يكن لاحد ان يقول لهم كيف و لمذا؟ لكنهم احترموا الدستور و القانون و وقفوا مع الشعب ضدّ الطاغية الهارب و سلموا الحكم للمدنيين و ساهم الجيش الوطني في تامن الانتخابات في مرتين 2011 و 2014 و الحمد لله, ضاربين المثل في الوطنية و حب الوطن و التفاني في خدمته و ولائهم لتونس لا لزيد او عمر او حزب سياسي... وحتى الحرب على الارهابيين ترى كل افراد الشعب التونسي متكاتفين واقفين مع جيشهم و امنهم الوطنيين يأزرونهم و بشدون على ايديهم حتى نسبة التطوع في الخدمة العسكرية صار باعداد خيالية لم يسبق له مثيل في تاريخ تونس المعاصر و لذلك لم يجد الجرذان لانفسهم مكانا داخل المجتمع او  مأزرة حتى من اهلهم و ذويهم و سننتصر علهم باذن الله, لذلك تجدهم يهربون من تونس و يتجهون نحو المشرق و للعلم فقط كل  تعداد هاؤلاء الجرذان لا يتعدى ال10,000 في مجتمع يبلغ تعداده ال 12 مليون نسمة يعني نسبة مئوية تساوي0.01%... 
اقرؤوا التاريخ  فسترون انه يعيد نفسه باختلافات بسيطة لكن للاسف نحن قوم لا نحب القراءة و لا المعرفة لذلك نحن دائما المفعول بنا و نحب لعب دور الضحية.
شكرا على القراءة, لم اقصد التجريح و لا القذف و لا الشتم  و لا دفاعا على شباب مستهتر احمق انساق وراء كذبة الجهاد فطريق الجهاد فلسطين لا غير, انا فقط ابديت رايي فلا داعي للسب و التجريح لمعارضي الفكر و شكرا.

أخي الغالي عندما قلت الجيش يقاتل البعض من حملة الجنسية السورية, فأنا أقصد البعض قياسا للغالبية السورية و لكن حتى لو أعتبرنا أن نسبة الأجانب صغيرة لكن منها معظم القادة و الخبرات المقاتلة و أغلب المسؤولين عن الجانب العقائدي و هذا ما ينسف فكرة أنها ثورة ((سورية)) بالأساس, بخصوص أن الجيش السوري هزم في 1973 لأن الولاء كان لحزب البعث فهذا الكلام غير صحيح بالمطلق نعم مرت فترة في الحرب كان الجيش السوري فيها يخسر و جزء كبير من الأسباب يعود لأمور طرأت خارج سوريا (لن أستطيع شرح هذه النقطة لأسباب متعددة) و لكن كان هناك حرب أستنزاف أدت لأستعادة القنيطرة و أماكن أخرى قبل أعلان وقف أطلاق النار و في النهاية أخي الكريم الجيش لم يكن يحارب لا من أجل حزب أو فرد أو طائفة بل كان يحارب من أجل سوريا و من أجل ما اّمن به كل سوري من حق الشعب الفلسطيني في أرضه, مجرد قولك لهذا الكلام يؤكد لي أنك لا تعرف الكثير عن سوريا مع كامل احترامي و تقديري لشخصك الكريم. ربما للحكم السوري عيوبه (أعطني حكومة عربية واحدة دون عيوب كي لا أقول أعطني حكومة على وجه الأرض دون عيوب) و لكن أيضا كان له مميزاته التي لمسها الكثير من العرب و الأجانب و مؤشرات التنمية في سوريا رغم حالة التوتر الأقليمي التي كانت سوريا في قلبها كانت تدل على أن الحكم السوري هو في المحصلة وطني رغم كل الماّخذ عليه في مختلف جوانب الحياة (و هي ماّخذ في بعض جوانبها تعكس عيوب الشخصية السورية بالمجمل و ليست بالضرورة نتيجة سوء نوايا أو أستهتار لدى رجال الدولة السوريين), بخصوص تونس التي نتمنى لها و لشعبها كل خير صدقني أخي مشاكل الأرهابيين لديكم لا تشبه أي شيء في سوريا أو العراق (و أدعو الله من كل قلبي أن لا تشبهها في أي يوم), حمى الله تونس و شعبها.

fulcrum77 كتب:

أخي الغالي عندما قلت الجيش يقاتل البعض من حملة الجنسية السورية, فأنا أقصد البعض قياسا للغالبية السورية و لكن حتى لو أعتبرنا أن نسبة الأجانب صغيرة لكن منها معظم القادة و الخبرات المقاتلة و أغلب المسؤولين عن الجانب العقائدي و هذا ما ينسف فكرة أنها ثورة ((سورية)) بالأساس, بخصوص أن الجيش السوري هزم في 1973 لأن الولاء كان لحزب البعث فهذا الكلام غير صحيح بالمطلق نعم مرت فترة في الحرب كان الجيش السوري فيها يخسر و جزء كبير من الأسباب يعود لأمور طرأت خارج سوريا (لن أستطيع شرح هذه النقطة لأسباب متعددة) و لكن كان هناك حرب أستنزاف أدت لأستعادة القنيطرة و أماكن أخرى قبل أعلان وقف أطلاق النار و في النهاية أخي الكريم الجيش لم يكن يحارب لا من أجل حزب أو فرد أو طائفة بل كان يحارب من أجل سوريا و من أجل ما اّمن به كل سوري من حق الشعب الفلسطيني في أرضه, مجرد قولك لهذا الكلام يؤكد لي أنك لا تعرف الكثير عن سوريا مع كامل احترامي و تقديري لشخصك الكريم. ربما للحكم السوري عيوبه (أعطني حكومة عربية واحدة دون عيوب كي لا أقول أعطني حكومة على وجه الأرض دون عيوب) و لكن أيضا كان له مميزاته التي لمسها الكثير من العرب و الأجانب و مؤشرات التنمية في سوريا رغم حالة التوتر الأقليمي التي كانت سوريا في قلبها كانت تدل على أن الحكم السوري هو في المحصلة وطني رغم كل الماّخذ عليه في مختلف جوانب الحياة (و هي ماّخذ في بعض جوانبها تعكس عيوب الشخصية السورية بالمجمل و ليست بالضرورة نتيجة سوء نوايا أو أستهتار لدى رجال الدولة السوريين), بخصوص تونس التي نتمنى لها و لشعبها كل خير صدقني أخي مشاكل الأرهابيين لديكم لا تشبه أي شيء في سوريا أو العراق (و أدعو الله من كل قلبي أن لا تشبهها في أي يوم), حمى الله تونس و شعبها.

حتى ان كان معدل المناوئين لنظام البعث 30 او 40 او حتى 20% من الشعب السوري فهو عدد لا يستهان به يا اخي. انت تتحدث عن ما بين 5 الى 9 مليون من مجموع 17 او 18 مليون سوري , يعني نسبة كبيرة جدا زد على ذلك الذين وجدوا انفسهم يدفعون ضريبة اخوانهم او ابناء عمهم الذين ثاروا على النظام و اعتقلوا و عذبوا و هم لا ناقة لهم و لا جمل... يعني الموضوع اكبر من مجرد ارقام.

والله يا اخي ما كتبت تعليقي كرها او بغضا ولكن محبة في الشعب السوري اللذي عانى الويلات و آن الاوان ان تفرج و ان يعود الامن و الاتقرار لسوريا العزة و الكرامة. مرة اخرى ما يحصل من اطالة الحرب في سوريا هو تدمير للبلد و الشعب قبل الجيش السوري. 
الجيوش تبنى في بضع سنوات بإرادة سياسية و شعبية قوية و لكن المجتمع و الاوطان يلزمها عشرات السنين حتى يلتحم الجرح و تشفى النفوس و يبنى نسيج الوطن من جديد. لابدّ من حوار حقيقي و مفاوضات سلام تزيل كل اسباب التوتر في سوريا و ان يتوقف التدخل الاجنبي على الفور فامر سوريا شورى بين السوريين.
لو كان يوجد رخاء اقتصادي و حياة كريمة للمواطن العربي في وطنه لما وصلنا الى هاذا الحد من الانحطاط والتخلف. القيادة التي  تقتل الشعب حتى تتربع على عرش السلطة هي قيادة فاشلة مهما كان الامن مستتبا و الالاقتصاد مستقرا. ما كان يحصل في تونس نفسه ما كان يحصل في سوريا و في مصر و في  كل الدول العربية سرقة اموال الشعب  و تغلغل الفساد في الادارات العامة و صيطرة العائلات الحاكمة على اقتصاد الوطن و لقمة عيش المواطن. سيدي ما حصل لنا اليوم هو مبرمج له منذ 1907 عندما اجتمع رئيس الوزراء  البريطاني انذاك بنظراءه الاوروبيين في لندن و الذي قال لهم بالحرف الواحد ان الشعوب العربية لها القدرة على الصيطرة على العالم و القضاء على نفوذ اروبا في العالم اذا ما ملكوا حكومات و قيادات صالحة و  عاقلة  و تحسن التفكير والتدبير لذلك يجب ان نجعل على راس  الشعوب العربية اناس  جهلة  و  قيادات فاسدة حتى نظمن ولاءها  لنا و نظمن  جهل و غباء  شعوبهم.
اقرؤوا التاريخ ففيه الحل لكل قضايانا...  
اما عن حرب 1973 و بعد دراسات عميقة قمت بها, فللاسف يا اخي الجيش السوري انهزم و مسالة استرجاع  القنيطرة هي مناورة سياسية قام بها كسنجر لانهاء الحرب و فرض وقف اطلاق النار على الجميع والتي تضمن الانسحاب الاسرائيلي من المناطق التي احتلتها بعد الهجوم المعاكس التي شنته على القوات السورية يوم 8 اكتوبر1973 والتي نجحت في دحر الهجوم السوري في مرتفعات الجولان و احتلال اراض جديدة في درعا و وقفت القوات الاسرائيلية على بعد 35 كلم من دمشق. زد على ذلك قصف الطيران الاسرائيلي المكثف على دمشق و المدن السورية الاخرى مما استوجب التدخل السوفاتي بطلب من حافظ الاسد لوقف اطلاق النار الفوري. 
اخي الفاضل ساقوم باذن الله بعمل موضوع خاص على حرب 1967 و آخر على حرب 1973 و اتمنى ان تكون من المشاركين.
حمى الله سوريا و رجال سوريا و كل رجالات الوطن العربي.
يموت الافراد و تبقى الاوطان.
تحياتي العطرة لكم جميعا و الله اني احبكم في الله فلا تغضبوا من كلامي و شكرا.

kamikaziman كتب:

حتى ان كان معدل المناوئين لنظام البعث 30 او 40 او حتى 20% من الشعب السوري فهو عدد لا يستهان به يا اخي. انت تتحدث عن ما بين 5 الى 9 مليون من مجموع 17 او 18 مليون سوري , يعني نسبة كبيرة جدا زد على ذلك الذين وجدوا انفسهم يدفعون ضريبة اخوانهم او ابناء عمهم الذين ثاروا على النظام و اعتقلوا و عذبوا و هم لا ناقة لهم و لا جمل... يعني الموضوع اكبر من مجرد ارقام.

والله يا اخي ما كتبت تعليقي كرها او بغضا ولكن محبة في الشعب السوري اللذي عانى الويلات و آن الاوان ان تفرج و ان يعود الامن و الاتقرار لسوريا العزة و الكرامة. مرة اخرى ما يحصل من اطالة الحرب في سوريا هو تدمير للبلد و الشعب قبل الجيش السوري. 
الجيوش تبنى في بضع سنوات بإرادة سياسية و شعبية قوية و لكن المجتمع و الاوطان يلزمها عشرات السنين حتى يلتحم الجرح و تشفى النفوس و يبنى نسيج الوطن من جديد. لابدّ من حوار حقيقي و مفاوضات سلام تزيل كل اسباب التوتر في سوريا و ان يتوقف التدخل الاجنبي على الفور فامر سوريا شورى بين السوريين.
لو كان يوجد رخاء اقتصادي و حياة كريمة للمواطن العربي في وطنه لما وصلنا الى هاذا الحد من الانحطاط والتخلف. القيادة التي  تقتل الشعب حتى تتربع على عرش السلطة هي قيادة فاشلة مهما كان الامن مستتبا و الالاقتصاد مستقرا. ما كان يحصل في تونس نفسه ما كان يحصل في سوريا و في مصر و في  كل الدول العربية سرقة اموال الشعب  و تغلغل الفساد في الادارات العامة و صيطرة العائلات الحاكمة على اقتصاد الوطن و لقمة عيش المواطن. سيدي ما حصل لنا اليوم هو مبرمج له منذ 1907 عندما اجتمع رئيس الوزراء  البريطاني انذاك بنظراءه الاوروبيين في لندن و الذي قال لهم بالحرف الواحد ان الشعوب العربية لها القدرة على الصيطرة على العالم و القضاء على نفوذ اروبا في العالم اذا ما ملكوا حكومات و قيادات صالحة و  عاقلة  و تحسن التفكير والتدبير لذلك يجب ان نجعل على راس  الشعوب العربية اناس  جهلة  و  قيادات فاسدة حتى نظمن ولاءها  لنا و نظمن  جهل و غباء  شعوبهم.
اقرؤوا التاريخ ففيه الحل لكل قضايانا...  
اما عن حرب 1973 و بعد دراسات عميقة قمت بها, فللاسف يا اخي الجيش السوري انهزم و مسالة استرجاع  القنيطرة هي مناورة سياسية قام بها كسنجر لانهاء الحرب و فرض وقف اطلاق النار على الجميع والتي تضمن الانسحاب الاسرائيلي من المناطق التي احتلتها بعد الهجوم المعاكس التي شنته على القوات السورية يوم 8 اكتوبر1973 والتي نجحت في دحر الهجوم السوري في مرتفعات الجولان و احتلال اراض جديدة في درعا و وقفت القوات الاسرائيلية على بعد 35 كلم من دمشق. زد على ذلك قصف الطيران الاسرائيلي المكثف على دمشق و المدن السورية الاخرى مما استوجب التدخل السوفاتي بطلب من حافظ الاسد لوقف اطلاق النار الفوري. 
اخي الفاضل ساقوم باذن الله بعمل موضوع خاص على حرب 1967 و آخر على حرب 1973 و اتمنى ان تكون من المشاركين.
حمى الله سوريا و رجال سوريا و كل رجالات الوطن العربي.
يموت الافراد و تبقى الاوطان.
تحياتي العطرة لكم جميعا و الله اني احبكم في الله فلا تغضبوا من كلامي و شكرا.

 أخي الكريم أنا لا مشكلة لدي في أن تعبر عن اّرائك على الأطلاق, كل ما أرجوه هو أن تكون الاّراء مبنية على منطق سليم أو تجربة أو الأثنين معا. أخي أنا عشت في عدة دول بما فيها دول في شمال أفريقيا و لفترة تقارب الثمان سنوات و زرت تونس التي أقدرها و أحترمها, أخي الأمور في سوريا ليست كما تصور لك نعم نحن لدينا مشاكل في الحكم الرشيد و الشفافية و في المشاركة الشعبية في عملية رسم السياسات و لكن هذه ليست مشكلة سورية بل ليست حتى مشكلة عربية بل هي مشكلة على مستوى عالمي. هل تعلم أن هناك مؤشر للدول ذات الادارة الرشيدة و الشفافية أسمه مؤشر أقل الدول فسادا و تسميته بهذا الشكل لم تأتي أعتباطيا ففنلندا المتربعة على عرش أقل الدول فسادا قبل سنوات ( و ربما لا زالت) قيل أن نسبة الفساد فيها ضئيلة جدا, لاحظ أنهم لم يقولوا معدومة لأنه من المستحيل القضاء التام على الفساد لكن من الممكن حصره في أضيق نطاق و اذا كان هذا حال فنلندا الدولة المتحضرة و التي تحتوى من المؤسسات العلمية و الثقافية و الأدارية ما عمره مئات السنين (منذ  أيام الحكم الروسي القيصري) و هي جارة السويد و النرويج و الدنمارك بكل تواريخها و تجاربها في الحكم و تأسيس الدول فكيف سيكون الحال في بلد أرثه الأداري و السياسي و الأجتماعي مثل سورية و هو بلد يعيش حالة اللاسلم و اللاحرب منذ عقود و هذه هي الحالة المثالية لتدمير الروابط الأجتماعية و الأخلاقية و الوطنية في أي مجتمع فلا هو في حالة سلم فيسخر نفسه للبناء و أصلاح الذات و لا هو في حالة حرب فتكون الروح الوطنية متوهجة و خلاقة, و عندما نتذكر أن المجتمع السوري بالأضافة لكل ما ذكر يعاني من نفس مشاكل دول العالم الثالث حاليا من هجرة أبناء الأرياف الى المدن و هجرة أبناء المدن الصغرى الى المدن الكبرى و تحول الأقتصاد من أقتصاد زراعي متخلف الى نوع من الأقتصاد الريعي المعتمد على تصدير الموارد الأولية مع شيء من التصنيع و الخدمات يرافق ذلك انفجار في معدلات الزيادة السكانية دون زيادة الموارد بشكل مماثل  مما يؤدي الى انشاء أحزمة البؤس و الحرمان على أطراف التجمعات السكانية الكبرى مع كل ما يحمل ذلك من بذور أنفجار عملاق يؤدي الى ما شهدته دول الربيع العربي, بعد كل هذا فهل نستغرب ما حصل و نلوم أشخاصا معينين في الحكومة و نتبنى رواية أنتقائية يروجها الأعلام؟, المشكلة أكبر من ذلك يا أخي و لا يجوز تبسيطها. بخصوص المحسوبية و أعطاء المقربين أفضل العقود و مساعدتهم في الكسب السهل فهل تظن أن سوريا لوحدها في هذا, كم دولة أقليمية تتكلم عن (حق الشعب السوري)  و (ثورة الشعب السوري ) فيها نسختها المحلية من (المقربين الأولى بالمعروف) ؟ بل يمكنني أن أضيف بأن حتى الدول الغربية فيها نفس الظاهرة و لكن بشكل أكثر ذكاء و أقناع (و أنا أعيش في أوروبا و أعلم أنه لو كانت لك شبكة علاقات فستأخذ أكثر مما تستحق قدراتك المجردة). بخصوص أحداث حرب 1973 فليس أسترجاع القنيطرة نتيجة مناورة سياسية (مع العلم أن هذا لو حصل فهو علامة ذكاء تحسب للدولة السورية فهي أستطاعت أسترجاع أراض من دون خسارة جندي أو سلاح واحد لأجلها) بل كان نتيجة التهديد بتحويل الحرب الى حرب أستنزاف تمتد لأمد غير محدود و هو ما ليس في صالح الأسرائيليين الذين يفضلون حربا خاطفة, ختاما شكرا لمشاعرك الصادقة اتجاه شعبنا و تأكد أننا نبادلكم بالمثل, تحياتي.

The Impulse كتب:

الجيش السوري للاسف مستوي تدريبه في الحضيض ، حتى القوات الخاصة نفسها سيسقط منها الكثير اذا اشتبكت مع الارهابيين، فهم لا يمتلكون المعدات الـ Basic التي تحتاجها اي قوات خاصة بالعالم ، مثل الرشاشات الحديثة ذات الـ Low Recoil ، وانظمة الرؤية، والتغطية الجوية، سواء من درونات او غيره، بالاضافة الى انهم يفتقدون التدريب الجيد والتكتيكات الحديثة في المعركة.

وما يدل على سوء تدريب الجيش وعدم خبرة قادة الجيش هو استمرارهم في استخدام الدبابات في المناطق المغلقة بالرغم من الخسائر التي تكبدوها ، الدبابة في المناطق المغلقة تكون مثل الـ Sitting Duck اي ان الدبابة في المدن تكون مثل البطة المحاصرة لا مكان لها للافلات وتكون هدف سهل. 

لقد رأينا مثلا كيف يواجه الجيش الجزائري الارهابيين ، يستخدم الغطاء الجوي والقصف المدفعي ، ولا يشتبك بأي معدات ثقيلة ضد افراد، ليس هذا فحسب، بل قوة جهاز الاسختبارات عامل حاسم في مثل تلك المعارك، فتجد ان الجيش الجزائري احيانا يسبق الارهابيين بخطوة ويعد لهم كمائن مسبقاً بناء على معلومات اسخباراتية ويقضي عليهم قبل ان ينفذوا اي عمليات !
وهذا عامل يفتقده الجيش السوري بشده.

لا يمكن ابدا مقارنة الحرب في سوريا بما حدث في الجزائر فالارهابيون في سوريا عكس نظرائهم بالجزائر يمتلكون ترسانة من الاسلحة لا تمتلكها حتى دول باكملها بالاضافة الى ان اعداد الارهابيين في سوريا كبير جدا مقارنة بالجزائر وهذا راجع الى الدعم اللا محدود من الكثير من الدول وعلى راسها تركيا والغرب واسرائيل والدويلات العبرية الراعية الرسمية للارهاب.