أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: مزيـــــد من الحيــــل السوريــــة لتخفيـــــض خسائـــــر الدبابــــات !! الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 18:51
fulcrum77 كتب:
أخي الكريم أنا لا مشكلة لدي في أن تعبر عن اّرائك على الأطلاق, كل ما أرجوه هو أن تكون الاّراء مبنية على منطق سليم أو تجربة أو الأثنين معا. أخي أنا عشت في عدة دول بما فيها دول في شمال أفريقيا و لفترة تقارب الثمان سنوات و زرت تونس التي أقدرها و أحترمها, أخي الأمور في سوريا ليست كما تصور لك نعم نحن لدينا مشاكل في الحكم الرشيد و الشفافية و في المشاركة الشعبية في عملية رسم السياسات و لكن هذه ليست مشكلة سورية بل ليست حتى مشكلة عربية بل هي مشكلة على مستوى عالمي. هل تعلم أن هناك مؤشر للدول ذات الادارة الرشيدة و الشفافية أسمه مؤشر أقل الدول فسادا و تسميته بهذا الشكل لم تأتي أعتباطيا ففنلندا المتربعة على عرش أقل الدول فسادا قبل سنوات ( و ربما لا زالت) قيل أن نسبة الفساد فيها ضئيلة جدا, لاحظ أنهم لم يقولوا معدومة لأنه من المستحيل القضاء التام على الفساد لكن من الممكن حصره في أضيق نطاق و اذا كان هذا حال فنلندا الدولة المتحضرة و التي تحتوى من المؤسسات العلمية و الثقافية و الأدارية ما عمره مئات السنين (منذ أيام الحكم الروسي القيصري) و هي جارة السويد و النرويج و الدنمارك بكل تواريخها و تجاربها في الحكم و تأسيس الدول فكيف سيكون الحال في بلد أرثه الأداري و السياسي و الأجتماعي مثل سورية و هو بلد يعيش حالة اللاسلم و اللاحرب منذ عقود و هذه هي الحالة المثالية لتدمير الروابط الأجتماعية و الأخلاقية و الوطنية في أي مجتمع فلا هو في حالة سلم فيسخر نفسه للبناء و أصلاح الذات و لا هو في حالة حرب فتكون الروح الوطنية متوهجة و خلاقة, و عندما نتذكر أن المجتمع السوري بالأضافة لكل ما ذكر يعاني من نفس مشاكل دول العالم الثالث حاليا من هجرة أبناء الأرياف الى المدن و هجرة أبناء المدن الصغرى الى المدن الكبرى و تحول الأقتصاد من أقتصاد زراعي متخلف الى نوع من الأقتصاد الريعي المعتمد على تصدير الموارد الأولية مع شيء من التصنيع و الخدمات يرافق ذلك انفجار في معدلات الزيادة السكانية دون زيادة الموارد بشكل مماثل مما يؤدي الى انشاء أحزمة البؤس و الحرمان على أطراف التجمعات السكانية الكبرى مع كل ما يحمل ذلك من بذور أنفجار عملاق يؤدي الى ما شهدته دول الربيع العربي, بعد كل هذا فهل نستغرب ما حصل و نلوم أشخاصا معينين في الحكومة و نتبنى رواية أنتقائية يروجها الأعلام؟, المشكلة أكبر من ذلك يا أخي و لا يجوز تبسيطها. بخصوص المحسوبية و أعطاء المقربين أفضل العقود و مساعدتهم في الكسب السهل فهل تظن أن سوريا لوحدها في هذا, كم دولة أقليمية تتكلم عن (حق الشعب السوري) و (ثورة الشعب السوري ) فيها نسختها المحلية من (المقربين الأولى بالمعروف) ؟ بل يمكنني أن أضيف بأن حتى الدول الغربية فيها نفس الظاهرة و لكن بشكل أكثر ذكاء و أقناع (و أنا أعيش في أوروبا و أعلم أنه لو كانت لك شبكة علاقات فستأخذ أكثر مما تستحق قدراتك المجردة). بخصوص أحداث حرب 1973 فليس أسترجاع القنيطرة نتيجة مناورة سياسية (مع العلم أن هذا لو حصل فهو علامة ذكاء تحسب للدولة السورية فهي أستطاعت أسترجاع أراض من دون خسارة جندي أو سلاح واحد لأجلها) بل كان نتيجة التهديد بتحويل الحرب الى حرب أستنزاف تمتد لأمد غير محدود و هو ما ليس في صالح الأسرائيليين الذين يفضلون حربا خاطفة, ختاما شكرا لمشاعرك الصادقة اتجاه شعبنا و تأكد أننا نبادلكم بالمثل, تحياتي.
تحليل واقعي و صائب و جيد 100% و تستحق اخي الفاضل التقدير و الاحترام على المستوى الراقي في الحوار و الافكار المسترسلة و الواضحة و انا اشاطرك الراي في كل كلمة قلتها. مثل ما ذكرت من المستحيل القضاء على الفساد و الاّ لاصبحنا نعيش في المدينة الفاضلة... انا اعيش في امريكا و اتفهم بالظبط ما تحاول ان توصله لي و صدقني لدي من الاصدقاء السوريين الكثير, فيهم من هو مع النظام و فيهم من هو ضد و البقية بين بين فقط يتحسرون على سوريا الغالية. اخي احترامي لك و لكل الاشقاء السوريين اين ما كانوا. الحل بايديكم انتم يا ابناء الوطن الواحد و تذكر من المستفيد من هاذا كله؟ اسرائيل طبعا وهي وراء كل البلاء. فرج الله كربكم و كرب كل الامة العربية. تحيى الامة, يحيا الوطن...
موضوع: رد: مزيـــــد من الحيــــل السوريــــة لتخفيـــــض خسائـــــر الدبابــــات !! الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 19:01
السلام عليكم
الجيش السوري تعلم حرب العصابات بالطريقه الصعبه والمتمثله بالتجربه والخطأ , فالجيش السوري كان معدا بالاساس لمواجهة حرب نظاميه غالبا مع اسرائيل
لكن حجم التحدي الذي واجهه الجيش السوري ولايزال كان اكبر من اكثر التحليلات تشاؤما
فلم يكن احد يتوقع عام 2011 ان تتحول التظاهرات السلميه " او لنقل شبه السلميه " الى نزاع مسلح مع الجيش السوري يصل الى درجه ان تكون سوريا محج لكل ارهابي تائه حتى ولو من الصين
كما ان حجم الانشقاقات التي حصلت في الجيش السوري والقياده السوريه عموما خاصه في اول سنه من الحرب بالاضافه الى الاختراق الامني الكبير والذي تسبب باغتيال وزير الدفاع السوري داوود راجحه مع عدد من القيادات العليا , كانت كفيله بتفكيك اي جيش عربي " لنكن منصفين هنا "
الجيش السوري يواجه الان اكبر تحدي , بل حتى اكبر من التحدي الذي يواجه العراق
فالمتمردين " او الثوار او الارهابيين سموهم ماشئتم " ليسوا ممثلين فقط بتنظيم داعش " الذي يجمع معظم العالم على ادانتهم " بل هنالك تنظيمات اخرى مثل جبهة النصره " المرتبطه بالقاعده والتي يتم التغاضي عن هذه الصله من قبل العديد من الاطراف " والجيش الحر وفصائل حتى من القوقاز !!
جميع هذه التنظيمات مدعومه بالرجال والمال والدعم الاعلامي واللوجستي والاستخباراتي
فهل هنالك تهديد اكبر من ذلك !!
بغض النظر عن طبيعه الصراع السياسي الجاري في سوريا حاليا فان اداء الجيش السوري فاق جميع التوقعات
فعلى الرغم من ان هذا الصمود يعزيه البعض الى الدعم الروسي والايراني , لكن بالاخير من حمل السلاح وقاتل في صفوف القوات السوريه هم سوريين على الاغلب
موضوع: رد: مزيـــــد من الحيــــل السوريــــة لتخفيـــــض خسائـــــر الدبابــــات !! الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 20:32
kamikaziman كتب:
تحليل واقعي و صائب و جيد 100% و تستحق اخي الفاضل التقدير و الاحترام على المستوى الراقي في الحوار و الافكار المسترسلة و الواضحة و انا اشاطرك الراي في كل كلمة قلتها. مثل ما ذكرت من المستحيل القضاء على الفساد و الاّ لاصبحنا نعيش في المدينة الفاضلة... انا اعيش في امريكا و اتفهم بالظبط ما تحاول ان توصله لي و صدقني لدي من الاصدقاء السوريين الكثير, فيهم من هو مع النظام و فيهم من هو ضد و البقية بين بين فقط يتحسرون على سوريا الغالية. اخي احترامي لك و لكل الاشقاء السوريين اين ما كانوا. الحل بايديكم انتم يا ابناء الوطن الواحد و تذكر من المستفيد من هاذا كله؟ اسرائيل طبعا وهي وراء كل البلاء. فرج الله كربكم و كرب كل الامة العربية. تحيى الامة, يحيا الوطن...
أخي الغالي أشكرك و بشدة على فرصة الحوار الراقي و البناء التي تتيحها لي. أتفق معك تماما في كل ما قلته بخصوص وضع السوريين فمفهوم أن كل الشعب السوري مع ((الثورة)) الا ((الشبيحة)) كان لا يمت للحقيقة بصلة, في نفس الوقت كان هناك قطاع واسع من السوريين يؤيد حراكا مدنيا دونما دماء بغرض تحريك المياه الراكدة في البركة السورية على كل الصعد فما كان تقدميا في الستينيات أصبح خارج الزمن مع التسعينيات و العقد الأول من هذا القرن, الأدوات و المفاهيم كان يجب أن تتغير و لكن بأي أتجاه و لأي حد فهذا ما لم نستطع حسمه فأنا سمعت سوريين كثر يحنون الى أيام ليبرالية الأقتصاد في الخمسينيات و يستشهدون بأداء سوريا الأقتصادي وقتها (ثاني أسرع أقتصاد نموا في اّسيا بعد اليابان) و يؤكدون أن الأقتصاد الحر خلق لأجل السوريين, اّخرين كانوا يريدون دورا تدخليا للدولة لحماية الطبقات الضعيفة و المهمشة و هؤلاء في داخلهم تدرجوا في رؤاهم بين دور للدولة تجاوزه العالم منذ سقوط المعسكر الأشتراكي و دور اّخر يحمل ملامح هجينة بين ليبرالية معقلنة تتجاوز الأقتصاد المخطط بشكل مركزي و الأشتراكية المدروسة التي تحمي فئات مهمشة و ضعيفة يتم توصيفها بناء على دراسات أجتماعية و أحصائية . وصول عبد الله الدردري الى دائرة القرار الأقتصادي في سوريا ( و يقال أن وضعه في منصبه كان نتيجة محاولة تخفيف الضغوط الدولية على سوريا بعد اتهامها بأغتيال الحريري) كان بداية عملية أستنزاف الطبقة الوسطى و سحق الطبقات الفقيرة و المحرومة و لولا وجود فئات في الدولة السورية لم تكن ترغب في التعاون مع الرجل لكانت اّثار سياساته الليبرالية أكثر كارثية, لكن في النهاية ساهمت سياساته في خلق فجوة بين الدولة السورية التي يرأسها حزب البعث و بين طبقات أصحاب الدخل المحدود و صغار الكسبة (أحدى أهم الفئات التي مثلها البعث تاريخيا ) و هذه الفجوة هي التي أستغلت في اشعال الأحداث و تغذيتها بالموارد البشرية (أقلها خلال المراحل الأولى). الجميع في سوريا كان متفقا على ضرورة ازالة قانون الطوارئ و ألغاء المادة الثامنة من الدستور (تنص على أن حزب البعث هو الحزب القائد) و كان هناك مطالبات خجولة الى حد ما بأزالة المادة الثالثة (المادة التي تنص على أن دين رئيس الدولة هو الأسلام و هو ما كان يشكل خللا دستوريا كون الدستور كان ينص على مساواة السوريين في الحقوق و الواجبات) و لكن الغالبية الساحقة من المواطنين لم تكن تريد أي صراعات مسلحة على الأرض في سوريا خصوصا مع تجربة السنوات الست المريرة في النصف الثاني من السبعينيات و النصف الأول من الثمانينات, حتما كان هناك يد خارجية و مخطط مسبق لتحريك البلاد في هذا المسار و هو ما أتضح من اكتشاف البنى التحتية و الأمكانيات المسخرة في بعض مناطق التوتر خلال السنة الأولى من الأحداث (مدينة حمص كمثال), مع مرور الزمن و مع طريقة تطور الأحداث و أخطاء الأطراف المحسوبة على المعارضة و بالذات في عدم قدرتهم على أتخاذ قرارات مستقلة تراعي المصالح الحقيقية للشعب السوري (من دون نكران وجود أخطاء من طرف الحكومة و لكنها على الأقل ظلت تتصرف ضمن معايير الدولة حسب الرؤية الشعبية السورية و هو ما جعل مشروعيتها تتعافى بشكل تدريجي) و دخول العنصر الأجنبي على الخط بكل الكوارث التي جلبها لمناطق سيطرته و تحول المشهد السوري الى كوميديا سوداء أصبح مزاج كثيرين من السوريين مع الدولة كردة فعل مفهومة, بينما هناك قطاع واسع قد يستمر في لوم الحكومة على أدائها بشكل عام لكنه يعتبرها شبكة الأمان الوحيدة المتوفرة في الوقت الحالي و الخيار الأكثر منطقية خصوصا أن مرحلة سيطرتها المطلقة قبل الأحداث حملت ايجابيات لا ريب فيها و مؤشرات تنموية مقبولة جدا و معايير حياة مدنية لا تقارن مع ما هو موجود في أماكن المعارضة حاليا, و في النهاية ما زال هناك قطاع معارض و لكن مشكلتهم من وجهة نظري أن هناك أنفصالا بين الواقع الذي يدعون دعمه و ذاك الموجود على الأرض فعلا في المناطق التي هي خارج سيطرة الدولة و هو ما ينسف مصداقيتهم الى حد بعيد كذلك تعاني الفئات المعارضة من وجود أشخاص أستفادوا من الدولة الى حد بعيد قبل الأحداث و بشكل مخالف للقانون و لا أخلاقي و من بعدها قاموا بنقل البندقية من كتف الى كتف و هؤلاء من وجهة نظري مجرد انتهازيين يسترزقون من الموارد التي أتيحت ضمن محاولة أسقاط الحكومة في دمشق و هم لا يملكون أي مشروع حقيقي لأجل البلاد و لا يرتجى منهم خير, و في النهاية هناك معارضين لأسباب اّيديولوجية أو لأنهم يحملون أرثا ثأريا مع الحكومة الحالية بسبب صراعات سابقة و هؤلاء لن يغيروا موقفهم الا في حال تحصلوا على ما يريدونه أو تحققت لهم تسوية من نوع ما, حل الأزمة في سوريا لا بد أن يكون عسكريا في غالبيته مع مسارين متوازيين هما الضغط على مصالح الدول المتورطة في الأحداث السورية و الاّخر هو التفاهم مع أي تيارات من خارج الحكم و لها وزن شعبي أو فكري وازن في المجتمع السوري و بما لا يتضارب مع عصرنة الدولة و مدنيتها و محاولة ضم هذه التيارات في حكومة وحدة وطنية تكتسب دعما دوليا أصبح ضرورة محلية و أقليمية و دولية من أجل تفادي كارثة ذات أبعاد تتجاوز اّثارها ما نتج عن الجهاد الأفغاني, تحياتي.
موضوع: رد: مزيـــــد من الحيــــل السوريــــة لتخفيـــــض خسائـــــر الدبابــــات !! الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 21:07
mi-17 كتب:
السلام عليكم
الجيش السوري تعلم حرب العصابات بالطريقه الصعبه والمتمثله بالتجربه والخطأ , فالجيش السوري كان معدا بالاساس لمواجهة حرب نظاميه غالبا مع اسرائيل
لكن حجم التحدي الذي واجهه الجيش السوري ولايزال كان اكبر من اكثر التحليلات تشاؤما
فلم يكن احد يتوقع عام 2011 ان تتحول التظاهرات السلميه " او لنقل شبه السلميه " الى نزاع مسلح مع الجيش السوري يصل الى درجه ان تكون سوريا محج لكل ارهابي تائه حتى ولو من الصين
كما ان حجم الانشقاقات التي حصلت في الجيش السوري والقياده السوريه عموما خاصه في اول سنه من الحرب بالاضافه الى الاختراق الامني الكبير والذي تسبب باغتيال وزير الدفاع السوري داوود راجحه مع عدد من القيادات العليا , كانت كفيله بتفكيك اي جيش عربي " لنكن منصفين هنا "
الجيش السوري يواجه الان اكبر تحدي , بل حتى اكبر من التحدي الذي يواجه العراق
فالمتمردين " او الثوار او الارهابيين سموهم ماشئتم " ليسوا ممثلين فقط بتنظيم داعش " الذي يجمع معظم العالم على ادانتهم " بل هنالك تنظيمات اخرى مثل جبهة النصره " المرتبطه بالقاعده والتي يتم التغاضي عن هذه الصله من قبل العديد من الاطراف " والجيش الحر وفصائل حتى من القوقاز !!
جميع هذه التنظيمات مدعومه بالرجال والمال والدعم الاعلامي واللوجستي والاستخباراتي
فهل هنالك تهديد اكبر من ذلك !!
بغض النظر عن طبيعه الصراع السياسي الجاري في سوريا حاليا فان اداء الجيش السوري فاق جميع التوقعات
فعلى الرغم من ان هذا الصمود يعزيه البعض الى الدعم الروسي والايراني , لكن بالاخير من حمل السلاح وقاتل في صفوف القوات السوريه هم سوريين على الاغلب
تحياتي
سأتحدث من المنظور الاخر لتكتمل الواقعية . - الديموغرافيا السورية لاتشبة اي ديموغرافيا عربية لا في التنوع العقائدي ولا العرقي لذا لايجب مقارنة تركيبة الجيش السوري بالجيوش العربية الاخرى . وبالتالي فأن الانشقاقات الفردية داخل القوات السورية لم يكن لها اعتبار اصلا لأنه كان ممنهج للجيش ان تكون قيادته وبنيته الاساسية لفئة معينة تستفيد منه . فأنا متأكد انه لا احد من جيوش الارض الوطنية يتحمل هذا الكم من الانشقاقات والاختراق الاستخباراتي الى اذا كان مبني على نحو يختلف عن الجيوش الوطنية .
- النظام لايقاتل وحيداً بل تسانده ميلشيات متعدده الجنسيات نعرف انتمائها ولاتقل همجية وبربرية عن غيرها وبالتالي فأن الثوار يواجهون ذات التحديات . - اداء الجيش السوري لم يكن حاسماً ولا له افضلية على مسارح القتال في الاشهر الاولى من النزاع بل تقدم الثوار كان واضحاً جدا ، تحسن الاداء فقط حينما ازداد الوضع تعقيداً فمع ظهور الاورام السرطانية ازداد الشتات والمجهود العسكري للثوار الى عدة جبهات فبدل التخطيط لجبهه بعينها وجب توزيع المجهود الحربي وبالتالي تقليل الضغط العسكري على الجيش السوري ،
بالنسبة لكون سوريا اصبحت محج لكل ارهابي تائه فكذالك البكتيريا والامراض الوبائية تغزو كل الاجساد والبنى الضعيفة ولاتتمكن منها الى حينما يسمح لها الجسم بذالك او حينما تجد بيئة مناسبة لنشر سمومها لذا من السخافة ملامة الارهابي فقط .
موضوع: رد: مزيـــــد من الحيــــل السوريــــة لتخفيـــــض خسائـــــر الدبابــــات !! الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 22:25
مستبد كتب:
سأتحدث من المنظور الاخر لتكتمل الواقعية . - الديموغرافيا السورية لاتشبة اي ديموغرافيا عربية لا في التنوع العقائدي ولا العرقي لذا لايجب مقارنة تركيبة الجيش السوري بالجيوش العربية الاخرى . وبالتالي فأن الانشقاقات الفردية داخل القوات السورية لم يكن لها اعتبار اصلا لأنه كان ممنهج للجيش ان تكون قيادته وبنيته الاساسية لفئة معينة تستفيد منه . فأنا متأكد انه لا احد من جيوش الارض الوطنية يتحمل هذا الكم من الانشقاقات والاختراق الاستخباراتي الى اذا كان مبني على نحو يختلف عن الجيوش الوطنية . - النظام لايقاتل وحيداً بل تسانده ميلشيات متعدده الجنسيات نعرف انتمائها ولاتقل همجية وبربرية عن غيرها وبالتالي فأن الثوار يواجهون ذات التحديات .
- اداء الجيش السوري لم يكن حاسماً ولا له افضلية على مسارح القتال في الاشهر الاولى من النزاع بل تقدم الثوار كان واضحاً جدا ، تحسن الاداء فقط حينما ازداد الوضع تعقيداً فمع ظهور الاورام السرطانية ازداد الشتات والمجهود العسكري للثوار الى عدة جبهات فبدل التخطيط لجبهه بعينها وجب توزيع المجهود الحربي وبالتالي تقليل الضغط العسكري على الجيش السوري ،
بالنسبة لكون سوريا اصبحت محج لكل ارهابي تائه فكذالك البكتيريا والامراض الوبائية تغزو كل الاجساد والبنى الضعيفة ولاتتمكن منها الى حينما يسمح لها الجسم بذالك او حينما تجد بيئة مناسبة لنشر سمومها لذا من السخافة ملامة الارهابي فقط .
الديموغرافيا ليست عاملا للحكم على الجيوش و المقارنة بينها ألا لو كانت الدولة التي ينتمي لها الجيش غير متماسكة و هو ما لا ينطبق على الحالة السورية حيث ظلت مؤسسات الدولة تعمل بشكل مقبول رغم الضغوط الداخلية و الخارجية غير المسبوقة. البنية الأساسية للجيش ناتجة عن عملية التجنيد الأجباري لذلك فهي ستعكس بشكل طبيعي كل مكونات المجتمع, بخصوص وجود فئة من الشعب في قيادة الجيش بنسبة كبيرة فهذا ليس دليل على وجود منهاج في ذلك فنفس الحالة موجودة في دول أخرى مثل الهند حيث يشكل السيخ 2% من تعداد سكان الهند و لكن حجمهم في الجيش الهندي هو أكبر من هذه النسبة بكثير رغم أن سيطرة الهندوس في الهند هو أمر لا جدال فيه, و نفس الشيء في الجيش الباكستاني حيث نسبة الضباط من البشتون تتجاوز نسبتهم في المجتمع, بل لو عدنا للجيش السوري نفسه فنسبة المسيحيين و الشركس في الجيش تتفوق على نسبهم في المجتمع لكن التركيز الأعلامي على العلويين وراءه ماّرب أخرى.
في الأشهر الأولى معظم الأشتباكات كانت بين قوات الأمن التابعة للداخلية و المسلحين و كان مستوى تدخل الجيش فيها محدودا, لو دخل الجيش بكامل قوته من الأشهر الأولى لكان مسار تطور الأمور مختلفا من الناحية العسكرية و لكن بكلفة سياسية عالية فضلا عن ذلك تقدير القيادة السورية للأحداث كان يتصور ألا تتورط القوى الأقليمية بعمل من هذا الحجم لأنه على المدى البعيد يعتبر أنتحارا لها. بالنسبة لكون سوريا أصبحت محجا لكل أرهابي تائه فهذا ليس مرده أن الجسم السوري ضعيف و الا كان أولى بالبكتيريا أن تغزو أجساد كثيرة كثيرة قبل سوريا, فالبيئات, المريضة التي تنتج شباب ضائع عقائديا مستعد أن يفني نفسه من أجل وعد بحورية و قيادات أرهابية تعاني من الفصام و كافة العقد النفسية هي أولى بأبناءها هؤلاء, ما جعل هذه السموم في الجسد السوري و قبله العراقي هو عقول مريضة و أبصار قصيرة النظر وضعت الجراثيم في أبرة و حقنت بها سوريا غدرا و رغم الحمى لكن الجسدين السوري و العراقي سينتصران و يشفيان و لكن لن تشفى تلك العقول المريضة و ستموت بالسم الذي حضرته فأجسادها أقل مناعة بكثير, تحياتي.
موضوع: رد: مزيـــــد من الحيــــل السوريــــة لتخفيـــــض خسائـــــر الدبابــــات !! الثلاثاء 29 سبتمبر 2015 - 17:25
الأخوة في المنتدى تقديريا عدد الدبابات سواء في الخدمة أو مخزنة لدى سلاح المدرعات و المشاة الميكانيكية هو حوالي 5700 دبابة من مختلف الأنواع رما يكون هناك بينها 300-400 دبابة كانت حالتها غير فاعلة و صلاحيتها تجعلها خارج الخدمة و الخسائر حتى الأن هي بحدود 270 دبابة و هناك عدد يقدر بنحو 120 دبابة وقعت في يد الجماعات الارهابية المختلفة لكن من المؤكد وصول نحو 400-500 دبابة من روسيا في السنوات السابقة و هذا ما أعرفه من مصادري المباشرة مع ملاحظة عدم وجود دقة مطلقة بخصوص الارقام عمليا و اي شخص يدعي معرفة الارقام بدقة هو يتكلم خارج الواقع. شكرا لكم
موضوع: رد: مزيـــــد من الحيــــل السوريــــة لتخفيـــــض خسائـــــر الدبابــــات !! الإثنين 12 أكتوبر 2015 - 18:40
أكرم السيد كتب:
الأخوة في المنتدى تقديريا عدد الدبابات سواء في الخدمة أو مخزنة لدى سلاح المدرعات و المشاة الميكانيكية هو حوالي 5700 دبابة من مختلف الأنواع رما يكون هناك بينها 300-400 دبابة كانت حالتها غير فاعلة و صلاحيتها تجعلها خارج الخدمة و الخسائر حتى الأن هي بحدود 270 دبابة و هناك عدد يقدر بنحو 120 دبابة وقعت في يد الجماعات الارهابية المختلفة لكن من المؤكد وصول نحو 400-500 دبابة من روسيا في السنوات السابقة و هذا ما أعرفه من مصادري المباشرة مع ملاحظة عدم وجود دقة مطلقة بخصوص الارقام عمليا و اي شخص يدعي معرفة الارقام بدقة هو يتكلم خارج الواقع. شكرا لكم
انا لن اعترض عن الاحصائات التي قدمتها لانه ليس لدي معرفة بعدد الدبابات في سوريا لكن بالنسبة للدبابات
المدمر فاظن انه اكثر من 270 بكثير
لدي سؤال ما هو سبب الانفجار الهائل للدبابة في هذا الفيديو
موضوع: رد: مزيـــــد من الحيــــل السوريــــة لتخفيـــــض خسائـــــر الدبابــــات !! الأحد 20 ديسمبر 2020 - 11:13
anwaralsharrad مع كل هذه التوسائل التبعة للحماية كان للمولوتوف تأثير لا يستهان به على الآليات المدرعة فقتال الشوارع أعطى المسلحين امتيازاً في المرونة أمام تأخر الإجرائات التبعة من الجيش السوري واكبر سبب لإستنزاف المدرعات هو زجها في معارك المدن واستخدامها للإجتياح مع قلة خبرة المناورة بها واستخدام كل تقنياتههذا النموذج كان بعد 3 سنوات استنزاف الجيش السوري عبارة عن فقاعة تستخدم صورة المارد الروسي ولولا تدخل الروس ( من الجو ) لهلكت كل قوات الجيش السوري بسبب1 عدم استخدامه للتقنيات العسكرية المودودة في منظومته 2 جمود الحركة في اتخاذ القرار العسكري واستخدام السلاح المضاد 3 خسارة عدد كبير من كوادر العمل الميداني ( الضابط العامل ) فأدى ذلك لظهور طاقم غير متعلم على المنظومات الدفاعية وعشوائي في قراراته عند الأزمة كتب:
مزيـــــد من الحيــــل السوريــــة لتخفيـــــض خسائـــــر الدبابــــات !!
يبدو أن القوات النظامية السورية باتت مجبرة على تجربة وممارسة المزيد من الحيل الميدانية لمواجهة تصاعد وتيرة خسائرها في سلاح الدبابات . آخر هذه الإبتكارات (على ما يبدو بالإستفادة من التجربة الإسرائيلية والإيرانية) تمثلت بتزويد الدبابات في معظم أجزائها بدروع قفصية . القصد من هذه الخطوة المدروسة كان تعزيز عنصر البقائية للدبابات السورية من نوع T-72 وتأهيلها لخوض معارك حرب المدن ، ومواجهة خطر الأسلحة الصاروخية الموجهه المضادة للدروع guided missile والأسلحة الكتفية التي باتت قوات المعارضة تمتلك تشكيلة متنوعة وفاعلة منها . فظهرت مؤخراً الدبابات الحكومية من طراز T-72M وهي مجهزة بأقفاص قضيبية تحيط بهيكل الدبابة والبرج (يبدو أنهم إستغنوا عن أداء الرشاشة المحورية) وبشكل منظم وهيكلي أفضل مما إعتدنا على رؤيته في السابق . العمل في السابق كان ينفذ بشكل مرتجل وميداني field works ، أما الآن فالدبابات تعرض للتطوير خلال ورشة متخصصة أو منشأة صناعية industrial plant مجهزة بشكل جيد ، تعكس تجربة الدبابات الإيرانية T-72S التي حسن أداؤها بنفس الطريقة .. الأمر الآخر الملفت للنظر هو تجهيز الدبابات السورية المحدثة بسلاسل تحمل في أطرافها كرات فولاذية steel balls ، وبشكل مماثل لتجربة الدبابات الإسرائيلية من طراز ميركافا "Merkava" . وإذا كانت الدبابات الإسرائيلية مشمولة بمثل هذه الأدوات فقط لتغطية جانب مؤخرة البرج ، فإن السوريين إستحسنوا الفكرة وغطوا الكثير من أجزاء الدبابة بهذه السلاسل (القصد منها تفجير الرؤوس الحربية ذات الشحنة المشكلة) !!
موضوع: رد: مزيـــــد من الحيــــل السوريــــة لتخفيـــــض خسائـــــر الدبابــــات !! الأحد 20 ديسمبر 2020 - 19:22
Horst-Wessel-Lied كتب:
ردودي السابقة اتشرف بها
حاويات الخزف ليست رخيصة و من الأفضل إستخدامها ضد تهديد مثل التاو و ليس شيء من مستوى الأربيجي 7 و مشتقاته, بكل الأحوال التطويرات السورية ضد الأسلحة المضادة للدروع كانت نافعة و أدت غرضها إلى حد بعيد.
مزيـــــد من الحيــــل السوريــــة لتخفيـــــض خسائـــــر الدبابــــات !!