في حالة تعتبر الأولى من نوعها في مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني، وبعد 14عامًا من الانتظار، رُزِق الأسير زياد القواسمة بطفلين بعد تهريب نطفة منه من داخل سجون الاحتلال، حيث تمت ولادة الطفلين بصورة طبيعية في مستشفى الهلال في مدينة الخليل.
حالة من الفرح والسرور أصابت عائلة القواسمة التي أذاقها الاحتلال الألم والمرارة على مدار الأعوام الماضية، منذ اعتقال الأسير زياد القواسمة قبل 15 عامًا، إلا أنَّ إرادة المولى أقوى من الاحتلال، فرزق الأسير بطفلين بعد تهريبه لنطفة من داخل سجنه تم زرعها في رحم زوجته في مركز طبي في مدينة بيت لحم، لتنجب زوجة الأسير طفلين أطلق عليهما عمر ويوسف.
خنساء فلسطين وهي جدة الطفلين وأم الأسير صرّحت في حديث إلى "فلسطين اليوم" بأنَّ الاحتلال سلبها الفرحة والابتسامة على مدار 15عامًا من خلال قتل واعتقال أبنائها، موضحة أنَّ لها 6 أبناء أسرى في سجون الاحتلال ومنهم أسير محرر تم إبعاده إلى غزة وأسير آخر هو حسام القواسمة المتهم بالتخطيط لعملية خطف وقتل ثلاثة مستوطنين في العملية التي وقعت قبل أشهر عدة شمال الخليل، كما قدمت شهيدين من أبنائها خلال انتفاضة الأقصى.
وأضافت أنَّها اليوم فقط وبعد المحاكمة التي كانت لابنها الأسير حسام بالأمس دخلت الفرحة إلى قلبها، موجهة الشكر إلى الأطباء في مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني والمركز الطبي الذي تمت فيه عملية الزراعة في بيت لحم، والذي أشرف على تهريب النطفة من داخل سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أنَّ تسمية الطفلين جاءت بناء على طلب من ابنها الأسير زياد، والذي طلب بأن يطلق على الابن الأكبر اسم عمر والثاني يوسف، فيما يصبح للأسير الآن طفلين وابنة أصبح عمرها 14عامًا.
المصدر || فلسطين اليوم
القسم || اخبار فلسطين اليوم
الخبر || الفرحة تجتاح منزل الأسير زياد القواسمة بإنجابه طفلين بعد تهريب نطفة من الأسر
أقرأ ايضاً:
طائرات التحالف الدولي تستهدف معاقل "داعش" في الجبهة الجنوبية لـ"كوباني".نتنياهو يتعهّد بملاحقة دول عربية وإسلامية لاستعادة أملاك اليهود المطرودين.القضية الفلسطينية تتصدر الاجتماعات التحضيرية للبرلمان العربي في القاهرة.