أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الأحد 19 أكتوبر 2014 - 14:43
. مالي "يجدد" ثقته في الحكومة الجزائرية
.
الجزائر- أكد الوزير المالي للشؤون الخارجية و الاندماج الإفريقي و التعاون الدولي عبدو اللاي ديوب أن مالي "يجدد" ثقته في الحكومة الجزائرية التي تقود الوساطة في الحوار المالي الشامل.
و قال السيد ديوب في تصريح له عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة "نجدد ثقتنا في الجزائر التي تقود الوساطة في الحوار المالي الشامل بكثير من الحكمة و الصبر و الفعالية".
و أوضح أن مالي بذل "الجهود اللازمة" للتوصل إلى اتفاق يضع حدا لهذه الأزمة و يعيد نهائيا السلم و الاستقرار في البلد.
و يعتبر السيد ديوب أن الحوار تحت قيادة الجزائر"أحرز تقدما" مسجلا أن كل الأطراف المالية حكومة و أطراف مسلحة "تبقى ماضية في هذا المسار".
و ذكر الوزير المالي "دعم" المجتمع الدولي لمسار الجزائر العاصمة مشيرا إلى أن المجتمع الدولي "بدأ ينفذ صبره على غرار مالي خاصة بالنسبة للتهديد الكبير المتمثل في ارتفاع عدد الإرهابيين في الميدان".
و اعتبر من جهة أخرى أن الوضع يوحي ب"ضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق سياسي لمواجهة كل التهديدات".
و في هذا الصدد، أوضح رئيس الدبلوماسية المالية انه قام رفقة السيد لعمامرة بتحليل لكل "ما تمت مباشرته" عشية انطلاق الجولة الثالثة من مسار الحوار المالي الشامل بالجزائر العاصمة.
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 14:22
. الرئيس بوتفليقة يستقبل الممثل السامي للرئيس المالي للحوار
.
الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الاثنين بالجزائر العاصمة السيد موديبو كايتا الممثل السامي للرئيس المالي للحوار.
وخلال اللقاء سلم السيد كايتا للرئيس بوتفليقة رسالة من نظيره المالي ابراهيم بوبكر كايتا.
وحضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
كما حضر عن الجانب المالي وزير الشؤون الخارجية والإدماج الإفريقي والتعاون الدولي عبدولاي ديوب و وزير التضامن والعمل الإنساني وإعادة إعمار الشمال حمادو كوناتي و وزير المصالحة الوطنية زهابي ولد سيدي محمد.
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 15:48
. مسؤول سامي مالي يشيد باستعداد الجزائر " الدائم" في مسار تسوية الأزمة المالية
.
الممثل السامي للرئيس المالي للحوار موديبو كيتا الجزائر - أشاد الممثل السامي للرئيس المالي للحوار موديبو كيتا يوم الاثنين بالجزائر العاصمة ب"مهارة" الجزائر و استعدادها "الدائم" في مسار تسوية الأزمة المالية.
و أكد السيد كيتا عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قائلا " لقد حرصنا على تقديم الشكر للسلطات الجزائرية على مهارتها و استعدادها الدائم في مسار تسوية الأزمة في شمال مالي".
و بخصوص الحوار المالي الجاري في الجزائر العاصمة ذكر بان مالي هو الذي طلب من خلال رئيسه إبراهيم بوبكر كيتا مساهمة الجزائر لإيجاد حل لهذه الأزمة.
كما اكد انه سلم للرئيس بوتفليقة رسالة خطية من نظيره المالي " تندرج في اطار علاقات الصداقة و الأخوة و التعاون المثمر بين مالي و الجزائر".
و أضاف ان هذا " الرسالة تجدد أيضا ثقة مالي الكاملة في الجزائر فيما يخص قيادة الحوار".
وذكر ذات المسؤول ان المرحلة الاولى من الحوار المالي التي عقدت في الجزائر العاصمة " توجت بالمصادقة على خارطة طريق و وثائق اخرى".
و اضاف يقول " لقد باشرنا هنا (الجزائر العاصمة) مرحلة ثانية اكثر اهمية حيث عبرت الأطراف المعنية عن ارائها و انشغالاتها".
و قال ايضا "نحن اليوم في الجزائر من اجل تعميق هذا المسار الذي يعرف تقدما" معربا عن قناعته بان الحوار و التبادل هما السبيل الوحيد لحل الازمة.
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 12:27
. الحوار المالي الشامل: الجولة الثالثة من الحوار تنطلق بالجزائر بحضور كل الأطراف
.
الجزائر - استؤنف الحوار المالي الشامل يوم الثلاثاء بالجزائر برسم انطلاق أشغال الجولة الثالثة (الجزائر 3) من المفاوضات بين الحكومة المالية و ممثلي الجماعات السياسية و العسكرية لمنطقة شمال مالي التي انضمت لمسار المفاوضات تحت إشراف الجزائر التي تقود الوساطة.
و يشارك في هذه الجولة من الحوار المخصصة لمناقشة المسائل الجوهرية كل من المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا و الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي و منظمة التعاون الإسلامي و الإتحاد الاوروبي و بوركينا فاسو و موريتانيا و النيجر و التشاد و نيجيريا باعتبارها أطرافا في الوساطة.
في كلمة له لدى افتتاح الجولة الثالثة من الحوار الرامية لإيجاد "حل نهائي و دائم" للأزمة السائدة في شمال مالي أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن اللقاء الجديد ضمن مسار الجزائر ينعقد بحضور الأطراف المالية المشاركة في "المفاوضات الجوهرية و الشاملة" من أجل تسوية الأزمة المالية منوها في الوقت ذاته بحضور كل الأطراف المالية.
و ابرز السيد لعمامرة أهمية الحوار المالي المنعقد بالجزائر مؤكدا الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمفاوضات بين الماليين. و أضاف السيد لعمامرة قائلا "نريد استغلالا وجيها للوقت المتاح لنا من خلال استئناف الحوار في جولته الثالثة لبلوغ المرحلة المرجوة (في تسوية الأزمة المالية) من خلال إرادتنا في العمل سوية مثلما يتجسد ذلك عبر الحضور المكثف (في الجزائر) لكل الأطراف".
و تتواصل أشغال الجولة الثالثة من الحوار في جلسة مغلقة. و يذكر أنه تم في شهر يوليو الفارط التوقيع على وثيقتين تتضمنان "خارطة الطريق" و "إعلان وقف الاقتتال" إثر المرحلة الأولية من المفاوضات قصد تهيئة الشروط الضرورية لبروز حل شامل و متفق عليه لمشكل مناطق شمال مالي.
و تشكل الوثيقتان قاعدة متينة "لأرضية التفاهم الأولية الرامية إلى إيجاد حل نهائي للأزمة في مالي" و "إعلان الجزائر" الذي ألزم الأطراف المالية بالسعي إلى تعزيز ديناميكية التهدئة و خوض الحوار المالي الشامل في إطار احترام الوحدة الترابية لمالي.
و كان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة خلال اللقاء التحضيري للجولة الثالثة للمفاوضات قد أشاد بكافة الأطراف المالية التي لبت نداء المشاركة في هذه المفاوضات. و عبر الوزير المالي للشؤون الخارجية و الاندماج الإفريقي و التعاون الدولي عبد اللاي ديوب الذي أكد أن مسار الحوار "يتقدم بشكل جيد" مجددا عن ثقة بلده بالجزائر التي تقود الوساطة بين الأطراف المالية بكل براعة و صبر و نجاعة".
و عشية استئناف المفاوضات دعا مجلس الامن الدولي الأطراف المالية إلى "التفاوض بحسن نية" للتوصل إلى اتفاق سلام دائم. و قد دعا أعضاء المجلس الذين أشادوا "بدور المسهل" الذي تضطلع به الجزائر "الأطراف المالية إلى احترام التزاماتها المقيدة في خارطة الطريق الموقعة في 24 يوليو 2014 و مباشرة مفاوضات السلام بالجزائر عند استئنافها بحسن نية".
كما دعوا "كل الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 مايو 2014 و الإعلان عن وقف الاقتتال الموقع في الجزائر في 24 يوليو 2014 و تجنب كل عمل قد يقوض مبادرات السلام".
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 14:03
. الأحداث الأخيرة في شمال مالي لا يمكن أن تؤثر على مسار المفاوضات (ممثلون عن الحركات السياسية المسلحة)
.
الجزائر - أكد ممثلون عن الحركات السياسية المسلحة المشاركة في الحوار الشامل بين الماليين اليوم الثلاثاء تمسكهم بالمفاوضات التي ترعاها الجزائر كسبيل للوصول إلى حلول نهائية للأزمة في شمال مالي مؤكدين ان الأحداث العنف الأخيرة التي شهدتها المنطقة "لا يمكن ان تؤثر على مسار الحوار".
وقال حمادي ولد الشيخ، أمين عام التنسيقية من أجل شعب الأزواد ل (وأج) على هامش الجولة الثالثة من مفاوضات السلام "الجوهرية" بين الفرقاء في مالي التي إنطلقت اليوم الثلاثاء بالجزائر، أن أحداث العنف الأخيرة التي شهدها منطقة "غاو" الشمالية" "لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على مسار المفاوضات الحالية لأنها ليست المرة الأولى التي تعرف فيها المنطقة مشاكل من هذا النوع" مجددا تمسك التنسيقية بإتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه في المرحلة الأولى من الحوار.
وأكد حمادي أن حركته الموقعة على إرضية التفاهم (14 جوان 2014) على" إستعداد تام " لمواصلة المفاوضات و"ننتظر نتائج كبيرة" من هذا الحوار موضحا أن "الحوار بين الفرقاء الماليين متقدم في كل جوانبه السياسية و التنموية و الثقافية و الدستورية".
ومن جانبه شدد ممثل المجتمع المدني في مالي و رئيس تنسيقية قبائل "إمغاد" التارقية عزاز أكلو دقدق على أن الأحداث الأخيرة في الشمال "لا يمكن ان تؤثر علىمسار الحوار الذي ترعاه الجزائر لأنها أحداث تحدث دائما في ظل غياب إتفاق شامل يحظى برضى جميع الأطراف وهذا ما نسعى إليه حاليا".
وأكد أن مسار المفاوضات "إيجابي جدا" لحد الآن وهذا بفضل فريق الوساطة"الفعال " وعلى رأسه الديبلوماسية الجزائرية التي" تقوم بعمل جيد جدا نظرا لتجربتها في هذا المجال و إعتمادها على مقاربة قائمة على إحترام جميع الأطراف بشكل متساوى وتسمح للجميع بالتعبير عن إنشغالاتهم وهذا ما سهل من التواصل بين جميع الأطراف".
وأضاف " لقد قدمنا إنشغالاتنا و إقتراحاتنا التي تعمل الوساطة على دراستها" معتبرا أن " فريق الوساطة يسعى إلى التوصل إلى حلول فعالة و سلمية و علينا أن نساعده لبلوغ هذا الهدف و تحقيق السلم" معربا عن قناعته في " أننا سنصل إلى تحقيق السلم وأنه لا شيء يمنعنا من صياغة إتفاق نهائي و شامل للأزمة في مالي".
نفس وجهة النظر عبر عنها فهد آغ المحمود أحد ممثلي الحركات الموقعة على أرضية التفاهم (14 جوان) قائلا أن " الأحداث الأخيرة تدفعنا إلى الإسراع في التوصل إلى إتفاق شامل للأزمة من شأنه إيجاد قوة عمومية مقبولة من طرف الجميع وتسهر على توفير الأمن لكل المواطنين في الشمال، مضيفا "نحن على قناعة انه لابد من تطبيق قانون توافقي على كامل التراب المالي خاصة منطقة الشمال التي تشكل ثلثى مساحة مالي".
كما أعرب فهد عن أمله في أن يتم المضي بشكل أسرع في مسار المفاوضات على أمل التوقيع على الإتفاق النهائي في أقرب وقت ممكن.
وبدوره، أكد رئيس الحركة العربية للأزواد محمد محمود العمراني أن المفاوضات تتم "بشكل جيد جدا لحد الآن وهناك الكثير من الأمور الإيجابية التي تم تحقيقها و أملنا في تكلل هذه الجهود بإتفاق نهائي وشامل".
وأضاف "أملنا كبير أن نخرج بنتائج إيجابية من هذه المفاوضات خاصة و أن الوسيط الجزائري له وزن كبير في نفوس الأزواديين" وعليه" نثمن جهود الجزائر فيما تم التوصل إليه لحد الآن".
أما أبو بكر ولد طالب أحد ممثلي الحركات المشاركة في الحوار فقد أوضح أنهذه المرحلة من الحوار "هي مرحلة ما قبل النهائية سيتم خلالها تقديم مقترح الوساطة الجزائرية المتعلق بالإتفاق النهائي وذلك بعدما قدمت كل الأطراف المشاركة في الحوار وجهات نظرها و إنشغالاتها، كما سيتم التشاور من اجل إيجاد الصيغة المناسبة للجميع".
وإعتبر أن الأحداث الأخيرة التي عرفتها منطقة الشمال المالي هي " أحداث طبيعية لأن المنطقة تعيش تدهور أمني مستمر وما دمنا لم نتوصل إلى إتفاق نهائي فإن هذه الإضطرابات الأمنية ستستمر(...) و لذلك لابد على الجميع من تقديم تنازلات من اجل التوصل إلى هذا الإتفاق".
وكانت اشتباكات وقعت الأسبوع الماضي في منطقة "تيليت" قرب "غاو" شمال مالي قد أسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.
ويأتي عقد المفاوضات "الجوهرية" بين أطراف النزاع في مالي في مرحلته الثالثة استكمالا للمرحلتين السابقتين اللتين إحتضنتهما الجزائر شهري يوليو و سبتمبر الماضيين وتوجا بتوقيع حكومة مالي و الحركات السياسية المسلحة الست الناشطة في الشمال المالي على وثيقتين تتضمنان "خارطة الطريق للمفاوضات في إطار مسار الجزائر" و "إعلان وقف الاقتتال".
ويتعلق الأمر بكل من الحركة العربية للأزواد و التنسيقية من أجل شعب الأزوادو تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة و الحركة الوطنية لتحرير الأزوادو المجلس الأعلى لتوحيد الزواد و الحركة العربية للأزواد "المنشقة".
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 14:13
. الحوار الشامل بين الماليين: وزير الخارجية المالي يجدد إلتزام بلاده بمسار المفاوضات وكل الإتفاقيات الناتجة عنه
.
الجزائر - جدد وزير الخارجية المالي، عبد اللاي ديوب، اليوم الثلاثاء إلتزام حكومة بلاده بمسار المفاوضات الذي ترعاه الجزائر وكل الإتفاقيات الناتجة عنه خاصة في هذه "المرحلة الحاسمة" من الحوار معربا عن امله ان "تكلل بالتوصل إلى معالم الإتفاق النهائي لحل أزمة الشمال".
وقال ديوب في كلمته خلال إفتتاح المرحلة الثالثة من المفاوضات "الجوهرية" بين الفرقاء في مالي اليوم بالجزائر"أجدد تمسك الحكومة المالية بكل إلتزامتها أمام المجموعة الدولية وإحترامها لكل القرارات والإتفاقيات بما في ذلك إتفاق واغادوغوو خارطة طريق الجزائر ووقف إطلاق النار و سنبذل قصارى جهدنا لإحترام كل ما تم التوصل إليه لحد الآن".
وأعرب ديوب بإسم الرئيس المالي أبو بكر إبراهيم كايتا عن "الإمتنان العميق إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على إلتزامه الدائم و الحكومة الجزائرية إلى جانب الشعب المالي منذ سنوات و خاصة خلال هذه السنوات الأخيرة الصعبة التي مرت بها البلاد" مشيدا بجهود الجزائر الرامية إلى تحقيق السلم و الإستقرار في مالي و المنطقة عموما".
كما ثمن رئيس الوفد الحكومي في المفاوضات جهود المجموعة الدولية نظرا للإمكانيات التي وفرتها من أجل مرافقة جهود الحكومة المالية في تحقيق الامن في ربوع البلاد مؤكدا سعي بلاده إلى"تحقيق السلام الدائم بين جميع الماليين مهما كانت إنتماءاتهم و اعراقهم والإستجابة لتطلعات جميع الماليين من اجل رفاهية مشتركة لأبناء الوطن الواحد".
وفي ذات السياق عبر رئيس الدبلوماسية المالي عن "الإنشغال العميق" للحكومة إزاء تدهور الوضع مؤخرا في الشمال وهو ما يؤكد إن" الحوار السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية المشاكل" مؤكدا على أنه "يجب أن نستجيب لهذا الوضع و نواجه أعداء السلمحتى لا تجسد أهدافهم الهدامة".
كما طالب ديوب جميع الأطراف المشاركة في الحوار "بإحترام إلتزامتها و تهدئة الاوضاع من أجل الوصول إلى نتائج ملموسة" معربا في ذات الوقت عن تعازيه لكل البلدان التي فقدت جنودها في شمال البلاد خاصة التشاد و النيجر.
يشار إلى ان تسعة جنود من النيجر ينتمون إلى بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) لقوا مصرعهم مؤخرا في هجوم قرب غاو في شمال البلاد
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 15:58
. الحوار المالي: المفاوضات يجب أن تتقدم بعزم وواقعية وبراغماتية
.
الجزائر- ستسمح الجولة الثالثة للحوار الشامل بين الماليين بالتقدم "بعزم و"واقعية" و"براغماتية"نحو البحث عن السلم والاستقرار في مالي، حسبما أفاد به يوم الثلاثاء بالجزائر ممثلون عن منظمات دولية.
أكد ممثل الاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل ميشال ريفيراند بمناسبة إطلاق المرحلة الثالثة للحوار ما بين الماليين أن "هذه الجولة من الحوار ستسمح بالتقدم بعزم وبراغماتية نحو البحث عن السلم والاستقرار في مالي بما يخدم هذا البلد وبلدان المنطقة".
واعتبر أنه من الضروري التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي يطبق "بسهولة" و"تفهمه" كل الأطراف المالية من اجل العودة إلى حياة طبيعية في هذا البلد.
ومن جهته، أشار الممثل السامي للاتحاد الإفريقي لمالي ومنطقة الساحل بيار بويويا أن المفاوضات "الحاسمة" التي تجري بالجزائر بين مختلف الأطراف المالية يجب أن تعزز المكاسب المحققة وتقرب الأطراف المالية من "اجل الحوار والتشاور".
نداءات من اجل اتفاق سلم نهائي
واعتبر الممثل الخاص المساعد للامين العام الاممي ورئيس بعثة مينوسما ارنولد اكوجنو أن "تظافر الجهود بين الأطراف المتنازعة ستؤدي إلى اتفاق سلم شامل ودائم نهائي وملموس يسمح بعودة الاستقرار في مالي وفي المنطقة".
وأكد في اتجاه الاطراف المالية المختلفة "من صالحكم أن تتوصلوا الى حل وسط و ان تقوموا بتنازلات وان كانت كبيرة لان المهم هو مصلحة مالي واستقراره"، مشيدا بالمناسبة بدور الجزائر ورئيسها عبد العزيز بوتفليقة لجهوده الدؤوبة في تسوية الأزمة المالية.
ودعا ممثل منظمة الندوة الإسلامية محمود كوباوري مختلف الأطراف المالية من اجل ان يتم التطرق إلى هذه الجولة الثالثة "الحاسمة" ب"روح التفهم والمسؤولية الجماعية" للتوصل إلى اتفاق سلم شامل ونهائي.
وأكد أن "الازمة التي يمر بها مالي تمس كل المنطقة. فان أثارها وخيمة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي مما يستدعى مساهمة كل واحد من اجل التوصل إلى الاستقرار والسلم".
واشار نائب رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا طوقا غايينيا من جهته الى انه لا يجب تفويت هذه الفرصة لحل الازمة المالية مؤكدا أنه حان الوقت بالنسبة لمختلف الاطراف المالية ان تتحمل مسؤوليتها "التاريخية" لاسترجاع السلم والاستقرار في بلدها.
استؤنف الحوار المالي الشامل اليوم الثلاثاء بالجزائر برسم انطلاق أشغال الجولة الثالثة (الجزائر 3) من المفاوضات بين الحكومة المالية و ممثلي الجماعات السياسية و العسكرية لمنطقة شمال مالي التي انضمت لمسار المفاوضات تحت إشراف الجزائر التي تقود الوساطة.
و يشارك في هذه الجولة من الحوار المخصصة لمناقشة المسائل الجوهرية كل من المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا و الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي و منظمة التعاون الإسلامي و الإتحاد الاوروبي و بوركينا فاسو و مرويتانيا و النيجر و التشاد و نيجيريا باعتبارها أطرافا في الوساطة.
و يذكر أنه تم في شهر يوليو الفارط التوقيع على وثيقتين تتضمنان "خارطة الطريق" و "إعلان وقف الاقتتال" إثر المرحلة الأولية من المفاوضات قصد تهيئة الشروط الضرورية لبروز حل شامل و متفق عليه لمشكل مناطق شمال مالي.
و تشكل الوثيقتان قاعدة متينة "لأرضية التفاهم الأولية الرامية إلى إيجاد حل نهائي للأزمة في مالي" و "إعلان الجزائر" الذي ألزم الأطراف المالية بالسعي إلى تعزيز ديناميكية التهدئة و خوض الحوار المالي الشامل في إطار احترام الوحدة الترابية لمالي.
وقد انعقدت الجولة الثانية من المفاوضات في سبتمبر بالجزائر.
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 18:53
. ضرورة التوجه نحو اتفاق شامل و نهائي لاستتباب السلام و الاستقرار (دول الجوار)
الجزائر- أكد ممثلو دول جوار مالي يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة خلال افتتاح أشغال الجولة الثالثة لمفاوضات الحوار المالي الشامل على "ضرورة" التوجه نحو اتفاق شامل و نهائي لاستتباب السلام و الاستقرار في هذا البلد.
و في هذا السياق، أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالشؤون المغاربية و الإفريقية لموريتانيا هيندو بنت أينينا بمناسبة انطلاق المرحلة الثالثة للحوار المالي الشامل أن المصالحة بين الإخوة الماليين تعد مصدر انشغال "رئيسي" و "دائم" لموريتانيا منوهة بتوافق مختلف الأطراف المالية نحو حل سلمي و هو عنصر ضروري لعودة الاستقرار و التنمية.
و انطلقت الجولة الثالثة من الحوار المالي الشامل يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة بين الحكومة المالية و ممثلي الحركات السياسية العسكرية لشمال مالي التي شاركت في مسار المفاوضات التي تشرف عليها الجزائر كرئيسة الوساطة.
و يشارك في هذه الجولة من الحوار المخصصة لمناقشة المسائل الجوهرية كل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا و الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي و منظمة التعاون الإسلامي و الإتحاد الأوروبي و بوركينا فاسو و موريتانيا و النيجر و التشاد و نيجيريا باعتبارها أطرافا في الوساطة.
و من جهة أخرى، نوهت السيدة أينينا بالجهود "الجبارة" التي تبذلها الجزائر دون "هوادة" للتوصل إلى حل الأزمة في مالي معربة عن ارتياحها لاستئناف الحوار بين الأطراف المالية الذي تشرف عليه الجزائر في إطار الوساطة.
و من جهته جدد سفير بوركينا فاسو بالجزائر دومينيك جينجينا تضامن بلده "الثابت" مع جهود الجزائر في هذه الوساطة من أجل إخراج مالي من الأزمة.
و قال "نأمل حقا في أن يتحول بصيص الأمل الذي يبرز في الأفق إلى واقع في الميدان من أجل التوصل إلى سلم دائم و الاستقرار و العودة إلى التنمية".
أكد مدير ديوان وزير الشؤون الخارجية للنيجر عبدواللاي محمدو بأن الوضع في شمال مالي يبعث على "القلق" و "ما فتئ يتدهور" مؤكدا على "ضرورة" التوصل إلى اتفاق سلم شامل و نهائي.
و اعتبر أن "عامل الوقت لسوء الحظ يلعب في صالح الجماعات الإرهابية التي تقوم بأعمالها الشنيعة في المنطقة. و في حالة عدم استتباب السلم في أقرب الآجال ستكون هناك انعكاسات خطيرة بالمنطقة".
و من جهته ألح سفير التشاد بالجزائر سالم صالح هيغيرا على "ضرورة التوصل إلى السلم و الاستقرار في مالي مشيرا إلى خطر تدهور الوضع في المنطقة أكثر فأكثر.
و قال أن "الجماعات الإرهابية تستيقظ من جديد و لهذا حان الوقت لبذل كل الجهود من أجل التوصل إلى سلم دائم و نهائي لإخراج مالي من هذه الأزمة".
فيما أشار سفير نيجيريا بمالي إيليا هوهو إلى ضرورة اغتنام فرصة مفاوضات الجزائر لإخراج مالي من الأزمة التي يتخبط فيها منذ سنتين.
و أكد أن "التنمية في بلد ما تقوم على السلم و عودة الاستقرار و بات كثر من ضرورة بالنسبة لمختلف الأطراف المالية أن تتفاهم و تتوصل إلى اتفاق شامل و نهائي لصالح مالي و المنطقة".
و يذكر أنه تم في شهر يوليو الفارط التوقيع على وثيقتين تتضمنان "خارطة الطريق" و "إعلان وقف الاقتتال" إثر المرحلة الأولى من المفاوضات قصد تهيئة الشروط الضرورية لبروز حل شامل و متفق عليه لمشكل مناطق شمال ماي.
و تشكل الوثيقتان قاعدة متينة "لأرضية التفاهم الأولية الرامية إلى إيجاد حل نهائي للأزمة في مالي" و "إعلان الجزائر" الذي ألزم الأطراف المالية بالسعي إلى تعزيز ديناميكية التهدئة و خوض الحوار المالي الشامل في إطار احترام الوحدة الترابية لمالي.
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 20:04
. الحوار المالي الشامل: اقتراح مشروع تمهيدي حول اتفاق سلام على مختلف الأطراف
.
الحوار المالي الشامل: اقتراح مشروع تمهيدي حول اتفاق سلام على مختلف الأطراف الجزائر- أعلن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة عن إعداد مشروع تمهيدي لوثيقة متعلقة باتفاق سلام لتسوية أزمة مالي من قبل فريق الوساطة، مشيرا إلى تدهور الوضع في الميدان من خلال بروز "الإرهاب الدولي".
و أكد لعمامرة في اختتام مراسم افتتاح الجولة الثالثة للحوار المالي الشامل بأن فريق الوساطة "قام بإعداد و إثراء و المصادقة على وثيقة مدعمة بمفاوضات يمكننا أن نعتبرها مشروعا تمهيديا لاتفاق سلام شامل و نهائي".
و أضاف لعمامرة بأنه "تم توزيع الوثيقة على الأطراف المشاركة في الحوار و عليها أن تكون أساس الجهود التي ستوصلنا إلى مبتغانا".
و تنبثق الوثيقة عن المبادلات التي جرت طوال مسار الحوار الذي أشرفت عليه الجزائر كوسيط و كذا فريق الوساطة الدولية.
و انطلقت الجولة الثالثة من الحوار المالي الشامل اليوم الثلاثاء بالجزائر بين الحكومة المالية و ممثلي الحركات السياسية العسكرية لشمال مالي التي شاركت في مسار المفاوضات التي تشرف عليها الجزائر كرئيسة الوساطة.
و يشارك في هذه الجولة من الحوار المخصصة لمناقشة المسائل الجوهرية كل من المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا و الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي و منظمة التعاون الإسلامي و الإتحاد الاوروبي و بوركينا فاسو و موريتانيا و النيجر و التشاد و نيجيريا باعتبارها أطرافا في الوساطة.
و من أجل انجاح مفاوضات السلم بين الأطراف المالية المشاركة في مسار الجزائر أبرز لعمامرة "تعزيز الثقة و المبادلات بين فرق العمل التي تسمح بإحراز تقدم حاسم من أجل التوصل إلى السلم في مالي".
و أشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن "الوثيقة شاملة و سيتم إثراؤها بفضل مساهمات الأطراف" مضيفا بأنها "تحمل الجديد مقارنة بكل ما تم التفاوض بشأنه سابقا".
و أوضح لعمامرة أن "الجزائر لم تدخر أدنى جهد عندما يتطلب الأمر التوصل إلى حلول سلمية و قد ساهمت في كل مراحل هذه الأزمة المتكررة من أجل فتح آفاق جديدة للسلم و الرفاهية و الحرية و الكرامة للشعب المالي".
و أكد لعمامرة أن المشروع التمهيدي لاتفاق السلام المقبل موضوع نقاشات الجولة الثالثة من الحوار المالي الشامل "يحمل الجديد في طياته لا سيما فيما يخص المرافقة الناجعة و الدائمة للمجتمع الدولي من أجل تطبيق الالتزامات التي قطعتها مختلف الأطراف المالية على نفسها".
و أضاف وزير الشؤون الخارجية أنه يشكل أيضا "آلية متابعة" للأطراف بغية العمل في مناخ تسوده الثقة التامة تحت العين اليقظة للمجتمع الدولي بما فيها فريق الوساطة.
و حسب لعمامرة "هناك اليوم نضج يحملنا إلى التفكير بأن الجميع يحرص على تقديم مساهمته من أجل تجاوز الصعوبات".
و في إشارة منه إلى الوضع السائد ميدانيا (الهجومات التي تستهدف قوات حفظ السلام و السكان شمال مالي)، صرح لعمامرة قائلا "الكل يعلم آثار الإرهاب و انعكاساته ما يؤهلنا لتكرير التوصيات بشأن التعبئة الجماعية للتصدي لهذه الظاهرة التي اجتاحت شمال مالي و غيرها".
و أضاف قائلا "نحن نعلم أيضا أن وتيرة النشاطات الإرهابية ترتفع في المنطقة كلما تم احراز خطوات هامة في سياق إنجاح مسار الجزائر".
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 23:03
. الاجتماع التمهيدي للمرحلة الثالثة من الحوار المالي الشامل
.
oumayr
مراسل حربي فريق التحرير
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 19:20
. روسيا تجدد دعمها لجهود الجزائر من أجل تسوية الأزمتين المالية و الليبية
.
الجزائر- جدد سفير روسيا بالجزائر الكسندر زولوتوف يوم الأربعاء دعمه للجهود التي تبذلها الجزائر في البحث عن حلول للأزمة التي تعصف بكل من مالي و ليبيا، حسبما جاء في بيان نشرته وزارة الشؤون الخارجية.
و جدد السفير الروسي خلال الاستقبال الذي خصه به الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل "دعم بلده للجهود التي تبذلها الجزائر من أجل البحث عن حل للأزمة في مالي و ليبيا".
و سمح اللقاء باستعراض وضع العلاقات الثنائية و سبل تطويرها كما كان فرصة "لدراسة الوضع بشبه المنطقة خاصة في ليبيا و مالي".
و يندرج اللقاء في إطار التحضير لتنقل السيد مساهل في الأيام المقبلة إلى موسكو للتشاور مع الطرف الروسي وفقا لآليات التشاور القائمة بين البلدين حسبما أكده نفس المصدر.
كما سمحت المحادثات بالتطرق إلى "تطابق" وجهات النظر بين البلدين بخصوص القضايا التي تناولها الطرفان.
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 15:54
. مفوضية الاتحاد الإفريقي تعرب عن ارتياحها لاستئناف المفاوضات
.
أديس أبابا- أعربت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي نكوسازان دلاميني زوما عن ارتياحها لاستئناف المرحلة الثالثة من الحوار المالي الشامل بالجزائر حسبما أفاد به يوم الخميس بيان للاتحاد.
استؤنف الحوار المالي الشامل يوم الثلاثاء بالجزائر برسم انطلاق أشغال الجولة الثالثة (الجزائر 3) من المفاوضات بين الحكومة المالية و ممثلي الجماعات السياسية العسكرية لمنطقة شمال مالي التي انضمت لمسار المفاوضات تحت إشراف الجزائر التي تقود الوساطة.
و شارك في هذه الجولة من الحوار المخصصة لمناقشة المسائل الجوهرية كل من المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا و الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي و منظمة التعاون الإسلامي و الإتحاد الأوروبي و بوركينا فاسو و موريتانيا و النيجر و التشاد و نيجيريا باعتبارها أطرافا في الوساطة.
و ذكرت رئيسة المفوضية بالنتائج "المعتبرة" التي تم تحقيقها في إطار مسار الجزائر لا سيما التوقيع في 24 يوليو الماضي على وثيقتين تتضمنان "خارطة الطريق" و "إعلان وقف الاقتتال" داعية الأطراف المالية أي الحكومة و مختلف الحركات المسلحة إلى "الإلتزام و التحلي بحسن النية المطلوبين من أجل إنجاح جهود السلم في أقرب الآجال الممكنة مما سيسمح ببروز مالي متصالح مع نفسه موحد و ثري من حيث تنوعه".
و سجلت السيدة زوما "بارتياح" التزام أطراف على جعل كل حل للأزمة الحالية يقوم على احترام السيادة و الوحدة الترابية لمالي و كذا الطابع العلماني و الجمهورية للدولة. كما جددت تقديرها للجزائر المشرفة على الوساطة و كذا الأعضاء الآخرين لفريق الوساطة لالتزامهم لصالح حل "سلمي" و "عاجل" للأزمة التي تمس شمال مالي.
و أشارت إلى "الدور المحوري للمنطقة" و كذا الأهمية التي تكتسيها تعبئة مساندة دولية معززة و منسقة مع جهود الوساطة من أجل تسوية دائمة للأزمة المالية في إطار أوسع لترقية السلم و الأمن و الاستقرار في الساحل.
و يذكر أنه تم في شهر يوليو الفارط التوقيع على وثيقتين تتضمنان "خارطة الطريق" و "إعلان وقف الاقتتال" إثر المرحلة الأولى من المفاوضات قصد تهيئة الشروط الضرورية لبروز حل شامل و متفق عليه لمشكل مناطق شمال مالي. و تشكل الوثيقتان قاعدة متينة "لأرضية التفاهم الأولية الرامية إلى إيجاد حل نهائي للأزمة في مالي" و "إعلان الجزائر" الذي ألزم الأطراف المالية بالسعي إلى تعزيز ديناميكية التهدئة و خوض الحوار المالي الشامل في إطار احترام الوحدة الترابية لمالي.
و كانت المرحلة الثانية من مفاوضات الحوار المالي الشامل قد جرت في سبتمبر بالجزائر.
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 15:58
. الأطراف المعنية توافق على وثيقة اتفاق سلام كقاعدة متينة
.
الجزائر- وافقت الحكومة المالية و ممثلوا الجماعات السياسية العسكرية في منطقة شمال مالي على وثيقة تفاوض تتضمن عناصر اتفاق سلام قدمتها الوساطة "كقاعدة متينة" حسبما أفاد يوم الخميس بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
و استأنفت أطراف الحوار المالي الشامل في إطار مسار الجزائر المتمثلة في حكومة مالي و تنسيقية الحركات الموقعة على اعلان الجزائر في 9 يونيو 2014 و الحركات الموقعة على أرضية الجزائر في 14 يونيو 2014 مفاوضاتها حول المسائل الجوهرية ابتداء من 19 أكتوبر 2014 بالجزائر العاصمة برعاية فريق الوساطة برئاسة الجزائر و الذي يضم كل من الأمم المتحدة-مينوسما و الاتحاد الافريقي و مجموعة التعاون لدول غرب افريقيا و الاتحاد الأوروبي و منظمة التعاون الاسلامي و بوركينا فاسو و موريتانيا و النيجر و نيجيريا و التشاد.
و حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية "أشادت الأطراف المعنية في تعليقاتها الأولية بفريق الوساطة على نوعية الوثيقة المقدمة ووافقت عليها كقاعدة متينة لاعداد اتفاق سلام الأمر الذي يشكل في حد ذاته تقدما معتبرا في مسار تحقيق السلام في مالي".
و أضاف ذات المصدر أن الوساطة قدمت للأطراف وثيقة تفاوض تضم عناصر اتفاق سلام كحل وسط "مبتكر" مقارنة مع كل ما تم التفاوض بشأنه سابقا.
و تم إعداد الوثيقة استنادا إلى المقترحات التي قدمتها الأطراف خلال مرحلة المفاوضات التي جرت في شهر سبتمبر الفارط في إطار مجموعات التفاوض الموضوعاتية الأربعة المتعلقة بالمسائل السياسية و المؤسساتية و الدفاع و الأمن و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و المصالحة و العدالة و الشؤون الانسانية.
و تأخذ الوثيقة بعين الاعتبار الانشغالات التي عبر عنها المجتمع المدني و كذا ممثلو الجماعات بمالي في سبتمبر الماضي. و أوضح ذات المصدر أن الأطراف اتفقت على تعميق بحث الاقتراحات التي تلقتها لتقديم مساهماتها طبقا لرزنامة العمل المتضمنة مواصلة المسار في منتصف نوفمبر حسب الترتيبات المسطرة.
و جددت الوساطة "عزمها على مواصلة مرافقتها للشعب المالي في بحثه عن السلام الدائم و النهائي في سياق المسعى الشمولي الذي تم انتهاجه إلى حد الآن داعية الأطراف إلى مواصلة التفاوض "بحسن نية" و بذل كل الجهود من أجل تدعيم وقف إطلاق النار الساري
المفعول و تعزيز الثقة بشكل يسمح بتحقيق حل عاجل و شامل و نهائي للأزمة لصالح مالي و كل المنطقة".
و من جهة أخرى "استنكرت الوساطة بشدة الإعتداءات الإرهابية الشنيعة و المتكررة ضد القبعات الزرق التابعين لبعثة الأمم المتحدة المدمجة متعددة الأبعاد في مالي (مينوسما) مشيرة إلى ضرورة تسوية الأزمة في شمال مالي لتوفير مناخ يسوده السلام و الأمن".
و جرت الأشغال في جو "بناء يميزه عزم الأطراف على الدفع بالحوار المالي الشامل الجاري".
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 16:05
. استئناف الحوار المالي الشامل بالجزائر
.
. المرحلة الثالثة وبهدف الوصول إلى حل نهائي للنزاع في مالي استأنف الحوار المالي الشامل بالجزائر بحضور فريق الوساطة وكافة وفود الأطراف المالية.
oumayr
مراسل حربي فريق التحرير
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ليبيا و مالي في صلب دبلوماسية الجزائر الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 16:12
. مفوضية الإتحاد الإفريقي تبرز أهمية المبادرة الجزائرية لتسهيل عقد الحوار الليبي الشامل
.
اديسا ابابا - أعرب الإتحاد الإفريقي اليوم الخميس عن انشغاله العميق لتصاعد العنف في ليبيا مبرزا أهمية المبادرة الجزائرية لتسهيل عقد الحوار الليبي الشامل حسبما أفاد به بيان للإتحاد.
و أوضح البيان أن "رئيسة مفوضية الإتحاد الإفريقي نكسازانا دلاميني زوما تتابع عن كتب تطور الوضع في ليبيا و تسجل بانشغال كبير تصاعد العنف في مختلف مناطق البلاد لا سيما في بنغازي في الشرق و جبل غربي في الغرب".
و أكدت رئاسة المفوضية مجددا عن قناعتها بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الحالية موجهة مرة أخرى نداء "عاجلا" للأطراف الليبية لإنهاء العنف و مباشرة الحوار الوطني الشامل "بنية حسنة" قصد تجاوز الإختلافات و ترقية السلم و المصالحة "بشكل مستديم".
و أكدت السيدة زوما على أهمية المبادرة الجزائرية لتسهيل عقد الحوار الليبي الشامل الذي يعد فرصة "حقيقية" لدفع عملية البحث عن حل متفاوض حوله داعية الفاعلين الدوليين المعنيين إلى تقديم الدعم الضروري من أجل إنجاح هذه المبادرة.
و أعربت المسؤولة عن ارتياحها للجهود "الحميدة" التي تبذلها الأمم المتحدة من خلال أمينها العام بان كي مون و ممثلها الخاص في ليبيا برنادينو ليون. كما أكدت المسؤولة مجددا التزام الإتحاد الإفريقي بمواصلة دعم جهود السلم في ليبيا في إطار القرارات السديدة لمجلس السلم و الأمن. وتقوم المفوضية في إطار بيان مجلس السلم و الأمن الصادر في 23 سبتمبر الفارط باتخاذ الإجراءات الضرورية لعقد في منتصف نوفمبر القادم باديسا ابابا الإجتماع الوزاري الإفتتاحي للمجموعة الدولية للإتصال من أجل ليبيا الذي يهدف "تشجيع التزام دولي منسق لدعم عودة السلم و ترقية المصالحة في ليبيا".