الدبابة سواء ميركافا اسرائيلية او تي روسية او برادلي او اكي قصعة مصفحة تستخدمها الدول في النزاعات العسكرية والحروب التقليدية تنتج من اجل حربا من النوع التقليدي اي دبابة لدبابة وجها لوجة بمعنى ان الدبابات تكون عديمة الجدوى وقليلة الفعالية بحروب الانصار او حرب العصابات في لاتجد عدوا لها بل تقاتل اشباح كما قال رامس فيلد سنة 2004 باحدى خطاباتة يصف فيها معارك النجف التي وقعت بمقبرة وادي السلام بين مئتين وخمسين من رجال المقاومة مسلحين بقذائف ال ار بي جي وكلاشنكوف وقناصة وبعض ار بي كي مع قوة متكاملة امريكية من الف جندي ودبابات برادلي اضافة اى انواع من السلاح صراحة لاول مرة اساهدها في العالم ناهيك عن اللاباتشي وغطاء f16 ورغك كل ماذكر قال رامسفيلد(لا نستطيع قتالهم فهم يرتدون الاكفان بالمقابر ويتنقلون بها كالاشباح ) هذا نص مقتبس من خطبة رامسفلد بمؤتمر صحفي بذاك العام وهذا ينطبق على حرب تموز في لبنان حيث التكتيك حرب شوارع في غاية الدقة وخنادق وانفاق على غرار فيتنام كما وصفها وزير الدفاع الاسرائيلي مدن لحزب الله تحت الارض جنوب الليطاني . ذكرت هذا ليس لضعف هذة الدبابة او وجود عيب بها في دبابة دراماتيكية متطورة لكن سؤء الزمان والمكان والخطة تدمر الاسطورة مهما بلغت بالعظمة .