واحة الجغبوب لمن لا يعرف الواحة هى واحة ليبيا حدودية بين مصر وليبيا حبها اللة بخيراتة تمتلك الواحة مخزون من النفط والغاز والمية الجوفية مما جعلها سبب للصراع بين الدولتين الشقيقتين بداء الامور والخلاف على ملكية الواحة 1920 حيث ان مصر فى العهد الخداوى طالبت بالواحة لانها انفقت عليها الاموال ومن حينها والصراع على ملكيتها لم ينتهى .
حيث أن إيطاليا وقّعت اتفاقية في 6 ديسمبر/كانون الأول 1925 سميت "نجريتو - زيور"، ونصّت على انسحاب إيطاليا من واحة سيوة مقابل توقف مصر عن المطالبة بالجغبوب.
وقد صدر مرسوم ملكي يحمل رقم 34 لسنة 1932، وموقع من الملك فؤاد، دخلت على إثره هذه الاتفاقية حيز التنفيذ.
ويقود عدد من الباحثين المصريين منذ فترة حملة للدفاع عن "مصرية واحة الجغبوب"، وإثبات أحقية بلدهم في هذه الأراضي الغنية بالنفط. وتتقدّم هؤلاء الباحثين خبيرة الحدود الدولية هايدي فاروق عبدالحميد، التي أكدت أنها تمتلك وثائق نادرة تثبت أحقية مصر في جزء من واحة الجغبوب، حيث تنازلت مصر عن نصف الواحة لليبيا مقابل "بئر الرملة" وممر "السلوم" باتفاق في عام 1925، لكن الأخيرة استولت على الواحة والبئر حتى الآن.
وننبة ان مثل هذة الصراعات تبدأ بشرارة بسيطة وصغيرة، تترك بلا مجابهة أو مواجهة في حينها، لتكبر مع الزمن وتتحول إلى قضية كبيرة، تدور حولها المجادلات الكبيرة وأحيانا حتى الاقتتال والحرب"
وقد ثارات مشكلة الواحة من جديد بسبب مخاوف من أن يحكم القضاء المصري الذي ينظر في هذه القضيّة منذ ديسمبر/كانون الأول 2017، لصالح استرداد واحة الجغبوب باعتبارها أراضي مصرية. وقد تم تأجيل الحسم في القضية هذا الأسبوع إلى 20 سبتمبر/ايلول المقبل.
ويذكر ان واحة الجغبوب تقع على الغرب من واحة سيوة في الداخل المصري، وتبعد عن مدينة طبرق التي تتبعها إداريا، بحوالي 286 كلم تقريبا، في الجهة الجنوبية الشرقية، في منخفض مساحته تقدّر بحوالي 56 كيلومترا مربعا.
وفى الاخير نتمنى الايؤدى الصراع بين البلدين الى خلاف يهدد مصالحح الشقيقين العربيين وا يكون بذرة لشجرة خلاف وصراع نتمنى الا يتطور الى صراع مسلح بين شقيقين.