اقتباس :

aminearmy

ضباط في الجيش: عطب فنّي أسقط الـF16 من أجواء اليمن

البيان الاول الذي أصدرته القوات المسلحة المغربية أشار الى أن الطائرتين تعرضتا لنيران معادية حيث استطاعت احداهما الهروب في حين أن مصير الثانية ليس معلوم بعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني انا لم اقرأ جميع الردود ..
ولكن انا شخصياً اختار الخيار الثالث
لعدة اسباب اولها ان عاصفة الحزم لم تنتهي
وانما توقفت لاسباب سياسيه ( لمنح العداله حقها )
حيث ان التوقف كان لفتره محدوده ومشروطه بتسليم سلاح الحوثي وميليشياته

وثانياً لان هناك اكثر من حل اذا تعسر التدخل البري من جهة الشمال ( الحدود اليمنيه السعوديه )
وكما نعلم ان السلطنه الشقيقه ترفض التدخل البري او الجوي ( التدخل العسكري بشكل عام ) في اليمن
من اراضيها وسمائها على حدً سواء
فهذا الخيار أيضاً مستبعد
ويتبقى الحل الثالث واللذي بحسب اعتقادي أفضل لقوى التحالف :
اذا كان الحوثي يستخدم المناطق الشماليه
( الحدوديه مع المملكه العربيه السعوديه )
والمشهوره بجبالها ووعورة ارضها كساتر له ولعملياته
ف بإمكان قوات التحالف الدخول عن طريق البحر ( عدن )
وبهذا تتم محاصرة ميليشيات الحوثي في المناطق الشماليه
ومشاغلتها من اكثر من موقع وجهة
وهذا الخيار البري الوحيد المتاح لقوات التحالف للخروج بأقل الخسائر

هؤلاء الحوثيون لا عهد لهم و لا ميثاق... هم سيعجلون بهذه الطريقة في التدخل البري

هذة الهدنة كانت اخر امل لوقف اطلاق النار فى اليمن
لكن بعد ما فعلة الحوثيين انتهى هذا الامل
ويبدو اننا اصبحا قريبين جدا من التدخل البرى

فعلا الحوثيون أجهضوا كل الآمال المعلقة على تسوية سياسية سلمية للمسألة 
للأسف تبين لنا أن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد معهم

الحوثيين ياتمرون باوامر من ايران وتضحوا بالكثير من مقاتليهم من اجل ايران بالتحاف مع قوات صالح
وايران تريد ان تقوم دول الخليج بطلب مساعدتها في الضغط على عملائها الحوثيين وهذا لن يتم خصوصا بعد اعلان عاصفة الحزم التي تعتبر رد الدول العربية على ايران بعد ان تمادت في التدخل المباشر في الدول العربية وبعد ان اعتقدت ايران انها ستلتهم الدول العربية
فعاصفة الحزم انجاز يرفع راس كل عربي شريف وإعادة الينا أيام المجد القديم بوحدة العرب وخطوة ابهرت قادة العالم بان العرب لم يرضوا الذل والهوان وانهم قادرين على ابراز انفسهم للعالم كقوة جديدة

كان خياري هو الخيار الثالث لكون الصورة لم تتضح بعد و الحرب ما تزال مستمرة ، لكن لنحكم على النتائج يجب علينا أن نستحضر الأهداف المعلنة قبل الحرب و المعايير المتعارف عليها للهزيمة و النصر و التي سألخصها في ثلاث أركان :

أولا : هلاك الجيش ( و هذا معيار متعارف عليه عالميا فكل دولة تفقد جيشها أو أغلب قواتها القادرة على القتال تعتبر دولة مهزومة )
ثانيا : ضياع الأرض ( و هذا معيار ثان ذو اهمية بالغة فكل جيش يندحر امام القوات المهاجمة و يفقد السيطرة على جل أو كل الأرض التي كان يتموقع عليها يعتبر قد تعرض للهزيمة )
ثالثا : الرجوع عن العقيدة ( و هذا هو المعيار الثالث و الأهم في معادلة الحرب الدائرة في اليمن و المقصود بمفهوم الرجوع عن العقيدة تقديم تنازلات و فقدان جزء من القرار السياسي أو التخلي عن مبدأ أو مشروع نتيجة للضغط العسكري )

و معايير النصر هي بكل بساطة نفس المعايير السابقة إذا تمت قراءتها من جهة الجيش المهاجم ( إهلاك الجيش ، الإستحواذ على الأرض ، الإرغام على التنازل على العقيدة )

و كقراءة للوضع على ضوء الركن الثالث يتبين أن التحالف العربي بقيادة العربية السعودية كان يهدف إلى إرغام الحوثيين و أنصارهم على التخلي عن السلطة التي اغتصبوها و التراجع عن الإنقلاب و العودة إلى الشرعية و طاولة المفاوضات و هذه أهداف للأسف ما زالت بعيدة عن التحقق رغم ما تكبده الحوثيون و أنصارهم من خسائر لكن لا يمكننا التحدث عن فشل التحالف العربي لأن الحرب ما تزال مستمرة و لم يعلَن عن نهايتها و إن اختلفت الفصول و التسميات بين الحزم و الأمل فالحصار الجوي و البحري ما يزال مستمرا و قصف معاقل الإنقلابيين متواصل.

و من جهة أخرى سنلاحظ أنه تم القضاء على الوجود الحوثي كجيش متماسك و ذي تخصصات و أقسام ، فلم يعد باستطاعة الحوثيين التحرك في أرتال و حشود على عادة الجيوش الكلاسيكية نتيجة لسيطرة التحالف العربي على الجو ، و نتيجة أيضا لتدمير أغلب الترسانة المؤثرة و المتمثلة في الدفاع الجوي و المدرعات و الناقلات و مخازن الذخيرة و التحصينات و الطيران المقاتل و طيران النقل و المدارج و مراكز القيادة و السيطرة .

و كخلاصة أعتقد أن الحرب ستؤتي نتائجها ولو بعد حين، بشرط إحكام الحصار و قطع الإمداد بحيث يتم ضمان عدم تجديد مخزون الذخيرة لدى الحوثيين و أنصارهم و تدعيم معارضة الداخل بأسلحة نوعية و مساندتهم و التنسيق معهم و التدخل البري ( الجراحي ) المحدود في الزمان و المكان و لا يكون هذا التدخل إلا للضرورة القصوى .

أخي تنين أمام تعنت الحوثيين و خرقهم للهدنة كل شيء صار متوقع في اليمن, جميع الحلول مطروحة...