صواريخ غير نووية للسيطرة على العالم
رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما التوقيع على وثيقة المبدأ النووي الجديد، وردّها إلى وزارة الدفاع "البنتاغون" لتقوم بتنقيح ما أعدته. ويُنتظر أن يحيل البنتاغون مشروعه إلى الرئيس الأمريكي ثانية بعد شهر.
ويتبين مما أعده البنتاغون أن الولايات المتحدة تراهن على الأسلحة غير النووية وتتطلع إلى صنع طراز جديد من الصواريخ غير النووية التي تستطيع الوصول إلى أهدافها في أنحاء العالم في زمن يقل عن الساعة. ووفقا لمعلومات صحيفة "كوميرسانت" الروسية تنوي الولايات المتحدة وضع هذه الصواريخ التي ستمكّن القوات الأمريكية من قصف مواقع تنظيم "القاعدة" في أفغانستان مثلا، أو منع كوريا الشمالية من إطلاق صواريخها، في أراضيها.
ويعتقد مؤيدو صنع هذا الطراز من الصواريخ أنها ستمكّن الولايات المتحدة من إيقاف الدول التي تسعى لإحراز أو صنع أسلحة الدمار الشامل، والسيطرة عليها من دون أن تلجأ إلى استعمال السلاح النووي وتحُول بالتالي دون تحوّل ما تقوم به من أعمال عسكرية قتالية إلى حرب نووية.
وفي ما يخص أسباب تأجيل إقرار الوثيقة التي تتخلى الولايات المتحدة بموجبها عن القيام بالسبق في توجيه الضربة النووية وتتعهد باستخدام السلاح النووي فقط لصد الهجوم، يرى عدد من الخبراء أن الرئيس أوباما يبحث عن الإجابة عن هذا السؤال: لماذا تحتاج أمريكا إلى السلاح النووي بعدما طرح (أوباما) خطة لإخلاء العالم من الأسلحة النووية