لم يرد اخينا فلكرم يا صديقي. انتم تنقلون فيديوهات مختارة مثلها مثل فيديهوات سبتمبر و فيديوهات الماسونية. نفس الاسلوب و طريقة التفكير الفيديو الاخير بالذات عبارة عن نكته. تقول له التحقيق لم ينته و هو يسألها عن ترليونات. انا لا اظن اني استطيع ان اقنعك اذا لم تصدك كلام رسمي او حتى كلام ويكيبيديا و كلام مثل ان الرئيس الامريكي هو من يعين رئيس البنك الفدرالي و الكونجرس هو من يوافق (و هو ما يمكن متابعته على التلفاز). على امل ان كل العالم سيكتشف هذا السر الخطير يوما ما و هو ان امريكا تطبع النقود و رغم ذلك ديونها تزداد. 1 + 1 = 99

DPIFTS كتب:

لقد رد عليك الاخ و هو مصيب و انا معه متفق....هي على كل حال امور معروفة لمن يهتم بهذا الموضوع يمكنك اجراء بحث و ستجد معلومات لم تكن تعرف بوجودها

انا لم اشاهد تلك الفيديوهات خلاصة الامر متفقة مع الاخ
لا ادري لما تجادل في امور معروفة دائما
نيكسون الرئيس الامريكي فصل بين الدولار و الذهب و هدا معروف 

منجاوي كتب:

لم يرد اخينا فلكرم يا صديقي. انتم تنقلون فيديوهات مختارة مثلها مثل فيديهوات سبتمبر و فيديوهات الماسونية. نفس الاسلوب و طريقة التفكير الفيديو الاخير بالذات عبارة عن نكته. تقول له التحقيق لم ينته و هو يسألها عن ترليونات. انا لا اظن اني استطيع ان اقنعك اذا لم تصدك كلام رسمي او حتى كلام ويكيبيديا و كلام مثل ان الرئيس الامريكي هو من يعين رئيس البنك الفدرالي و الكونجرس هو من يوافق (و هو ما يمكن متابعته على التلفاز). على امل ان كل العالم سيكتشف هذا السر الخطير يوما ما و هو ان امريكا تطبع النقود و رغم ذلك ديونها تزداد. 1 + 1 = 99

هذا النقاش طيب. بخصوص الجواب الذي نقلته لا يجوز ان تمسك بكلمة نعم و لا و تنسى كل ما تحتها. انت نقلته بكل امانه و هو يقول ببساطة ان البنك له صفة اعتبارية مستقلة. اي انه يعين من الحكومة و لكن لا يتبع لها بسبب حساسية وظيفته (مثله مثل المدعي العام). هذا الكلام موجود في كل العالم. و بما ان البنك ينظم عمل البنوك، ارتأى مشرعو البنك الفدرالي ان تكون للبنوك عضوية في لجنة اسمها لجنة الاستشارة و هي تنصح المجلس بما تراه.

و ما هي المليارات التي تبخرت؟ انا لا اعرف عن ماذا تتكلم؟ هل هي ازمة القروض عام 2007؟ تم التحقيق و تم معرفة كل ما حصل في هذه الاموال و تم تعديل القوانين لمنع هذه التجاوزات في الرهان على السوق. ام انك تتحدث عن شيئ اخر.

لا احد يقول ان النظام المالي في امريكا لا عيب او خطأ فيه. فهو يشرف على النظام الاقتصادي الاكبر في العالم. و تتجاذبه الضغوط التشريعية و الاقتصادية و التحالف بين المال و السلطة غير الاعتبارات الدولية. و هذا كله امر معروف ومسموح منذ تأسيس الجمهورية و قد يكون مدخلا للفساد لكن هناك جهات تراقب و تحاسب. و النظام الرأسمالي اصلا يقبل بتقلبات الاسواق و الانهيار المالي كحقيقة مسلم بها.

انا لا اريد ان اخلط بين هذا و بين مواضيع اخرى مثل حرب العراق. فقط لا تقل لي ان امريكا تطبع دولارات لتصرفها كما تريد بينما مديونيتها تزداد. هذا كلام غير منطقي.

fulcrum77 كتب:

بل أسمح لي يا أستاذ منجاوي, ليس مثل أي بنك مركزي محترم فهو له ملاك أسهم ( حاول أن تتخيل من هم المساهمين؟! مجموعة من البنوك الخاصة!!! و هو ما لن تجده في الكثير من البنوك المركزية الغربية الأخرى), على فكرة موقع البنك الفيدرالي في سان فرانسيسكو يجيب على السؤال بهل البنك الفيدرالي شركة مملوكة للقطاع الخاص ?Is the Federal Reserve a privately owned corporation كالتالي Yes and no. The Federal Reserve (the Fed) enjoys a unique public/private structure that operates within the government, but is still relatively independent of government to isolate the Fed from day-to-day political pressures in fulfilling its varying roles. As stated in The Federal Reserve System Purposes & Functions:

لاحظ كثرة التعابير المبهمة مثل Yes and no و the Fed) enjoys a unique public/private structure that operates within the government) و but is still relatively independent of government  مصدر حسناً ماذا عن موقع غلوبال ريسيرش الكنديTime to Change the Statute?

According to the Fed’s website, the control Congress has over the Federal Reserve is limited to this:

“[T]he Federal Reserve is subject to oversight by Congress, which periodically reviews its activities and can alter its responsibilities by statute.”

As we know from watching the business news, “oversight” basically means that Congress gets to see the results when it’s over. The Fed periodically reports to Congress, but the Fed doesn’t ask; it tells. The only real leverage Congress has over the Fed is that it “can alter its responsibilities by statute.” It is time for Congress to exercise that leverage and make the Federal Reserve a truly federal agency, acting by and for the people through their elected representatives. If the Fed can demand AIG’s stock in return for an $85 billion loan to the mega-insurer, we can demand the Fed’s stock in return for the trillion-or-so dollars we’ll be advancing to bail out the private banking system from its follies.

If the Fed were actually a federal agency, the government could issue U.S. legal tender directly, avoiding an unnecessary interest-bearing debt to private middlemen who create the money out of thin air themselves.مصدر

و بصراحة أياً كان رأيك في هذا المركز تظل أسئلته منطقية فالطريقة التي تبخرت بها مبالغ مرعبة في أمريكا و أوروبا على أيدي المصارف و البورصات تثير الشبهة حول الرقابة المالية التي تمارسها تلك الحكومات, ثم يا سيدي عن أي حكومة و أي كونغرس و أي رئيس جمهورية نتكلم, و لن أخبرك عن نظرية مؤامرة لكن دعنا نذكر حقائق لا لبس فيها, أميركا أحتلت العراق بناء على كذبة هدرت فيها مصداقيتها و فضحت فيها وزير خارجيتها كولن باول أمام مجلس الأمن ثم دخلت حرب خسرت فيها تريليونات و دمرت فيها مستقبل شباب كالورود في أمريكا نفسها و العراق فقط لنكتشف أن هالبيرتون و تيكساكو و أوكسيدنتال قد أخذت عقود خيالية و لنجد رامسفيلد و كوندوليزا رايس أما مساهمين أو مدراء في تلك الشركات فعن أي حكومات شفافة نتحدث؟!! ماذا عن شركات الصيدلة و التي تفرض على برنامج الصحة العالمي, أليس بعض مدراءها هم من طواقم السياسيين السابقين؟!! سامحني يا منجاوي و لكن خلال إقامتي في بريطانيا شاهدت العلاقات المشبوهة بين السياسيين و أصحاب البنوك و رجال الأعمال بل و حتى الجامعات و مراكز الأبحاث و الأمور ليست شفافة على الإطلاق, ختاماً الفيديو الأخير في مساهمتي السابقة لم يتكلم عن مؤامرة بل كان يظهر حجم الصلاحيات المحدودة و التي لا تسمح بكشف كل الصورة في الوقت المناسب (إلا بعد أن يكون اللي ضرب ضرب و اللي هرب هرب, و هو ما تثبته فضائح السنين الماضية في وول ستريت) و تذكر يا عزيزي أن المفتشة لم تكن لتطلب للإستجواب إلا بعد فترة من بداية عملها و من المتوقع أنها بعد تلك الفترة لا بد من تجمع رؤوس خيوط ما لديها و لكننا كما نلاحظ في الفيديو كانت في حالة من عدم وضوح الرؤية لديها و لم تكن قادرة على التواصل مع مستجوبها بكفاءة كي لا نقول بثقة .

انت يا صاحبي تجلس و توافق و تشجع. هذا نقاش معلومات فاستمع ان لم يكن لديك (معلومات) لتضيفها. انا لم اعترض على كلاف فصل الدولار عن الذهب. هذه حقيقة معروفة. و هو اجتهاد اقتصادي نجح حتى  الان. انا ارد على الكلام ان امريكا تطبع دولارات بدون رقيب او حسيب و العالم يتفرج مثل الاهبل. و يتصارع على الاستثمار في امريكا و فوق ذلك مديونية امريكا تزيد.

اقتباس :

انا لم اشاهد تلك الفيديوهات خلاصة الامر متفقة مع الاخ
لا ادري لما تجادل في امور معروفة دائما
نيكسون الرئيس الامريكي فصل بين الدولار و الذهب و هدا معروف

اقتباس :

انت يا صاحبي تجلس و توافق و تشجع. هذا نقاش معلومات فاستمع ان لم يكن لديك (معلومات) لتضيفها. انا لم اعترض على كلاف فصل الدولار عن الذهب. هذه حقيقة معروفة. و هو اجتهاد اقتصادي نجح حتى  الان. انا ارد على الكلام ان امريكا تطبع دولارات بدون رقيب او حسيب و العالم يتفرج مثل الاهبل. و يتصارع على الاستثمار في امريكا و فوق ذلك مديونية امريكا تزيد.

لدي حول الموضوع ما يكفي و امريكا تطبع الدولار كيفما تريد عكس جميع دول العالم

منجاوي كتب:

هذا النقاش طيب. بخصوص الجواب الذي نقلته لا يجوز ان تمسك بكلمة نعم و لا و تنسى كل ما تحتها. انت نقلته بكل امانه و هو يقول ببساطة ان البنك له صفة اعتبارية مستقلة. اي انه يعين من الحكومة و لكن لا يتبع لها بسبب حساسية وظيفته (مثله مثل المدعي العام). هذا الكلام موجود في كل العالم. و بما ان البنك ينظم عمل البنوك، ارتأى مشرعو البنك الفدرالي ان تكون للبنوك عضوية في لجنة اسمها لجنة الاستشارة و هي تنصح المجلس بما تراه.

و ما هي المليارات التي تبخرت؟ انا لا اعرف عن ماذا تتكلم؟ هل هي ازمة القروض عام 2007؟ تم التحقيق و تم معرفة كل ما حصل في هذه الاموال و تم تعديل القوانين لمنع هذه التجاوزات في الرهان على السوق. ام انك تتحدث عن شيئ اخر.

لا احد يقول ان النظام المالي في امريكا لا عيب او خطأ فيه. فهو يشرف على النظام الاقتصادي الاكبر في العالم. و تتجاذبه الضغوط التشريعية و الاقتصادية و التحالف بين المال و السلطة غير الاعتبارات الدولية. و هذا كله امر معروف ومسموح منذ تأسيس الجمهورية و قد يكون مدخلا للفساد لكن هناك جهات تراقب و تحاسب. و النظام الرأسمالي اصلا يقبل بتقلبات الاسواق و الانهيار المالي كحقيقة مسلم بها.

انا لا اريد ان اخلط بين هذا و بين مواضيع اخرى مثل حرب العراق. فقط لا تقل لي ان امريكا تطبع دولارات لتصرفها كما تريد بينما مديونيتها تزداد. هذا كلام غير منطقي.











انت يا صاحبي تجلس و توافق و تشجع. هذا نقاش معلومات فاستمع ان لم يكن لديك (معلومات) لتضيفها. انا لم اعترض على كلاف فصل الدولار عن الذهب. هذه حقيقة معروفة. و هو اجتهاد اقتصادي نجح حتى  الان. انا ارد على الكلام ان امريكا تطبع دولارات بدون رقيب او حسيب و العالم يتفرج مثل الاهبل. و يتصارع على الاستثمار في امريكا و فوق ذلك مديونية امريكا تزيد.

نعم أتفق معك أن هذا النقاش طيب لإنه متحضر و الحجة نحاول مقارعتها بالحجة, بخصوص المليارات التي تبخرت إليك المساهمة الأخيرة للأخ mi-17 ((ويرتبط ذلك بخسائر الولايات المتحدة خلال الأزمة المالية العالمية، التي تمثلت في تبديد أكثر من تريليون دولار من التدفقات النقدية، وانهيار ما لا يقل عن 19 مؤسسة مالية ومصرفية أمريكية، فضلاً عن تصاعد الدين العام الأمريكي آنذاك ليصل إلى 10 تريليونات دولار)) عندما يكون حجم الناتج القومي لديك أقل من 18 تريليون و يتم تبديد تريليون دولار فهنا نحن أمام ضعف شفافية و هدر و فساد أكبر مما أعلن عنه حتى الآن و حتماً لم يتم إظهار كل الحقيقة و كل المسؤولين للشعب. بكل الأحوال طباعة الدولارات من دون غطاء ذهبي لن تسمح لك بتسديد ديونك خصوصاً لبلد مصاريفه هائلة كأميركا . و فيما يخص الديون فهي لن يحملها الأغنياء من ملاك الشركات  بل العوام من الناس.

بخصوص المليارات التي ضاعت سنة 2007. المسألة ليست ان هناك من اخذ الفلوس و هرب. في امريكا العادة ان تحصل على قرض لعشرين او ثلاثين سنة لشراء منزل و لكن توجد معايير صعبة (من ناحية التاريخ الائتماني و مستوى دخل الاسرة و املاكها). ما حصل انه بدأت الشركات تتساهل بشكل كبير في منح القروض لشراء عدد اكبر من المنازل. فصار هناك ارتفاع كبير في اسعار العقارات لأن الكل يشتري بالقرض على امل ان يبيع بعد عدة اشهر بسعر اعلى بكثير و لا يكون قد خسر شيئا. و صارت اسر متوسطة الحال تشتري 4-5 عقارات على الورق مماخلق تضخم غير طبيعي في الاسعار و بدأ ما يسمى (الفقاعة الاقتصادية).

الشركات التي تقرض الاموال تحتاج اموال لتمويل هذا النشاط. و بالتالي تصدر سندات تبيعها هي في البورصة لتمويل اعمالها. و بدأت البنوك و المؤسسات المالية الكبرى في شراء هذه السندات لأنها كانت استثمار مربح جدا. و بالتالي بدأت تتشكل غيوم هذه الكارثة الاقتصادية:
1- ملايين من المواطنين اشتروا بيوت بالدين و هم غير قادرين على دفع الاقساط.
2- شركات الاقراض استثمرت اموال كبيرة جدا و لم يبق عندها سيولة كافية
3- قطاعات مالية مهولة اسثمرت في سندات تلك الشركات.

و ببساطة عند اول احساس ان الفقاعة البنائية على وشك التوقف. حصل التالي:
3- انهارات اسعار السندات
2- البنوك و المؤسسات المالية التي استثمرت فيها لم يكن عندها سيولة كافية لتسيير اعمالها مما ادى لتوقف الدورة الاقتصادية
1- تدخل البنك الفدرالي الامريكي لايقاف انهيار السوق باعطاء البنوك ضمانات مالية على ان تعيدها للخزانة و مقابل اشراف حكومي مباشر على سوق العقار و البنوك التي اقترضت من الحكومة.
0- المواطن (الطماع و الغبي) اعلن افلاسه غالبا و خسر الاملاك التي اشتراها بالدين و صار مجبرا ان يدفع اقساط عقار على اساس ان سعره مليون دولار بينما سعره الان النصف. او يببعه بالخسارة

و بالتالي لا يوجد ترليونات ضاعت. بل هي خسائر مستثمرين. انا كنت مستثمر في البورصة و رأيت اسعار الاسهم تنهار (و عادت خلال عامين). و لكن الخسارة المباشرة على الناس كانت بسبب توقف العجلة الاقتصادية و خسارة الملايين لوظائفهم قبل ان تعود الامور بالتدريج.

تم التحقيق في اسباب هذه الازمة و كان هناك فعلا خلل تشريعي (تم اصلاحه و لكن التشريع دائما ابطأ من الاقتصاد و السوق) و خلل في العقلية الاستثمارية. و هي ليست اخر ازمة سوف تحصل - تلك طبيعة الرأسمالية هناك من كسبوا ملايين من انهيار السوق و العكس- و قد انهارت شركات كبيرة و اصيبت شركات اخرى بازمات لم تخرج منها بعد. لكن الغضب هو ان احدا لم يدخل السجن. (بالعكس رؤساء تلك الشركات تم طردهم و حصلوا على ملايين جراء ذلك).

على فكرة اخي فولكرم. الفيديو الثالث يتحدث عن القروض التي قدمتها الحكومة لشركات كثيرة لتمارس اعمالها. و قد رفعت (بضم الواو) قضية على البنك الفدرالي لاعلان اسماء مستلمي القروض و خسر البنك الفدرالي القضية و كشف تلك الاسماء).

fulcrum77 كتب:

نعم أتفق معك أن هذا النقاش طيب لإنه متحضر و الحجة نحاول مقارعتها بالحجة, بخصوص المليارات التي تبخرت إليك المساهمة الأخيرة للأخ mi-17 ((ويرتبط ذلك بخسائر الولايات المتحدة خلال الأزمة المالية العالمية، التي تمثلت في تبديد أكثر من تريليون دولار من التدفقات النقدية، وانهيار ما لا يقل عن 19 مؤسسة مالية ومصرفية أمريكية، فضلاً عن تصاعد الدين العام الأمريكي آنذاك ليصل إلى 10 تريليونات دولار)) عندما يكون حجم الناتج القومي لديك أقل من 18 تريليون و يتم تبديد تريليون دولار فهنا نحن أمام ضعف شفافية و هدر و فساد أكبر مما أعلن عنه حتى الآن و حتماً لم يتم إظهار كل الحقيقة و كل المسؤولين للشعب. بكل الأحوال طباعة الدولارات من دون غطاء ذهبي لن تسمح لك بتسديد ديونك خصوصاً لبلد مصاريفه هائلة كأميركا . و فيما يخص الديون فهي لن يحملها الأغنياء من ملاك الشركات  بل العوام من الناس.

منجاوي كتب:

بخصوص المليارات التي ضاعت سنة 2007. المسألة ليست ان هناك من اخذ الفلوس و هرب. في امريكا العادة ان تحصل على قرض لعشرين او ثلاثين سنة لشراء منزل و لكن توجد معايير صعبة (من ناحية التاريخ الائتماني و مستوى دخل الاسرة و املاكها). ما حصل انه بدأت الشركات تتساهل بشكل كبير في منح القروض لشراء عدد اكبر من المنازل. فصار هناك ارتفاع كبير في اسعار العقارات لأن الكل يشتري بالقرض على امل ان يبيع بعد عدة اشهر بسعر اعلى بكثير و لا يكون قد خسر شيئا. و صارت اسر متوسطة الحال تشتري 4-5 عقارات على الورق مماخلق تضخم غير طبيعي في الاسعار و بدأ ما يسمى (الفقاعة الاقتصادية).

الشركات التي تقرض الاموال تحتاج اموال لتمويل هذا النشاط. و بالتالي تصدر سندات تبيعها هي في البورصة لتمويل اعمالها. و بدأت البنوك و المؤسسات المالية الكبرى في شراء هذه السندات لأنها كانت استثمار مربح جدا. و بالتالي بدأت تتشكل غيوم هذه الكارثة الاقتصادية:
1- ملايين من المواطنين اشتروا بيوت بالدين و هم غير قادرين على دفع الاقساط.
2- شركات الاقراض استثمرت اموال كبيرة جدا و لم يبق عندها سيولة كافية
3- قطاعات مالية مهولة اسثمرت في سندات تلك الشركات.

و ببساطة عند اول احساس ان الفقاعة البنائية على وشك التوقف. حصل التالي:
3- انهارات اسعار السندات
2- البنوك و المؤسسات المالية التي استثمرت فيها لم يكن عندها سيولة كافية لتسيير اعمالها مما ادى لتوقف الدورة الاقتصادية
1- تدخل البنك الفدرالي الامريكي لايقاف انهيار السوق باعطاء البنوك ضمانات مالية على ان تعيدها للخزانة و مقابل اشراف حكومي مباشر على سوق العقار و البنوك التي اقترضت من الحكومة.
0- المواطن (الطماع و الغبي) اعلن افلاسه غالبا و خسر الاملاك التي اشتراها بالدين و صار مجبرا ان يدفع اقساط عقار على اساس ان سعره مليون دولار بينما سعره الان النصف. او يببعه بالخسارة

و بالتالي لا يوجد ترليونات ضاعت. بل هي خسائر مستثمرين. انا كنت مستثمر في البورصة و رأيت اسعار الاسهم تنهار (و عادت خلال عامين). و لكن الخسارة المباشرة على الناس كانت بسبب توقف العجلة الاقتصادية و خسارة الملايين لوظائفهم قبل ان تعود الامور بالتدريج.

تم التحقيق في اسباب هذه الازمة و كان هناك فعلا خلل تشريعي (تم اصلاحه و لكن التشريع دائما ابطأ من الاقتصاد و السوق) و خلل في العقلية الاستثمارية. و هي ليست اخر ازمة سوف تحصل - تلك طبيعة الرأسمالية هناك من كسبوا ملايين من انهيار السوق و العكس- و قد انهارت شركات كبيرة و اصيبت شركات اخرى بازمات لم تخرج منها بعد. لكن الغضب هو ان احدا لم يدخل السجن. (بالعكس رؤساء تلك الشركات تم طردهم و حصلوا على ملايين جراء ذلك).

على فكرة اخي فولكرم. الفيديو الثالث يتحدث عن القروض التي قدمتها الحكومة لشركات كثيرة لتمارس اعمالها. و قد رفعت (بضم الواو) قضية على البنك الفدرالي لاعلان اسماء مستلمي القروض و خسر البنك الفدرالي القضية و كشف تلك الاسماء).

بخصوص فقاعة الإستثمار في العقارات فأنا أدرك تماماً ما تقوله يا صديقي لإنني كنت شاهداً على ذلك خلال إقامتي في بريطانيا حيث حدثت أمور مشابهة و كذلك أجد تحليلك لتسلسل الأحداث في الأزمة العقارية دقيق جداً و واضح. الغريب أن أي رقابة و إستشراف لمستقبل الأسواق و البورصات في ظل الظروف التي شرحتها مشكوراً كان  سيؤدي للتنبؤ بكل ما حصل و لم يحاول أحد ضبط السوق أو التأثير على تسارع الأحداث فيها الذي لو تم لربما كان يمكن أن يقلل من حجم الكارثة.

هذا كلام يدخل في عمق السوق المالي و نظريات التحليل و يدخل حتى في سيكولوجية المحلل المالي و نظام الحوافز.

لو قلت هذا الكلام و امنت به فعلا و وضعت خيارات مالية في المحفظة التي تعمل بها في عام 2007 فسوف تحقق ارباح هائلة (حصلت مع بعض الاشخاص مثل نسيم طالب مؤلف كتاب البجعة السوداء The Black Swan) و لكن لو كنت محلل مالي و رأيت ما يحصل و توقعته عام 2006 فسوف تطرد من وظيفتك. لأن كل زملائك و منافسيك حققوا ارباح كبيرة في ذلك العام باتباع استراتيجية هجومية بينما انت طلعت رأس برأس لأن استراتيجيتك دفاعية. الفكرة هي انك حين تخطيئ مع الجميع يكون اسهل كثيرا ان تنجو من لو انك كنت الوحيد المخطئ. اضافة لذلك، فإن الحوافز في اي شركة ستكون اكثر بكثير لو انك تنبأت بالربح و كنت صوابا من ان تتنبأ بالخسارة و تكون على حق :)

كل بضعة سنوات تحصل ازمة مالية كبيرة. و كل بضعة عقود تحصل مصيبة مثل التي حصلت عام 2007 (لأسباب مختلفة). لكن الفكرة انه مع مرور السنين يبدأ المستثمرون الجدد بنسيان دروس الماضي مرة اخرى. و المخاطرة و المغامرة و هكذا دواليك. و هذه الايام بالذات هناك استسهال في الاستثمار في الاسهم بدل التركيز على بدائل اكثر امنا مثل سندات الخزينة او المؤشرات العامة. بل هو اقرب لثقافة القمار منه لثقافة بناء الثروة و تأمين حياة ما بعد التقاعد.

fulcrum77 كتب:

بخصوص فقاعة الإستثمار في العقارات فأنا أدرك تماماً ما تقوله يا صديقي لإنني كنت شاهداً على ذلك خلال إقامتي في بريطانيا حيث حدثت أمور مشابهة و كذلك أجد تحليلك لتسلسل الأحداث في الأزمة العقارية دقيق جداً و واضح. الغريب أن أي رقابة و إستشراف لمستقبل الأسواق و البورصات في ظل الظروف التي شرحتها مشكوراً كان  سيؤدي للتنبؤ بكل ما حصل و لم يحاول أحد ضبط السوق أو التأثير على تسارع الأحداث فيها الذي لو تم لربما كان يمكن أن يقلل من حجم الكارثة.

منجاوي كتب:

هذا كلام يدخل في عمق السوق المالي و نظريات التحليل و يدخل حتى في سيكولوجية المحلل المالي و نظام الحوافز.

لو قلت هذا الكلام و امنت به فعلا و وضعت خيارات مالية في المحفظة التي تعمل بها في عام 2007 فسوف تحقق ارباح هائلة (حصلت مع بعض الاشخاص مثل نسيم طالب مؤلف كتاب البجعة السوداء The Black Swan) و لكن لو كنت محلل مالي و رأيت ما يحصل و توقعته عام 2006 فسوف تطرد من وظيفتك. لأن كل زملائك و منافسيك حققوا ارباح كبيرة في ذلك العام باتباع استراتيجية هجومية بينما انت طلعت رأس برأس لأن استراتيجيتك دفاعية. الفكرة هي انك حين تخطيئ مع الجميع يكون اسهل كثيرا ان تنجو من لو انك كنت الوحيد المخطئ. اضافة لذلك، فإن الحوافز في اي شركة ستكون اكثر بكثير لو انك تنبأت بالربح و كنت صوابا من ان تتنبأ بالخسارة و تكون على حق :)

كل بضعة سنوات تحصل ازمة مالية كبيرة. و كل بضعة عقود تحصل مصيبة مثل التي حصلت عام 2007 (لأسباب مختلفة). لكن الفكرة انه مع مرور السنين يبدأ المستثمرون الجدد بنسيان دروس الماضي مرة اخرى. و المخاطرة و المغامرة و هكذا دواليك. و هذه الايام بالذات هناك استسهال في الاستثمار في الاسهم بدل التركيز على بدائل اكثر امنا مثل سندات الخزينة او المؤشرات العامة. بل هو اقرب لثقافة القمار منه لثقافة بناء الثروة و تأمين حياة ما بعد التقاعد.

في الحقيقة كنت أقصد أن هيئة حكومية هي من تقوم بإستشراف المستقبل و التصرف على هذا الأساس عبر وضع عوائق ضريبية أو قانونية على إستثمارات معينة واضح أنها كانت ستتجه نحو فقاعة, كان من شأن ذلك لو تم (على الأغلب) أن يخفض من قيمة الإستثمارات في مجال معين و أن يدفعها في مجالات أخرى بحيث تكون عدة قطاعات إقتصادية ذات نمو متوازن و تستفيد من فائض الإستثمارات لدى المؤسسات و الأفراد.

fulcrum77 كتب:

بخصوص أن عصر النفط سينتهي فيخطر في بالي سؤال واحد هو لم تستثمر أميركا في النفط الصخري بمبالغ مرعبة بينما العالم سيستخدم طاقة بديلة؟! حسناً هل النفط هو مصدر طاقة فقط؟ كلا فالبيتروكيماويات لا تقل أهمية عن الوقود, كذلك الروس بالذات أجروا تجارب على إنتاج الغذاء من النفط في العهد السوفيتي و في ظل مشاكل الجفاف و الإنفجار السكاني و الإحتباس الحراري سيكون هناك إتجاهات غير عادية في إنتاج الغذاء في المخابر و النفط بالذات سيكون له دور في صناعة مكونات غذائية و عضوية مهمة. أخيراً العملات الدولية تتغير بمرور الزمن (أين هي عملة الإمبراطورية النمساوية الهنجارية و عملة الإمبراطورية الهولندية قبل أن تعود عملتهما للعالمية مع اليورو؟), أخيراً إن كانت السعودية تخطط للمستقبل بحدود 2030 أو 20xx فدعونا نتذكر أن روسيا هي في المستقبل الآن فهي تصنع السيارات و الطائرات و الإلكترونيات المعقدة و السبائك الشديدة التعقيد و البرمجيات و البتروكيماويات و لديها سياحة و زراعة و خدمات و تعليم و ... و...... بالمختصر ليس هناك بلد نفطي في موقف أقوى من روسيا من ناحية تنوع إقتصاده.

استثمار امريكا في النفط الصخري حاليا ليس معنهاه انه سيزيد من اعتماد دول العالم على مورد طبيعي غير قابل لتجديد كما هو الحال لطاقة النووية و الريحية و الشمسية و الكهرومائية
اخي العزيز قيام دول كبيرة بابحاث و تجارب ناجحة تكللت بخروج كبريات الشركات المصنعة لسيرات بصناعة سيارات تعمل بطاقة الكهربائية بناء حقول انتاج طاقة شمسية و بحرية عالمية كما هو الحال مشروع نور العالمي في المغرب مشروع المملكة المتحدة العالمي لي انتاج الطاقة عن طريق امواج البحر كلها مشاريع عملاقة تجر ورائها عدد كبير من دول العالم لمشاريع مشابهة كلها مبنية على تقليص احتياجها لنفط
قولك ان روسيا تخطط لي استخراج مواد غدائية من مادة طبيعية 99,99 في المئة مكوناتها سامة امر لن تنصح به المنضمة العالمية لصحة و اقرب شيئ لنا في حياتنا اليومية و الدي يشكل وعاء لي استهلاكنا هو لاسلاك البلاستيكية التي منع تصنيعها في دول اوروبية حتى ولو كانت صحية و سريعة التحلل و تبعتها دول مثل المغرب في غلق المصانع المنتجة لهده لاكياس بل المختصر هده الفرضية غير امنة فان طبقتها روسيا فهي دول من الدول الصاعدة و ليس من الدول المتقدمة لا ترعى مصالح مواطنيها فتقدمها بارز في الصناعة العسكرية غير دالك مثلها مثل الدول النامية مستوى معيشي متدني بطالة و تغطية صحية ضعيفة و ضع اجتماعي متازم
روسيا لوحدها ان تفرض عملتها في عالم النفط امر صعب لانها ليست بدولة القوية اقتصاديا مثل دول اوروبا الغربية او امريكا

لا لست ضد اي شىء امريكي....انا اقول دائما ان امريكا هي الاقوى دون منازع و يوجد تعاليق و مشاركات لي تدعم ما اقول لاكن الحق يقال....امريكا تفعل ما يحلوا لها بالنسبة للدولار....النظام المصرفي العالمي كله خدعة كبيرة....حتى ان تلك البنوك العملاقة لا تمتلك اي موجودات و اموالها كلها ارقام في نظام حاسوبي لا اكثر

mi-17 كتب:

يعني انت ضد اي شئ امريكي على طول 

-----------------

على العموم سأقتبس مقاله اخرى لاثراء الموضوع وتوضيح بعض النقاط :

لماذا احتفظ الدولار بالصدارة العالمية؟ " تاريخ المقاله فبراير 2015 "

من ناحية التشريع الحكومي فالامر اصعب حتى. جماعات الضغط في امريكا في صوتها مسموع في اروقة الكونجرس. و بالتالي يحتاج تمرير اي قرار (تظنه البنوك و المؤسسات الكبرى ضدها) لمجهود كبير. و بشكل عام في امريكا هناك تيار عريض يقول ان الحكومة هي المشكلة و ليست الحل. و لا يجب ان تتدخل الا في اضيق نطاق قبل الازمة و بعدها. اترك السوق يغربل المؤسسات الناجحة من الفاسدة و كل واحد يتحمل مسؤليته.

لو قامت الحكومة قبل عام فقط من الازمة بعمل تشريع يمنع مثلا المواطن من ان يتملك بيتا اخر او حتى خامس لهاج الناس و ماجوا و اتهموا الحكومة باقفال باب الازدهار في وجههم. هناك امور من الصعب التنبؤ بها و المكافأة على فعلها محدودة. و في امريكا - مثل انجلترا - اغضاب الناخب و الاعلام له كلفة.

fulcrum77 كتب:

في الحقيقة كنت أقصد أن هيئة حكومية هي من تقوم بإستشراف المستقبل و التصرف على هذا الأساس عبر وضع عوائق ضريبية أو قانونية على إستثمارات معينة واضح أنها كانت ستتجه نحو فقاعة, كان من شأن ذلك لو تم (على الأغلب) أن يخفض من قيمة الإستثمارات في مجال معين و أن يدفعها في مجالات أخرى بحيث تكون عدة قطاعات إقتصادية ذات نمو متوازن و تستفيد من فائض الإستثمارات لدى المؤسسات و الأفراد.