بكر كتب:

استثمار امريكا في النفط الصخري حاليا ليس معنهاه انه سيزيد من اعتماد دول العالم على مورد طبيعي غير قابل لتجديد كما هو الحال لطاقة النووية و الريحية و الشمسية و الكهرومائية
اخي العزيز قيام دول كبيرة بابحاث و تجارب ناجحة تكللت بخروج كبريات الشركات المصنعة لسيرات بصناعة سيارات تعمل بطاقة الكهربائية بناء حقول انتاج طاقة شمسية و بحرية عالمية كما هو الحال مشروع نور العالمي في المغرب مشروع المملكة المتحدة العالمي لي انتاج الطاقة عن طريق امواج البحر كلها مشاريع عملاقة تجر ورائها عدد كبير من دول العالم لمشاريع مشابهة كلها مبنية على تقليص احتياجها لنفط
قولك ان روسيا تخطط لي استخراج مواد غدائية من مادة طبيعية 99,99 في المئة مكوناتها سامة امر لن تنصح به المنضمة العالمية لصحة و اقرب شيئ لنا في حياتنا اليومية و الدي يشكل وعاء لي استهلاكنا هو لاسلاك البلاستيكية التي منع تصنيعها في دول اوروبية حتى ولو كانت صحية و سريعة التحلل و تبعتها دول مثل المغرب في غلق المصانع المنتجة لهده لاكياس بل المختصر هده الفرضية غير امنة فان طبقتها روسيا فهي دول من الدول الصاعدة و ليس من الدول المتقدمة لا ترعى مصالح مواطنيها فتقدمها بارز في الصناعة العسكرية غير دالك مثلها مثل الدول النامية مستوى معيشي متدني بطالة و تغطية صحية ضعيفة و ضع اجتماعي متازم
روسيا لوحدها ان تفرض عملتها في عالم النفط امر صعب لانها ليست بدولة القوية اقتصاديا مثل دول اوروبا الغربية او امريكا

في النهاية يا أخي أستثمار أميركا مبالغ طائلة لإستخراج النفط الصخري (و هو أغلى كلفة من المستورد و في وقت بدأت تتطور فيه طاقات بديلة) يؤشر إلى عدم إنتهاء عصر النفط بالسرعة التي نتخيلها. بخصوص الطاقات البديلة فطاقة الأمواج هي طاقة معقدة و ما زالت لم تنضج بالشكل الكافي الذي يسمح بإستثمارها بشكل واسع بعكس وسائل أخرى مثل الطاقة الكهروضوئية و الطاقة النووية و في الحقيقة الطاقة الكهروضوئية ما زالت تحتاج لإستثمارات إضافية (صحيح أن الألمان نجحوا في رفع مستوى كفاءة الخلايا الكهروضوئية إلى 34% تقريباً و لكن الصحيح أيضاً أن أغلب ما هو متوفر تجارياً منها كفاءته 20% تنخفض بعد عشر سنوات بمقدار معين ثم تنخفض بعد عشر سنوات أخرى بمقدار إضافي, و هي كذلك تعاني من تعقيد تقنية تصنيعها لو أردنا إستخدام أعلى نوعياتها كفاءة) , فضلاً عن ذلك السيارات الكهربائية ما زالت تحتاج لزيادة كثافة التخزين لبطارياتها (التقنية الرائجة الآن هي آيون ليثيوم و ما زال أمامها الكثير). الطاقة النووية تبدو مغرية جداً لكن الرأي العام الدولي يتخوف منها بعد حادثتي تشيرنوبل و ثري مايلز آيلند فضلاً عن ضرورة إيجاد حل لمشكلة النفايات المشعة (هناك تقنية مفاعلات الثوريوم و الهند لديها برنامج طموح يستفيد من هذه التقنية النووية الأشد أماناً من مفاعلات اليورانيوم و البلوتونيوم), لكن حتى العشرين أو الثلاثين عاماً القادمة النفط و الغاز سيظلان كأفضل خيار عملي حتى تنضج التقنيات البديلة. أخيراً النفط كمادة خام من الممكن التعامل معها مخبرياً لتصنيع مواد عضوية من الممكن إستعمالها كغذاء كون كل من النفط و الغذاء يتكونان من مركبات غنية بالكربون و الهيدروجين و لا تنسى يا أخي نحن نصنع الأسمدة من الغاز الطبيعي و الفوسفات كي نعالج بها مزروعاتنا ( في الحقيقة حامض الفوسفوريك يستخرج من خام الفوسفات المستجلب من المناجم و هو يدخل في تركيب مواد غذائية كثيرة بعد نزع المواد المشعة عنه, و لا تنسى أن اليورانيوم نفسه يستخرج من صخر الفوسفات حسبما أثبت علماء إسرائيل و أستخدموه من أجل برنامجهم النووي).

اتفق مع هذا الكلام 100%. النفط موجود و سيبقى لمئة عام. خصوصا في مجال السيارات و تصنيع المواد.

على فكرة. انتاج امريكا من النفط اكبر من انتاج روسيا و يقل قليلا عن انتاج السعودية. الفارق هو ان امريكا تستهلك معظم انتاجها.

fulcrum77 كتب:

في النهاية يا أخي أستثمار أميركا مبالغ طائلة لإستخراج النفط الصخري (و هو أغلى كلفة من المستورد و في وقت بدأت تتطور فيه طاقات بديلة) يؤشر إلى عدم إنتهاء عصر النفط بالسرعة التي نتخيلها. بخصوص الطاقات البديلة فطاقة الأمواج هي طاقة معقدة و ما زالت لم تنضج بالشكل الكافي الذي يسمح بإستثمارها بشكل واسع بعكس وسائل أخرى مثل الطاقة الكهروضوئية و الطاقة النووية و في الحقيقة الطاقة الكهروضوئية ما زالت تحتاج لإستثمارات إضافية (صحيح أن الألمان نجحوا في رفع مستوى كفاءة الخلايا الكهروضوئية إلى 34% تقريباً و لكن الصحيح أيضاً أن أغلب ما هو متوفر تجارياً منها كفاءته 20% تنخفض بعد عشر سنوات بمقدار معين ثم تنخفض بعد عشر سنوات أخرى بمقدار إضافي, و هي كذلك تعاني من تعقيد تقنية تصنيعها لو أردنا إستخدام أعلى نوعياتها كفاءة) , فضلاً عن ذلك السيارات الكهربائية ما زالت تحتاج لزيادة كثافة التخزين لبطارياتها (التقنية الرائجة الآن هي آيون ليثيوم و ما زال أمامها الكثير). الطاقة النووية تبدو مغرية جداً لكن الرأي العام الدولي يتخوف منها بعد حادثتي تشيرنوبل و ثري مايلز آيلند فضلاً عن ضرورة إيجاد حل لمشكلة النفايات المشعة (هناك تقنية مفاعلات الثوريوم و الهند لديها برنامج طموح يستفيد من هذه التقنية النووية الأشد أماناً من مفاعلات اليورانيوم و البلوتونيوم), لكن حتى العشرين أو الثلاثين عاماً القادمة النفط و الغاز سيظلان كأفضل خيار عملي حتى تنضج التقنيات البديلة. أخيراً النفط كمادة خام من الممكن التعامل معها مخبرياً لتصنيع مواد عضوية من الممكن إستعمالها كغذاء كون كل من النفط و الغذاء يتكونان من مركبات غنية بالكربون و الهيدروجين و لا تنسى يا أخي نحن نصنع الأسمدة من الغاز الطبيعي و الفوسفات كي نعالج بها مزروعاتنا ( في الحقيقة حامض الفوسفوريك يستخرج من خام الفوسفات المستجلب من المناجم و هو يدخل في تركيب مواد غذائية كثيرة بعد نزع المواد المشعة عنه, و لا تنسى أن اليورانيوم نفسه يستخرج من صخر الفوسفات حسبما أثبت علماء إسرائيل و أستخدموه من أجل برنامجهم النووي).

منجاوي كتب:

اتفق مع هذا الكلام 100%. النفط موجود و سيبقى لمئة عام. خصوصا في مجال السيارات و تصنيع المواد.

على فكرة. انتاج امريكا من النفط اكبر من انتاج روسيا و يقل قليلا عن انتاج السعودية. الفارق هو ان امريكا تستهلك معظم انتاجها.

مع زيادة كفاءة الآلات و إدخال منظومات الذكاء الإصطناعي من أجل إدارة أفضل للمنظومات و الموارد فضلاً عن أستخدام تقنيات النانوتكنولوجي (على سبيل المثال محرك تحليلي Analytical Engine مثل الذي أقترحه تشارلز باباج Charles Babbage و لكن مصنوع بأبعاد نانوية سيكون أقوى بكثير من أي super computer توفر لنا في بدايات هذه الألفية) ستستهلك مهام كالتي نمارسها و ننفذها اليوم طاقات أقل بل هناك في أميركا من نجح في أستخدام الDNA مؤخراً لتخزين البيانات و إسترجاعها بكفاءة 100%, و لو تذكرنا الثورة الصناعية الجديدة المتمثلة في الطباعة الثلاثية الأبعاد و الرباعية الأبعاد و التي تسمح للمستهلك بتصنيع منتجاته حسب ذوقه و وفق حاجته في منزله فهنا ستقل كمية الطاقة اللازمة فعلياً للإنتاج لإننا سنتجاوز تكاليف النقل للمنتجات من المصانع إلى الأسواق فالمستهلك ثم أن عملية التصنيع نفسها ستكون موفرة للطاقة و المواد الخام بشكل لا يصدق. ما أريد قوله هو أن بلداً مثل أميركا قد يستطيع توفير كمية من إستهلاكه الطاقوي للتصدير و يحقق مصادر دخل إضافية في غضون عقد أو عقدين على الأكثر بسبب أدارته المثلى لموارده و توفيره للطاقة.