- f22 raptor كتب:
ما عهدته فيك أخي منجاوي أنك تتحدث بعقل و منطق و بمصادر موثوقة
لهذا, أتمنى ان تستمر على هذا النحو حتى نستفيد جميعا
كيف قيمت أن مشاركة التجريدة المغربية كانت ضعيفة!!!
هل لنا بتفصيل أكثر؟
صحيح, فبعض العار تصنعه الدول بنفسها لنفسها
اخ F22، الف شكر على الشهادة الطيبة و ارجو ان اكون دوما عند حسن الظن. الفقرة التالية مقتبسة من كتاب:
ُNo Victor No Vanquished ,Edgar Oballance
صفحة 65
While the Syrian armoured and mechanised units moved and attacked according to the plan, they
were badly let down by their infantry on the morning of the seventh. This was especially so in
the north where infantry elements in the area of the foothills of Mount Hermon should have
moved forward to support the armoured thrusts toward Massada and the Wazit Road and to plug
a vulnerable gap in the area of Majdal Shams. A Moroccan infantry brigade, about eighteen
hundred strong, which had been in Syria since June 1973, was in position in the Mount Hermon
foothills. When the Syrian order came to advance, the Moroccans declined to move. There was
also a Druse infantry formation, commanded by Lieutenant Colonel Omah Abu Shalash, in the
same area. It too was ordered to move forward, but the colonel failed to "raise two of his
companies on the radio," because they simply did not reply to his orders. The third company
responded but flatly refused to budge.
A Syrian infantry brigade in the same area also refused to advance. This was sheer mutiny, and
has never been satisfactorily explained. Being deprived of infantry support contributed
considerably to the Syrian armoured failures. A Syrian staff officer later told me that the
Moroccans "were not well disciplined, or trained for conventional war, and so were of little use."
They remained in the battle area for political reasons, but they were not used again in the
fighting, and the Druse unit was withdrawn. Luttwak writes, "Unkindly, it was suggested that . . .
King Hassan of Morocco sent two battalions of troublemakers to fight and die."
الترجمة بشكل بسيط تتحدث عن هجوم الدروع و مشاة الميكانيك سوري تم بشكل جيد يوم 7 اكتوبر، و لكنه الهجوم تم بدون مشاركة فاعلة من المشاة العاديين في القطاع الشمالي من جبهة الجولان و قرب جبل الشيخ. حيث كان من المفروض ان ترافق قوات المشاة قوات الدروع السورية لسد الثغرة عند مجدل شمس عند طريقين مذكورين. اللواء المغربي - و عدد قواته 1800 مقاتل - رفض التحرك ردا على امر التقدم من قيادة اﻷركان السورية. نفس المشكل حصل مع لواء سوري درزي. و مع لواء مشاة اخر.
عدم توافر دعم المشاة بشكل كاف تسبب بفشل الدروع السورية من التقدم في المقطع الشمالي. و قد ذكر ضابط اركان سوري للكاتب ان المغاربة كانوا: "غير منضبطين بشكل جيد و غير متدربين على الحرب النظامية و كانوا قليلي الفائدة. بقوا في المنطقة ﻷهداف سياسية لكنهم لم يستخدموا في القتال مرة ثانية" و انه تم سحب القوات الدرزية من الجبهة. و يذكر رأي كاتب اسرائيلي ان الملك الحسن ارسل كتيبتين من مفتعلي المشاكل في الجيش المغربي ليحاربوا و يموتوا هناك.
اما بالنسبة لماذكرته عن ان الحسن الثاني لم يرسل قوات طلبها الشاذلي فقد ورد هذا في مذكرات الشاذلي ص347 طبعة 4:
"قضيت يوم 19 سبتمبر (عام 1973) في بحث تنظيم و تجهيز لواء المشاة الذي سوف يرحل للجبهة المصرية و خطة نقلة بحرا الى اﻹسكندرية. عندما قابلت الملك في اليوم التالي اقترحت ان يتم تجهي اللواء خلال 7-10 ايام و ان يغادر المغرب في اول اكتوبر. لكن الملك عقب قائلا ((اننا سوف نحتاج الى وقت اطول ﻹعادة تنظيمه و تجهيزه، ثم اننا نحب ان نمنح الضباط و الجنود اجازات ليزوروا فيها اهلهم قبل السفر، و سوف يدخل علينا رمضان بعد ايام، لذلك فانني افضل ان بقضي اللواء هنا شهر رمضان و عيد الفطر و يكون جاهزا للترحيل في النصف الثاني من نوفمبر)). لم احاول اﻹصرار على الميعاد اقرب من ذلك حتى لا اكشف يوم بدء القتال"
طبعا الرفض لم يتم بشكل مبدأي، بل كان هناك موافقة و تم البدء بارسال القوات فور ان سمع المغرب ببدء الحرب بما تيسر من طائرات. و لكن هذا ما حصل.