لا عيب في دلك نا اوافقك نحن لسنا في زمن الصحابة الاخيار يمكن ان تكون البيعة لمدة محددة
و فصل القضاء كما قلت و بالمناسبة حتى زمن الصحابة كان القضاء منفصل ..ايام مر ابن الخطاب رضي الله عنه القاضي كان علي رضي الله عنه و كان شرطه في تولي القضاء ان تكون الكلمة له ان اختلف مع الخليفة على قضية

بالنسبة للايات التي تحدثت عنها التي فيها عقوبات فهي موجودة و لاكن هي جزء من النظام كاي دستور فيه قانون عقوبات و تلك الحدود لها شروط لكي تنفد

منجاوي كتب:

انا مع هذا الطرح. بشرط ان يكون الحكم و البيعة مؤقتة و بانتخابات. و ان يكون هناك فصل بين القضاء و الحكم و فصل بين التشريع و وزراء التنفيذ. المشكلة يا صاحبي انك تأتي بأجمل ايات الذكر الحكيم بينما غيرك يأتي بكلام مثل قتل المرتد و غير هذا الكلام. 

الجريمة لا تتوقف و حسي بعض الدراسات هناك مورثات في الحمض النووي لدى بعض الاشخاص تدفعهم للعنف بالاضافة الى النشاة و التربية الى اخره
ولاكن السؤال ان لم تكن هناك اعدمات في تلك الدول هل سيبقى مستوى الجريمة على حله اكيد لا كان سيكون اضعاف مضاعفة و توجد دراسات ان بعض الاشخاص العاديين لو توفرت لهم الفرصة او امروا بتعديب شخص لفعلوا...الاعدام رادع يوجد في الاسلام و في دساتير الدول المتقدمة

الاخ Mig تحدث عن الامر لااننا نعني منه في بلدنا العقوبات خففت حتى صار اي شجار بين شخصين يمكن ان ينتج عنه قتل لغياب الرادع ناهيك عن الاختطاف

منجاوي كتب:

هذا كلام في الهواء طالما لا توجد دراسات تحدد اسباب الجريمة و مالذي يعالجها. السعودية تنفذ القصاص. هل توقفت الجريمة؟ امريكا فيها اعدام هل توقفت الجريمة و مثلها الصين و ايران؟ يجب ان نبحث عن ما ينجح لا ان نقتل لشهوة القتل فقط. هل سألت اي قاتل: عندما قمت بالجريمة هل قمت بها لأنه لا يوجد اعدام؟ بل مؤبد مثلا؟ الاغلب ان القاتل سيقول انه لم يفكر بأنه سيمسك او انه لم يكن يفكر. و في كلتا الحالتين شدة العقوبة لن تفرق مع الجريمة. هذه مسائل معقدة تتناقش فيها المجتمعات. لا ان تأتي حضرتك و تأتي بحل من 1400 عام (او حتى اقدم) و تقول: تفضلوا و بدون نقاش نفذوا. و لكلمك، الفهم العام للاسلام يتيح للحاكم تغيير العقوبات حسب مصلحة المجتمع.

mig29s كتب:

لن نعرف النتيجة ما دام لم ننفذ العملية

على الاقل في مسألة قتلت الاطفال كتجربة

ليس لدي تعاطف مع من يغتصب و يقتل الاطفال لكن منطقيا سبب اقدام المجرمين على هذه الجرائم غير متعلق حقا بعدم الخوف من نوع العقوبة فهل السجن المؤبد امر هين بالنسبة للمجرم ليفضل مقايضة قتل طفل بالسجن مدى الحياة او ان قاتل الاطفال سيفكر بنوع العقوبة اولا فاذا كانت سجن مؤبد فستكون مغرية ليقدم عليها و اذا كانت اعدام فسيحجم؟
هناك احتمالين اما ان القاتل يعتقد انه لن يكشف امره و سيهرب من العقوبة و اما انه غير مبال او لا يفكر تماما في العواقب اما القول باختياره ارتكاب الجريمة لان السجن مدى الحياة افضل من المشنقة فهو غير منطقي

منجاوي كتب:

هذا كلام في الهواء طالما لا توجد دراسات تحدد اسباب الجريمة و مالذي يعالجها. السعودية تنفذ القصاص. هل توقفت الجريمة؟ امريكا فيها اعدام هل توقفت الجريمة و مثلها الصين و ايران؟ يجب ان نبحث عن ما ينجح لا ان نقتل لشهوة القتل فقط. هل سألت اي قاتل: عندما قمت بالجريمة هل قمت بها لأنه لا يوجد اعدام؟ بل مؤبد مثلا؟ الاغلب ان القاتل سيقول انه لم يفكر بأنه سيمسك او انه لم يكن يفكر. و في كلتا الحالتين شدة العقوبة لن تفرق مع الجريمة. هذه مسائل معقدة تتناقش فيها المجتمعات. لا ان تأتي حضرتك و تأتي بحل من 1400 عام (او حتى اقدم) و تقول: تفضلوا و بدون نقاش نفذوا. و لكلمك، الفهم العام للاسلام يتيح للحاكم تغيير العقوبات حسب مصلحة المجتمع.

وجهة نظري أن العقوبه المغلضه لها دور كبير في ردع الجريمه

قبل عدة سنوات في السعوديه كان هناك تهاون في حد السرقه((قطع اليد)) لأسباب كثيره منها تعاطف القضاه وشفقتهم على المجرم وضغوط من هيئة حقوق الأنسان

ونتج عن التهاون ارتفاع في معدلات جرائم السرقه !!!! وبعد تنشيط عقوبة حد السرقه انخفضت معدلات السرقه بشكل واضح

صديقي، هذا الكلام يحتاج دراسات للتوثق منه. هل هو امر مستند لأرقام الشرطة؟ هل هناك اسباب اخرى قد يكون لها دور كبير في الموضوع؟ هل الموضوع تغير في كل المناطق بنفس الدرجة؟ الامر اعقد مما تتصور و لا يجوز ان نعمم بدون ارقام و دراسات دقيقة.

سكنان كتب:

وجهة نظري أن العقوبه المغلضه لها دور كبير في ردع الجريمه

قبل عدة سنوات في السعوديه كان هناك تهاون في حد السرقه((قطع اليد)) لأسباب كثيره منها تعاطف القضاه وشفقتهم على المجرم وضغوط من هيئة حقوق الأنسان

ونتج عن التهاون ارتفاع في معدلات جرائم السرقه !!!! وبعد تنشيط عقوبة حد السرقه انخفضت معدلات السرقه بشكل واضح

منجاوي كتب:

انا مع هذا الطرح. بشرط ان يكون الحكم و البيعة مؤقتة و بانتخابات. و ان يكون هناك فصل بين القضاء و الحكم و فصل بين التشريع و وزراء التنفيذ. المشكلة يا صاحبي انك تأتي بأجمل ايات الذكر الحكيم بينما غيرك يأتي بكلام مثل قتل المرتد و غير هذا الكلام. 

اوفقك جدااا جداااا  وان كنت لم اذكر ذلك فللنسيان فقط
بل وهناك نقطه اخرى ايضا مهمه ربما ونسينها كلانا  اذا اختير  حاكم وكان صوما قوما حافظ لكتاب الله وللاحاديث الرسول كلها
هذا لا يجعله فوق النقد  او يجعل منتقده كافر او ضد الدين ابدا  
فسيدنا ابو بكر وهو من هو قال وليت عليكم  ولست بخيركم 
وما يهمنى هنا هو الطرح الذى اطرحه والذى انا سعيد اننا توافقنه حوله 

(اما طرح الاخرين فلا يلزمنى خاصه وان تجربة العمليه اظهرت فشله و فرار الناس منه
خاصه اول من هرولوا اليه وظانينه صحيح الدين  هرولوا هاربين منه بعد ما ظهر لهم الوجه الحقيقى والذى يلخص فى كونهم بحثين عن حكم وتحكم والجلوس على مقعد الاستبداد لا غير   وهذا بخلاف مجافاته لروح واسس الاسلام  بل والنتيجه التى وصل  اليه الاسلام
اما قتل المرتد  فلا اريد ان اتحدث فيه حتى لا يتشعب الامر
ونفرط عقد الموضوع  وان كان لى فيه موضوع كامل  ان شاء الله
ولكن حتى ذلك الحين نعود للقران الكريم ذاته
( إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا)

ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ( 11 )
وهنا يلزمنى نقل التفسير حتى لا يظن احد ان الايه لا علاقه لها بالامر
وقال البخاري : حدثنا إبراهيم بن الحارث ، حدثنا يحيى بن أبي بكير ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي حصين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ( ومن الناس من يعبد الله على حرف ) قال : كان الرجل يقدم المدينة ، فإن ولدت امرأته غلاما ، ونتجت خيله ، قال : هذا دين صالح . وإن لم تلد امرأته ، ولم تنتج خيله قال : هذا دين سوء .
ولم يقل الله ان مثل هذا يقتل 
 وفى الاخير
 ( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) صدق الله العظيم
واخيرا العالم والعلامه)

 

ويمكن طلما الامر بيد الحاكم ان ينقل للدستور بضوابط واضحه حتى لا يكون الامر بالاهواء
او حتى طلما الامر من السياسه الشرعيه ان نرى  انه من صالحنا الان الا يطبق
لانه راجع لنا ليس امر اجبارى كما قال الشيخ رمضان رحمه الله


مصدر تفسير الايه الكريمه

وبالقول هذا ترى ان سؤ الايات او الحديث او روح الاسلام والذى هو رحمه كما تعرف واعرف ونعرف جميعا  متناسق مؤكد بعضه بعض

شكرا للاخ منجاوى وللاخ DPIFTS
على ردكم على مشاركتى السابقه
وسعيدا جداااا اننا جميعا اتفقنا عليها

نعود الى قصة الاعدام هذه على كل حال اشكاليه ايضا بين مدارس القانون الوضعى  بعيد حتى عن الدين
وغاية الامر ان لكل منهم حجته ورايه  سواء من يرفضلاعدام متعلل بكون الاعدام لم يقضى على الجريمه
ولا من يرد عليه بانه ربما ساهم كحاجز نفسى فى ذلك
وحجج اخره ايضا يظلوا فيها الفريقين متناطحين
وان كنت
انا شخصيا اؤيد  بقاء عقوبة الاعدام لانى لا استسيغ ان اقتل انسان عمدا ثم احبس فتره واعود وكان شئ لم يكن
وعلى كل حال الاعدام فى بلدنا الان على الاقل مصر اصبح قليل جدااوان صدر من اول درجه عدلنه الثانيه
واخيرا اذا احد يريد ان تنخفض معدل الجريمه لا شك ان من المهم ان تكون العقوبه رادعه لكن هناك عوامل اخرى كثيره هامه ابرزها العوامل الاقنصاديه و التيار الفكرى السائد فى البلاد وايضا المكانه التى يحتلها الدين فى ضمير هذا المجتمع   وغيرها من امور طبعا لكن تلك الابرز حسب رائي
واخيرا تقبلوا تحياتى

DPIFTS كتب:

لا اختلاف معك في هدا اخي
طبعا من غير الممكن ان يكون النظام الاسلامي نسخة طبق الاصل و كما دكرت في مشاركتك القيمة هناك احاديث و ايات يمكن ان تستخرج من مواد تضعها في دستور اتحدى العالم باسره ان يصل الى مستواها من الديمقراطية و الانضباط في نفس الوقت
تقبل تقييمي

سعيد جدا اننا توافقنا
 شكرا لك شكرا جزيلا سعدت بمشاركتك فى هذا الموضوع 
واسعد دائما بخلقك الراقى

شكرا لك اخي
و اتمنى ان نتحدث عن حد المرتد لان الكثيرين يضعونه فزاعة للتخويف من الاسلام

ahmed606066 كتب:

سعيد جدا اننا توافقنا
 شكرا لك شكرا جزيلا سعدت بمشاركتك فى هذا الموضوع 
واسعد دائما بخلقك الراقى

DPIFTS كتب:

شكرا لك اخي
و اتمنى ان نتحدث عن حد المرتد لان الكثيرين يضعونه فزاعة للتخويف من الاسلام

شكراا  لك اخى الكريم المحترم
سعيد جدا بمتابعتك لردودي واسعد اكتر بمشاركتك ان شاء الله معى فى موضوع حد الرده