أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: موضوع متواصل عن وجه السودان السياحي الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 11:06
تدرج فن العمارة في السودان .... مــن الخـوص والجـالـوص إلى البورسـلين
فن العمارة ليس دراسة فحسب، بل تاريخ ينتقل من جيل الى آخر. ويمثل فن العمارة أهم الفنون التي عرفها الإنسان منذ الأزل، ويسعى لتطويرها وتمجيدها حفاظاً على الموروثات الحضارية والثقافية.. وبداية العمران كانت بالسعفيات في منطقتي الشمالية ونهر النيل حيث يكثر النخيل بناء «الخوص»، ثم تطور وانتقل إلى بناء الجالوص وما زال موجوداً حتى الآن في العاصمة المثلثة وأحياء أم درمان العريقة وحوش الخليفة الذي يمثل منارة أهل السودان. إلى ان تطور فن العمارة واستخدمت المواد الحديثة فى البناء مثل البلوك والطوب الحراري والسراميك والبورسلين... «الإنتباهة» في هذا السرد وقفت مع بدايات فن العمارة في السودان وحاولت الدخول من عدة نوافذ تاريخية للموضوع:
منزل الخوص تتركز صناعة الخوص في السودان في مناطق زراعة النخيل والدوم مثل الشمالية ونهر النيل وتعتمد اعتماداً كليا ًعلى النخيل، وصناعة الخوص التي كانت تعتبر من اهم ضرويات الحياة التي تؤمن معظم احتياجات الأسر والمنزل.. وهذه المنتجات هي السعفيات التي تتقنها المرأة النوبية لكثافة زراعة النخيل في المنطقة، وكانت منازل الخوص تكسو المنطقة مما سهل للمرأة ممارسة بنائها واتخذتها حرفة ومهارة يدوية بالنسبة للرجال والسيدات وتقاس بها مهارة المرأة في بناء الخوص وجودته ويتم اختيار من تقوم ببناء الخوص من قبل الرجال كزوجة. والسعفيات أو الخوص تزين العديد من بيوت المواطنين في ذلك الوقت، ولا يزال البعض يزين منزله الحديث بذلك التراث الذي فيه أصالة الماضي الريفي، فكثير من الأمهات لا تزال تحرص على حياكتها. طريقة البناء يتم جمع سعف النخيل من المزارع حيث يتم صبغه وتلوينه بألوان مختلفة ويترك ليجفف ويستغرق ما بين«3 إلى4 أيام»، وتتم عملية البناء، وفي الغالب لا يتم التلوين ويترك على حاله باللون الأبيض. دخول الجالوص دخل الجالوص في القرن التاسع عشر مع دخول المهدية، وتم بناء حوش الخليفة من طين البحر أو الطين «اللبن» وانتشر في بقية أحياء أم درمان العريقة مثل حي العرب والملازمين وبيت المال وأبوروف. ويكون السقف الخارجى من الزبالة وهنالك جنسيات مختلفة تبدع في بناء الجالوص وتشكل منه منازل في قمة الروعة والجمال واستمر تطوير الجالوص وانتقل الى الطوب المحروق او الطوب الأحمر الذي يعمل في الحيطة الخارجية لمنازل الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري بنظام «قشرة» ويكون المنزل من الخارج طوباً أحمر والداخيلة من الطوب الأخضر، وفي بداية القرن العشرين جاء نظام سقف «الخفجة» أسمنت ورملة وكمر حديد كبير وعدد من الأخشاب التقيلة للحماية من الحرارة وعوامل الطبيعة. وكانت تتبع لشركات أجنبية للبترول مثل شركة «شل» «وكالتكس»، وبداية المعمار في السودان وأول خطة سكنية للخرطوم في عشرنيات القرن الماضي. فالخرطوم يحدها النيل الأزرق شمالاً وموقف جاكسون شرقاً ووزارة الدفاع وجامعة الخرطوم وغرباً إشلاقات البوليس كان بالطوب الأحمر بالقشرة وما زال موجودا في بعض مناطق الخرطوم. وبعد الجالوص بنيان الحجر مع الأتراك في الدواوين الحكومية مثل وزارة المالية والبوستة والفندق الكبير وبقية المصالح الحكومية، وبعد ذلك جاء نظام «العقد» الذي بدأ في حي باربيس جنوب كوبري الحرية بنظام الخرصانة وتحديد المباني من المونة الحرة أسمنت ورملة، وتوقف البناء بالطوب الأخضر في بداية الخمسينيات. وفي عهد عبود تطور البناء وتوقف البناء بالجالوص نهائياً بالطوب الاخضر. وأصبح المسلح وحديد التسليح.. ماعدا بيوت الإنجليز كانت من طابق واحد في السابق.. وامتداداً لتطور البناء من طابقين وهذا حدث في حي العمارات بالخرطوم في عام«1959» نظام طابقين او أكثر وهي منازل سكنية تبدأ من شارع «1 الى61»، وهي تعويض تخطيط منطقة الديم. بداية الطوابق والشقق في عام «1970» شيدت أول عمارة وهي مجمع الفيحاء الذي يتكون من «8» طوابق وعمارة قرنفلي« وإخزخانة قرنفلي من «10» طوابق التي تقع في تقاطع شارع القصر مع الجمهورية وحالياً بنك تنمية الصادرات وفندق الهيلتون الذي يتكون من «10» طوابق. وفي عهد عبود انشئت عمارة الشيخ الأمين التي تتكون من «5» طوابق وفي ذاك الوقت كانت أعلى طابق عمارة الفيحاء. ويمنع تصديق الطوابق لانها مرتبطة بالخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والبيئة إلا بموجب ضوابط تتطابق مع المواصفات المطلوبة في ذاك الوقت، وبعد أن انتشرت العمارات في جميع انحاء العاصمة من مؤسسات وشركات ومراكز تجاريه. وفي الآونة الاخيرة ظهرت في العاصمة المثلثة أبراج ومباني ناطحات السحاب الزجاجية وفن الديكور والبروسلين والرخام والنوافذ الزجاجية الملونة والتغليف بالكرتين لإضافة لمسات جمالية بدلا من الطلاء بالمواد التقلدية مثل الأسمنت والجير. والتي لا تتناسب مع طقس السودان والخدمات الضرورية غير متوفرة. وهذا ما أفادنا به الأستاذ أحمد نور معاشي ومن أقدم سكان الخرطوم. أماكن.. تتنوع التصاميم ما بين الكلاسيكي والشرقي وكذلك الألوان والنقوش والرسومات لتأتي مناسبة لمختلف أنواع وطراز الديكور الداخلي، وتستخدم بعض إكسسوارات السيراميك لحدائق ومداخل المنزل والمكاتب، وغالباً ما تزين الممرات على جانبي السلالم الداخلية، كما توجد بعض الفازات المصنوعة من السيراميك الصغير الحجم وايضاً يستخدم البورسلين كأكسسوارات في الحمامات وخاصة على جانبي المرايا أو في الأركان، وهذا يتوقف على مساحة الحمامات وطراز الديكور، كما أن البورسلين إضافة فنية للديكور ووضعه في الصالات والقاعات الفخمة أو الصور الجدرانية مع إنارة منخفضة تزيد من المكان تألقاً ورقياً. وهذا ما أفادنا به المهندس الزاكي محمود الزاكي.
موضوع: رد: موضوع متواصل عن وجه السودان السياحي الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 11:27
فن العمارة النوبيه
في اقصى شمال السودان هى الأكثر قدماً والأعلى كعبا لجذورها الضاربة في القدم تاريخ ميلادها يعود لاكثر من سبعة الاف سنة رضعت من ثدي تراث تلك الممالك السودانية الممعنة في القدم مثل كوش ومروي ونبتة . تلك البيوت البسيطة الشكل العميقة المعنى صاغتها انامل ذلك المعماري السوداني الرائع الفنان .
موضوع: رد: موضوع متواصل عن وجه السودان السياحي الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 12:14
قصر الملك طمبل احتضن ملوك مملكه أرقم علي ضفاف مدينه أرقم بالولايه الشماليه ويناقض حاله الثراء والتطور العمراني الذي تشهده المنطقه بسبب توافد السواح لمشاهده الصرح التاريخي الصامد لأكثر من 600 عام وخضع هذا القصر الذي احتضن ملوك مملكه أرقم الي أخر عمليات ترميم في عهد الشاعر السوداني حمزه بن طمبل الذي توفي في عام 1960 بمدينه دنقلا
كورنثيا الخرطوم أو برج الفاتح بالسودان عند التقاء فرعي النيل الأبيض والنيل الأزرق والفندق مملوك للحكومة الليبية وتديره شركة كورنثيا ولقد افتتح الفندق في 17 أغسطس 2008 تحت اسم برج الفاتح ثم غير الاسم لاحقا إلى كورنثيا الخرطوم يتألف الفندق من 18 طابقا وبه 173 غرفة 57 جناحا جميعها تطل على النيل وبه ستة مطاعم ومقاهي إضافة إلى ناد رياضي وناد صحي وملاعب للتنس والاسكواش تم بنائه وتجهيزه بتمويل من قبل الحكومة الليبية بقيمة اجمالية بلغت 130 مليون يورو وفي العاصمة السودانية وعلى ضفاف نهر النيل بمناظره الخلابة يقف مجمع برج الفاتح الذي يجسد حلما ليبيا تحول الى معلم معماري يتميز بفخامته وبلغت كلفة البرج المؤلف من 18 طابقا من الفولاذ والزجاج والمصمم على شكل بيضة او حلزونة 130 مليون يورو 190 مليون دولار
الصور لبوابة عبد القيوم سابقا كما كانت
الصورة حاليا بعد الترميم شّيدت (بوابة عبد القيوم) في عهد الخليفة عبد الله التعايشي بعد توليه الخلافة والحكم بعد وفاة الإمام محمد أحمد المهدي زعيم الثورة المهدية٬ التي حررت البلاد من الاستعمار التركي المصري في العام 1885. تقع البوابة بمحازاة النيل عند مدينة أم درمان دون أن يفصلها عنه إلاّ شارع يحمل اسم النيل٬ ويمر بها شارع «بوابة عبد القيوم» بين حي الموردة٬ وحي الملازمين جنوًبا. تختلف الروايات حول هذا المعلم الأثري وحول تسميته٬ فبعض الروايات تقول إنها كانت بوابة المدينة الجنوبية٬ أخذت اسمها من أحد قّواد الثورة المهدية «عبد القيوم»٬ الذي أطلق عليها اسمه تخليًدا لسيرته٬ بينما تقول روايات مناوئة للمهدية٬ إنها كانت «بوابة الحريم»٬ وإن «عبد القيوم» مجرد حارس يثق فيه التعايشي. يقف عندها لحماية محظياته اللاتي يتجاوز عددهن المائة٬ وُيحول بين دخول الرجال عليهن٬ أو هرب إحداهن! تتعدد الروايات والمعلم واحد
قبة المهدي صمدت قبة القائد السوداني الأمام المهدي التي تحوي ضريحه كأحد المعالم الروحية والتاريخية لمدينة أم درمان رغم قصفها من بوارج قوات الاحتلال البريطاني بقيادة اللورد كتشنر عقب معركة كرري الشهيرة عام 1889 التي استعاد فيها الانجليز احتلال السودان . وتقول الوثائق التاريخية إن اللورد كتشنر أراد من خلال قصفها احباط الروح المعنوية للثوار المناوئين للاستعمار البريطاني بعد تلك المعركة التي سقط فيها مايقارب الـ 10 آلاف مقاتل من أنصار المهدي من الثوار. وقبيل استقلال السودان أعاد الإمام السيد عبد الرحمن المهدي بنائها من جديد كما قام ببناء مجمع حولها شهد العديد من الأحداث السياسية المعاصرة التي مر بها السودان . وتقف قبة المهدي اليوم في قلب مدينة ام درمان التي تلقب بالعاصمة الوطنية كشاهد على تاريخ السودان المعاصر ، بينما يستقبل متحف الخليفة إلى جوارها السياح والمهتمين بتاريخ تلك الحقبة من تاريخ السودان حيث يحفل بالعديد من آثار ومخلفات تلك المرحلة
متحف بيت الخليفة عبد الله التعايشي أنشئ مبنى الخليفة عبد الله التعايشي (1885-1899) من طرف رجل من الأنصار يدعي حمد عبد النور، ووضع خريطته المعماري الإيطالي بيترو عام 1887، ويتكون من طابقين شيدا عام 1891. وتحوّل المبنى إلى متحف تاريخي عام 1928. يقع المبنى وسط مدينة أم درمان في منطقة غنية بآثار حقبة الدولة المهديةغرد النص عبر تويتر، على بعد أمتار من مرقد "قبة" زعيم وقائد الثورة المهدية في السودان الإمام محمد أحمد المهدي. وتبلغ مساحة البيت 3500 مترا طولياً من الشمال إلى الجنوب و129 مترا من الشرق إلى الغرب. والبيت يمثل لوحة عمرانية، وكان يسكن فيه الخليفة التعايشي وفيه ديوان حكمه ومقر عمله، وكان يقابل فيه الأمراء والكتاب وكبار مساعديه ليتلقى منهم التقارير ويوزع عليهم التعليمات. كما تعاقب على السكن في بيت الخليفة عدد من كبار موظفي المستعمر البريطاني، الذين حوّل بعضهم البيت إلى اصطبل للخيول. وعندما جاء المفتش "برمبل" الذي سميت السينما باسمه في أم درمان "سينما برمبل"، أقام في هذا البيت، وكانت زوجته متخصصة في الآثار، فاقترحت على زوجها أن يتم تشييد منزل للمفتش الإنجليزي على أن يصبح بيت الخليفة متحفاً للآثار يضم كل آثار الثورة المهدية وغيرها، وأصبح المنزل منذ عام 1928 متحفاً للآثار. يحتوي المبنى على مقتنيات حقبة تاريخية من عمر السودان، وكثيرا من أسرار الدولة المهديةغرد النص عبر تويتر خاصة مقتنياتها من المعارك التي خاضتها جيوشها ضد الاحتلال البريطاني، وأخرى تعود إلى ما قبل فترة المهدية على رأسها أسلحة نارية مثل المسدسات التي يعود تاريخها للعهد التركي. ويتكون مبنى متحف الخليفة من طابقين، كان يخصص الطابق الأرضي للمكاتب الإدارية لحكم البلاد، وجزء منه لسكن زوجاته، حيث كانت ابنة محمد أحمد المهدي "أم كلثوم المهدي"، أكثر زوجاته قربا إليه. في حين توجد بالطابق العلوي استراحة خاصة بالخليفة. ويحتضن المتحف مجموعة من الأسلحة النارية والمسدسات والمدافع البدائية والدروع التي اغتنمها ثوار أنصار المهدي من جنود الاحتلال، إضافة إلى آليات صناعة الذخائر والنقود المعدنية والورقية في ذلك الوقت، فضلا عن الأسلحة البيضاء كالحراب والسيوف. وتوجد بالمتحف أيضا قطع أثرية تخص رجالات المهدية أمثال عبد الرحمن النجومي، وعثمان بابكر دقنة، بجانب آثار خاصة بالسلطان علي دينار تم ترحيلها من متحفه بدارفور. ويحتوي المتحف أيضا على حيز من آثار الحاكم العام للسودان وقتها الجنرال البريطاني "غوردون باشا" الذي حكم السودان من عام 1884 إلى عام 1885، تاريخ اغتاله من طرف ثوار الدولة المهدية حيث توجد رسومات توضح كيفية محاصرته بالقصر الجمهوري، ونماذج من النقود التي كان يصدرها، بجانب نماذج من ملابسه وبيانو وطابعة تخصه. ويرتاد متحف الخليفة عبد الله التعايشي العشرات من المهتمين والباحثين، ويعد قبلة للسياح الأجانب للتعرف على تاريخ الثورة المهدية عن قرب، ويتولى فريق عمل مختص مهمة شرح المعالم والمقتنيات الأثرية وطبيعتها
موضوع: رد: موضوع متواصل عن وجه السودان السياحي الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 12:22
الطابية تجمع الطابية في السودان على طوابي، وهي عبارة عن استحكامات عسكرية دفاعية وهجومية. وهي في الأصل بناء عسكري في شكل خندق عميق ساتر مبني من الطوب والطين والحجارة بها فتحات تبعد كل فتحة عن الاخرى 92سم تقريباً ، تسمي المزاقل ، وعليها عدة أبراج للمدفعية اشتهرت الطوابي في السودان بمدينة أم درمان التي كانت عاصمة للدولة المهدية. وكانت الطوابي معروفة قبل مجيئ جيوش محمد علي باشا للسودان وقبل الحكم التركي المصري، وبنيت حين ذاك قرب النيل، إلا أن أول الطوابي التي بنيت في عهد المهدية كانت في منطقة فركة حيث أمر بتشييدها الأمير عثمان أزرق لصد قوات الغزو الإنجليزي المصري، وأما الأمير محمد ود بشارة فقد أمر ببناء ثلاثة طوابي في الحفير كان لها الفضل في إعاقة تحرك جيش السر دار كتشنر الذي لم يتمكن من التفوق إلا بصعوبة بالغة بمساعدة المدفعية الضاربة لأسطول النهر، وكان ذلك في عام 1896م . وقد بنى الأمير يونس ود الدكيم لاحقاً طوابي في كل من جبرة، صحراء بيوضة والمتمة علي ضفة نهر النيل. تعد طابية أمدرمان من أشهر الطوابي في البلاد، وقد استعملت في فترة حصار الخرطوم، وتقع شمال أبو سعد بأمدرمان، بنيت علي مرتفع من الأرض قبالة طابية المقرن وعلى بعد 500متر من الشاطئ وهي نفس المنطقة التي عسكر بها الإمام المهدي عند حصار الخرطوم، وقد كان هنالك اتصال تلغرافي بين هذه الطابية والسراي في الخرطوم. وبعد زيادة حركة البواخر بين الخرطوم وشندي ازداد الاتصال بين المدينتين مما حدا بالإمام المهدي أن يأمر ببناء طابيتي شمبات والحلفاية لكي تتمكن قوات المهدية من إيقاف أو الحد من حركة البواخر، وقد بنيت ثلاثه طوابي حول طوابي أمدرمان لزيادة الضغط عليها. إلا أن الطابية التي اشتهرت في الإعلام السياحي هي طوابي الموردة. أما بناء الطوابي في مضيق شلال السبلوقة فقد تم بعد ازدياد اهمية تشييد الطوابي في عهد الخليفة عبدالله، إذ إنه ونسبة لقرار مجلس الشوري وبناء علي اقتراح تقدم به الأمراء إبراهيم الخليل وعثمان دقنة صدر قرار من الخليفة عبدالله بتولي الأمير يعقوب ويوسف منصور مستشار المدفعية ، الذي اهتم بتخطيط نظامها الدفاعي ومواقعها المناسبة، لذا عليه تم بناء طابيتين عند المدخل الشمالي لمضيق شلال السبلوقة ولازالت بقايا احداهما تري علي الضفة اليمني لنهر النيل . تمّ لاحقاً تم بناء 17 طابية في امدرمان علي طول سته اميال حيث كانت كل طابيتين من هذه الطوابي تحت اشراف أمير . كان المسئول في الضفة اليمني هو الأمير عيسي زكريا والضفة اليسري الأمير سيد جمعه ، وزودت بمدافع كروب ومدافع اوردي ومدافع متراليوز ومدافع شركيبا وكانت مسمياتها في حينها علي النحو التالي: طابية بيت الأمانة تحت قيادة محمد عبدالله . طابية السجن تحت قيادة ادريس الساير . طابية بوابة عبدالقيوم تحت قيادة عبد القيوم . طابية الباب الكبير تحت قيادة الطريفي ربيع . طابية سوق الصمغ تحت قيادة الطريفي ربيع . طابية المواليد تحت قيادة الشريف حميدان . طابية الشقير تحت قيادة حاج علي الدغيص . طابية خور شمبات تحت قيادة البدر رجب . طابية السراية تحت قيادة الرشيد كرومة . طابية المقرن. طابية توتي الشمالية تحت قيادة علي عبدالجبار . طابية توتي الجنوبية تحت قيادة علي عبدالجبار . طابية شمبات تحت قيادة محمد فايت . طابية الصبابي تحت قيادة عيسي زكريا.
موضوع: رد: موضوع متواصل عن وجه السودان السياحي الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 13:19
الفن الإسلامي في العمارة .. مساجد الخرطوم تميزت بأشكال هندسية فريدة فقد احتفظت المساجد بقواعدها الأساسية و ذهب الصحن استدعت العمارة الإسلامية وفنونها انتباه العلماء الغربيين وأطنبوا فيها ووفوها حقها دراسة ومسحاً ولكن دون ربط الجانب الفني بالجانب الروحي ويعتبر الفرنسيون من أكثر أولئك العلماء اهتماماً بالعمارة الإسلامية لأسباب كثيرة أهمها وجود المسلمين على حافة دولتهم عندما كانت الدولة الإسلامية في الأندلس في أوج مجدها الفني والمعماري والعلمي وانصبت جل دراستهم للعمارة الإسلامية من منظور علم الآثار... حول هذا الأمر تحدث الدكتور جمال محمو دحامد عميد كلية العمارة بجامعة الخرطوم قائلاً.. نهتم بعمارة المسجد في مدينة الخرطوم الكبرى وبنحاول ربط التطور التاريخي لعمارة المسجد بالتطور العام في مجال العمارة في السودان وننزع للتوثيق والتحليل المعماري لهذه العمارة للخروج بخلاصة عما إذا كانت هناك منهجية مميزة لعمارة المسجد في وسط السودان وفي اعتقادنا الجازم أن المناخ والإرث الحضاري إضافة إلى التكنولوجيا من أهم العناصر التي تؤثر على عمارة المسجد في الخرطوم. يواصل قائلاً: من المعروف أن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم الأول في المدينة مكون من أربعة عناصر رئيسية يمكن اعتبارها قاسما مشتركاً بين المساجد والأخرى وهو جوف المسجد وهو الجزء المسقوف من المسجد ناحيةا لقبلة وصحن المسجد وهو الجزء غير المسقوف ويعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد رغم عدماستعماله للصلاة إلا عند الضرورة ثم المحراب وهو صدر المسجد المتجه إلى القبلة فيمكة المكرمة وأخيراً المنبر وهو مرتقى الخطيب ليرى الناس ويرونه أثناء الخطبة. ويعزي دكتور جمال التطور الكبير الذي شهدته عمارة المسجد في الخرطوم منذ السبعينات من هذا القرن إلى الانفتاح الحضاري والثقافي الكبير الذي شهدته البلاد نتيجة لهجرة أعداد كبيرة من المهنيين والعمال إلى الجزيرة العربية والخليج طلباً للعمل وقد نتج عن ذلك انفتاح المهندسين والعاملين في صناعة البناء على وجه الخصوص على تقنيات حديثة للتشييد وعلى مواد بناء جديدة وكذلك على أنماط مختلفة من عمارة المساجد لم تكن مألوفة لهم من قبل ومن ناحية أخرى يمكن القول أن نمواً اقتصادياً كبيراً قد حدث في السودان ككل منذ ذلك العهد أدى إلى حدوث نقلة كبيرة في صناعة البناء في الخرطوم الكبرى وأهم هذه السمات المميزة لهذه النقلة المعمارية هي استخدام الخرسانة المسلحة بصورة واسعة وبجرأة أكبر في معالجات هندسية معقدة ، وأيضاً استخدام بعض المواد الحديثة بصورة واسعة وخاصة الزجاج والألمونيوم والرخام. عمارة المسجد القديم في السودان:
وعن عمارة المسجد القديم في السودان يقول الأستاذ صلاح الدين محمود عثمان الأستاذ المشارك بكلية العمارة جامعة الخرطوم: إنها بدأت في السودان حوالي عام 642 ميلادية عندما غزا عبدالله بن سعد بن أبي السرح عامل مصر شمال السودان واكتفى بإبرام المعاهدة المعروفة بمعاهدة (البقط) مع عظيم النوبة في مملكة المقرة المسيحية بشمال السودان بموجب تلك المعاهدة اتفق الطرفان أن يرجع عبدالله بجيشه نحو مصر دون التوغل داخل السودان وأن يصبح أهل النوبة حلفاء للمسلمين ونصت المعاهدة على الحفاظ على أول مسجد بني بمدينة دنقلا وهوالذي بناه عبدالله بن أبي السرح ورعايته وإسراجه وتكريمه وعدم منع المصلين عنه وحيث أن عدد المسلمين لم يكن كبيراً فلم يكن ذلك المسجد بالتعقيد أو الفخامة التي تجعل منه ذكراً عند علماء الآثار الغربيين الذين أرخو لتلك الفترة فقد بني المسجد من اللبن وسقف بجذوع النخل وجريده كسائر بيوت أهل البلد آنذاك ولم تكن به مئذنة أوصحناً ولكن انطلقت رسالة الإسلام من هذه المنارة إلى داخل السودان انتشاراً تدريجياً بالقدوة الحسنة من الدعاة وعلماء المسلمين عبر شمال وشرق السودان ولم تزاول عمارة المسجد مكانها كثيراً طوال الحقب الأولى لانتشار الإسلام في السودان وكانت أكبر نقلة لانتشاره في السودان كما ورد في التاريخ على يد الدعاة من بلاد المغرب العربي الذين خربوا في أرض أفريقيا ينشرون الدين الإسلامي في وسط وغرب إفريقيا. الإرث المعماري المحلي:
ويستطرد الأستاذ صلاح الدين قائلاً نبني المباني التقليدية والمساكن في أواسط السودان عادة من القش على مقسط اسطواني مقوى بسقف مخروطي وتزداد حدة انحدار المخروط كلما زادت كمية الأمطار في المنطقة ويمكن كساء الجدران باللبن من الداخل وبعجينة من الطين وخليط القش وروث البهائم من الخارج حيث ثبت مقاومة هذه العجينة لتسرب مياه الأمطار إلى الداخل إلى أن عرفت مملكة سوبا المسيحية في العصور الوسطى طريقة البناء بالطوب المحروق حيث كانت كل ملوكها من (الدانقيل) أو الطوب المحروق وانتقل ذلك بعدها إلى مملكة سنار (150-182م) وسط هذا التراث المعماري المحلي وبعد انتصار مملكة السلطنة الزرقاء على علوة المسيحية في 1504م وبعد أن دانت السيادة للدين الإسلامي في وسط السودان وشماله وشرقه ورثت عمارة المسجد في تلك الأثناء استعمال القباب واستعمال الأشكال المخروطية ونصف الكروية وورثت أيضاً البناء باللبن وبالطوب المحروق. المؤشرات المغاربية:
صورة لمسجد الحسن الثاني بالمغرب ارفقت للتوضيح ويواصل دكتور جمال محمود الحديث قائلاً: تمتاز عمارة المساجد في المغرب العربي بامتداد جوف المسجد (مكان الصلاة) حتى يشغل نصف مساحة المسجد أو أكثر من ذلك وبذلك تتراجع مساحة الصحننسبة لغزارة الأمطار عما هي عليه في المشرق العربي وتتقلص الأورقة الجانبية إلى أن يبدو الصحن وكأنه فناء واسع مسور خلف المسجد لم يحصل نقل مباشر لعمارة المساجد المغاربية للسودان غالباً لأن انتشار الإسلام من المغرب العربي إلى السودان كان عن طريق الحجاج المغاربة الذين ملأوا الساحة الفكرية السودانية وضربوا لها جذورا عميقة في حب الزهد وعدم النزوع على البهرجة في المساجد. واعتمد النمط المساجدي المحلي النتائج عن هذه المؤشرات وعن مؤشرات محلية أخرى أهمها وجود الدعاة الذين كانت هذه المساجد هي كل دنياهم ويمارسون فيها دعوتهم للإسلام وكان المسجد المحلي القديم عبارة عن مجمع يضم المسجد ومكان تحفيظ القرآن وثكنات لمعيشة طلاب العلم ومكان منفصل لسكن الشيخ. تطور الشكل المعماري للمساجد:
حافظ مصممو المساجد الحديثة في الخرطوم الكبرى على الأشكال الأولية مثل المربع والمستطيل كأشكال رئيسية للمساجد التي صممت خلال ربع القرن الجاري نسبة لما توفره من فراغ داخلي منتظم يساعد على انتظام صفوف المصلين وهي كما نعلم الوظيفة الأساسية لمكان الصلاة ولم تستخدم الأشكال الأخرى إلا في حالات نادرة نستعرض اثنين منها نسبة لتفر الشكل المعماري لها: الحالة الأولى:
هي حالة مسجد النيلين والذي قام بتصميمه أحد طلاب السنة النهائية بقسم العمارة بجامعة الخرطوم عام 1974م واكتمل تشييده في منتصف الثمانينات ويتخذ هذا المسجد الشكل الدائري لمكان الصلاة وأيضاً لجميع الفراغات الأخرى الملحقة بالمسجد من قاعات الدرس والمكتبة وغيرها وأضاف لا نخفي إعجابنا بجرأة التصميم وخاصة في استخدام القبة المعدنية المضلعة التي تغطي كل مكان الصلاة وتمثل تلك القبة المصنعة من هيكل حديدي مغطي بألواح الألمونيوم إبداعاً هندسياً كبيراً أسهم في تجسيده المهندسون السودانيون والأجانب ولا يخفى على احد التشابه بين الشكل المعماري للقبة المكونة من وحدات صغيرة متماثلة والمقرنصات التي أصبحت إحدى السمات الهامة في العمارة الإسلامية خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر للميلاد. وأضاف عن إعجابنا بهذا التفرد إلا أننا نتحفظ على الشكل الدائري الذي لا يتناسب في اعتقادنا مع وظيفة المسجد الرئيسية وهي أداء الصلاة في جماعة نسبة لأن صفوف الصلاة فيه يتناقص طولها كلما اتجهنا إلى الصف الأمامي أفضل صفوف الرجال ونحوالصف الأخير أفضل صفوف النساء كما ورد في السنة النبوية الشريفة ومن السمات المميزة الأخرى لمسجد النيلين والتي أصبحت سمات مميزة لكثير من المساجد التي شيدت في الخرطوم الكبرى مؤخراً استخدام مساحات واسعة من الزجاج تغطي أكثر من 60% من واجهات المسجد وهي بالطبع سمة مستمدة من العمارة الأوربية الحديثة. الفصل التام بين النساء والرجال رأسياً حيث خصصت قاعة منفصلة للنساء أسفل قاعة الرجال يتم الوصول إليها عبر سلم خارجي بينما كان الفصل ببينهما أفقياً في المسجد التقليدي وتمت الاستعاضة عن المنبر الخشبي في المسجد التقليدي بشرفة خرسانية مرتفعة يتم الوصول إليها عبر سلم يوضع خارج قاعة الصلاة يدخل إليه الإمام عن طريق باب أمامي صغير يوضع بجانب المحراب. وتم استخدام تصميم مبسط للمئذنة تستغل فيه إمكانات الخرسانة المسلحة في التشكيل المعماري كما تستخدم فيه تقنيات البناء الحديثة لتحقيق الارتفاع الشامخ للمئذنة والتي يبلغ طولها حوالي مرة ونصف ارتفاع المآذن التقليدية. الحالة الثانية:
الصورة لمسجد حاج النية بالصافية حتي اجد صورة مسجد ابراهيم مالك التي نستعرضها كنموذج للمساجد التي استخدمت في مسقطها الأفقي أشكالاً تقليدية فهي مسجد إبراهيم مالك والذي تم تصميمه وتشييده بخبرات سودانية خالصة وأكتمل تشييده في بداية التسعينات يتخذ المسجد الشكل المربع إلا أن أضلاعه الأربعة عبارة عن أقواس تقع مراكزها خارج المربع لا تتقاطع هذه الأقواس وإنما تمتد عند الأركان مكونة أربعة فراغات مستقلة عن قاعة الصلاة تستعمل إحداها للاعتكاف وأخرى كروضة للأطفال وثالثة لدروس النساء والرابعة عبارة عن حيز يؤدي إلى المئذنة تغطي قاعة الصلاة قبة كبيرة من الخرسانة المسلحة توجد في أسفلها شبابيك شريطية تسمح بدخول الإضاءة الطبيعية من أعلى القاعة. في هذا المسجد يتم الفصل بين النساء والرجال رأسياً بتخصيص طابق مسروق في الجزء الخلفي من المسجد لصلاة النساء ويتم الوصول إليه عبر مدخل منفصل وهذا الفصل الرأسي كما ذكرنا آنفاً أحد سمات المساجد غير التقليدية التي تم تشييدها خلال الربع الأخير من هذا القرن في هذا المسجد أيضاً تم الاستغناء عن المنبر الخشبي والاستعاضة عنه بشرفه خرسانية مغطاة بعناصر باستخدام مسقط أفقي مماثل لمسقط قاعة الصلاة نفسها وبالاستفادة من إمكانات الخرسانة المسلحة للوصول لارتفاع كبير باستخدام عناصر رأسية رقيقة. إجمالاً يمكن القول أن مصمم المسجد قد ينجح في خلق تصميم مبتكر وجذاب يحقق الغرض الأساسي للمسجد وإذا وضعنا في الحسبان الاهتمام الكبير بالتصميم الداخلي للمسجد باستخدام الفسيفساء الملونة والخشب المنقوش والأوان المتجانسة فيمكننا القول أن هذا المسجد يعتبر من أجمل المساجد التي شيدت في الخرطوم الكبرى مؤخراً. ويواصل إذا تركنا الاستثناء جانباً فإن الشكل الغالب للمساجد الحديثة بلا منازع هو المستطيل وقد ظهرت بصمات المصممين واضحة في تلك المساجد باستخدام عناصر ومواد لم تكن مألوفة في المساجد التقليدية والتي تم تشييدها بواسطة العمال المهرة في غياب المعماريين الذين لم يقتنع الناسب أهميتهم إلا في الربع الأخر الجاري وفي غياب أي موجهات تصميمية أو لوائح بناء تحد من حرية المعماريين في تصميم المساجد نجد أهم قد أطلقوا لأنفسهم العنان لاستحداث تصاميم جديدة باستخدام كل ما هو متاح من مواد البناء ومن العناصر المعمارية وأصبح من الصعوبة بمكان أن نشير إلى نمط معين من المساجد التي شيدت مؤخراًعلى أنه نمط ذو طابع (خرطومي) مميز. بعض الصور لمساجد بالسودان
موضوع: رد: موضوع متواصل عن وجه السودان السياحي الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 19:12
sido 22 كتب:
السودان بلد الحضارة و تاريخها عريق و هدا يخدم السياحة
اشكر مرورك الراقي الجميل اخي وباذن الله تتيسر لك الامور وتزور السودان وتشاهد كل ما رائيته صور حقيقة بالعين فمهما اجتدهته لن استطيع ان اصور كل الجمال او اشمل كل شئ
موضوع: رد: موضوع متواصل عن وجه السودان السياحي الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 19:29
imar088 كتب:
اشكر مرورك الراقي الجميل اخي وباذن الله تتيسر لك الامور وتزور السودان وتشاهد كل ما رائيته صور حقيقة بالعين فمهما اجتدهته لن استطيع ان اصور كل الجمال او اشمل كل شئ
موضوع: رد: موضوع متواصل عن وجه السودان السياحي الجمعة 30 ديسمبر 2016 - 3:04
المميزات التراثية السودانية: يمتاز السودان بعادات وتقاليد تميزه عن غيره في كثير منها ان لم يكن في اغلبها ومرد ذلك الي التنوع الثقافي والحضاري والعرقي المختلف باختلاف مناطقه الشاسعة وطبيعتها الخلابة التي اضفت علي الانسان السوداني رونقه الخاص باعثه روح الطبيعة الخلابة التي تصبغ علي قاطنيه روح فضفاضة ذكية فالجمال مبعث الابداع ووحي الروح ونقائها وبما انهم شعب يمتاز بالبساطة والتالف والتكاتف الاجتماعي واهم شئ التواضع (من تواضع الي الله رفعه) فقد انصهرة كل الارواح في بوتقه واحدة باسم السودان مما ولد ثقافة وتقاليد وعادات فريدة شكلا وجوهراوقد نبغ فيح جمالها فتبسمت به شفاه الشعراء امثال ادريس جماع صاحب القائد الاعجوبة والابيات الفريدة
انت السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنا ***** آنست فيك قداسة ولمست اشراقا وفنا
ولا ننسي ابو امنة حامد ابن الشرق
سال من شعرها الذهب **** فتدلى وما انسكب
كلما عبثت به ******** نسمة ماج واضطرب
وفي هذا الركب الجليل لا ننسي محمد احمد محجوب
نزلتُ شَطكِ، بعدَ البينِ ولهانا**** فذقتُ فيكِ من التبريحِ ألوانا
والسر قدور نجم لا يمكن تجاوزه فتغني بابلغ العبارات في وصف السودان في رائعته ارض الخير
أرض الخير (افريقيا) مكاني
زمن النور والعزة زماني
أرض جدودي جباههم عالية
مواكب ما بتتراجع تاني
اقيف قدامها واقول للدنيا انا سوداني
................................................
أنا بلدي .. بلد الخير والطيبة
فيها خزاين .. فيها جناين
عيون ونجوم بالخير بتعاين
قمره بيضوي ما بغيب ابدا دايما باين
نوره بيسقي ليالي حبيبة
عليها بغني واقول للدنيا انا سوداني
...............................................
شمسك طلعت وأشرق نورها بقت شمسين
شمس العزة ونورها الاكبر
هلت شامخة زي تاريخي قوية وراسخة
ملت الدنيا وخيرنا بيكبر
شمس ايماني باوطاني
ده الخلاني اقول للدنيا أنا سوداني
كل هذا ليس للحصر بل مقدمة للاضاءة علي بلاد حباها الله بجمال طبيعه صبغ نفوس اهله جمالا وشعرا وادبا وكرما ساتناول التراث والعادات والتقاليد السودانية وفق الترتيب التالي:- 1- مكونات المجتمع 2- الزي السوداني 3- المطبخ السوداني 4- العادات والتقاليد 5- اللغات واللهجات ومكونات اللهجة السودانية 6- الزواج والماتم والختان 7- رمضان والعيدين (الفطر والاضحي) والمولد النبوي الشريف
موضوع: رد: موضوع متواصل عن وجه السودان السياحي الجمعة 30 ديسمبر 2016 - 3:41
مكونات المجتمع السوداني المجتمع السوداني مجتمع قبلي في المقام الاول ويتنوع مابين قبائل افريقية وقبائل عربية بالاضافة للتداخل مع اليونان والاتراك والاقباط والهنود واليمنيون والافغان والذين لم يتم لهم الانصهار مع المجتمع السوداني الاصيل اذ حافظ علي نقائه وتكوينه الاساسي دون اي تمييز عرقي او ديني لتلك الاقليات وسنري نخبة من القبائل الكبري بالسودان حيث تندرج تحتها العديد من القبائل الصغري التي ترجع في الاصل لهذه القبائل وسنبداء بالقبائل العربية
قبيلة المسلمية: تعتبرأحدى القبائل الكبيرة في السودان، وينتهي نسبهم إلى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، أي من قبيلة قريش ، وهم موجودون بالنيل الأزرق، وبكثرة في مناطق الجزيرة المروية، حيث تعتبر مدينة المسلمية بالجزيرة من معاقلهم الاساسية، ولهم فروع بأرض البطانة. ويذهب بعض المسلمية أن جدهم مسلم كان حصيله زيجة مباركة من والده يوسف ووالدته شقيقة الشيخ عبد القادر الجيلاني شيخ الطريقة القادرية و المدفون بالعراق. ويحتفظ كبار شيوخ المسلمية بمذكرات توضح أن المسلمية من أوائل العرب الذين وصلوا الجزيرة وأنشئوا الخلاوي ودور حفظ القرآن.
قبيلة الدباسيين: هم أبناء عمومة الشكرية وينحصر مركز الدباسين في الجزيرة كشكل عام وهم من أكبر القبائل بولاية الجزيرة. ونسبهم يرجع لجدهم فالد باسين من بشير بن إدريس بن احمد بن حسن بن عبد الله الجواد بن عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن هاشم. والمعروف أن قبيلة الدباسين كانوا من أغنى قبائل السودان وتمتلك قطعانا كبيرة من الضان الأبرق المعروف بالضان الدباسي.
الجعليون: من القبائل العربية المنتشرة في وسط وشمال السودان، وقد استوطنت نهر النيل في المنطقة التي تقع شمال الخرطوم من الشلال السادس (السبلوقة) حجر العسل، إلى منطقة أبو حمد. وتعتبر مدينة شندي عاصمتهم التاريخية وكذلك مدينة المتمة. وكانوا يمتهنون الزراعة والتجارة وهذه المهنة قادتهم إلى الهجرة داخل السودان وتتركز قبائل المجموعة الجعلية في الولاية الشمالية، وولاية نهر النيل، وولاية الخرطوم، والجزيرة، وولاية شمال كردفان، كما ينتشرون في ولايات أخرى ولكن بنسب اقل. ومن تلك القبائل على سبيل المثال: المناصير، والعوضية، والجموعية، والبديرية، والبطاحين، والجوامعة، والرباطاب بالإضافة للجعليين الذين ليس لهم إلا هذا الاسم، وهم أبناء عرمان الذين يمتد موطنهم من شلال السبلوقة إلى عطبرة تقريباً. حكم الجعليين في فترة من الفترات من المتمه لمدة تزيد على قرنين (1588م إلى 1821م)، وتعتبر قبيلة الجعليين من قبائل السادة الأشراف إذ ينتمي نسبهم إلى العباس بن عبد المطلب ، تسلسل النسب من السته هم آخر ملوك (مك) هم إدريس (أبو دريع) وبشارة والفحل ونمر وكمبلاوي ودياب أبناء عبد السلام (الفتلوب) بن إدريس التولي بن سليمان العدار بن دياب البرنس بن سعد أبو دبوس (قيل أنه رجل صالح وهو جد السعداب) بن عبد السلام بن عبد المعبود بن عدلان (وله إخوة وهم نافع ونفيع وجابر وجبير وعبد العال ومسلم) بن عرمان بن ضواب بن غانم بن حميدان بن صبح أبو مرخه بن مسمار بن سرار بن السلطان حسن كردم بن أبو الديس قضاعة بن عبد الله بن حرقان بن مسروق بن أحمد بن إبراهيم جعل بن إدريس بن قيس بن يمن بن عدنان بن قصاص بن كرب بن محمد هاطل بن أحمد ياطل بن محمد ذو الكلاع بن سعد بن الفضل بن العباس بن محمد علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. والجعليون يرجع نسبهم إلي (عبد الله بن العباس) أبن عم رسول الله صلي الله علية وسلم وموطن الجعلين التاريخي في المناطق التي حول نهر النيل
العبدلاب: يرجع نسبهم إلى الشيخ عجيب المانجلك ابن الشيخ عبد الله جماع والذي كان له دور كبير في تحرير السودان والذي ارتبط اسمه بتاريخ أسلام أهل السودان ، وله دور أوقاف في المدينة المنورة. وحيث ينتهي نسبهم إلى علي رضي الله وابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم فخذ من فخوذ قبيلة الجعافرة. وتتمركز قبيلة العبدلاب في كل من ولاية النيل الازرق و ولاية الجزيرة.
الفونج: اختلف المؤرخون اختلافات واسعة في تحديد أصل الفونج ففريق منهم ذهب إلى أصل الفونج ينحدر من المجموعة النيليه بالسودان و أنهم تحديدا ينتمون إلى الأصول القديمة لقبيلة الشلك الذين كانوا من أوائل النيلين الذين اتصلوا بالعرب منذ دخولهم السودان كما اختلطوا بالنوبيين ثم دخلوا أقيلم أعالي النيل وأقاموا فيه وتزاوجوا مع القبائل العربية والمسلمين في الشمال فاعتنقوا الإسلام وهناك رأى ثاني تؤيده وثائق يقول أن أصل الفونج ينتهي إلى العرب العاربة وأنهم حميريون وأنهم ينتمون إلى البرنو الذين أقاموا إمبراطوريه البرنو الإسلامية. وينتهي نسبهم إلى أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن العاص بن أميه.
الحمر: يذهب الحمر أنفسهم أنهم قبيلة عربية عدنانية تنحدر من سلالة الشريف محمد الأحمر وأنهم دخلوا السودان عن طريق تونس بعد سقوط دولة الإسلام في الأندلس و استقروا أولاً بدارفور ثم زحفوا شرقً حتى اكتشفوا منهل أبو زبد الحالي. ويفخرون بأنهم أغنى القبائل التي تقطن من كوستي شرقا إلى نهاية قبائل السودان غرباً وأنهم كانوا قبيلة مشهورة بالإبل وأنهم يملكون أضخم الجمال واكبر الخراف في العالم وأنهم يصدرون نصف صمغ العالم وأنهم هم الذين جعلوا الأبيض اكبر أسواق العالم للصمغ العربي.
الزغاوة: اختلف المؤرخون حول أصل الزغاوة فقد ذهب البعض إلى أن الزغاوة ينحدر من العرب العاربة عرب الجنوب وأنهم حميريون. وذهب مؤرخون آخرون إلى أن الزغاوة القدماء لم تبق منهم إلا فئة قليلة جداً هم (الحداحيد) والذين يعشون اليوم في وسط مجتمع الزغاوة الحديث حالة شبة معزولة بصورة أشبة بتلك الحياة التي كان يعيشها الهنود الحمر وكانت هذه القبيلة التي تعتبر من قبائل السودان الكبيرة و لعبت دورا هاما في تاريخ المنطقة كلها.
الشنابلة: ينتهي نسبهم إلى فزارة بن شيبان بن محارب بن عمرو بن القيس عيلان بن مضر وقد كانوا بإقليم نجد والحجاز ولموجات الجفاف والقحط بمناطقهم تلك ظعنوا حيث تتوافر المياه حتى وصلوا ضفاف الفرات والشام وكما جاء في المقدمة فان فروعها كثيرة من قيس عيلان من ضمن أوائل القبائل العربية التي عرفت طريقها إلى السودان.
الشايقية : واحدة من أهم القبائل العربية في السودان ، و تعتبر القبيلة واحد من ثلاثة قبائل لها نفوذ قوي في شمال السودان بالإضافة إلى الجعليون والنوبيون ، وترتكز مفاتيح السلطة والحكم في أيدي زعمائها. ينتشر أبناء هذه القبيلة في الولاية الشمالية بشكل خاص ومن أهم مدنهم: كريمة ، نوري ، مروي ، كورتي ، القرير. يرجع نسب القبيلة إلى شايق بن حميدان بن صبح الشهير بأبي مرخة بن مسمار بن سرار بن حسن كردم بن أبو الديس بن قضاعة بن عبد الله حرقان بن مسروق بن أحمد بن إبراهيم جعل وهو الجد الجامع للجعليين. إبراهيم جعل بن إدريس بن قيس بن يمن بن عدي بن قصاص بن كرب بن أحمد ياطل بن محمد هاطل بن محمد ذي الكلاع بن سعد بن الفضل بن العباس بن محمد بن علي بن حبر الأمة عبد الله بن العباس بن عبدالمطلب. رزق سرار بأربعة اولاد أسماهم: سمرة وسمير ورباط ومسمار. أما سمرة فقد انجب (بدير) وهو جد البديرية. وأما سمير فإنه لم يعقب ، وأصبح رباط جد الرباطاب وهم القبيلة التي تسكن منطقة أبو حمد وربما كان موقعها هو الموضع الذي أحضر وراد المياه للعمري الماء منه في يوم واحد. وأما مسمار فقد ولد له حميدان الذي أنجب أبنه غانم و شايق الذي هو جد الشايقية ، والتي تمتد حدودها لحوالي مائتي كيلو متر على ضفتي النيل من الشلال الرابع إلى وادي الملك. ومع أن القرابة الأسرية لهذه القبائل المتفرعة من أصل واحد ، إلا أنه قامت بينها منازعات و صراعات فيما بعد خاصة بين الشايقية والجعليين. أستقر الشايقية في ضفاف النيل بين جبل ديقا جنوب دنقلة وبين الشلال الرابع وظهروا في الوجود بمكانة عظيمة في القرن السابع عشر. وكانوا في أول أمرهم عند ضعفهم قد دخلوا في الحلف السناري لـسلطنة الفونج. ولكن في حوالي سنة 1600 م ثار زعيمهم الشيخ عثمان على الفونج وهزمهم وأستقل بزعامته ، وأخذ عهداً من الفونج بأن يحترموا سيادته على إقليمه ، ووافق الفونج على ذلك لبعد الشقة بينهم وبين الشايقية ، وعدم قدرتهم على إخماد ثورتهم وبسط نفوذ السلطنة عليهم. ووفد عليهم في أوائل القرن التاسع عشر جماعات من المماليك الذين هربوا من وجه محمد علي باشا في مصور وأوقعوا في أول الأمر بالشايقية وذلك بقتل زعيمهم المضياف غدراً وخيانة. ولكن الشايقية وقفوا وقفة صامدة ضدهم وضد سلاحهم الناري. ولما جاء جيش إسماعيل باشا إلى السودان لاحتلاله في عام 1820 م وقف الشايقية ضد جيشه الغازي وقاوموه ولكن ما لبثت البنادق والمدافع والكثرة العددية المدربة أن أوقعت بهم هزيمة لم يتوقعوها بعد كفاح مرير. والشايقية يتحدثون بلهجة عربية لها نغمتها العربية الأصيلة ، ولبعضها أواخر كلماتها وتبرز في مقاطعها إمالة ومد.
المعاليا: ينتهي نسبهم إلى سهيلة وسهل بن حامد الأفزر الذي أنجب حامد معالى جد المعالية. ويقال أنهم جاءوا من مصر فسكنوا أولا جنوب دنقلا ثم تفرقوا حيث واصل المعاليا إلى أن حطوا الرحال بشمال كردفان واستقروا شمال الفاشر.
الجوامعة: من المجموعة الجعلية او المجموعة العباسية كما يطيب لكثير من معمريهم. وقال احد المؤرخين عنهم أنهم عباسيون و يلتقون مع معظم القبائل المكونه للمجموعة الجعليه في جد واحد. وأن قبيلة الجوامعة تحوي اليوم قبائل وعشائر وأعراق من شتى أهل السودان وأعظم ما في هذا الخليط البشري بأرض الجوامعة انه مجتمع متجانس ومتفاهم ومتآخي ومعدومة بينهم جميعا ً النظرة الديوانية أو التميز بين عشيرة وأخرى أو حتى بين فرد وأخر. ورئاسة الجوامعة أو مقر امارتهم هو مدينة الرهد أبو دكنة.
الكواهلة: يعتبر المؤرخين أن الكواهلة و المجموعة الجهينيه و المجموعة الجعلية يعتبرون من أكثر ثلاث قبائل عربية دخلت السودان. والكواهلة هم بنو كاهل بن سعد بن هزيل بن خزيمة بن مدركة ابن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وأنهم يرجعون في نسبهم إلى الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه. وهم يتوزعون على الإقيلم الشمالي في السودان.
الجعافرة: بإجماع الرواة والمؤرخين أنهم أشراف حسينيون ينتهي نسبهم إلى السيد حسن العسكري بن السيد علي الهادي ويرجع نسبهم إلى الأمام علي رضي الله عنه. ويرجع لهم الفضل الكبير في تعليم الكثير من القبائل الزراعة بالطرق الحديثة وخاصة زراعة الفواكه والخضروات وغيرها. أقسام الجعافرة : الحسنات ، الحسينات ، الميريات ، السحبلاب ، العسكراب ، الاحمداب ، الناصراب ، العبدلاب.
الكنوز: أبناء كنز الدولة ينتمون لقبيلة ربيعة العربية، سكنوا أرض النوبة حول أسوان إلى كرسكو جنوبا. كانت لهم دولة عظيمة ولغتهم الكنزية إحدى اللهجات النوبية الأربع، وهي قريبة من الدنقلاوية، وتختلف بعض الشيء عن لغات جيرانهم الفديجة. وينقسم الكنوز إلى فرعين كبيرين: الفرع الأول: من نسل السيد محمد ونس بن رحمة ابن حسن من سلالة الفضل بن عبدالله بن العباس وتوفي محمد ونس بأسوان وله ستة أولاد أكبرهم ادريس جد الملك طنبل ملك ارقو وهم ملوك دنقلا. والابن الثاني حمد الله جد الونساب الحمدلاب في الكلابشة. والثالث أرخي ونسله بالجزيرة ويدعون الارخياب. والرابع ادهم ونسله بالسودان ومن فروعهم البلياب والمسلماب. والخامس عدلان ومن نسله العدلاناب وسط الشايقية. والسادس خير الله جد الخيرلاب ومعظمهم بالسودان. الفرع الثاني: ينتسبون إلى تميم الداري الأنصاري (ويذكر أن أبناء تميم من لخم وليسوا من أبناء كنز الدولة). ويسمون بقبيلة الأشراف الرؤساء. ويبدأ نسبهم بشرف الدين بن تميم الداري الذي أنجب ولدين احمد (مذناب) وفي رواية (قرناب) جد القرناب بأبي هور بمصر والسودان. ومن نصر الدين بن تميم الدار جاء النصرلاب أبناء ابنه نصر الدين وسط الشايقية بالكاسنجر. وولد تمام بن تميم الدار الملقب بنجم الدين أربعة اولاد: 1- مبارك بن نجم الدين (جد الامباركاب بصعيد مصر والسودان) 2- عون الله (جد العونلاب بصعيد مصر والسودان) 3- غلام الله بن نجم الدين (جد الحربياب) بمصر والسودان 4- عامر بن نجم الدين (جد أولاد عمر بمصر وكردفان حيث يعيشون مع البديرية قرب الأبيض. ويتفرع الكنوز إلى سبعة وعشرين فرع بين مصر والسودان يعيشون في أسوان وام درمان والخرطوم بحري وغيرها من مدن السودان منهم: الونساب ، والمدوداب ، والهزيلاب (بعضهم بالكوة) ، والعونلاب (منهم ببري المسلمية) ، والامباركاب (منهم ببربر والدامر) ، وابو هور (ومنهم ببربر) ، والجريساب (منهم بالكاملين) ، والدبود (منهم بالكاملين) ، والخيرلاب (منهم بشندي ، الادهماب (منهم بدار الفونج) ، الغديساب ، والنصرلاب ، والبغدلاب ، والريفية (منهم بالكاملين) ، والسالماب (بربر) ، الحواطين (بربر) ، الفلاحين (شندي ، والوزناب ، والطوناب ، والبجواب ، والحوشاب (شندي) ، والطيباب ، والجزيرة ، والحاجاب ، والغربية ، والبلالاب (دنقلا ، والنقداب ، والمحموداب ، والكسباب ، والسرحناب ، والمهلاب ، والقللاب ، وناس اجرمة ، والكلبشة.
الدويحية: نسبة إلى السيد محمد الملقب دويح بن سلطان بن أحمد الملقب غلام الله بن عايد أبو الفتح بن ، وقيل ، عبد الفتاح بن عبد المعبود ابن إبراهيم المقبول بن السيد الشريف العلامة صفي الدين أبي العباس أحمد ابن عمر الزيلعي العقيلي. ومن الدويحية (آل الرشيد) نسبة إلى الفقيه العلامة الولي السيد إبراهيم الرشيد بن صالح بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الوراق بن عبد الرحمن ولد حاج بن محمد حاج بن إدريس الولي بن محمد بن بشاره بن محكم بن جبير بن محمد الملقب دويح بن سلطان بن أحمد الملقب غلام الله بن عايد أبو الفتح ـ وقيل ـ عبد الفتاح بن عبد المعبود بن إبراهيم المقبول بن السيد الشريف العلامة صفي الدين أبي العباس أحمد بن عمر الزيلعي العقيلي، المتوفى بمكة المكرمة سنة 1294هـ / 1877 م. ومن الدويحية: آل البحر نسبة إلى السيد بحر بن محمد بن حمد البيوري ابن محمد بن سليمان بن إدريس الولي بن محمد بن بشاره بن محكم بن جبير بن محمد الملقب دويح بن سلطان بن أحمد الملقب غلام الله بن عايد أبو الفتح ابن ـ وقيل ـ عبد الفتاح بن عبد المعبود بن إبراهيم المقبول بن السيد الشريف العلامة صفي الدين أبي العباس أحمد بن عمر الزيلعي العقيلي. من أعلامهم: البروفسير/ عبد الرحمن بن النصري حمزة بن علي تلب بن محمد بن عبدالرحمن بن أحمدعشري بن حامد بن عبدالرحيم بن زياد بن أحمد الملقب غلام الله بن عايد أبو الفتح بن ـ وقيل ـ عبد الفتاح بن عبد المعبود ابن إبراهيم المقبول بن السيد الشريف العلامة صفي الدين أبي العباس أحمد ابن عمر الزيلعي العقيلي. تعتبر قبيلة الدويحية واحدة من تفرعات قبيلة جهينة في الجزيرة العربية التي دخلت السودان منذ القدم. وموطنهم في شمال السودان في البركك وغيرها من مدن الشمال ولهم فيها قباب مشهورة (الدويحية أهل القبب) ، وفي وسط السودان الخرطوم -الجديد الثورة - المسعودية - حبيبة - ودربيعة - جبلأولياء وكثير من مناطق الوسط وكذلك لهم مواطن في غرب وشرق السودان.
المهادي: وجد وثيقة بدار الوثائق المركزية أودعها الفكي علي آدم عثمان أوضحت أن قبيلة المهادئ قبيلة عربية يبدأ نسبهم بعلي آدم مصطفى الملقب ببابا الثورة وينتهي بالحسين بن علي رضي الله عنه. وقد اهتمت قبيلة المهاى بالقرآن الكريم و تعليمه وتحفيظه لأبنائهم، ولهم اليوم ما يربو على 24 خلوة لتحفيظ القرآن بديارهم. و المهادى ينتشرون في كثير من مناطق السودان ولكنهم يتمركزون في ولاية دار فور. وهذه كانت نبذة بسيطة عن بعض قبائل السودان العربية العريقة، أدامهم الله ذخرا للعرب والمسلمين.
موضوع: رد: موضوع متواصل عن وجه السودان السياحي السبت 31 ديسمبر 2016 - 10:10
Hussein arabesk كتب:
بما انك وصلت لاخوالى فاهلا بك
النوبيون الكنوز وتحديدا الامباركاب هم اخوالى ومنهم جدى لامى
موجودن فى اسوان وفى تهجير نصر النوبة
فى داخل امبراكاب يوجد عائلات انصارية لجد انصاري قريب
ايضا الجعافرة وهى قبيلة كبيرة بجنوب مصر (اسوان) لاخوالى معهم اكثر تداخل وانساب (ازاواج خالاتى وزوجات اخوالى )
لينا قرايب عندكوا اجى اتفرج على المعالم الجميلة واتفسح على حسهم
اذا لقد وجدت من يدعم معلوماتي سوف استغلك يا صديقي الكنوز من القبائل التي تداخلت مع بقيت النوبة خاصة مع الحلفاوين بل اصبغت علهم حتي اصبحوا يتحدثون اللغة النوبية بلهجة الكنوز وبالسودان عامتا يحافظون علي هيكليتهم بقوة ونسبة لتزاوجهم الكبير واختلاطهم مع الحلفاويين اصبحت رؤيتهم اما عين المتطلع العادي علي انهم حلفاويين وعندما تقترب ستنبلج لك انهم كنوز انقياء اما قبيلة الجعافرة فامتدت بالسودان حتي انهم قطنوا مناطق اصبحوا الجنس السائد بها مثلا الدويم وهنا نتخوف من الحديث حتي لا نغضب الحكومة (زوجتي جعفرية)
موضوع: رد: موضوع متواصل عن وجه السودان السياحي السبت 31 ديسمبر 2016 - 10:15
المحس: من القبائل السودانية الكبيرة وهم إحدى القبائل المكونة لبلاد النوبة (الدناقلة ، المحس ، السكوت ، الحلفاويين ، الكنوز) ويقطنون ديار المحس نتسب قبيلة المحس إلى محمد الملقب بـ(محس)والذي عاش في القرن الثامن الهجري الخامس عشر الميلادي وهو: محمد(محس) بن الملك سعد بن الملك جامع بن الملك حسن بن الملك أحمد بن الملك عامر بن عبد الكريم بن عبد الله بن يعقوب بن جابر بن سعد بن موسى بن أويس بن جامع سكر بن سالم بن عبد الرحمن بن علي بن سليمان بن محمد بن زيد بن عمارة بن حارثة بن عبادة بن أبي بن كعب الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه وأرضاه. ويذكر أن قبيلة المحس تنتسب إلى محمد (محس) المذكور لكنه ليس جدها بل هو رجل مشهور فيها. وقبيلة المحس هي حصيلة تزاوج بين النوبة أصحاب الحضارة الأقدم في التاريخ والعرب. وقد كان ملك النوبة يرثه ابن الأخت أو ابن البنت فلما تزوج منهم العرب كان ابناءهم ملوكا للنوبة والعرب على السواء ودون صراع. والملوك المذكورون في سلسلة نسب محمد (محس) هم ملوك القبيلة في فترة كانت الدولة المركزية فيها ضعيفة فأصبح لكل قبيلة ملك ومملكة. ومن بطون المحس الكبيرة أيضا المحس الجوابرة نسبة للصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري فالجوابرة في السودان ينتسبون إلى ثلاثة اخوة هم:فقير عيسي والشيخ الولي زمراوي سيد الصوفية والشيخ منور وهم أبناء الشيخ محمد بن محمد بن عشكان بن عمراب بن عبد الله بن خالد بن عبد الله بن غالي بن شرف الدين بن علي بن بدري بن دياب بن علي بن الشيخ عبد الله المشهور بالانصاري بن يوب بن علي بن حسن بن جابر بن شرف الدين بن محمد بن مكثر بن عيسي بن أيوب بن صالح بن عبد الرحمن بن خالد بن عبد الله بن جابر بن يعقوب بن اسحاق بن كرم الدين بن نجم الدين بن عبد الله بن مجلد بن هارون بن أيوب بن شرف الدين بن مجلد بن الكبير بن جابر الصقير بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الامام والشيخ العقبة الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري. ومن المحس من ينتسب إلى أصول تركية. وغيرها من الأصول. ويجمع كل فروع الحس أنهم نوبيون بالأمهات. وينقسم المحس بصورة عامة إلى محس الشمال الذين يتكلمون اللغة النوبية بجانب العربية ومحس الوسط الذين هاجرو في القرن الخامس عشر الميلادي إلى وسط السودان ويتكلمون العربية فقط. ومحس الوسط هم أبناء محمد (عجم)بن زايد بن محمد محس . وقد أنجب محمد(عجم) تسعة أبناء هم فروع محس الوسط وانتشر بعضهم حتى في الشمال وهم : صارد (جد الصواردة) وسادر (جد السدارنة) وعبودي (جد العبودية)وشرف الدين (جد المشيرفية) وسعد الله (جد السعدلاب)وزايد (جد الزيادية) ومزاد أبو شامة (جد الحمدلاب) وشعبان (جد الشعباناب) ومحمد (كباني) (جد الكبانية). وقد اشتهر المحس بنشر العلم الاسلامي والقرآن الكريم وبالتسامح وروح التعايش وحسن الجوار و قد كان شيوخهم أشهر علماء دولة الفونج أول مملكة إسلامية في السودان ومنهم : إدريس ود الأرباب وأرباب العقائد الخشن ، وخوجلي أبو الجاز، وإمام أبو جنزير. الدناقلة : دنقلا : منطقة يسكنها الدناقلة وايضا اسم مدينة تاريخية قديمة حفلت المصادر العربية بالحديث عنها وكانت عاصمة دولة المقرة .والدناقلة احد فروع النوبة الاربعة لغتهم الدنقلاوي وهي احد لهجات اللغة النوبية الاربع واصل الأسم مجهول وذكر بعضهم أنه قد يكون من الدانقيل الطوب الاحمر الذي قد تكون المدينة بنيت منه . دنقلا العجوز :كانت عاصمة مملكة المقرة المسيحية التي انتهت بسيطرة المسلمين عليها في نحو 1323م وقد سقطت دنقلا في أيدي المسلمين عام 1317م عندما اتخذ الملك سيف الدين عبدالله برشمبو من كنيستها ( وقيل بل جزء من قصره ) مسجدا. ولعل صفة العجوز تشير الى قدمها او تمييزها من مدينة دنقلا (العرضي) اي المعسكر بالتركية التي أنشئت بعد هجرة المماليك من مصر عام 1811م , وتقع شمال دنقلا العجوز على الشاطئ الأيمن من النيل , وقد أندثرت معظم معالم المدينة القديمة , ولم يبق منها الا مسجدها المشهور المكون من طابقين وتسمى الأن دنقلا الغدار , ويسكنها دناقلة عرب وبها قبور بعض الصالحين من البديرية والركابية والجابرية . وكانت بدنقلا العجوز مملكة ملوكها ال سوار الذهب خربها الشايقية قبيل الفتح التركي . الحلفاويين : ينتمون أصلا لقبيلة النوبادي البدوية التي كانت تجول في الأجزاء الجنوبية من ليبيا والمغرب ، وقد وفدوا لوادي النيل عبر الصحراء الغربية واستقروا على ضفافه في فترات مبكرة من التاريخ حيث اكتسبوا مهارة الزراعة وفقدوا خصائصهم البدوية ولغتهم الأصلية بطول البقاء . يستند أصحاب هذا الرأي إلى الشبه الكبير بين لغات بعض القبائل البدوية في شمال أفريقيا واللغة النوبية ، بالإضافة إلى التشابه في التقاليد والعادات ويتمركزون ما بين الشلالين الثاني والثالث بدءا من الحدود السودانية المصرية وحتى بطن الحجر. يتحدثون اللغة النوبية بلهجة الكنوز ، كما يعتقد امتدادهم حتي ارض الجزائر وتحديدا لقبيلة لخضر حلفاوية التي تتركز بباتنة وبسكرة البجة: اختلفت أقوال المؤرخين في أصل البجه .الذين تحدث عنهم بعض المؤرخين الكلاسيكيين كما أورد أخبارهم مؤرخو العرب وأخذ كل من هؤلاء المؤرخين يبحث عن أصل البجه وعن موطنهم الأول، كما أنهم وجدوا أن اسم البجه لم يكن هو الاسم السائد الذي أطلق على سكان بلاد البجه في كل العصور، بل ان هذا الاسم كان عرضة للتغيير بحسب تغير الأمم التي كان لها اتصال بالبجه ولكن تلك الأسماء لم تغيّر في حقيقة وضعهم كسكان لتلك المنطقة. وقد اتفق كل من داود روبيني اليهودي والمسعودي على أنهم من أبناء كوش بن كنعان وبذلك أصبح البجه في رأيهما من الساميين الذين ترحلوا من بلاد العرب وأورد الدكتور جواد علي نقلا عن استرابو أن العرب كانوا يسكنون إلى الطرف الثاني من الخليج العربي في البحر الأحمر ما بين مصر والحبشة على الساحل المسمى بسكان الكهوف تمييزاً لهم عن عرب الجزيرة العربية. أما المؤرخ نعوم شقير فإنه لم يختلف كثيرا مع الرأي السابق إذ قال (إنه من الثابت المقطوع به والمؤيد بالقرائن التاريخية والطبيعية أنهما Xأي البجه وشبه السودZ من سلالة غير سلالة السود وأنهما من أقدم شعوب افريقيا بعد السود، ولم ينشأوا فيها بل هاجروا إلىها من آسيا عن طريق مصر والبحر الأحمر من عهد بعيد). أما ملامحهم وعاداتهم وأخلاقهم فجميعها عربية وكل قول لا يعترف بأن أصل البجه من جزيرة العرب لا تسنده أي حقيقة. انضم جرجى زيدان إلى رأي شقير أيضا فذكرb(أن أمة الشاسو من عرب الشام هاجرت إلى بلاد البجه واستوطنت بين النيلين والبحر الأحمر كما يتنقل فيها بدو هذه الأيام، وكان قدماءbالمصريين يسمون هذه البادية (كوش) وتعريبها الأرض الحمراء تمييزا لها عن وادي النيل واسمه (كيمي) وتعريبها الأرض السوداء. ولم يكن الشاسو يقتصرون في مضاربهم على تلك الصحراء بل كانوا يرحلون بينها وبين طور سينا. وكلمة شاسو معناها عرب واشتهروا بالسطو ونهب أموال سكان وادي النيل ويقال لهم الهكسوس ولا يوجد حتى الآن من الأدلة ما يثبت أن الهكسوس من أرض البجه. غير أن بعض المؤرخين كان يرى في أصل البجه آراءbتختلف عما أوردنا فهناك الهمذاني الذي كان يرى أنهم من ذرية سام بن نوح وذكر الطبري أنهم جنس من الأثيوبيين. وجاء في دائرة المعارف البريطانية (أن لفظة البجه تطلق على مجموعة من قبائل واسعة الانتشار وهم من قدماء المهاجرين الساميين (ويقال لهم في كتب الأقدمين البلامس وبليمس) وقد وصفهم هيرودتس (سنة 406 ق م) فأطلق علىهم عدة أسماء. ومن هنا يتضح لنا أنه في ذلك التاريخ القديم كان البجه يسمون بالبليميين كما أن هناك جماعة أخرى كانت تسكن جوارهم وذلك في العهد الكلاسيكي ولكن لا شأن لهم بالبجه. هل البجه هم الفراعنة وقد عرف قدماء المصريين البجه واتصلوا بهم وظهر في نقوشهم لفظ (البقه) وهو لفظ قريب جدا من البجه. أما جيرانهم من الجنوب الشرقي وهم سكان مملكة اكسوم فإنهم دوّنوا في آثارهم لفظة (بوقيته) على سكان بلاد البجه الذي نحن بصدده الآن وهو في حد ذاته لا يختلف كثيرا عن أضرابه من الألفاظ. وفي الجانب الآخر (أ. بول) يرى سيلجمان بأن البجه (وبالذات بعض مجموعات البني عامر الناطقة بالتقري) يمثلون النموذج الحاضر لقدماء المصريين، ويقول في ذلك: لعله من المقنع إعتبار البني عامر، أقل قبائل البجه تغيرا، الممثلين الحاليين لقدماء المصريين (والنوبة) وأنهم لم يخضعوا لكثير من التغيير على مدى السبعة آلاف عام الأخيرة. تم التوصل لهذا الرأي من خلال مقارنات لبعض القياسات الجسدية والتي عضدت ببعض المعلومات المحلية التي لا يؤخذ بها كثيرا. ويضيف سيلجمان ومعاونوه بأن بعض قياسات قامة ورأس البني عامر تشبه إلى حد كبير تلك القياسات المأخوذة من نماذج من قدماء المصريين. إذا افترضنا، وهذا أقل الاحتمالات، أن سيلجمان استقى معلوماته من البني عامر الذين أطلق عليهم البجاويين (عد كوكي وبيت عوض وعد خاسا وغيرهم الناطقين بالتبداوي والتقري في آن واحد) أو السنكاتكناب واللبت وأمثالهم من المتحدثين بالتبداوي لاكتشف ، في رأيي، أكثر النماذج الحالية شبها لقدماء المصريين. لأن هذه المجموعات تعتبر من أقدم المجموعات البجاوية التي لم تختلط كثيرا ولم تتبدل سحناتها الحامية. وهذه مجموعة بدائية صغيرة شديدة العزلة. كتبت الدكتورة نادية بدوي في كتابها X يوميات باحثة مصرية في حلايبZ عن البجه ما يلي (منذ القدم والصحراء الشرقية آهلة بالسكان، وكان اسمهم في الزمن القديم البليميين، وأسماهم قدماء المصريين ميجا أو ميجاوي، وهي كلمة فرعونية تعني الرجل المحارب، وذلك لأنهم استعانوا بهم في مختلف الأعمال الحربية والخاصة بحماية الباب الشرقي لمصر وهو ساحل البحر الأحمر). (ويؤكد العالم الإنجليزي XسيلجمانZ أن السلالة التي تقطن الصحراء الشرقية بمصر والسودان شديدة الشبه بسلالة قدماء المصريين وخاصة عصر ما قبل الأُسر، وقد استطاعوا الحفاظ على نقاء سلالتهم بعزلتهم الشديدة داخل الصحراء). (ويتكلم البجه اللغة الكوشية حيث كانت اللغة الكوشية مثل البربرية كتلة صلبة قبل وصول اللغة العربية، ويسميها الألمان اللغة التبداوية. وهي لغة غير مكتوبة ولا مقروءة، وإنما تورث من جيل لجيل، وهي تحتوي على كثير من الكلمات الفرعونية). (قال XسيلجمانZ إن البجه هم ورثة التراث الثقافي والفيزيقي والتاريخي للفراعنة). (عرف البجه الفراعنة منذ 4000 سنة قبل الميلاد، ولأنهم مهرة وأقوياء فقد استعان بهم فرعون مصر رمسيس الثاني في حربه ضد الهكسوس. وبعد انتصاره أطلق عليهم اسم XماجويZ وتعني الرجل المحارب بالفرعونية. ومجدهم رمسيس بنقش صورهم بجواره في الحرب وتوجد تلك اللوحة في معبد إدفو. وعاشت البجه تقدس إيزيس وأوزوريس وكانت تزور معبد XفيلةZ وتحمل معها تمثال إيزيس لتبارك لهم الحياة، ثم أقام البجه لنفسهم معبداً خاصاً في جزيرة XبجهZ المواجهة لجزيرة فيلة في إسوان. ونزل الكهنة لموطن البجه لإقامة الشعائر الخاصة بالإله آتون فتعلم البجه اللغة الفرعونية وتحدثوها ... قويت العلاقة بين الفراعنة والصحراء بسكانها. ومن سواحلهم خرجت أساطيل حتشبسوت لبلاد بونت وخرج من البجه الإله XمنتوZ إله الحرب الذي اتخذ له مقراً في وادي الحمامات وآخر في وادي العلاقي الذي قدسه الفراعنة ورفعوه لمرتبة الإله أوزوريس وجعلوا من إيزيس زوجة له. ولذلك فإن الحرب والشجاعة سمة أساسية تميز الإنسان البجاوي البائد والحالي). (قالت فاطمة البشارية بتلقائية Xتلك أرض الله وأرض البشارية ... ورثها أجدادنا من الفراعنة وجدنا نحن كان ملكاً فرعونياً اسمه (منتون) وله قبر في جبل شنديبZ. وكان للبيئة أثر عظيم في عزلة هذا الشعب داخل الصحراء وحفظه بعيداً عن المؤثرات الثقافية التي يموج بها وادي النيل، ونتيجة لتلك العزلة أضحى لدينا شعب مميز في شكله الفيزيقي والذي يقترب كثيراً من ملامح المصريين القدماء، وأيضاً في ثقافته ولغته حيث تعتبر اللغة البجاوية شقيقة للغة الفرعونية وينتميان لأسرة واحدة هي أسرة اللغات الكوشية.) ا. هـ. توجد بعض أوجه الشبه بين الفراعنة والبجه، مثل الكلمات التي تطابق فيها المعاني الفرعونية المعاني البجاوية مثل سنفرو ونفر تيت وتحتمس وإيلات وسيناء وبعانخي (بآن كيكي) وحتشبسوت وكل أسماء ملوك الفراعنة تقريباً، XكراتيلZ بناية المقبرة الكبيرة باللغة البجاوية بالإضافة لطريقة تسريح الشعر لدى المرأة الفرعونية التي تطابق طريقة تسريح المرأة البجاوية، وكذلك الصندل الذي يرتديه البجه. ويبدو أن هذه الدلالات جعلت الحكومة المصرية تشكل لجنة أكاديمية تثبت أن البجه هم الفراعنة (المؤلف 1999). ليس في الإختلاف بين الألفاظ المتقاربة من البجه ما يدعو إلى التشكك في أصل هذه الأمة البجاوية وفي مواطنها ومثل هذا الإختلاف طبيعى لأنه قد يكون ناتجا من اختلاف لهجات البجه أنفسهم حسب مناطقهم وأن قبائل البجه الكبيرة الخمس الآن يختلف نطق كل منها عن الآخر في الكلمات والأسماء والمسميات والألفاظ ومن بين الأسماء التي أطلقت على سكان بلاد البجه (بايتمانى) وهي أرض منبسطة سهلة وبها مياه غزيرة وهي منخفضة تغطيها الحشائش والأعشاب والنباتات التي يبلغ إرتفاعها قامة إنسان وهي مليئة بالجمال الوحشية والغزلان والأغنام والثيران وبها أيضاًbكثير من الأسود والذئاب والفهود. أما الاسم الحالي لسكان البلاد فهو البجه ويتفرعون إلى قبائل كبيرة هي الهدندوه والأمارأر وبني عامر والبشاريون والحلنقة والأرتيقة والأشراف والسواكنية والحباب. أما ما جاء في دائرة المعارف البريطانية من أن العبابدة والشكرية من قبائل البجه أيضاً فليس صحيحاً لأن هذه قبائل عربية نزحت إلى (السودان) بعد انتشار الإسلام وليس لها علاقة بالبجه من حيث اللغة والعادات أو التاريخ وكل ما في الأمر أنهم جاوروا البجه بعد هجرتهم من الجزيرة العربي. البقارة: مجموعة قبائل سودانية عربية كبيرة مشهورة برعي الأبقار وينتسبون الى جهينة ومعظهم يقطنون في دارفور وكردفان وهي قبائل مؤثرة في المجتمع السوداني بموروثاتها وثقافتها الشعبية، والفلوكور التراثي الذي تظهره في طقوسهم في المناسبات الرسمية ومناسابات الافراح التي تتمثل في الزواج.. هم قبائل يمتازون بالكرم والفروسية والدليل على ذلك قائدهم عبد الله التعايشي الذي حارب مع جيش المهدية في طرد المستعمر وايضاً مناهضتهم مع الاتراك قبل الانجليز… ومن خلال هذا التوثيق نستعرض تلكم القبائل لنتعرف على عادات وتقاليد هذه القبيلة الكبيرة. أصل البقارة: اختلف المؤرخون في اصل كلمة بقارة، فالبعض يرى انها تعني رعاة البقر وهذه التسمية جاءت لتميزهم عن جيرانهم في الشمال رعاة الابل، وبالرغم من وجود الكثير من رعاة البقر في السودان لكنهم لا يسمون بقارة اي كلمة معنى واصطلاحاً خلاف المعنى اللفظي، هذا المعنى لا يخرج عن معناها الاصل ولكنه يضيف حدودًا لمعنى ذاته «فالدنيكا» مثلاً رعاة بقر ولكنهم لا يسمون بقارة حيث لا يطلق هذا الاسم الا على العرب رعاة البقر ومنهم من قال ان اصلها جهيني اسم بقارة له معناه الانثوجرافي فهذه القبائل عربية تحولت من رعي الابل الى رعي الابقار وتوجد قبائل البقارة في كردفان ودار فور وتنحدر من جد واحد مما يجعلها اشبه بقبيلة واحدة تباعدت فروعها بمرور الايام. أقسام وتسمية البقارة..: تنقسم قبيلة البقارة الى مجموعتين عربية بدوية ترعى الإبل فقط اومجموعات رحل افريقية ترعى البقر، ومن هنا جاءت التسمية وهذه المجموعات متباينة وانتشرت في حدود القرن الرابع عشر حتى القرن الثامن عشر في شمال افريقيا حيث استقروا هنالك وقاتلوا وحكموا في الاندلس وإسباينا وعادوا الى شمال افريقا بعد انهيار الدولة الأموية ومن قبائلهم في وسط غرب السودان ومرورًا بدافور ويمكن ان يحمل الاسم اكثر من دلالة بحسب المنطقة الجغرافية فيطلق على البقارة في السودان بصورة عامة على المجتمعات الرعوية ذات ثقافة رعي الأبقار في الساحل الافريقي. تاريخهم في السودان: شاركوا بفعالية في محاربة الاحتلال الانجليزي في عام «1883» الى «18988» في ايام المهدية حيث كان القائد عبد الله التعايشي منهم وجاؤوا بصحبته الى ام درمان وبعد معركة كرري في «1898» عاد اكثرهم الى مناطقهم في غرب السودان، تتألف قبائل البقارة من مجموعات قبلية منها المسرية والحوازمة والتعايشة والرزيقات وبني هلبة والترجم والهبانية وبني حسين والمعاليا. قبائل البقارة: من اشهر قبائل البقارة الهبانية اولاد راشد ــ خزام اولاد حميد الحوازمة بني هلبة بني سليم الرزيقات التعايشة المسرية المعاليا هم قبائل احتفظوا ايضاً يكثير من العادات والتقاليد ذات الجذور العربية، فالرعي والمسار يشكلان قيمة اخلاقية عالية لارتباطهم بجدودهم الذين ينتمون الى الأصل العربي كذلك عادة «البرامكة» وعادة قرض الشعر فالشعر له مكانة خاصة لديهم كما عند العرب وفي جانب الفروسية لهم اهتمام بينهم وبين القبائل العربية فمنهم يحتفظون بكل مسمياتها كالفرس وادواته والسرج والعنان كذلك الأدوات الخاصة بالرحيل كالمخلاة والقرفة. وانهم لا يزالون يحتفظون ببعض السحنات في لهجتهم والفاظهم العامية تختلط كثير باللغة الفصحى فتجدها واضحة في بعض الكلمات المستخدمة كلمة «توه» وتعني للحين وكلمة « تسع» اي نسيج السيور الحليبة وكلمة «خاطر» اي ما يختلج في النفس من مآثر خير او شر. أزياء البقارة.. .: اما في جانب الزي فنهالك تشابه في الأشكال والأسماء بين بعض ازيائهم وازياء القبائل العربية الأخرى كالقميص والجبة والمركوب و«النعال» وبعض انواع الحلي الخاصة بالنساء كالاسورة والحجول والقلائد والزمام ويرتدون الازياء ذات الالوان الزاهية في المناسابات الخاصة والرسمية. طقوس الزواج عند قبائل البقارة: ارتبط فصل الخريف عند قبائل البقارة في كردفان ودارفور بمواسم الافراح ويقيمون هذه الافراح في الارض الواسعة والمراعي الممتدة الخاصة بمواسم الزواج وسط عادات وتقاليد محببة توارثتها الأجيال تشيع الفرح في قلوب النساء والرجال. ومن عادات الزواج «سيرة العريس » التي تبدأ في عصر يوم الدخلة ويحمل العريس على ظهر حصان مزين بأدوات الزينة المختلفة وتتخلل هذه السيرة اغاني الجراري والمردوم. باصوات حكامات متخصصات في اغاني سيرة العريس وفي اي منطقة يوجد مكان معين اوشجرة للسيرة ليطوف بها. وتعتبر قبيلة الترجم والحوازمة احدى مكونات قبائل البقارة وهي قربية من مناطق ابو حراز «كازقيل» وهي اسواق مهمة بالنسبة لهم وتجري في قراها ترتيبات لزواج ابناء القبيلة. وعموماً قبائل البقارة تبدأ دائماً مراسم الزواج بيوم الثلاثاء وتمتد الافراح الى يوم الخميس، ويقول عبد الله احمد احد اعيان قبيلة البني هلبة: نحتفل بالعديد من العادات والتقاليد الجميلة وفيها تتسارع النساء لبناء «بيت العروس» وهي اجراءات تعبر عن مناسبة قائمة لوحدها لها طقوسها وترتيباتها الخاصة ويكون الموقع شرق الفريق. كذلك نوعية الاشجار المستخدمة في انشاء «البيت السعيد» والأيادي المباركة التي تبني الدار بالبروش. وتقول الحاجة مريم حسن من احدى قبائل البقارة لـ «الانتباهة» ان نساء كثيرات يشاركن في اقامته وانشائه في مهمة كبرى تسعد لها ام العروس واخواتها وصديقاتها على ان يكون المنزل متجهاً الى الناحية الشرقية في شكل بيضاوي تيماً «بالقبلة» ويشترط فيه بُعد المسافة عن بقية منازل الحي او الفريق ويتم فيه انتقاء الأشجار المحببة في التشييد مثل اشجار الطلح والالوب.. ويمكث فيه «العريس والعروس» اسبوعاً بعدها يتم اخلاء المنزل وتظل الأشجار صامدة حتى اذا ابتلت بماء المطر وتنبت اشجار اخرى وهذا يراه البعض مؤشر خير كبير، وبعد اكتمال تشييد المنزل تأتي العروس محمولة بهودج على ظهر الإبل في مشهد يؤتى بالعروس في عش الزوجية.. بعد قضاء النهار تحت الاشجار الخضراء يعودون إلى الفريق وقبل الدخول لبيت الزوجية يتم تطوافه سبع مرات حول بيته تيمنًا بايام الاسبوع، واضافت الحاجة مريم ان «بيت عرسان البقارة» يصبح من الخارج علامة ورمزاً بالوانه الزاهية وتصحب عملية بناء المنزل اهازيج من الغناء في كرنفال محصور تدعو للزوجين بالسعادة والاستقرار وتتعالى من خلالها الأصوات بالأغنيات التي تمجد اسرة العريس بصفات الكرم والفروسية مصحوبة بزغاريد الفرح وعبق المكان بشذى العطور والبخور. استخدامات النقارة عند قبائل البقارة: تستعمل النقارة عند المسارات و«المراحيل» ولها ادبيات خاصة وضرب النقارة ضربًا معيناً يعرف كل من يسمعها ان المجموعة الفلانية او الفريق ناس فلان اوخشم بيت البيت الفلاني وارتبطت النقارة بمناسابات عديدة عند البقارة فبجانب استخداماتها في المناسابات السعيدة مثل الزواج والختان والانتصار في حالة الحرب الا ان المسيرية استخدموها كوسيلة اتصال في حالة الإعلان عن بدء الرحيل، فبعد تحديد المكان المتجهين نحوه يقوم اهل الفريق بضرب النقارة ضربات معينة يسمونها ضربة «المار» اي اننا قررنا الرحيل وفي حالة تغير الرحيل لسبب طارئ كولادة امرأة مثلاً او مرض شخص من الفريق قد يؤثر في عملية الرحيل ثم التشاور حول الامر ثم بعد ذلك يقومون بضرب النقارة مرة اخرى ضربات مختلفة تعرف «مقام» فيذهب بقية الفريق الى مكان النقارة لمعرفة اسباب تأجيل الرحيل.وفي حالة فقدان البهائم وذهابها الى فريق آخر عند معرفة الفريق صاحب البهيمة وذلك من خلال «الوسم» الذي يكون فيها يقومون بضرب النقارة بضرباتهم ثم ضربات الفريق الذين اتت منهم الماشية وعند سماع تلك الضربات يقوم اهل البهائم الضائعة بالتحرك الى الفريق الذي قام بضرب النقارة وذلك لاستلام بهائمهم. وتستخدم ايضًا في حالات الحزن بل يقتصر استخدامها في حالة الوفاة كوسيلة لإعلان ذلك عن طريق الضربات المتعارف عليها والمستخدمة في مثل هذه الحالة فقط. وظل البقارة محافظين على هذه الموروثات برغم التغير الاجتماعي الذي طرأ عليها نتيجة استقرار بعض منهم في المدن ونزوح البعض الآخر الى مناطق اخرى تختلف بيئياً واجتماعياً حيث لا يزالون يمارسونها في المناسبات المختلفة بجانب المناسابات القومية كالأعياد الوطنية مثل ذلك على المستوى الجماعي والفردي في المناسابات السعيدة كذلك نجد ايضاً ان الحكامات مازلن يرددن الأشعار التي تصف النقارة، هذا ما افادنا به محمد عبيد احد اعيان قبيلة المسيرية.
موضوع: رد: موضوع متواصل عن وجه السودان السياحي الجمعة 6 يناير 2017 - 23:05
هذه الجزئية اهديها خصيصا للاستاذ الفاضل Hussein arabesk
الجعافرة: الجعافرة بإجماع الراواة والمؤرخين انهم اشراف حسينيون ينتهي نسبهم الي السيد حسن العسكري بن السيد على الهدي بن السيد محمد الجواد بن السيد على الرضا بن السيد موسى الكاظم بن السيد جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر بن السيد على زين العابدين بن السيد الحسين بن الامام على كرم الله وجه ،وجاء الجعافرة الي السودان منذ الفتح الاسلامي حيث استقروا اولاً في مناطق دنقلا الحالية ثم جاءوا الي بربر وقيل ان زعيمهم ابراهيم حسن ابو حسين كانت تتبع له اربعة وعشرون عمودية وقد حسبت لهم ماثر كثيرة في الكرم وعفة اليد والنجدة والاقدام وانهم اسسوا كثيراً من البنادر الكبيرة ويرجع اليهم الفضل في الخضروات والفواكهة وغيرها ان ثقل الجعافرة نجده في الدويم وفي ام جر ويوجدون في كثير من قرى النيل الابيض وكذلك يوجدون في بربر والابيض والرهد والروصيرص ومدني وسنار ،
الجعافرة الحسينيين في الصعيد والسودان ينتمون إلى جعفر الزاكي أخو الأمام الحسن العسكرى هم :- 1- آل الميرغني 2- الأشراف حمد أبو دنانه 3- الأشراف العبدلاب 4- الأشراف آل محمد عثمان البرهاني 5- الكميلاب والكاملاب