أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
في شهرأبريل نحتفل بالعيد رقم 54 لإنشاء القوات المظلية، بانشاء وحدة عملاقة ولدت من رحم القوات المسلحة السودانية باختيار ضباط وجنود من كل الوحدات المسلحة ليتم صقلهم وتدريبهم بنار التدريب الشاق العنيف والمميز على عمليات القفز بالمظلات والعمل كوحدات صاعقة خلف خطوط العدو وإنشاء قواعد للدوريات داخل أراضي العدو لتدميره، هي نخبة القوات المسلحة من الضباط والأفراد رجال المهام الصعبة الهابطين من السماء .
بعد استقلال
بعد استقلال السودان من المستعمر البغيض خلف مشكلة للدولة الوليدة بأن زرع فتنة التمرد في جنوب السودان بتمرد وحدات من الجيش في منطقة توريت وهي بداية شرارة التمرد الجنوبي على السلطة في الخرطوم، في عهد حكومة الفريق إبراهيم عبود ( 1958 ــ 1964م ) توسعت القوات المسلحة السودانية واشتد أوار الحرب الأهلية في جنوب السودان وكانت الدولة قد اتخذت عدة قرارات لحسم التمرد في جنوب السودان واستخدمت أعداد مقدرة من القوات كمشاة ووحدات جوية ولكن طبيعة أرض العمليات في جنوب السودان وأرض السودان عموماً قاسية التضاريس من غابات وجبال وأنهار وأراضٍ طينية في جنوبه وصحراء قاحلة في شماله بالإضافة لحوجته لتأمين حدوده الدولية ، كل ذلك يحتاج لقوات مدربة تدريباً عالياً وخفيفة الحركة وجاهزة عند الطلب للقيام بمهام تغير من نتائج المعركة وحاسمة لصالح قواتنا، من كل ذلك نشأت فكرة إنشاء وحدات مظلية لتقوم بواجبات العمليات الخاصة وغير التقليدية .
تم تكليف اللواء أركان حرب حسن بشير نصر باختيار ضباط ورتب أخرى من الكفاءات ليكونوا نواة لسلاح المظلات من وحدات الجيش السوداني وتم تشكيل لجنة من :
اللواء محمد إدريس واللواء أحمد الباقر لاختيار ضباط يتحلون بالشجاعة والصبر واللياقة البدنية العالية، فقد وقع الاختيار على
النقيب حسن أحمد عبد الرحيم الدفعة السابعة من الهجانة الأبيض، النقيب قسم الله عبدالله رصاص من الكلية الحربية الدفعة الثامنة ، و الملازم أول مهدي على عثمان الدفعة 12 من الشمالية شندي، و الملازم يعقوب إسماعيل من الشرقية القضارف ، والملازم ابوالقاسم محمد إبراهيم من الهجانة الأبيض، والملازم زين العابدين محمد أحمد عبد القادر من حامية الخرطوم، والملازم أحمد مرسي محمد من الشرقية القضارف وهم الدفعة 13، ومن ضباط الصف رقيب احمد علي السنوسي من حامية الخرطوم ، ورقيب عثمان محمد العبيد من الشمالية شندي والرقيب محمد إبراهيم من الشمالية شندي .
بعد أن تم اختيار العناصر المميزة من الضباط والرتب الأخرى استقر الرأي على أن يكون التدريب بالمملكة المتحدة (بريطانيا) وكان ذلك في العام 1962م ، وصلت البعثة بعد مغادرة مدينة لندن إلى مدينة أولدرشوت وكانت الفترة الأولى قرابة الشهر من التدريب لرفع اللياقة البدنية ( دورة تربية بدنية ) وكانت هناك بعثات من دول أخرى سبقت البعثة السودانية، ومن ثم تم ترحيل الدورة إلى مدينة أبندونق وهي قاعدة لسلاح الطيران البريطاني وتضم المظلات وهنا بدأ التدريب على الارض بعد اكتمال التدريب المظلي ومن ثم القفز بالمظلات من الطائرة عدد ثماني قفزات، وكانت البعثة السودانية مثالاً للانضباط واللياقة البدنية والتميز العالي، وتخرجت بأعلى تقدير .
اول دورة مظلات بالسودان
بعد عودة البعثة إلى السودان ومعهم خبير بريطاني برتبة الرائد، اهتمت القيادة العامة بالبعثة، وجه اللواء حسن بشير نصر بتبعيتهم للقوات الجوية ووجه المصالح والوحدات الحكومية بتقديم الدعم لهم ، وتم تخصيص هنغر للتدريب بقاعدة الخرطوم الجوية ، وعمل الضباط المظليون ومعهم الخبير على تصنيع وتركيب معدات التدريب الأرضي حتى اكتمل هنغر التدريب الأرضي، وتم إنشاء جناح للتربية البدنية وجناح للقفز، ومن ثم كلف الرائد حسن أحمد والملازم زين العابدين لاختيار ضباط وأفراد من وحدات القوات المسلحة بمواصفات محددة بغية تدريبهم لانشاء الوحدات المظلية وبالفعل تم عقد اول دورة مظلات بالسودان وتم تخريجهم في منطقة حلة كوكو بحضور الفريق ابراهيم عبود وهيئة القيادة وكان ذلك بتاريخ أبريل 1963م ،
وكان هذا التخريج إيذاناً بفتح باب المظليين نحو بقية وحدات القوات المسلحة، وهنا اطلق عليهم اللواء أركان حرب حسن بشير نصر(جنود الجو)، بهذه القوة المتخرجة تم إنشاء قوة مركز تدريب المظلات وإنشاء رئاسة للمظلات وعدد 2 سرية مظلية، وأصبح الرائد حسن أحمد عبد الرحيم أول قائد لسلاح المظلات، وكان الاختيار يتم من وحدات القوات المسلحة بعد عمل اختبارات ليتم ضمه لنيل التدريب المظلي بمركز تدريب المظلات بالخرطوم،
وكانت مدرسة المظلات بالقيادة العامة ومن قادتها الرائد حسن أحمد ، أحمد مرسي، العقيد عبد العال محمود ، العميد مكي الكناني، العميد متولي فضل المولى، العميد حامد محمود ، والعميد ركن محجوب كجو،
وبعد التطور والتوسع في وحدات المظلات تم فتح الكتيبة 141 مظلات في معسكر شمبات وكان من قادتها احمد مرسي ، العقيد ركن علي يوسف جميل، العقيد ركن جبريل محمد علي،
والكتيبة 142 مظلات في جبل أولياء ومن قادتها العقيد ركن عمر حسن البشير ، العقيد ركن رمضان زايد، العقيد عيسى عثمان، العقيد ركن بركات، العقيد ركن ابراهيم محمد صالح،
والكتيبة 143 صاعقة في المحلج، ومن قادتها العقيد ركن محمد أحمد قاسم ، العقيد حامد محمود ،
والكتيبة 151 اقتحام جوي في كرري، ومن قادتها العقيد محمد البشرى سالم،
مستقبلاً هذه الكتائب تحولت إلى اللواء الأول مظلي ورئاسته معسكر شمبات، لواء الاقتحام الجوي ورئاسته معسكر كرري، ولواء الصاعقة ورئاسته معسكر سوبا، وتم ترفيع مدرسة المظلات إلى معهد .
المظلات ما بين النمط الشرقى والغربى
كانت المظلات عند النشأة تتبع النمط الغربي في التدريب والمعدات ويتم القفز من طائرات الداكوتا والفوكرز ، ونوع مظلات القفز انجليزية الصنع ، وفي عهد ثورة مايو 1969 ، تم فصل سلاح المظلات من القوات الجوية التي كانت راعية لها واصبحت وحدة منفصلة يشار اليها بالمظهر والانضباط والقوة ونخبة الضباط والجنود المختارين من وحدات القوات المسلحة، اتجهت الحكومة السودانية نحو المعسكر الشرقي وتتبع العقيدة القتالية لحلف وارسو تبنت القوات المسلحة النمط الشرقي في التدريب والتسليح ، فاتجهت المظلات والتي سميت في العام 1972 بالقوات المحمولة جواً نحو التدريب الروسي واستخدمت المظلات الروسية في القفز وفي التدريب الأرضي والتعبئة وطائرات الأنتنوف،
بعد فتور العلاقات السودانية مع المعسكر الشرقي اتجهت نحو المعسكر الغربي حلف الناتو ودخل التسليح الأمريكي للجيش السوداني من طائرات سي 130 والمظلات الامريكية ت 10 والتي تحتاج عند تطبيقها لإجراء القفز لمعلمين متخصصين في مجال التطبيق لهذا النوع من المظلات ، لهذا تم إنشاء جناح التطبيق داخل مدرسة المظلات، قادة المظلات لم يستكينوا فكانت الوحدة في حالة تطور مستمر نحو الأفضل فكان لابد من إنشاء وحدات مظلية تتميز بخفة الحركة وكثافة النيران والقوة الجسمانية والمهارة في استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة والمتفجرات تحت مسمى وحدات الصاعقة، عندما تم دفع كتيبة مظلية للحرب اكتوبر 1973 بجمهورية مصر العربية تم تأهيل عدد من الضباط في دورات صاعقة بمصر ومنهم المقدم ابوقرون والمقدم احمد بدنين مكي ، وبذلك تم إنشاء جناح الصاعقة بمدرسة تدريب المظلات ، بعد وقت اكتملت أجنحة مدرسة المظلات بجناح التربية البدنية، وجناح القفز، وجناح الإمداد الجوي، وجناح الصاعقة .
المظلات والارهاب
مع ظهور عمليات الإرهاب في عدد كبير من دول العالم ظهرت وحدات مكافحة الإرهاب في معظم الجيوش العالمية، واستغلت القيادة العامة فعاليات مؤتمر القمة الأفريقي المنعقد في الخرطوم في العام 1977م ، والذي يحتاج لتأمينه والقادة الأفارقة لوحدة عسكرية خاصة فتم تكليف قيادة المظلات باختيار أفضل عناصرها من الضباط والأفراد الذين تلقوا تدريباً في علوم المظلات والصاعقة ليكونا النواة الأولى لقوة مكافحة الإرهاب وتم تدريبهم بواسطة خبراء من الجيش البريطاني في مجال القناصة والاقتحام لمكافحة عمليات تخليص الرهائن وحراسة الشخصيات المهمة وبذلك تم إنشاء وحدة لمكافحة الإرهاب بالقوات المحمولة جواً، ومن قادتها الرائد بابكر محمد الأمين العقيد ركن إبراهيم عجبنا، المقدم ركن بكري حسن صالح، المقدم أبوبكر الصديق، العميد ركن فضل أمين . تم ابتعاث عدد من الضباط والأفراد إلى دورات خارجية لنيل التدريب على القفز الحر من ارتفاعات عالية وإنشاء تيم للقفز الرياضي بالسودان والذي شارك على مر السنين في عدة منافسات عربية وأفريقية ونال جوائز شرفت السودان ومن أعضاء تيم القفز الحر أحمد مرسي أبو العباس، عبد العال محمود، عمرو أبو كدوك، إسحاق عبد الله الزبير، الفاتح عبد الخالق، وحالياً الرائد أبوبكر والرائد أيمن والمساعد محمد عيسى كرامة ومحمد خرطوم وعبد الرحيم خضر وسليمان قادم وسليمان صباح الخير .
استطاعت المظلات في ذلك الوقت أن تنال إعجاب كل القادة في القوات المسلحة والوحدات العسكرية وذلك بفضل تدريبهم المميز الراقي ولياقتهم البدنية العالية وانضباطهم الكبير ومظهرهم الجاذب الأنيق، استطاعوا حصد كل المنافسات الرياضية بالقوات المسلحة ونيلهم درع القائد العام ثلاث مرات متتالية في منافسات شد الحبل والملاكمة والكرة الطائرة وألعاب القوى، وكانت بارعة في طوابير الأعياد والمناسبات الوطنية والعسكرية بالعروض الشيقة والحماسية والقفز الحر الرياضي، وبرع من القادة عبد الماجد محجوب وعمر بخيت والواثق جار النبي .
التدريب
إن تدريب القوات المظلية الشاق والمميز جعلها تشارك مع القوات المسلحة في جميع المشاريع التدريبية داخل وخارج السودان مثل مشروع شيكان بكتيبة مظلية وأحرزت المركز الأول عند نهاية المشروع، ومشروع النجم الساطع مع القوات الأمريكية في منطقة المرخيات، وتدريب كتيبة مظلية بدولة ليبيا، مشروع تدريب لواء مظلي 2008م .
لم تتوانَ القوات المظلية منذ بدايات التكوين في المشاركة مع وحدات القوات المسلحة في الدفاع والذود عن تراب الوطن، بدأت مشاركة القوات المحمولة جواً في مناطق ومسارح العمليات في جنوب السودان بدءاً من فك حصار طمبرة وتقديم الدعم القتالي لقوات كاجي كاجي العام 1964 بقيادة النقيب أحمد مرسي، وفي منطقة توريت والتي كان يقودها العقيد أركانحرب جعفر نميري تم دفع سرية مظلات تحت قيادة النقيب أبو القاسم محمد إبراهيم للمشاركة في عملية هجوم على قوات للمتمردين محصنة في قمة جبل وتمكنت من تنفيذ المهمة بنجاح كبير .
ثم شاركت بالسرية الأولى الكتيبة 141مظلات في العام 1983م في عملية النسر الجارح لتخليص الرهائن الأجانب الذين تم خطفهم بواسطة المتمردين من مكان عملهم في قناة جونقلي وأسرهم بمنطقة جبل بومة شرق الاستوائية وكانت عملية اقتحام جوي رأسي على الهدف مباشرة،
وكان قائد العملية المقدم عصام ميرغني ومن الضباط الرائد كمال أبو شنب، والرائد صلاح حسين، وملازم أول عبد المنعم خضر، وملازم أول عادل كارلوس، ونفذت العملية بنسبة نجاح وقدمت شهيداً واحداً،
وشاركت في جميع عمليات مدينة بور الشهيرة وصمودها مع القوات الأخرى في تثبيت الوضع الدفاعي في الأعوام 84 ــ 1985م ، وكان من ضمن القادة الرائد الفاتح عبد الخالق والنقيب إبراهيم ودفور والملازم شهيد سلامة مرحوم جابر وفي داخل مدينة بور الرائد يعقوب إبراهيم إسماعيل و النقيب يحيى الشيخ والملازم جمال محيي الدين ، والشهيد محمد على كمتري .
كان الصمود الأقوى في العام 1989م في عمليات الناصر عندما تم حصارها من قبل المتمردين وصمود جميع القوات المدافعة عنها وخصوصاً سرية المظلات التي استشهد كل ضباطها وأفرادها عدا الملازم الطاهر أدروب وعدد اثنين من الجنود واستشهد قائد الناصر البطل العقيد محجوب،
كما شاركت في جميع العمليات القتالية مع قوات صيف العبور وتكوينها لواء مظلي باسم الشهيد اسماعيل، وتحرك من الخرطوم عبر مجرى النيل الأبيض بواسطة البواخر والصنادل النهرية إلى مدينة جوبا واستطاع أن يحرر عدداً كبيراً من المدن على مجرى النيل الأبيض وتمكن أيضاً من فتح الممر النهري لتوصيل مواد القتال لقوات صيف العبور والمواد الغذائية لجنوب السودان،
والمساعدة في فك الحصار المفروض من المتمردين على مدينة جوبا، وكانت القوات المظلية تحت قيادة العميد ركن عبد العال محمود ومن القادة العقيد ركن عمر حسن والمقدم ركن محجوب حسن محجوب والمقدم ركن محمد عبودي، والمقدم جعفر الجابري، والرائد حسام طلس، والنقيب صلاح محمد عيسى، و النقيب رشاد محمد، والملازم أول نصر الدين النويري، وقدمت عدد كبير من الشهداء منهم ملازم وداعة الله والمساعد سانتينو.
كما شاركت في عمليات جبال سندرو الشهيرة بالكتيبة 140 مظلات والكتيبة 143 صاعقة واتيام من القناصة ضمن لواء القادسية بقيادة العميد ركن محمد نصر الدين، من قادتها المقدم عريبي والرائد إسحاق عبدالله والمقدم شوقي خطاب وقدمت أروع البطولات في العمليات التعرضية والدفاعية واحتسبت عدداً من الشهداء منهم النقيب هشام أبوكدوك الذي كان يقود الكتيبة 143 صاعقة في مرتفعات تباب مولي، والملازم مصطفى المهدي والملازم عبد الحليم،
شاركت في عملية تحرير مدينة ميوم بقيادة العميد ركن عمر حسن وكانت سرية المظلات بقيادة الرائد آدم يونس والنقيب قمر الدولة والملازم أول صديق إبراهيم النور، كما قدمت نموذجاً من البطولات في عمليات دارفور بالكتيبة 151 بقيادة العقيد صالح منقبي والمقدم جايد، واستطاعت أن تستعيد منطقة جبل مون في قطاع الجنينة بقيادة العقيد وليد عبد القادر .
كما برعت القوات المحمولة في عمليات الإمداد الجوي لدعم قواتنا المسلحة المحاصرة في مناطق العمليات بإمدادها بمواد تموين القتال من تعيينات وذخائر وأسلحة ووقود بواسطة مظلات الإمداد الجوي ( جي 12 ) من طائرات النقل، فقد تم تشوين وإمداد قواتنا في بور ومريدي وتوريت والناصر ومدن كثيرة أخرى، وبرع في ذلك العمل شعبة الإمداد الجوي بمدرسة تدريب المظلات ومن الذين كان لهم السبق العقيد الفاتح محمد (موسليني) والشهيد المقدم عبد العظيم بلة والنقيب علي العوض والمساعد عطا والمساعد محمد علي والمساعد الهادي،
وهذا جزء يسير من سفر الفدائيين في الدفاع والذود عن حياض الوطن الغالي، ولاتزال القوات المحمولة جواً تشارك بوحداتها المقاتلة في جنوب كردفان والنيل الأزرق وتقدم أروع التضحيات والبطولات .
للقوات المحمولة جواً مشاركات في عمليات خارج السودان فقد شاركت بالكتيبة 141 مظلات في اكتوبر 1973 في سيناء بقيادة العقيد أحمد مرسي ،
وفي لبنان شاركت ضمن قوات الردع العربية ومن قادة هذه القوة علي يوسف جميل ومحمد البشرى سالم وعباس العبيد ،
شاركت ايضا ضمن القوة السودانية في استباب الأمن في جزر القمر بكتيبة مظلية قامت بعملية إبرار بحري ناجح بقيادة العقيد بدر الدين يوسف وجون دانيال،
وحالياً تشارك بوحدات في عاصفة الحزم في اليمن الشقيق .
اخيرا
نتقدم في قيادة القوات المحمولة جواً بأحر التهاني للذين أسسوا هذه الوحدة وللسادة الذين قادوا المظلات وللفدائيين من الضباط والصف والجنود بالخدمة والمعاش بالعيد ( 54 ) لتأسيس القوات المحمولة جواً ونشكر الضباط والرتب الأخرى الذي عملوا في هذه الوحدة بشرف وإخلاص وأمانة وسكبوا الدماء والعرق في ميادين التدريب والعمليات، ونترحم على كل شهدائنا الأبرار الذي عطروا بدمائهم الطاهرة الزكية ربوع السودان الغالي ونتضرع للمولى القدير أن يجعلهم في منزلة الشهداء والصديقين والنبيين والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا، ونتعهد لهم ولكم ولقيادتنا في القوات المسلحة بأننا سنظل بإذن الله شجاعة في مواجهة الصعاب تصميماً على بلوغ الهدف فداءً للوطن في البر والبحر والجو والله أكبر والعزة للسودان .