"إسفنج الاحتلال".. يُعمي طفلاً فلسطينياً!
الثلاثاء 17 شوال 1438هـ - 11 يوليو 2017م
رام الله – خالد القاسم
فقد الفتى نور حمدان (13 عاماً) من العيسوية في
#القدس الشرقية، إحدى عينيه جراء إصابته بعيار "إسفنج"، أطلقته الشرطة الإسرائيلية.
وقالت عائلته إنه تم إطلاق النار عليه حين كان يقف على شرفة منزله في الطابق الثاني. كما تبين بأن الفتى يعاني من كسور في محجر العين والأنف وأماكن أخرى في وجهه.
وبعض هذه العيارات، هو مغلف بالمطاط أو الإسفنج لكنه معدني من الداخل ما يسبب هذه الإصابات الخطيرة.
وقالت
#الشرطة_الإسرائيلية إن قوة من أفرادها وصلت إلى الحي في أعقاب اندلاع شجار بين جيران، وقام شبان برشقها بالحجارة وأدوات أخرى، ورداً على ذلك تم استخدام وسائل تفريق
#المظاهرات من أجل إبعاد الشبان. وحسب علي حمدان، عم الفتى المصاب نور حمدان، فإن الفتى لم يكن مشاركاً في الحادث وإنما أصيب وهو في شرفة المنزل إلى جانب أمه وابن عمه.
وقالت جمعية "حقوق المواطن" الإسرائيلية إن عيارات "الإسفنج" السوداء التي تم السماح للشرطة والجيش الإسرائيليين باستخدامها قبل ثلاث سنوات تعتبر سلاحاً خطيراً تسبب حتى الآن بعشرات الإصابات البالغة، أحياناً لدى أطفال، وكانت سبباً بموت أحدهم. وقالت المحامية نسرين عليان من الجمعية إن "المقصود سلاح خطير سبق وقتل فتى وتسبب بإصابات في رؤوس عشرات الناس، ومن بينهم أطفال، وبعضهم فقد نظره". وأضافت: "من غير المعقول أن لا يشعر الناس الواقفون على شرفات بيوتهم أو بجانب الشباك بالأمان، ويصابون جراء إطلاق عيار إسفنج خلافاً لأوامر الشرطة. ليست هذه هي المرة الأولى، التي يحدث فيها مثل هذا الأمر البالغ في العيسوية، وهو يحدد الحاجة إلى مراقبة الشرطة من قبل المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، بل وقف استخدام عيارات الإسفنج السوداء".
يشار إلى أن الفتى محمد سنقرط قتل في 2014 جراء إصابته بعيار إسفنج أسود. وفي حادث آخر أصيب فلسطيني بشلل دماغي جراء إصابته بعيار كهذا. كما تسببت عيارات الإسفنج السوداء بعشرات حالات فقدان الأعين والكسور في الوجه وغيرها من الإصابات. وحسب أوامر الشرطة فإنه يمنع إطلاق هذه العيارات على الأطفال، ويجب إطلاقها على أقدام المتظاهرين.
وعلى الرغم من خطورة إصابات الفلسطينيين بسبب هذا
#السلاح إلا أنه لم يتم حتى اليوم تقديم أي شرطي إسرائيلي للمحاكمة.
https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2017/07/11/-%D8%A5%D8%B3%D9%81%D9%86%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D9%8F%D8%B9%D9%85%D9%8A-%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-.html