أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 18:19
الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب
تعددت أسماء هذا المفهوم الذي يضم منصات جوية تقوم بمهمة الدعم الجوي الخفيف Light Air Support LAS ، فقد آثر البعض -عوضاً عن تسميته LAS إعتماد تسمية البرنامج الأمريكي LAAR والذي يتوسع بالمفهوم ليضم مهمتين وهما: الهجوم الخفيف Light Attack وكذلك الإستطلاع المسلح Armed Reconnaissance وبناءً عليه أتى الإسم المطول للبرنامج Light Attack/Armed Reconnaissance LAAR و كنا قد طرحنا سابقاً موضوع بعنوان: "الدعم الجوي القريب في بيئات العمل المتطورة " تدارسنا فيه مهام الدعم الجوي القريب CAS في ظل التطورات الهائلة التي لحقت بتقنيات جمع المعلومات و الإستطلاع والمراقبة والإتصالات، وكذلك بالمنصات الطائرة نفسها، ولكننا اليوم سنحاول الإقتراب من مفهوم فرضته الظروف الحالية من الحاجة لتكتيكات عسكرية متطورة لمواجهة العمليات الإرهابية Counter Terrorism ومكافحة التمرد Counter Insurgency ودعم القوات البرية -بشكل عام- في الصراعات منخفضة الكثافة Low Intensity Conflict وقد يكون من الضروري الإشارة الى البرنامج الأمريكي في هذا المجال والذي تم إطلاقه بعد أن إستمر أسطولاً تكتيكياً أمريكياً في التحليق لأكثر من عقد ونصف، منهمكاً بعمليات مكافحة تمرد بمناطق ساخنة من الشرق، وتم إطلاق البرنامج بهدف تمكين القوات الجوية الأمريكية من شراء طائرة خفيفة لمكافحة التمرد، ومهاجمة أهداف أرضية، و الاستطلاع. كما وينبغي أن تكون الطائرة قادرة على العثور على/ وتتبع/ ومهاجمة أهداف، إما بإستقلالية أو دعماً لقوات برية. وقد أُطلق هذا البرنامج في يوليو عام 2009 وكان من المتوقع أن يتم طلب ما يقرب من 100 طائرة، ولكن القوات الجوية الأمريكية خفضت عدد الطائرات إلى 15 طائرة فيما بعد. وقد مر هذا البرنامج بمراحل من النشاط والخمول، ومع ذلك فإن تطور مسار هذا البرنامج ليس محل إهتمامنا الرئيسي في هذا المقال.
طائرة Archangel مذخرة
و المنصات التي ستضطلع بمهام الهجوم الخفيف والإستطلاع المسلح، يُفترض أن يتوفر بها مجموعة من المزايا و المواصفات ومنها: - القدرة على الإقلاع من/والهبوط على مدارج شبه ممهدة "كالاسطح العشبية". - أن تشتمل على حزمة من الوسائل الدفاعية مثل منظومة تحذير من إقتراب الصواريخ Missile Approach Warning System MAWS و راصد تحذيري من الرادارات Radar Warning Receiver RWR ونظم إطلاق شعلات وموزعات رقائق Chaff and Flare Dispensers - أن تتمتع مقصورة الطيار بالتدريع، وكذلك وجود تدريع يحيط بالمحرك. - القدرة على الطيران المتواصل لمدة لاتقل عن 5 ساعات ، مع وجود وقود إحتياطي يكفي للطيران لمدة 30 دقيقة أخرى. - أن يكون للمنصة مدى لايقل عن 1600 كم Ferry Range - أن يكون من بين قدرات المنصة، وجود وصلة بيانات تسمح بإرسال وإستقبال الصور الثابتة والفيديو. - أن تتوفر لها قدرات ISR من إستخبارات و مراقبة و إستطلاع. - وكذلك قدرات ليزرية لتتبع وتعيين الأهداف، فضلاً عن تتبع الأهداف بإستخدام تقنيات كهروبصرية Electro-Optical و تقنيات أشعة تحت الحمراء Infrared
القدرة على الإقلاع من/والهبوط على مدارج شبه ممهدة
منصات مكافحة التمرد COunter-INsurgency COIN مفهوم هذه المنصات ودورها ليس ببعيد عما ذكرناه اعلاه فهي منصات مخصصة للهجوم الخفيف، وتم تصميمها لمكافحة التمرد، علاوة على كونها منصات إستطلاع مسلحة. ومن ضمن المهام التي تُكلف بها هي مرافقة القوات البرية ودعم تلك القوات ضد الإشتباكات منخفضة الكثافة، والتي ما تكون عادة ضد مجموعات غير نظامية من المتمردين والذين قد يكونوا مسلحين بالمدفعية أو بالصواريخ المحمولة، أو بكلاهما.
A-29 Super Tucano
06.08.2017
Ref
Is The USAF Finally Serious About Fielding A Light Air Support Aircraft
Light Attack/Armed Reconnaissance
Counter-insurgency aircraft
Ehud Eilam, THE NEXT WAR BETWEEN ISRAEL AND EGYPT, Examining a High-intensity War between Two of the Strongest Militaries in the Middle East
موضوع: رد: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 18:27
لمن يقدم الإرهاب خدماته؟!
هذه الفقرة هي تمهيد للفقرة التالية، وهي إقتباس مطلق دون أي إضافة أو تعديل من كتاب إيهود عيلام - “الحرب القادمة بين مصر وإسرائيل" والذي صدرت طبعته الأولى في عام 2014 “كان تركيز الجيش المصري حتى العام 2010 منصباً على خوض الحرب الحاشدة عالية الكثافة في الصحراء من أجل حماية بلاده، وعارض دوماً إرسال قوات للمشاركة في حروب منخفضة الكثافة بالمنطقة. وكان يُنظر لتدخل مصر في الحرب باليمن في الستينيات من القرن الماضي على أنها "فيتنام" الخاصة بها. و لم تشأ مصر تكرار هذه التجربة المريرة، وبناءً عليه تجنبت تداعيات التدخل في حرب خارجية منخفضة الكثافة بالشرق الأوسط. وبعد الإضطرابات وأعمال القتال في سيناء في السنوات الأخيرة، أُجبر الجيش المصري على التعامل مع حرب منخفضة الكثافة وذلك لأنها حدثت في بلده. وطالما ظل بالإمكان احتواء الصراع هناك نسبيا فلن يحتاج الجيش المصري إلى تكريس جزء كبير من قواته لهذه المهمة، وستظل صدامات الجيش المصري مع العصابات والمجموعات الإرهابية نوعاً من الإلهاء لمنعه من الإعداد لمواجهة مع جيش الدفاع الإسرائيلي. و علاوة على ذلك، ومن قبيل المفارقة، فإن القيود التي أعقبت معاهدة السلام منعت الجيش المصري من تخصيص قوات كبيرة العدد للتواجد بسيناء. وهكذا فإن إسرائيل أصبحت تواجه معضلة: فمن جهة، تسعى إسرائيل جاهدة للحفاظ على سيناء كمنطقة منزوعة السلاح، ومن جهة أخرى، ترغب إسرائيل في تهيئة فرصة للجيش المصري للقضاء على رجال حرب العصابات والمجموعات الإرهابية في شبه الجزيرة، والتي يمكن أن تتسلل إلى إسرائيل أو تطلق القذائف و الصواريخ عليها، كما حدث بالفعل. وبالإضافة إلى ذلك، فطالما كانت القوات المصرية مشغولة بهذا النوع من الحرب منخفضة الكثافة، فإنها ستكون أقل استعدادا للتدريب على حرب عالية الكثافة ضد إسرائيل. و على الرغم من أن هذه القوات ستكتسب خبرة قتالية في سيناء، إلا أن تلك الخبرة ستكون مختلفة جدا عن الخبرة اللازمة لحرب حاشدة عالية الكثافة ضد جيش الدفاع الإسرائيلي. ولقد وافقت إسرائيل - ولعدة مرات في السنوات الأخيرة - على إرسال تعزيزات مصرية إلى سيناء. وفي أغسطس 2011 ، كانت تلك التعزيزات تتألف من حوالي 1000 رجل. وبعد ذلك بعامين وصلت تلك التعزيزات لعدة كتائب، وعشرات من المركبات المدرعة، بما في ذلك دبابات M-60 و بعض مروحيات AH-64 . وفي أغسطس 2013 ، كانت هناك عشر كتائب مصرية، أي حوالي فرقة من أصل اثني عشر فرقة بالجيش المصري. وطالما خصص الجيش المصري جزء صغير نسبيا من قواته، فسيظل باستطاعته ان يبقي تركيزه على الإعداد لحرب حاشدة عالية الكثافة مع إسرائيل.
The Egyptian military in 2010 was focused on running a high-intensity war in the desert in order to protect its country and opposed sending forces to be involved in low-intensity wars in the region. Egypt’s intervention in the war in Yemen in the 1960s was seen as its ‘Vietnam’. Egypt did not want to repeat this bitter experience, i.e. avoid the ramifications of an intervention in a low-intensity war overseas in the Middle East. Following the chaos and fighting in Sinai in recent years, the Egyptian military was forced to deal with a low-intensity war because it happened in its own country. As long as the struggle there was relatively contained the Egyptian military would not need to devote a large part of its forces to this mission. Until then, the Egyptian military’s clashes with guerrilla and terror groups would continue to be a kind of distraction from preparing for a confrontation with the IDF. Furthermore, in a certain irony, the constraints following the peace treaty forbade the Egyptian military from allocating substantial forces to Sinai. Terefore Israel has a dilemma: on one hand, Israel strives to maintain the demilitarization in Sinai. On the other hand, Israel wishes to allow the Egyptian military to destroy guerrilla and terror groups in the peninsula that could infiltrate into Israel or launch missiles and rockets at her, as they already had. In addition, as long as Egyptian forces were busy with this kind of low-intensity war, they would be less available to train for a high-intensity war against Israel. Although they would gain combat experience in Sinai, it would be very different from a high-intensity war against the IDF. Several times in recent years Israel approved sending Egyptian reinforcements into Sinai. In August 2011 this consisted of about 1,000 men. Two years later it was several battalions, dozens of armoured vehicles, including M-60 tanks and a few AH-64s. In August 2013 there were ten Egyptian battalions, almost a division, out of twelve divisions in the Egyptian military. As long as the Egyptian military allocated a relatively small percentage of its strength, it would be able to maintain its focus on preparing for a high-intensity war with Israel
موضوع: رد: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 18:32
عون الشقيق
في المساهمة السابقة، إطلعنا "وطبقاً لمنشور عدائي" على معضلة إسرائيل مع الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، فهي مابين الخوف من أن يصيبها شرر، وبين الرغبة في إلهاء الجيش المصري بحرب عصابات منخفضة الكثافة تشغله عن الإعداد لما هو خلاف ذلك، وهذا من مكر العدو، فماذا عن عون الشقيق؟!
في العام 2010 طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة من الولايات المتحدة الأمريكية عدد من الطائراتIOMAX Archangel Block-1 وهي نسخة معدلة بشكل كبير من الطائرة AT-802 التي كانت مخصصة لمكافحة الحرائق والآفات الزراعية، ثم تلتها بطلب آخر لنفس الطائرة ولكن من Block-2 وقد تم التوريد فيما بين العامين 2010 و 2014 (واختلفت المصادر في عدد الطائرات مابين 20 أو 24 طائرة) وهذه المنصة هي نموذج مثالي لما عرضناه اليوم من طائرة الهجوم الخفيف والإستطلاع المسلح فهي مخصصة لمهام ISR علاوة على كونها منصة ضاربة Strike Platform ، وربما من الواجب علينا أن نقر بأن هذه الطائرة -أو مثيلاتها- تشكل إضافة حقيقة تحتاجها القوات المسلحة لأكثر من بلد عربي في المرحلة الحالية، فقد تعاظمت الضرورة في الإستحواذ على منصات وتجهيزات تتناسب مع نوعية جديدة من الصراعات منخفضة الكثافة Low-intense conflict مع قوى إرهاب تتبع تكتيكات قتالية غير التي إعتادت الجيوش التقليدية مواجهتها. بالإضافة لتمتعها بقدرات إطلاق الذخائر دقيقة التوجيه Precision-Guided Munitions وقد قامت الإمارات العربية المتحدة فيما يعد بمنح تلك الطائرات لكل من: 1) المملكة الأردنية الهاشمية بعدد 6 طائرات Archangel Block-1 . 2) وتلتها بتبرع آخر لجمهورية مصر العربية بعدد 12 طائرة Archangel Block-2 وبدأت دولة الإمارات العربية في التفاوض مع Iomax حول التعاقد على Archangel بإصدار أكثر تحديثاُ وذلك بعدد 12 طائرة مع إحتمالية الزيادة إلى 24. أما مصر ففاوضت الشركة المذكورة على ترقية الطائرات الإثنى عشر التي تم الحصول عليهم كمنحة إماراتية إلى مستوى البلوك الذي قامت دولة الإمارات بالتعاقد عليه مؤخراً ، علاوة على التعاقد على 10 طائرات أخرى من نفس التطوير. وإكتفت المملكة الأردنية الهاشمية بالتعاقد على ترقية طائراتها الست. و بإمكان هذه المقاتلة بنقاط تعليقها السبعة " 3 نقاط بكل جناح، ونقطة اسفل البدن" حمل 6 قنابل GBU-12 زنة 450 كجم أو 12 قنبلة GBU-58 زنة 113 كجم موجهة بالليزر، أو 12 صاروخ AGM-114 Helfire مضاد للدروع والمركباتموجه بالليزر. كما يمكن للطائرة أيضاً حمل حواضن صواريخ حرة متعددة الأعيرة. وبهذا نرى أن ثلاث دول عربية هي الإمارات -ولهل قصب السبق- ومصر والأردن دخلوا في حيز تطبيق مفهوم عملياتي مستحدث لإدارة الإشتباك في صراعات منخفضة الكثافة، دون اللجوء لمعداتهم المتوفرة فعلياً والعالية التكلفة في ساعات تشغيلها، والتي ربما لا تكون أيضاً أكثر كفاءة من السبل المستحدثة لمواجهة هذا النوع من الصراعات.
موضوع: رد: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 18:36
تساؤلات مشروعة
قد يتأمل بعضنا صوراً لتلك المنصات الطائرة، وتأتي تقديراته بإلاستهانة من إمكانات تلك المنصات، ويتساءل: كيف يتسنى لمثل هذه الطائرات أداء أدوار كانت ستكلف بها مقاتلات تمتاز بقدرات تقنية فائقة وتاريخ مشهود لها فيه بحسن الأداء و الموثوقية؟ و أعود وأُذَكْر أن موضوعنا بالأساس يدور حول مهمة الدعم الجوي الخفيف LAS ودوره في مكافحة الأرهاب والتمرد، أي مواجهات منخفضة الكثافة كما أشرنا سابقاً، وعندما نتدارس دور تلك المنصات الخفيفة في هذا المجال، يُفترض أن تكون أذهاننا خالية من شُبهة المقارنة مع مقاتلات متطورة تمتاز بقدراتها في أداء مهامها بحروب المواجهات الحاشدة وعالية الكثافة، كما أن تكلفة تشغيل هذه الأخيرة تُمثل أضعاف عديدة لتكلفة تشغيل المنصات الخفيفة. وقد نتسائل أيضاً: - هل تلك المقاتلات التقليدية العاملة بقوات مسلحة كالإمارات والأردن ومصر -على سبيل المثال- عاجزة عن أداء المهام التي ستؤديها منصة مثل Archangel ؟ - و هل يمكننا تسمية بعض البلدان العربية الأخرى التي هي بحاجة ماسة لإعتماد هذا الحل أيضاً ؟ ولماذا؟ - ولو كان القرار بيدك فأي المنصات تختار؟ ولماذا؟ (يمكنك الإختيار من بين: A-29 Super Tucano أو Cessna A-37 أو Beechcraft T-6 Texan II أو أي طائرة أخرى مخصصة للهجوم الخفيف والإستطلاع المسلح )
هذه الأسئلة قد تصلح للتمهيد لنقاش حول الموضوع. و لإن إعتبرناها نقطة إنطلاق لحوارنا، أو إستبدلناها بأفكار أي منا حول قضية الدعم الجوي الخفيف في مواجهة الأرهاب، ففي كل الأحوال يُمثل النقاش الموضوعي والبنَّاء أحد أهم أهدافنا بالمنتدى.
موضوع: رد: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 19:27
موضوع ممتاز اخي عبد المنعم ويعتبر امتدادا هاما لموضوعك السابق عن الدعم الجوي القريب في بيئات العمل المتطوره
قبل ان ادخل في التفاصيل لابد هنا ان نعرف التالي :
- ماهو المقصود بالمصطلح العسكري التالي " الصراعات منخفضة الكثافة Low Intensity Conflict " وهل يشمل هذا المصطلح جميع العمليات العسكريه المضاده للتمرد ؟
- هل يمكن اعتبار الدرونات والمروحيات كوسائل ومنصات للدعم الجوي الخفيف في مواجهه الارهاب ؟
نظريا : معظم الدول العربيه لم تكن تعرف الكثير عن هذا التكتيك العسكري
معظم الدول العربيه " باستثناءات قليله " لم تواجه قبل العام 2011 اعمال ارهاب او تمرد على مساحات واسعه ولفترات زمنيه طويله
معظم الدول العربيه كانت تركز " وبعضها لايزال " في تدريباتها او مشترياتها على الحروب النظاميه وترك موضوع مواجهه الارهاب لصالح وحدات تابعه للشرطه او الدرك
وهنا نتحدث عن عمليات كوماندوس بسيطه لاتتعدى اقتحام بنايه او طائره او باص وليس التعامل مع ارهاب او تمرد واسع النطاق ومنظم بشكل او بأخر
عموما وحتى لانظلم دولنا فأن المنصات الجويه منخفضه التكلفه و المضاده للارهاب لم تكن معروفه على نطاق واسع
واحده من اهم المنصات الجويه منخفضه التكلفه والمخصصه لمواجهه التمرد هي الطائره الامريكيه North American Rockwell OV-10 Bronco وقد طورها الامريكان لمواجهه المتمردين في فييتنام
وقد تم تصديرها لكثير من الدول والتي كانت تواجه اعمال ارهابيه او اعمال تمرد مثل الفليبين والمغرب
مثال اخر على طائرات الدعم الجوي الخفيف هو الطائره الامريكيه Cessna A-37 Dragonfly وتم تطويرها ايضا بسبب حرب فييتنام
وكان احد اهم زبائن هذه الطائره هو كولومبيا والتي خاضت عقود طويله من الحرب ضد تمرد منظمه فارك الشيوعيه مستخدمه هذه الطائره في اعمال مكافحه التمرد
وكان من الملاحظ جدا ان المنصات الجويه منخفضه التكلفه كان لها سوق رائجه في امريكا الوسطى والجنوبيه في عقد السبعينيات بشكل خاص لمواجهه اعمال التمرد الداخلي او العابر للحدود بالاضافه الى مهام مراقبه الحدود ومكافحه التهريب
واحده من المنصات المهمه التي يمكن لبعض البلدان العربيه استخدامها " خاصه مصر والسودان " هو طائره التدريب K-8E الصينيه الصنع " حسب ويكيبيديا تمتلك مصر 118 طائره والسودان 17 "
هذه المنصه الجويه تعتبر رخيصه وتصنع محليا في مصر وتحمل كما جيدا من القنابل والصواريخ
ماتحتاجه هذه الطائره فقط هو تحديث لانظمتها الالكترونيه ونصب انظمه حمايه واستطلاع لها
موضوع: رد: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 19:37
وعلى ذكر الطائره OV-10 Bronco المخصصه لمكافحه التمرد والتي تم تطويرها منذ نصف قرن : فقد شاركت بشكل واسع مؤخرا في عمليات الجيش الفليبيني ضد المسلحين المؤيدين لداعش في Marawi
موضوع: رد: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 19:46
mi-17 كتب:
وعلى ذكر الطائره OV-10 Bronco المخصصه لمكافحه التمرد والتي تم تطويرها منذ نصف قرن : فقد شاركت بشكل واسع مؤخرا في عمليات الجيش الفليبيني ضد المسلحين المؤيدين لداعش في Marawi
حصلت الفلبين مؤخراً أيضاً على طائرتين Cessna 208B Caravan كمنحة مجانية من الولايات المتحدة الأمريكية، كمنصتين لأداء مهام ISR ، وبالطبع ستشاركان في عمليات ضد التمرد. PNA
napolion
لـــواء
الـبلد : العمر : 46التسجيل : 12/06/2014عدد المساهمات : 2551معدل النشاط : 2855التقييم : 189الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 20:02
طائرة الألفاتجيت الفرنسية قد تقوم بنفس الدور ...رغم أن أنظمتها قديمة نوعا ما...
موضوع: رد: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 20:18
mi-17 كتب:
- ماهو المقصود بالمصطلح العسكري التالي " الصراعات منخفضة الكثافة Low Intensity Conflict " وهل يشمل هذا المصطلح جميع العمليات العسكريه المضاده للتمرد ؟
طالما أن العمليات الإرهابية يتم تنفيذها بواسطة مجموعة أو جماعات من الفاعلين وليسوا دولة Non-state actors وطالما كان تسليحهم أقل في عددة ونوعياته من تسليح الدول فستكون عمليات المواجهة معهم من قبل الدولة أو الدول هي عمليات منخفضة الكثافة Low-intensity operations ولكن ليس بالضرورة أن تكون كل الصراعات مع Non-state actors هي عمليات مواجهة مع الإرهاب، فقد تكون عمليات مواجهة بين "دولة" محتلة ومجموعات مقاومة أو حركات تحرر، وهنا سينطبق عليها أيضاً تعريف Low-intensity conflicts ولكن، وتبعاً لمواقفنا و اختيارنا للطرف الذي سنتعاطف أو نتضامن معه ستختلف تسمياتنا للفاعلين Non-State Actors مابين مقاومة أو إرهاب، ولكنها ستبقى في جميع الأحوال Low-intensity conflicts
موضوع: رد: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 20:52
napolion كتب:
طائرة الألفاتجيت الفرنسية قد تقوم بنفس الدور ...رغم أن أنظمتها قديمة نوعا ما...
مرحباً أخي napolion الحقيقة أن الطائرة Alpha Jet كطائرة تدريب متقدم وهجوم خفيف عند توظيفها بمهام مكافحة التمرد COIN أو مكافحة الإرهاب أو بشكل عام في صراعات منخفضة الكثافة سينقصها توفر قدرات ISR وهي قدرات الإستخبارات، والمراقبة، والإستطلاع. ويمكنك الإطلاع على المزيد حول قدرات ISR بالموضوع التالي:
موضوع: رد: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 21:05
عبد المنعم رياض كتب:
تساؤلات مشروعة
قد يتأمل بعضنا صوراً لتلك المنصات الطائرة، وتأتي تقديراته بإلاستهانة من إمكانات تلك المنصات، ويتساءل: كيف يتسنى لمثل هذه الطائرات أداء أدوار كانت ستكلف بها مقاتلات تمتاز بقدرات تقنية فائقة وتاريخ مشهود لها فيه بحسن الأداء و الموثوقية؟ و أعود وأُذَكْر أن موضوعنا بالأساس يدور حول مهمة الدعم الجوي الخفيف LAS ودوره في مكافحة الأرهاب والتمرد، أي مواجهات منخفضة الكثافة كما أشرنا سابقاً، وعندما نتدارس دور تلك المنصات الخفيفة في هذا المجال، يُفترض أن تكون أذهاننا خالية من شُبهة المقارنة مع مقاتلات متطورة تمتاز بقدراتها في أداء مهامها بحروب المواجهات الحاشدة وعالية الكثافة، كما أن تكلفة تشغيل هذه الأخيرة تُمثل أضعاف عديدة لتكلفة تشغيل المنصات الخفيفة. وقد نتسائل أيضاً: - هل تلك المقاتلات التقليدية العاملة بقوات مسلحة كالإمارات والأردن ومصر -على سبيل المثال- عاجزة عن أداء المهام التي ستؤديها منصة مثل Archangel ؟ - و هل يمكننا تسمية بعض البلدان العربية الأخرى التي هي بحاجة ماسة لإعتماد هذا الحل أيضاً ؟ ولماذا؟ - ولو كان القرار بيدك فأي المنصات تختار؟ ولماذا؟ (يمكنك الإختيار من بين: A-29 Super Tucano أو Cessna A-37 أو Beechcraft T-6 Texan II أو أي طائرة أخرى مخصصة للهجوم الخفيف والإستطلاع المسلح )
هذه الأسئلة قد تصلح للتمهيد لنقاش حول الموضوع. و لإن إعتبرناها نقطة إنطلاق لحوارنا، أو إستبدلناها بأفكار أي منا حول قضية الدعم الجوي الخفيف في مواجهة الأرهاب، ففي كل الأحوال يُمثل النقاش الموضوعي والبنَّاء أحد أهم أهدافنا بالمنتدى.
و إن كنت معجب بالسوبر توكانو و لكن محركها و إلكترونياتها غربية لذلك لا نستطيع شراء هذه الطائرة في سوريا و لا يوجد طائرة شرقية تكافئ السوبر توكانو. في الحرب السورية كانت الطائرات دون طيار من نوع شاهد 129 حل مقبول و كذلك كان تسليح طائرات التدريب من نوع إل-39.
napolion
لـــواء
الـبلد : العمر : 46التسجيل : 12/06/2014عدد المساهمات : 2551معدل النشاط : 2855التقييم : 189الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 21:30
شكرا لك سيادة المشرف وتحية كبيرة لك ، بالفعل أخي الألفاتجيت تنقصها القدرات الإستطلاعية و الإمكانات الإلكترونية الحديثة لمثل هذه المهمات كما قلت ، ولكن هل من الممكن أن تجهز بمثل هذه الوسائل..؟ أنا أخي أعرف أن مصر تملك منها عددا كبيرا منذ زمنو برخصة تصنيع هي و الغازيل. لعلمك أخي تستعمل لدينا أيضا في مجال الأرصاد الجوية و الأمطار المصطنعة
واحده من المنصات المهمه التي يمكن لبعض البلدان العربيه استخدامها " خاصه مصر والسودان " هو طائره التدريب K-8E الصينيه الصنع " حسب ويكيبيديا تمتلك مصر 118 طائره والسودان 17 "
هذه المنصه الجويه تعتبر رخيصه وتصنع محليا في مصر وتحمل كما جيدا من القنابل والصواريخ
ماتحتاجه هذه الطائره فقط هو تحديث لانظمتها الالكترونيه ونصب انظمه حمايه واستطلاع لها
ستكون التكلفه رخيصه لكن النتيجه ستكون واعده جدا
هنا سنعود للشروط الواجب توفرها في المنصات التى سيعول عليها القيام بمهام COIN أو مكافحة الإرهاب أو الإضطلاع بمهام في صراعات منخفضة الكثافة ومنها: - القدرة على الإقلاع من/والهبوط على مدارج شبه ممهدة "كالاسطح العشبية". - أن تشتمل على حزمة من الوسائل الدفاعية مثل منظومة تحذير من إقتراب الصواريخ Missile Approach Warning System MAWS و راصد تحذيري من الرادارات Radar Warning Receiver RWR ونظم إطلاق شعلات وموزعات رقائق Chaff and Flare Dispensers - أن تتمتع مقصورة الطيار بالتدريع، وكذلك وجود تدريع يحيط بالمحرك. - القدرة على الطيران المتواصل لمدة لاتقل عن 5 ساعات ، مع وجود وقود إحتياطي يكفي للطيران لمدة 30 دقيقة أخرى. - أن يكون للمنصة مدى لايقل عن 1600 كم Ferry Range - أن يكون من بين قدرات المنصة، وجود وصلة بيانات تسمح بإرسال وإستقبال الصور الثابتة والفيديو. - أن تتوفر لها قدرات ISR من إستخبارات و مراقبة و إستطلاع. - وكذلك قدرات ليزرية لتتبع وتعيين الأهداف، فضلاً عن تتبع الأهداف بإستخدام تقنيات كهروبصرية Electro-Optical و تقنيات أشعة تحت الحمراء Infrared
وغياب واحد أو أكثر من هذه المواصفات سيقلل من فرص المنصة في إعتبارها الأختيار الصحيح لأداء هذه المهام.
موضوع: رد: الدعم الجوي الخفيف (LAS) في مواجهة الإرهاب الأحد 6 أغسطس 2017 - 21:43
napolion كتب:
شكرا لك سيادة المشرف وتحية كبيرة لك ، بالفعل أخي الألفاتجيت تنقصها القدرات الإستطلاعية و الإمكانات الإلكترونية الحديثة لمثل هذه المهمات كما قلت ، ولكن هل من الممكن أن تجهز بمثل هذه الوسائل..؟ أنا أخي أعرف أن مصر تملك منها عددا كبيرا منذ زمنو برخصة تصنيع هي و الغازيل. لعلمك أخي تستعمل لدينا أيضا في مجال الأرصاد الجوية و الأمطار المصطنعة
هنا قد يتحكم بالأمر عامل الجدوى الإقتصادية وعلاقة Cost/Efficiency بمعنى علاقة (تكلفة/كفاءة) فقد يكون شراء منصات جديدة -تبدو في ظاهر الأمر مكلفة نوعاً ما - هي عملية أجدى إقتصادياً من صرف الأموال في محاولات لإحياء أو منح أدوار لمنصات لن تمنحنا الكفاءة المطلوبة بنهاية الأمر، علاوة على السؤال الأكبر حول العمر التشغيلي المتبقي لهذه المنصات...