فعلا اخى اعداد التتار فى معركة عين جالوت تجاوزو ال 100.000 الف مقاتل بعض المؤرخين تحدثو عن ان الجيش المغولى كان تعداده في هذه المعركة يفوق ال 120.000 الف مقاتل ومنهم من قال انهم اكثر اما بخصوص معركة ( بيسان ) فا قصتها انه بعد هروب فلول التتار من معركة عين جالوت اتجهو الى مدينة بيسان للاحتماء بها حتى يصلهم الامدادات العسكرية وكان عددهم يتراوح بين ال 20 الى 27 الف  ولاكن ما لبسو من عناء الطريق حتى وجدو جيش المسلمون فوق رئوسهم وقاتلوهم قتالا عنيفاً حتى ابادوهم عن بكرة ابيهم ولم يبقى منهم احد ( معنى عن بكرة ابيهم اى انهم لم يبقو على احد منهم حى ) وبعدها استغل ( المظفر قطز ) عدم وصول خبر هزيمة التتار لقوات التتار فى الشام فتجه الى دمشق وكان لوصول جيش مصر على مشارف دمشق وقع الصدمة على مسامع والى التتار هناك فكان النصر المحقق ( للمظفر قطز ) وتحرير دمشق وبعدها اكمل المسير ( ركن الدين الظاهر بيبرس البندقدارى ) 

اما بخصوص القائد ( مجاهد الدين ايبك ) رحمة الله علية وعلى جميع شهدائنا هذا القائد نال من الظلم ما يكفى وقد عكفو على تشويه صورته واظهاره بصورة القائد المتهور الذى اضاع بغداد واضاع الخلافة ولاكن فى الحقيقة ان القائد الشجاع مجاهد الدين ايبك استشهد وهو يدافع بكل بسالة عن الخلافة العباسية وعن هيبه المسلمين رحمة الله علية 

https://en.wikipedia.org/wiki/Battle_of_Ain_Jalut

اخى الكريم ما ذكر فى هذا الكتاب معظمة صحيح لاكن الشئ الغير صحيح والذى قاله مؤرخين الماغول انفسهم وايضاً المخطوطات الاثارية الموجوده فى مصر توضح ان قوات الناصر يوسف اتجهت الى شمال افريقيا واليمن خوفاً من ان يفعل بهم التتار مثل ما فعلو ببلاد الشام 

اما الخوارزميين فلا وجود لهم فى هذه المعركة والدليل موجود فى دراسات عن التاريخ الاسلامى فى المكتبة الاسلامية فى اندونيسيا وتعرف بأسم(Dunia Islam dan bangsa Mongol

تحياتى للعراق 

فعلا اخى نجد الان اشخاص يخرجون علينا بكتابات بها تشوية للتاريخ يريدون منها فقط ارضاء العصر الذى يعيشون فيه وبعدها كلاً يغنى على ليلاه وما خفى كان اعظم ولربما فعل اقبح من ذنب ولاكن التاريخ لا يحتاج الى اشخاص يكتبونه من جديد انما التاريخ وخاصه تاريخ مصر قد حفر على الصخر ولا يمحوة الزمن 

وفى كل عصر نجد الدليل على بقاء التاريخ